الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيزيفية /G

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 2 / 26
الادب والفن


14
هرمة كل النياسم تصطك كفوف البرد تشهق نعيب شمعة
لم يبق فيها حشاشة
يرين السكون :الوجيف ،الرجيف ،الحفيف يتمطى في سباته الثقيل
أبرتشكك قوازيق لا تراها
يستخدمونها وحسب
لكن الى حين كي لا تقضي
كيما تعود ليعيدوك للجلوس على القازوق
هوادج تدخل
هوادج تخرج
تحمل أرتال العناكب
أناس شرنقوا
كل ليلة طيفك
يزورني
ينادمني
يسليني
سلوا ما ينتابني
هنا لا طيف لك ما يطوف عواهر
نهودهن من العهن
الشفاه صقيع
السرر تنفث بخر أسلاك أوشفيتز
تخمدها قرنفلات شيمبورسكا .
جففي إبط نمرقتي لديك
بلسان شفاه عطشي
15
في كل منحنى وناحية وركن وزاوية تسعات التاسعة
الرقم مقدس عند أهل الودع
المداخن تطلق تسعات سحم أسنة تطير غربان
اﻷراكيل تزفرها تسعات دخان يرسم وشم أفعوان يمتص براءة الخادرات
جلجلات في كل ناصية وصلبان
هناك الواحد ليس عليه سواك
الخواتم والخرز
التمائم والمسابح
فزاعات
لا زروع كشواهد لحود فرت عنها القبور
جبانة
بسرداب الصراصير
انبأني أقدم اﻷموات
ناكر أنثى ونكير عشيقها
ذرأونا
وليت وجهي شطر مسجدي خبائي القديم
أبلغت الزباء أني لا أتبع تدمر
تعالي عند ما يحل الغروب نفترش الخباء
الظهر غطاء
سافرة كل عوراتك فاتنة
رب الجنود قبطيا
ليل الخميس سكرانا
فض سره فحيح كليوباترا
تنهدات أنطونيوس
العسس
ينامون على اﻷطلال
بحجر الوصيفات
لست من الأبدال
انا محض المحال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع