الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المُعَلِّمُ

كمال التاغوتي

2017 / 2 / 28
الادب والفن


قَـــلِقٌ كَشُعَاعٍ تَحْتَ المَــطَــرْ

أَوْ قَــلْبٍ بَـــاغَـــتَـــهُ الرَّبِيعْ،

فِي عَيْــنَيْهِ تَتَــلَجْلَــجُ الأفْلاَكُ

فَــتُــفِيقُ رِمَــاحٌ تَجْتَــاحُ الغُيُومْ

وَخُيُــولٌ مِنْ رِيشِ النُّجُــومْ

وَبُــرُوقٌ تَــفْتَحُ لِلإعْصَــارِ مَــمَــرْ،


مَــرِحٌ كَشِــرَاعٍ أَغْــوَاهُ القَــمَــرْ

أَوْ حُــلْمٍ فِي أَجْفَــانِ رَضِيــعْ،

فِي كَفَّيْــهِ تَتَــطَهَّرُ الأسْمَــاكُ

مِنْ آثَــامِ البَــحْــرِ

وَمَــحَــارٌ يَغْسِــلُ شُــرْفَتَــهُ

مِنْ آلاَمِ الفَــجْرِ

كَيْ يَسْــبُرَ أَغْوَارَ الحَــجَــرْ،


مَــا أَغْنَــاهُ عَــنْ مِــحْرَقَــةٍ تَـتَـمَــدَّدُ

كالأَفْعَــى فِي أرْوِقَــةِ العُمْرِ

مَــا أَغْنَــاهُ!

مَــا أَغْنَــاهُ عَنْ مِشْنَقَــةٍ تتَــوَسَّــدُ

كالحُمَّــى رِئَـــتَــيْهِ

مَـا أَغْنَــاهُ!

لِــمَ يَــعْشَــقُ أَقْــبِيَــةَ اللَّهَبِ

وَيَــرَى أشْلاَءَهُ وَهْيَ تُلاَكُ

فِي أَنْدِيَــةِ النَّخَّــاسِينَ

عُــنْقُــودًا مِنْ عَبَقِ الشُّهُبِ؟

لِمَ يَــهْوَى أوْهَـــامَ المَــلاَّحِينَ

ونُسُــورًا مِنْ عَــاجٍ

نَسَـــجَتْ فِي الغَيْمِ قُصُــورًا

وعَــرَائِسَ مِنْ لَــبَإِ الرُّمَّــانِ

مَــدَّتْ فِي القَلْبِ جُسُــورًا؟

مَــا أَغْــنَــاهُ عَــنْ طَعْنَــةِ رُمْــحٍ

تَصْقُـــلُهُ يَـــدَاهُ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما