الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصادرة مقر اوطم ما بين مخطط تصفية القاعديين وانكشاف عمالة النهج وعقد مؤثمر 18

محسين الشهباني

2017 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


الاشكال الحقيقي المطروح مع هؤلاء المجيمعات البيروقراطية التي يتزعمها حزب النهج الديمقراطي الفاقد للبوصلة بتحالفه مع القوى الظلامية (القتل والاجرام) يكمن في انخراطها المباشر والاكيد في مشروع تصفية القيادة العلمية داخل الحركة الطلابية والمتمثلة في القاعديين باعتبارهم الفصيل التاريخي الواحد الذي حافظ على تقدميته و نضاليته باعتبار تمسكه الاكيد بمبادئ اوطم من جهة وتبنيه شعارا تكتيكيا يعطي اجابة حقيقية وواضحة على مخطط النظام في محاولة تصفية وضرب مجانبة التعليم باعتباره مكتسبا تاريخيا يجب الحفاظ عليه.
ان النظام القائم وعبر مجموعة من الخطوط المتصلة يعبر عن رغبته الاكيدة لتصفية القاعديين وضرب وجودهم المادي عبر الاعتقالات السياسية الممنهجة حينا وتفعيل بنود الطرد والاقصاء حينا اخر . دونما ان ننسى اقحام حلفائه الموضوعيين لانجاح ذات الهدف والمتمثلين في القوى الظلامية باختلاف تلاوينها (الشجعان .حركة التوحيد والاصلاح …)وكذا في اعتماده على الشوفينية للتصفية وخلق تناقضات داخلية تؤدي بالحركة الى مستويات دنيا من العنف والصراع الجانبي لضرب الحركة من الداخل اسوار الجامعة وهي حرب بالوكالة عن النظام القائم.
حزب النهج لم يكن يوما بعيدا عن هاته المخططات بل كان دوما جزءا منها في محاولة لتصريف حقده الدفين ضد القاعديين الابناء الشرعيين والورثة الحقيقيين للمنظمة الثورية الماركسية اللينينية الى الامام ،وقد كان ذلك واضحا من خلال الانخراط السافر للنهج في احداث موقع وجدة عبر رسالة الخيانة والنذالة التي قدمها البراهمة لوزارة الداخلية مطالبا منها تسخير قواها القمعية وسلطتها لتصفية القوى التقدمية . ومالتلاه من استثمار الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي ما فتئت تصدر بيانات ضد الطلبة بمختلف المواقع تشرعن فيه الاعتقال والتعذيب واعتبار الرفاق الماركسيين اللينينين عصابة اجرامة او مجمرمون ويجتهدون في قاموس الادانة لتسهيل مامورية للنظام لاعتقالهم قصد اجتثتهم لفسح المجال لهم لايجاد موطئ قدم داخل الساحة الجامعة لللسيطرة على اوطم على شاكلة سيطرتها على الجمعية الوطنية لحملة الشهدات المعطلين بالمغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان ولم يبقى لها حاليا غير الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لاستكمال المهمة .
اللقاء التشاوري سواء الاول او الثاني لا يهدف الى خدمة الحركة الطلابية التي تعتبر بعيدة كل البعد عن اهتمامات وتطلعات النهج وادرعها الحقوقية التي لم تخرج ولو بيان يتيم في حق الاعتقالات التي طالت منتسبي هذا الاطار في كل المواقع الجامعية بقدر بما يحاول تفعيل وترجمة احلامه الدفينة عبر التربع البيروقراطي على هياكل اوطم وتسخيرها لخدمة مشاريعه الضيقة الافق كما هو الحال بالنسبة للاساليب المعتمدة في تربعه البيروقراطي على باقي الاطارة التي تم افراغ محتواها الكفاحي لتصبح فقد دراعا يتم الاستعانة به في خلق التوازنات وشرعنة النظام باعتراف بمؤسساته دون ان نغفل محاولاته الوثيقة للوصول الى هياكل حركة 20 فبراير عبر اشكال ومشاريع جانبية تتجاوز الجماهير ومعها الفاعلين الحقيقيين في الحراك الاجتماعي وخلق ما يسمى بلجنة الدعم لحركة 20 فبراير التي كان الهدف منها التحكم في كل الجموعات الوطنية وتصريف الاجندتها على المستوى الوطني .
بطبيعة الحال يختلف البعض حول القراءة لازمة الحركة الطلابية في المرحلة فالبعض يختزلها في غياب الهيكلة والبعض في غياب وتدني الوعي والبعض الاخر في الحضر العملي مع ما يفرضه من قيود على الاطار وكدا المناضلين والبعض لايهمه الا التسويق الاعلامي للمعتقلين باعتبارها قضية مركزية وملحة في هذه المرحلة بالذات والبعض منشغل في الاشكالات الداخلية التي فرضتها الانقسامات نتيجة الزعماتية تارة او الاختلاف في التاكتيكات المرحلية وفق المتغيرات واختلاف الرؤى …غير انه ومن الاكيد جدا فان الاجابة الحقيقية لا يمكن ان تكون خارج رفع الحضر العملي على اوطم والالتحام بالجماهير بشكل صحيح لرفع وعيها الحسي وكذا لتصبح في مستوى مهمتها التاريخية في اختيار قيادتها وهيكلة اوطم هدا دون ان ننسى الاشارة الى خطوات وشروط اخرى. على مر اكثر من 25 سنة ساد نقاش حاد داخل الحركة الطلابة حول المؤتمر السابع عشر وعن السبب الحقيقي لفشله دون ان نغفل ان هناك من يعتبر كل من المؤثمر 16 .17 مؤثمرات الردة ومتمسكين بالمؤثمر 15 …غير ان الاكيد هو ان بعض المجيمعات الطلابية كشبيبة النهج وكذا الممانعين كانو من اهم التيارات الطلابية التي حاولت تغيير الحقائق وطمسها لايهام الاخرين بحاجتنا الماسة للقوى السياسية للعمل جنبا الى جنب داخل الحرمة لتوفير الحصانة والمظلة السياسية اللازمة لحماية الفصيل الثوري داخل الجامعة…غير ان الاكيد هو ان القاعديين وبحكم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم قد اعترفوا بفشلهم ولاسباب ذاتية محضة في انجاح المؤتمر الوطني السابع عشر وعليه وعلى ضوء المتغيرات الانية والمرحلية قام القاعديين بتبني البرنامج المرحلي كاجابة علمية لازمة الحركة من جهة وكمشروع لتجاوز الفشل في انجاح المؤتمر الوطني السابع عشر. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكفيره من المنظمات النقابية له مبادئه وقوانينه الداخلية المؤطرة للقائاته وتجمعاته وكذا المنظمة لاعضائه قيادات وطلاب …وعليه فان الامر الاكيد وتماشيا وقوانين واعراف اوطم ومن اجل المضي قدما في الهيكلة وعقد المؤتمر فنحن بحاجة ماسة الى تجديد الثقة في قيادة المؤتمر الوطني السابع عشر بحضور قيادة المؤتمر الوطني السادس عشر اضافة الى عقد مؤتمر استتنائي للحفاض على الترابط الجدلي والتاريخي المنظم لهاته السلسلة الممتدة من المؤتمر التأسيسي حتى حدود الساعة.
نعلم جيدا في ان غرض البعض من الهيكلة لا تحكمه الغيرة او المبدئية بقدر ما تدفعه الرغبة الاكيدة للتربع البيروقراطي على اوطم لتسخيره كدراع طلابي في اطار التنسيق مع قتلة الشهيدين المعطي بوملي وايت الجيد بنعيسى وهدا لن يتاتى الا عبر الانخراط في مخططات النظام التصفوية لاجثثات القاعدين فالنظام وعبر وسائل الاعلام المختلفة يشن حملة دعائية مؤطرة وموجهة للعموم حتى يخلق شبه اجماع عبر الراي العام لتوحيد الرؤى وتفادي اية رددات فعل شعبية مستقبلا وفي مقابل ذلك وبتنسيق مفضوح يعمل حزب النهج وحلفائه الموضوعيين على محاولة جر البساط من تحت القاعديين عبر التربع على هياكل اوطم ثم عبر خلق جبهة طلابية انطلاقا وخلق تكتلات وتحالفات ولو مرحلية مع مجيمعات وتكتلات طلابية اقل ما يقال عنها ان وجودها الجماهيري منحصر في وسائل التواصل الاعلامي (شبيبة حزب الطليعة .شبيبة حزب الاشتراكي الموحد.شبيبة اطاك.الممانعين.الماويين.شبيبة حزب النهج .التروتسكيين …)وبحكم رغبتها المشتركة ومواقعها الطبقية وعدائها التاريخي للنهج الديمقراطي القاعدي فانها مستعدة لاعطاء موقف رجعي من الذات القاعدية والاسهاب في خلق اجماع طلابي مشبوه لعزل الفصيل داخل الحركة فالنهج له الضوء الاخضر من النظام للانقضاض على اوطم وسيؤدي نفس دور الاتحاديين والببساويين سابقا واستكمال ما فشلت فيه القوى الظلامية سابقا .
بفعل الاعتقال السياسي والحملات الاعلانية الممنهجة وتفعيل المتابعات وبنود الطرد في حق المناضلين وكذا عمالة حزب النهج وانبطاحه لضرب القاعديين وعزلهم بالمواقع الجامعية خدمة للنظام فان كل اشكال واليات التصفية تصبح متكاملة واكثر وضوحا بما يكفي لنعي حقيقة المخطط الذي يستهدف الذات ويهدف الى تدميرها وخلق واقع جيدي يتيح المزيد من التصفية.
للاشارة :لقد تم تأكيد أن العديد من الطلبة غادروا القاعة كما أن بعض التيارات عبرت عن انسحابها بعدم مشاركتها في لجنة المتابعة وعدم اخد صورة لها كما ان هناك بعض الأطراف المنسوبة التي أكدت أنها ستصدر بيانات حول الموضوع
اليكم التقرير الأدبي باللقاء التشاوري الثاني :
اللقاء الوطني التشاوري2 من أجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب
المنعقد في 26 فبراير 2017, تحت شعار :
” لنناضل جميعا لأجل تحصين المقر المركزي لأوطم واستعادة دوره الإشعاعي”
التقرير الأدبي للجنة المتابعة
أيها الرفاق ايتها الرفيقات،
نلتقي اليوم في هذا اللقاء الوطني التشاوري الثاني بعد إنجاز المهام والقرارات الصادرة عن اللقاء الوطني التشاوري الأول الذي انعقد في 12 نونبر 2016 بالرباط. والجدير بالذكر أن اللقاء الوطني الأول قد انعقد في إطار تفعيل النداء الصادر في 26 أكتوبر، قد انعقد في إطار تفعيل النداء الصادر في 26 أكتوبر 2016, والموقع من طرف أزيد من 300 مناضل ومناضلة من قدماء مناضلي ومسؤولي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مدعوما من مختلف الإطارات الديمقراطية والتقدمية السياسية والنقابية والجمعوية، والذين عبروا من خلاله على اتخاذ جميع الإجراءات والمبادرات النضالية الكفيلة بإيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب وذلك على إثر الدعوى القضائية الاستعجالية التي رفعها رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة ضد الأخوين محمد وإبراهيم فرحان قصد إفراغ المقر.
وللتذكير فقد خلص اللقاء الأول إلى جملة من التوصيات والقرارات، وعملت لجنة المتابعة المنبثقة عنه على الإبداع في ترجمتها ومن أهمها:
1- متابعة الجانب القانوني بدعم هيأة الدفاع والحضور النضالي في جلسات المحاكمة.
2- تخليد الذكرى الستون لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من خلال تنظيم مسيرة وطنية حاشدة يوم الأحد 25 دجنبر 2016 بالرباط انطلاقا من باب الأحد توجت بالدخول إلى المقر المركزي للمنظمة. مسيرة مؤطرة بشعار موحد: – لا لمصادرة المقر المركزي لأوطم – لا لضرب مجانية التعليم – لا لضرب حق الطلبة في التنظيم ولا لعسكرة الجامعة – جميعا من أجل إطلاق سراح معتقلي الحركة الطلابية.
3- عقد ندوة يوم المعتقل الذي كرسته الحركة الطلابية تظاهرة نضالية بعد رفع الحظر الإداري التعسفي الذي تعرض له الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في 24 يناير 1973. هكذا فقد سهرت لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء الوطني التشاوري الأول على ترجمة تلك القرارات والتوصيات على أرض الواقع عبر سيرورة نضالية متعددة الواجهات تمثلت في روح العمل الجماعي الوحدوي والتواصل الدائم بين أعضائها لمواكبة كافة المستجدات وتكريس خط التواصل المستمر مع الرأي العام الوطني والطلابي عبر إصدار بلاغات متواترة حول كافة الخطوات النضالية بالانفتاح الديمقراطي على الجميع، الشيء الذي أدى إلى اتساع دائرة التضامن مع هذه المبادرة النضالية الجماهيرية داخليا وخارجيا ويتمثل ذلك في بيانات التنديد بمحاولة مصادرة المقر المركزي لأوطم والتضامن والدعم المادي والمعنوي، وعلى سبيل الذكر لا الحصر:
‘ القوى الديمقراطية الوطنية السياسية والنقابية والجمعوية
– تنسيقية المنظمات الديمقراطية المغربية بفرنسا من أجل الكرامة ،ضد الإفلات من العقاب وضد الحكرة
– المنظمات الديمقراطية والتقدمية التونسية وبرلمانيين من الجبهة الشعبية بتونس
– الاتحاد العام لطلبة تونس
– الحزب الجديد المناهض للرأسمالية بفرنسا
– عريضة دولية ضد مصادرة حق الطلبة المغاربة في التنظيم النقابي
– منظمات طلابية بكل من ايطاليا والشيلي
– رسالة الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى وزير العدل والحريات لفتح تحقيق حول الأخطاء التي اعترت الحكم الاستعجالي المشؤوم.
كما تم تنظيم ندوتين صحفيتين:
الأولى بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية للإعلان عن تنظيم المسيرة الوطنية لتخليد الذكرى الستون لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
والثانية بالمقر المركزي لأوطم لتنوير الراي العام حول الحكم الجائر شكلا ومضمونا الصادر عن المحكمة الابتدائية بالرباط والتي قضت برفض إدخال أوطم من خلال رئيسه الأخ محمد بوبكري المنتخب في المؤتمر الوطني السادس عشر في القضية بمبرر كاذب وفاضح (عدم تأدية الرسم القضائي) . هذا فضلا عن الرسالة التي وجهها الرفيق محمد بوبكري رئيس المنظمة إلى وزير العدل والحريات ومن خلاله إلى رئيس الحكومة ووالي جهة الرباط سلا لفتح تحقيق حول الحكم الجائر الصادر عن المحكمة الابتدائية بالرباط والذي يجانب الصواب .
لقد تكللت كل هذه الخطوات النضالية بالنجاح بانصهار كافة المناضلين والمناضلات بعزيمة وحدوية تحت راية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، للتأكيد على مواجهة المخططات التي تستهدف إقبار هذه المدرسة النضالية التي تربى وتكون في احضانها أجيال من الطلبة والطالبات وأثره الوازن في تطوير الحركة الديمقراطية ببلادنا.
أيها الرفيقات أيها الرفاق
لا نخفيكم أن كل هذه المجهودات التي قامت بها لجنة المتابعة لا ترقى إلى ما هو مطلوب للتصدي لهذا المخطط التصفوي، لأن الأمر يتعلق بمخطط ممنهج من طرف السلطة السياسية تجاه الحركة الطلابية امتد عبر عقود من الزمن (القمع والاعتقالات والمحاكمات، الحظر الإداري التعسفي وبعده العملي وانتهاك حرمة الجامعة …). كل ذلك من أجل شل وتهميش طاقاتها الكفاحية، حتى يتسنى للسلطة الاجهاز على المكتسبات التي حققتها الحركة الديمقراطية في ميدان التعليم والمضي في السياسة التعليمية الطبقية النخبوية بضرب مجانية التعليم وخوصصته. لهذا فإن اللقاء الوطني التشاوري الثاني يواجه ضرورة ارتقاء الجميع إلى مستوى المهام التي تواجهها الحركة الطلابية بروح وحدوية عالية، كما أن القوى الديمقراطية والتقدمية مطالبة بتحمل مسؤولياتها لمواجهة مخطط إقبار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
وينعقد اللقاء تحت شعار : “لنناضل جميعا لأجل تحصين المقر المركزي لأوطم وإستعادة دوره الإشعاعي” في الوقت الذي تم يوم الاتنين 20 فبراير 2017 إبلاغ حارسي مقر المنظمة الطلابية محمد وإبراهيم فرحان بحكم الإفراغ كرد فعل استباقي على شعار هذا اللقاء
ومن المعلوم أن لجنة المتابعة، قد أصدرت بلاغا في 18 فبراير عممت فيه مقترحاتها النضالية التالية
– تشكيل لجنة المتابعة من قدماء أوطم ومسؤوليه السابقين ومناضلي الفصائل / المواقع الطلابية والرفيق محمد البوبكري رئيس المؤتمر 16,
– إعادة فتح وتشغيل المقر المركزي لأوطم،
– إعادة إصدار الجريدة المركزية لأوطم ” الطلبة “،
– العمل على تهييئ الظروف والشروط لعقد ملتقى وطني للحوار الطلابي حول أهم القضايا المتعلقة بإعادة الانبعاث التنظيمي لأوطم كمنظمة جماهيرية ديموقراطية تقدمية ومستقلة،
– تعمل لجنة المتابعة المقبلة على تخليد ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965
– العمل على تطوير وتعزيز النضال من أجل القضايا التي سبق أن بلورت بشأنها مواقف إجماع : كقضية مجانية التعليم وقضية عسكرة الجامعة وقضية الاعتقال السياسي وغيرها.
إن مقترحات لجنة المتابعة ومقترحات الرفيق بوبكري ومقترحات الفصائل الطلابية
ستشكل أرضية نقاش معمق في لقاءنا التشاوري II ، وستفضي إلى بلورة برنامج عمل وحدوي جماعي وديموقراطي
اللقاء الوطني التشاوري الثاني لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب
-لجنة المتابعة-

بلاغ

. نجاح اللقاء الوطني التشاوري الثاني، وتشكيل لجنة متابعة مشكلة من رئيس أوطم المنتخب خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وممثلين عن عدد من الفصائل الطلابية التقدمية العاملة في اوطم ومناضلين سابقين في أوطم؛

· تنظيم ملتقى وطني للحوار الطلابي لنقاش القضايا التي تهم الطلبة المغاربة، والعمل على إحياء الجريدة التاريخية لاوطم "الطلبة".

· العمل على إعادة تشغيل المقر بتنظيم أنشطة وفعاليات داخله؛

· تخليد ذكرى 23 مارس في المواقع الجامعية وعبر مسيرة ممركزة بمدينة الدار البيضاء يوم الأحد 26 مارس 2017.

انعقد كما كان مقررا يومه الاحد 26 فبراير بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، اللقاء الوطني التشاوري الثاني لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي لأوطم، تحت شعار: "لنناضل جميعا لأجل تحصين المقر المركزي لأوطم واستعادة دوره الإشعاعي "في ظروف جيدة اتسمت بتفاعل ديمقراطي بين جميع المشاركات والمشاركين في هذه المحطة الثانية. وفي بداية اللقاء وقف الحاضرون دقيقة صمت ترحما على روح شهيد الحركة الطلابية "ايت الجيد بنعيسى" والذي تعرض لهجوم من طرف القوى الظلامية يوم 25 فبراير 1993، وعلى كافة شهداء الحركة الطلابية والشعب المغربي.

وقد عرفت الجلسة الافتتاحية تقديم لجنة المتابعة المنتخبة خلال اللقاء الأول للتقريرين الأدبي والمالي مع طرحها لجملة من الاقتراحات العملية، وإلقاء كلمة الرفيق محمد بوبكري التي ثمن من خلالها مقترحات لجنة المتابعة ومساهمته بأفكار منهجية لتفعيل بعضها ، كما تفضل النقيب عبد الرحمان بن عمرو بتقديم توضيحات بشأن الخروقات القانونية والمسطرية التي شابت الحكم الاستعجالي القاضي بإفراغ الحارسين من مقر أوطم وسبل التصدي لها.

كما تخلل هذه الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات بعض المواقع الجامعية والفصائل الطلابية التقدمية المشاركة في اللقاء (النهج الديمقراطي القاعدي الماوي، التوجه القاعدي، الطلبة الطليعيين، الطلبة الثوريون، طلبة اليسار التقدمي، الطلبة الديمقراطيين التقدميين، الطلبة الثوريون- انصار تيار المناضل-ة) ، والتي تفاعلت بشكل إيجابي مع مقترحات لجنة المتابعة والمساهمة بطرح مقترحات أخرى. وقبل اختتام الجزء الأول من اللقاء ألقى ممثل عن تنسيقية المنظمات الديمقراطية المغربية بفرنسا من أجل الكرامة ضد الإفلات من العقاب وضد الحكرة لتأكيد دعمها للمجهودات التي تقوم بها لجنة المتابعة والانخراط في كل المبادرات النضالية التي تتم بلورتها.

وبعد نقاش مستفيض تميز بالوضوح والإيجابية وتغليب روح المسؤولية، وحرص الجميع على تحصين هذه المبادرة والصمود لأجل تطويرها خدمة لأهدافها الديمقراطية النبيلة، خلص اللقاء الوطني التشاوري الثاني إلى:
1- تجديد إدانته لاستعمال القضاء الاستعجالي في إفراغ الحارسين من مقر أوطم، تمهيدا لتفويته لوزارة الشباب والرياضة، ضدا على حق الطلبة في التنظيم النقابي؛
2- تثمين هذه المبادرة والتشبث بها وتحصينها بما هي خطوة نضالية ضرورية على طريق إيقاف مصادرة المقر المركزي ل ا.و.ط.م؛
3- تثمين الجهود المبذولة من طرف هيئة الدفاع التي تطوعت للترافع لفائدة ا.و.ط.م؛
4- التأكيد على ضرورة إعادة تشغيل المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بما هو خطوة في اتجاه استرجاع دوره الإشعاعي؛ وتنظيم ورش طلابي لتهييء المقر.
5- تشكيل لجنة للمتابعة مكونة من: محمد بوبكري رئيس المؤتمر السادس عشر ومجموعة من قدماء العاملين في الاتحاد وممثلي عدد من الفصائل الطلابية الحاضرة، (اليسار التقدمي، الطلبة الديمقراطيين التقدميين، الطلبة الثوريين، النهج الديمقراطي القاعدي الماوي، الطلبة الطليعيين)، والتأكيد على أن اللجنة ستبقى مفتوحة في وجه كل الفصائل الديمقراطية العاملة من داخل كل المواقع الجامعية؛
6- العمل على عقد ملتقى وطني للحوار الطلابي مفتوح في وجه جميع المناضلين والفصائل الطلابية الديمقراطية، لتدارس السبل والإجراءات النضالية والتنظيمية الكفيلة بإعادة الانبعاث التنظيمي لاوطم كمنظمة جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية ومستقلة، وإعادة إصدار الجريدة المركزية لاوطم "الطلبة"؛
7- تخليد ذكرى 23 مارس داخل الجامعة المغربية وخارجها، عبر تنظيم مسيرة ممركزة في مدينة الدار البيضاء بوم الأحد 26 مارس 2017 ابتداء من الساعة 10 صباحا (سيعلن عن شعار المسيرة ونقطة انطلاقها في القريب العاجل)؛
8- اتخاذ جميع الاجراءات القانونية والنضالية الكفيلة بإيقاف تنفيذ قرار الافراغ الصادر عن المحكمة
الابتدائية بالرباط ضد الاخوين محمد وابراهيم فرحان حارسي المقر؛
9- العمل على إطلاق مبادرة وطنية لتجميع ارشيف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب واعادة نشره؛
10- تجديد المشاركات والمشاركين في اللقاء تضامنهم التام مع نضالات الحركة الطلابية في معاركها المستمرة لأجل نيل مطالبها العادلة والمشروعة، ومطالبتهم، مرة أخرى، بإطلاق سراح معتقليها السياسيين الموقوفين على خلفية هذه المعارك؛
11- تخويل لجنة المتابعة صلاحية تنفيذ هذه التوصيات والخلاصات بما يتلاءم مع الظروف والإمكانات الموضوعية والذاتية المتاحة؛ وتحلي الجميع بروح العمل الجماعي الوحدوي الديمقراطي لتجاوز كافة الصعوبات والاشكاليات.
12- دعوة جميع الفصائل الطلابية الديمقراطية التقدمية العاملة في الجامعة المغربية وجميع القوى الديمقراطية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن مجانية التعليم وعن الحريات السياسية والنقابية في الجامعة، وعلى رأسها حق الطلبة المغاربة العادل والمشروع في التنظيم النقابي وفي استرجاع نقابتهم الوطنية أوطم.

الرباط، في 27 فبراير 2017
عبد الهادي مصطفى
محسين الشهباني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير الخارجية التركي: يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطيني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب وكفر كلا جنوبي لبنان




.. بلومبيرغ: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائف


.. التفجير الذي استهدف قاعدة -كالسو- التابعة للحشد تسبب في تدمي




.. رجل يضرم النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترمب في نيويورك