الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش

عزيز الخرزجي

2017 / 2 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


كيف خسرنا "الأنتصار" على داعش؟
الإنتصار تحقّق على "داعش" بدماء و ببطولات (اولاد الخايبة) من الحشد الشعبي و الجيش و الشرطة، و فتوى السيد السيستاني حفظه الله, و ما لقاآت و كلام العبادي للشعب العراقي المسكين الذي لا يعرف أبجديات الدِّين و الفكر الأنساني؛ إلا ثرثرة و سراب يحسبه الظمآن ماءً!

و الأسئلة الأساسية التي يجب الأجابة عليها, هي:
ماذا بعد داعش مع بقاء هؤلاء السياسيين الدواعش؟
و هل فتح علاقات أخوية حميميّة مع السعودية و تركيا و منابع الأرهاب الداعشية الأخرى التي دمرّت العراق و المنطقة بعد ما إنهزمتْ على أيدي ابطال القوات المسلحة؛ هو الحلّ الأمثل و كما فعل العبادي و حلفائه بفتح صدروهم لرؤوس الأرهاب في بغداد مع تمركز القوات الأمريكية في العراق؟
إلى جانب إستمرارهم في ضرب اليمنيين و هدم دورهم و بناهم و كذلك ضرب و قتل البحرينيين العزل!؟
ماذا تعني هذه الخيانات العلنية لدماء و إنتصار الحشد و القوات العسكريّة؟
مآلذي تستطيع السعودية أن تقدمها للعراق على المستوى العلمي أو التكنولوجي أو الأقتصادي خصوصا بعد إنتصارها الشعبي على دواعشهم, هذا فيما لو كانت لها النية في ذلك!؟
و لماذا الشعب ما زال فاغراً فاه كآلأخرس و هو مبهوت لا يعلـم ما يفعل؟
ماذا يُخطط هؤلاء السياسيون الممسوخين للعراق بعد الأنتصار الكبير على داعش؟
هذا إن كان للعراق وجود و ثقل حقيقي بعد في المنطقة و المحافل الدّولية .. بسبب الأفلاس المالي و آلأقتصادي و الحقوقي و فقدان السيادة و العوق الفكري و الجسدي الذي اصاب الجميع بسبب الفساد و الأرهاب؟
و بإقترابنا .. بل و بتحسين علاقتنا بأمّ الأرهاب و عين الفساد السعودية و حلفائها في المنطقة؛ نكون قد خسرنا الأنتصار الكبير على داعش بإختيار لأجل السياسيين على حساب دماء (أولاد الخايبة).
عزيز الخزرجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟