الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات في بعض حالنا اليوم- 79 /// لمحات من ال-لا- عجيب، وال-لا- غريب في العراق

رواء الجصاني

2017 / 2 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تساؤلات وتأملات في بعض حالنا اليوم- 79 ///
لمحات من الـ"لا" عجيب، والـ"لا" غريب في العراق
- رواء الجصاني
------------------------------
حينما يروح الاستثناء قاعدة، والعكس صحيح، تصبح الغرابة هي القدر المشاع، والحال السائدة، بمعنى ان الكثير من الشؤون لن يستغرب أو يعجب منها المرء، وهذا ما نقوله ونزعم به عن كثيرٍ كثير في بلاد الرافدين، التى شـحّ رافداها من الخير، أو يكادان تحت ظلال الظلامية والعسف والغلو... ومما تشهد على ما ندعيه، خلاصات تاليات، علّها تعين على بعض تبصرٍ هنا، وبعض تنويرٍ هناك ...
---------------------------------------------------
* لم يَعد المرءُ يعجبُ اليوم، في بلادنا، بأن تتعالى - وبدون، مشاعر أو مواقف حقة - اصوات بعض السياسيين، القدامى أو الجدد، في البكاء والنواح على شهداء التظاهرات، والتفجيرات الارهابية، الابـرار.. وان تتضاعف تلك المتاجرة، كلما اقتربت مواعيد الانتخابات المفترضة في البلاد العراقية، هذا العام ...
* وبالتشابك مع الفقرة السابقة، يحيـر المؤيدون للتظاهرات جواباً – وما علينا بالمناهضين – حين تستفسر عن البديل القادر على ألـ" ألاصلاح" .. ثم يأتي الـرد المفيد، أو غير المفيد، بما معناه: المهم هو تحريك الاجواء... وأظن- وليس كل الظن من الآثام في عالم اليوم- ان المعنيين لم يحسبوا بمثل تلكم الردود، الأثمان الباهضة للتحركات والتظاهرات الاحتجاجية، واحتمالات إزهاق الأرواح ..
* وبات من اللا عجيب في بلادنا ايضا، أن نرى جمهرة فاسدين، يتصدون لمحاربة الفساد الناخر في العراق، وان يتبارون في ما بينهم، في الأعابة والنقد والشتم، وتروح البوصلة نحو المجهول بلا هدى، دعوا عنكم الهداية !! ..
* كما سادت الحال ذاتها - وتسود - بأن يروح بعض "نصف" الاميين، "ناقدين" آراء، و"مقيمين" افكاراً، حتى وإن طالت مشاهير شعراء او كتاب، بل وحتى مفكرين.. وإذا ما تحدثتَ، وأعبـتَ، قالوا – أو قال غيرهم بالتبعية – انها حرية النشر والتعبير، وما اليها من فنون، وفتون ...!
* وما دمنا نتابع اللا عجيب ، واللا غريب في عراق اليوم، دعونا نهمش الى أن افراداً من قطاع اجتماعي ما، أو من فئة شعبية محددة، يستمرون مدافعين عن قوانين، وأعراف، وتقاليد بالية، ابتلى بها العراق منذ عقود وعقود، كأن تدافع نساء عن حق تعدد الازواج، مثلا !!..
* كما من الغريب - والاصح من اللا غريب - أن تغدو المقاييس والقيم موضع سؤال وشك، حين يجرأ البعض " ممن لم يعرفوا لون السماء!" في التطاول على وطنيين عريقين، قضوا سنوات نضال قاسية في السجون، والعذابات... والأكثر عجباً أن " لا تنفقئ خجلاً عيون" تبصر ذلك الوضع ، ولا تردّ ولو ببضعة سطور دفاع او انتقاد .
----------------------------- وللحديث صلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي