الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي

محسين الشهباني

2017 / 2 / 26
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


ملاحظات حول المجيمعات التي تحاول الانتعاش من الوضع الحالي
مجيمعات مبتدئة في السياسة وشبيبات بعض القوى السياسية تظهر بين الفينة والاخرى في بلاغات وبيانات مشبوهة تجسد النضال الالكتروني والاكاديمي بعيدا عن واقع الحركة وما تعانيه الجماهير تطلق على نفسها (فصائل) لا تملك الشرعية التاريخية تظهر فقط في البيانات والبلاغات والنقاشات بالكافتريا كاشخاص ليس الا تنموا مثل الفطريات والطحالب تقتات على الارث الكفاحي لاوطم وتحاول الركوب على تاريخه وتدخل في تحالفات مع الانتهازيين بمعية المحسوبين خطا على اليسار للانتعاش وايجاد موطئا قدم في المشهد السياسي وبما انها تتخد من شعار “وحدة التقدميين والديمقراطيين لمواجهة المخزن ” فانها تعتبر الدراع الدعوي للعدالة والتنمية ومسماة بحركة توحيد والاصلاح الشبيبة الاسلامية سابقا وكذا (شجعان) شبيبة (العدل والاحسان ) القتل والاجرام .حلفاءا لها ضد المخزن والتحكم وما جاورها من المصطلحات لتبرير هذه التحالفات الهجينة التي غايتها الاولى والاخيرة احداث ثفب في الذاكرة ومحو الارث الكفاحي لاوطم وادخال ما يسمى بالفصائل الاحزاب والاسلام السياسي عبر النافذة بعد فشلهم الدخول من الباب والمصالحة مع قتلة الشهداء ونحن اليوم نخلد ذكرى استشهاد ايت الجيد بن عيسى وكان دمه المهدور من قوى الاسلام السياسي الرجعي الفاشي لا يمكن التغافل والصمت عنه وطي الصفحة على شاكلة الانصاف والمصالحة دون الحديث عن المسار الخياني لهم للجماهير الشعبية في حركة 20 فبراير والدور المنوط بها في محاربة الماركسيين وكل التقدميين الذين يحملون فكرا متفتحا وثوري ينشد التغيير وهو سبب وجودها في الساحة السياسة بمساعدة النظام القائم .
كما ان هناك من يتجلبب بجلباب الثوري يدعي الثورجية خطابا لكن يحمل في طياته مشروع حزب البام وحركة امل …بمبدا التقية حتى يتم حشد عدد كبير من المناصرين والاصطفاف الانتهازي في افق الاعلان عن مظلة جديدة لاتختلف عن سابقاتها لكن بشعارات جديدة وعناوين براقة ومواجهة احرار هذا الوطن وثواره بمنطق عصباتي والكم على حساب النوع .
فيما يتعلق باللجن المحدثة وما اكثرها مند سنوات هناك من انهت صلاحيتها بانتفاء مهامها المرحلية وهناك من رأت النور مؤخرا وسينتهي بها المطاف كسابقاتها لانها لاتحمل اي مشروع واضح المعالم وتحالفات موضوعية فان كان هناك من يريد ان يدافع عن تاريخ اوطم او حيطانه (مقره) :
*فليدافع عن معتقليه وعن الدور الخياني الذي قام به البعض في المؤثمرات الردة
*ان كانت هناك مبادرة يجب ان تحترم القاعدة ولا تكون فوقية بمنطق ممارسة الوصاية على الطلبة وعلى كافة المواقع الجامعية .
*عدم استثمار شيوخ الاحزاب فيما يسمى باللجن المحدثة على شاكلة (لجنة دعم حركة 20 فبراير ) واعتبارها لجنة مقررة في حين الجماهير من تقرر عبر نقاشات تحتية وحلقيات مركزية بالمواقع الجامعية وانتاج خلاصات يساهم فيها المعني بالامر هو الطالب وليس ممن غادرو الجدران لعقود من الزمن .
*عدم اقصاء الفصائل المتواجدة ميدانيا في الساحة وقدمت معتقلين سياسيين بالامس القريب هناك من قضى العقوبة الحبسية الصورية وهناك من يقبع في زنازين النظام القائم وكان بالاحرى ان تتبنى هذه اللجنة الملف في شموليته وليس اختزاله في مساحة ارضية وفتح نقاش جدي حول الازمة الحقيقية والبحث عن اجابات علمية عملية .
*بالنسبة لمن يتبحج بالوحدة الماركسيين والتقدميين وما شابه من مسوغات للاصطفاف العددي لاتنسوا ما قاله المعلم لينين “يجب ان تكون الوحدة بين جميع الماركسيين الثابتين , جميع المدافعين عن الكل الماركسي و عن الشعارات غير مبثورة بصرف النظر عن التصفوية ورغم عنهم .
ان الوحدة شيء عظيم وشعار عظيم و لكن القضية العمالية بحاجة الى وحدة الماركسيين وليس الى وحدة ماركسيين مع خصوم الماركسية ومشوهيها …”
*اعادة بناء اوطم انطلاقا من اي مؤثمر 15 ام مؤثمرات الخيانة 16.17 ام مؤثمرات القتل والاجرام كما تدعي القوى القوى الظلامية والتي اصبح بعض المتياسريين ينسقون معها في واضحة النهار .
*اختزال النضال على الجدران فقط اما ارثه الكفاحي فقد تم تجاوزه عن قصد ونية مبيتة لاقباره والمساهمة في مسح الذاكرة والتغافل عن المعتقلين السياسيين .
*وعلى عادة كل اللجن والاطارات يتم اختزال المعتقل فقط لمن ينتسب الى التيار او الفصيل واغفال باقي المعتقلين وهو تقزيم لقضية الاعتقال والمساهمة في عزل الاحريين .
*اظن ان الرسالة موجهة الى اشخاص لايتعدون اصابع اليد الواحد في كل موقع وليس الى المواقع الجامعية اللهم ان كان سيتم احتساب القوى الاسلام السياسي بمختلف تلويناته .
*اظن ان ما يسمى بفصائل الموقعة على احدى البيانات لدعم اللجنة لا نسمع عنها ولا عن نضالاتها في الجامعة اللهم في الكافيتريا وبعض البيانات خارج السياق التي دائما تفرق وتحاول ان تجد موطئ قدم بالركوب على الاحداث ومحاربة الفكر الماركسي اللينيني .
*هل يمكن ان يتبنى من هب ودب من شبيبات الاحزاب النظام القائم المرخصة والتي شرعنة للنظام كل جرائمه اوطم؟
*هل يمكن لهذه الشبيبات التي لاتتجاوز دزينة الواحدة ان تعيد بناء اوطم مع باقي الخونة *مند متى كان النهج الديمقراطي ب ((( ماوي او جيفاري او هوشيميني او خوجي ))).
تمخض جبل فولد لنا فأرا …تبا لمن فتح المجال لهؤلاء الشرذمة الانتهازية للاسترزاق بثراث اوطم الكفاحي ومحاولة تمييعه خدمة لاجندة النظام القائم وتشتيت ما يمكن تشتيته وخلط الاوراق وفتح المجال لتحالفات هجينة في افق بناء جبهة موحدة تضم الانتهازيين والمتذبذبين. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب