الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 2 / 26
الادب والفن


1
ليسَ البَياضَ مِنَ الفَضِيلَةِ دائِماً
عَمْياءُ تِلكَ الأعْيُنُ البَيْضاءُ
عَبَثاً تُصَقِّلُ في نُفُوسَ تَصَدَّأَتْ
هِيَ مِنْ ضَغائِنِ أمْسِها أصْداءُ
لا تَرْجُوَنَّ مِنَ الذِّئابِ فَضِيلَةً
بعضُ النُّفوسِ تَقوْدُها الأهْواءُ
قد أخْفَقَ القُرْآنُ في تَهْذيْبِها
حارَ الطَّبيبُ وفي القلوبِ الدّاءُ
الماءُ يروي غِلَّ مَنْ يشكو الصَّدى
يا وَيْلَ مَنْ أبقى صداهُ الماءُ
ها هم كما السَرطانِ بين ظُهُورِنا
فهُمُ لَنا الإعْياءُ والأعْباءُ
2
إذا ما خَوَّنَ الناسُ الأمينَا
وراحُوا عنْهُ وائتَمَنوا الخَؤونَا
وعَدُّوا الصادقينَ دُعاةَ كِذْبٍ
وشامُوا الصِّدْقَ عِنْدَ الكاذبينَا
كمَن باعوا بتبنٍ كلَّ تِبْرٍ
رأوا في تبنهم كنزاً ثمينا
تَنِزُّ على منابِرِهِم قُرودٌ
وَتُفْتي بالأذى للعالمينَا
فراحوا يعبَثون بكلِّ أرضٍ
كأنْ ما أنزلَ الرحمنُ دِينا
فويلٌ ثمَّ ويلٌ ثمَّ ويلٌ
لناسٍ في خُطاهُم سائرينَا
3
إنّي أُحبُّكَ يا أخي واللهِ
والهمُّ لا يُشكى سوى للهِ
من يَشْكُ همّاً للعبادِ فإنما
هو مثلُ شكٍّ في وجودِ اللهِ
إنّا نموت على رصيفِ بلادنا
ويسومُنا قهراً عدوُّ اللهِ
وأشرُّ ما يلقى امرؤٌ في حتفِه
الذّبحُ بالسكّينِ باسمِ اللهِ
وعزاؤنا فيما نلاقي من أذىً
ومذلةٍ جارٍ بعينِ اللهِ
لا أطلقُ الآهات من وجعي أنا
لكنّه من جرحِ أهلي آهي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا