الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ج1/على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د. بشرى البستاني B

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 3 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الدرس في مبحث خارج المؤطرات النمطية تورط في الكثير من اﻷحيان نتحاشاه بعد ذكره . يستغرق المتلقي النبه ويتوصل لمعنى كم المضخ من المراجع والتنوع واﻹنتقالات في مبحث أدبي نضطر للخاصة أن نقول إن ذلك كان بمنهج عابرا سياق المنهجية الواحدية ، مع اﻹلتزام النظري القواعدي . وما نتوخاه هو بلوغ غير ما يبحث الجاد في النصوص وإن كانوا قلة القلة ، فالمنمط النقدي إنشاء وان تأكدم في اﻹلتزام المسطري . فاته العالم من أكثرمن أربعة عقود . عندما أزمعنا أن نخوض غمار النقود اﻹنثوية وسبق أن مارسناها بحدود مقيدة في أكثر من ثمانية مباحث ،وجدنا إستجابة غير مسبوقة من المتلقي القاريء العمدة وكانت أكثر قبولا من مباحثنا قبل عقد خارج العراق خاصة . . شجعنا ذلك لنقرر الخوض في 100 من المعالجات النقدية تحت يافطة عامة النقود الإنثوية . وهو الدرس العام الثقافي وﻹثنوسيمولوجي ،والعتبة الموازية العنوانية ﻷغراض تداولية توصيلية في اﻷصل ، مع محاولة تقيد منهجي في متطلبات العتبية ..عندما ندرس أنثى لا إشكالية في ما نبحث ، الإلزام المتوجب أن نبقى بتاطير إنثوي في المباحث الذكورية ، المؤسف إن هناك من بعد نصف قرن من لا يفهم ولا يريد أن يتعلم عما ذا نتحدث فوجدنا البعض لايقبل أن يدرس مع من هم في تقديره الفقير انهم لمرتبة أحط مما هو يرتقيها ، الذوات الكرام المباحث هذه لا تضع في حسبانها ما في النص ولا من يكون الناص ، نحن نبحث كل ما يعني المعروض فحوص كلية والطبلة لسيرورة الهستري إجرائية أكثر منها منهجية .. كما يسعدنا أن نجد أمثال الشاعرة بشرى البستاني أخبرناها لجس النبض إن المعالجة لنصوصها ستكون ثقافيا ، لا تبدي ما يستشعرنا الذي فوق رأسه ريشة باﻹمتعاض المصاب بThalasseemiaالمعرفة . ولما طلبنا اليها أن تطلع على بعض اﻷسماء لمن تناولناهم ومررنا لها أننا سنتناول أسماء من الجدد ، تاريخهم قد لم يصنع ، ونحن يهمنا النص وليس الناص ، ليس فقط لم نجد منها هنيهة صمت بل الترحيب . الشاعرة من أواخر الستينات ولها إصدارات في مطلع السبعينات ، وخارج الدرس لنا موقفنا الشخصي ولن يكون له إيما أثر وهو أننا نعدها من جيل مصاقب للرواد ، بعيده ببضع سنوات وليس عقودا .. وهي لها كرسي اﻷستاذية في الأدب والنقد العربي ورغم إعتقادنا إن ثمة أسباب منعتها من ان تتبوء صدارة مشهدية مستحقة ، عشرات المعالجات لنصوصها ، ومع كل ما يمكن أن يسجى لها باستحقاق لديها فضائل المريش لم يتحصل عليها ، غير المؤهل واﻷسبقية واﻷعلمية والشاعرية ، هي كل صادر جديد تتقدم للأمام تعطي ما لم يسبق عرضه . متوائمة مع العصر وهي اﻷكاديمية المشهود لها بالتقيد المعياري تخوض في نهرين غير مجنس هو الخلط النسقي باﻻتساق الموضوعي خارج النص المجنس المشكل المتنوع الذي سبقها فيه عراقيا فاضل العزاوي في مخلوقاته ولكن فارق السنين منجزها أرقى بكثر ، والمجنس الرفيع الرقي قصيدة النثر poeme en proseما كتب عنها كان كثيرا وموضوعيا وأكاديميا ،بل إبداعيا من البعض ، ونحن لسنا ممن يجتر مفاهيميا لنا عقل واحد لا يقبل التكرار لذاته او بذاته . توجب لمعالجة ثقافية أن ندرس كل ما أنتجته عبر تاريخها ونطلع على كل ما كتب عنها ،.غريب ما تمخض عن درسنا إنها تكتب بحرفية متقدمة ، تقنيا وموضوعيا ووفق معيارية كلاسيكية لقصيدة النثرتزاوج أحيانا الشعر الحر او تقاناته ومن مدرسة عريقة هي التغريبية لتعبييرية ستراند بيريدج وبريخت والكثير جذورهما ترجع الى دوستويفسكي مع رزانة رصينة حتى في الانزياح تحسد عليها، قد يقال ؟أستاذة في مجالها وتستطيع أحداث الحيود نجيب لا نعني ذلك قط فالعديد من الأستاذة فيما نرمي إليه شاب في مقتبل العمر بتحصيل دون المتوسط يتفوق عليهم نحن نعني الإبداع والقدرة على الصعود لو رسمناه كيرفا Curveلا بأس أن تكون هناك تداخلات إتلافية بين كيرفها الإبداعي والتعليمي ولكن أن يكون الغالبCurveUp أمر إستثنائي هو ما دفعنا لنتعمق في دراستها لنستفاد نحن شخصيا وحتى للنقود الثقافية تعطي المدى الشاسع لحراك إبستمولوجي ، واﻷولى هي ما سنركز عليها لما متاح أن نتناوله أن توسعنا قد 20 مبحثا لا تفيها ، أنها نموذجية لما يسمى النمط الشكلي لقصيدة النثر بالطبع ليس وفق معيارية سوزان برنار التي هي مرجع نعتمده كتراث ، وسنرى المباحث التي ستعقب مباحثها سنتناول رجل يمثل الضفة الأخرى من قصيدة النثرType TPKL في النمط الذي يدعى الفوضوي شاعرتنا كل اﻷشكال المعروفة جربتها سوى السرديات .. الكتلوية...شاعرنا جرب كل اﻷشكال بضمنها السرديات الفوضوية والشكلية ...بعدهما سنتناول شعراء وشاعرات قد ليس لهم إصدارا او إصدارا واحد ا ، قد يعتبرهم البعض غير خاضعين للطابور السلمي ، هنا نقول :لا نعترف بالطابور وكل من فيه وأي مراتبية هي إن كانت في قصيدة النثر هؤلاء أصلا لا يفقهون معنى قصيدة النثر .سيكون نموذجنا المعياري عملها الموسوم ،هذا (القرنفل ليس لي) ووفق معلوماتنا لم يصدر بعد بمعنى هو ليس اﻷحدث بل أخر تجربة إبداعية .البداية تفعيلية وتضمحل بالنزول الصاعد تدرجا الى عمق النص وسماء البوح ، لن نعتبر ذلك بفعل قصدية وإنما جراءإلفية عميقة وعريقة من جانب وممارسة لحق يتيحه هذا الجنس اﻷدبي -قصيدة النثر -فمتاح ان تستخدم كل اﻷجناس في اﻹطار العام بشروط اللا غائوية المجانية والكثافة في المفهوم الذي تعرضنا له كثير ا وقد نتناوله هنا هو ليس الاختصار ليس الاقتضاب ، انه هصر اﻷفكار دون أن نقطع خصورها ، مقابل التعرض التكراري ، دون إسهابية وإطنابية ، لا أحدينصب نفسه على الناص من منبر التعليم ، الناص له الحرية ،إلا أن خرق المتفق المرجعي ومقدما نقول ليست سوزان برنار ، قبلها بقرون وبعدها بعقود هي سهلت التحديد ورسالتها أكاديمية لا يجب أن تحمل أكثر من ذلك كما فعل أدونيس وأصبحت المعيار والغريب من أدونيس الى كل من يكتب هذا الجنس لا أحد يلتزم بمعايير برنار ، إلا العموميات وتلك انقيادية للشعر وهنا نحن في القانون العرفي الشاعر المتبوع . وفق هذا المنطق نتناول نصوص المبدعين لا ضوابط لا قوالب جاهزة ولكن معايير تواضع اﻷغلب من أهل اﻹبداع عليها ومنها صاغت برنار إطروحتها كانت على صواب في من تناولتهم ولكن هي محددة بالنمط الفرانكوفوني وبسقف زمني وعدد من المبدعين هو إطار ما توجبته الرسالة أكاديميا هذا ما لم يفهمه الكثير . البعض اعتبر ما جاء في الرسالة دستورا واﻷخر تمرد بإسم الحداثة واﻷنماط المعرفية الجديدة ومنها الدراسات الثقافية والاثنوسيميولوجية ، لا هذا نحن معه ولا ذلك . الشعراء من وقع تحت أيدينا إلى الان في هذا الجنس من أي مكان ندرس ونعتبر تجربته من لبنات البنية المدماكية ، وبهذا التفعيل والسرد والخلط بالمدبب من الومض والزوايا المدورة والقطوع والتقطيع وكل أشكال التناص والبوليفونية والتوقيع كبديل عن اﻹيقاع والدوال المنزلقة والغواطس من الاقتباسات والتضمينات والانزياحات والحيودات والانضباط من طبيعة مركز الشاعرة ، وعوامل المحيط ونبقى نحتفظ بحرية ان النص لما خرج عن الناص هو لدينا ملكنا ليس للتشوية او اﻹغارة ولكن لسبره وإعادة خلق نص مواز ، فلن نركز على بعض اﻷوجه ونسلط الضوء على أمور قد لم نتوسع فيها وذلك لخصوصية الناص ومركزه اﻹبداعي الطويل والانتقال الى هذا الجنس هو أمر بالغ الدلالة ، سندرس ونقتفي ونتابع الكثير ونبحر بالتأويل والتفسير لن نعلق على تداخل إجناسي هو اليوم تشكيل ثقافي المهم التنصيص قائم بمعنى هناك نص والنص ينطبق عليه لوجستيات التاثيث للجنس الذي سيكون محور الدرس ، أن توفر ذلك ليكن ليتشكل الناص كيفما شاءت الناصة ، لم نعر بالا للتفعيل ولا ندرس معانية اﻹيقاعية بمعنى لن نقطع وندخل في مصيدة العروض هو من المتاح كما لو أدخل من التوراة او اﻷفستا او من الشعر العمودي عابرات الجسم العام للجنس البنية منتج التفكيك إعادة التشكيل ما يتمخض ، نحن نقول قصيدة نثر ، كل التفاصيل أجل تعنينا الا أن احتجناها نستدعيها ونستحضرها للفهم والتأويل والشرح لا أكثر سندرس الدوال ..نقول نحن لنا عقيدة مختلفة لفهم دالى فروع اللسانيات مثل اﻹعراب ، ولغتنا إعرابية وليست بنائية .عالم شاسع واسع عميق متناقض مختلف فيه الاستدلال من دالى معني بتبادل مواقع المفردات وتغيرطبيعة التراكيب الجملية وتغيرها بين إسمية او فعلية ، ونقل أي وظيفة للمفردة بدفعها او تغير صائتاتها بمعنى تغير معناها . سنتوقف هناك لا نشجع على التلاعب بالخلط الاتيمولوجي للمفردات ولا اللكسكولوجيات .ولكن التلاعب الصوتي كدوال ان لا تحرك جذرية المعنى ولا تمنح الدالة دقة تصويب دالي نسميها دالة الدالة ، في قصيدة النثر نعتقد ذلك من المسموح العمل به وسيكون له مضانه في الدرس. ، وهو بوصلة فاعلة الدلالة . بمعنى هواﻷرقى . هو بغيتنا لنتعرف على بشرى اﻹنسان اﻷنثى الشاعرة اﻷكاديمية . سيبين لنا منجزها النصي كل ذلك . ستجدون معنا اﻻنزياحات غير المسبوقة في المراتبية اﻷكاديمية وفي شخصية الشاعرة واﻹنسان بشرى البستاني ، فكسر تفوق لعقود باللاتوزين واﻹيقاعية وهي أستاذة تعرف إن اﻹيقاع والصوت واحد من الدلالات بل إن صاحب العين وصاحب الخصائص بل صاحب الكتاب اعتنوا بالصوت إتباعا ﻷستاذية الخليل . أن تكسر القيد اﻹيقاعي وإن هناك مرات اضطرت اﻻستعانة بالتوقف الصائتي لتحقيق غرضية دلالية صوتية . ولكن ليس عامة وفي الكثير هناك حاجة معنوية للدلالة المضمنة (هناك تنظير غير معياري لا نقره بل نعده يساير عملية البحث عن اﻹيقاع في هذا الجنس نقول لهم انه البحر يقولون أحرث لتزرع القطن ، نقول لا موسيقى الشاعر هو المتبوع والناقد التابع كما يقول : الفطحل الخليل . اﻷحدث في العالم التسكين أقل حد لانه من تقانات التفعيل وللنهايات أما وسط النصوص فيستحسن عدم اﻷشكلة التحريكية إلا أن ثلم النص او قدح بالسياق الحالى اوسياق النص . وتطور نظريات الصمت والفضاءالحوزوي اﻷبيض وهو سيميولوجيا تعمق الدرس بها وتوسع خارج رموزه الكلوديلية والملامح الدلائلية .كتواجد وظيفي للحرف بصيرورتيه الصورية الصوتية والعقلية وتعد اﻹسهامات في الدرس الفيرثي ونظرية النظم الجرجانية واﻹسهام الدلالي العربي لهادي نهر وأحمد مختار تنويرات للمتعرض لسيمياء الصمت اﻷبيض والتلوينية . أخرجت التنصيص عن أروقة الرؤية الى مجازات الرؤيا الضيقة الواسعة المعنى تبعا لتوسيع ضيق عبارة واتساع الرؤيا النفرية .وخارج المدارات التوفيقية للشعر الحر وتناولات كلوديل النظرية ومالارميه العملية ، فالتحميل اكتسب روح عرفانية وبارا سايكولوجية وهو الحال بالتعامل مع المبثوث من إشارات وعلامات وحتى الخروج الحيودي عن قواعدية الانزياح لعلامات الترقيم في الشعر الحر لتكتسب دوال جديدة وتوظيف متغاير ، ذلك لمنح المتلقي قدرة تأويل إضافية هذا ما تواضع عليه كبار شعراء الدنيا .ويتسق مع رؤية نقاد في السيميولوجيا ريفاتير وايكو وغيرهم ، يأتي دكتور س و أستاذ ص نقرأ لهم يكتبون إنشاء لا يفرقون وهو اختصاص أدب بين انزياح وخلل فسيولوجي ..يبحثون عن إيقاع في قصيدة عشوائية ويوجبون التسكين ويلزمون نمطية واحد يريدها تعبيرية . نقول :لهم أخوان مائة معنى للتعبيرية من قرنين عدا المعنى المعجمي ، والسايكولوجي وﻷنثروبولوحي والسوسيولوحي ....لندع الخالق للخالق ) ، لقد استفزنا الثراء الذي هو جعبة المحارب في قصيدة النثر في مواجهة عالم النص ؛ التوسع اﻷبستمولوجي ، المعجمية ،اﻹسلوبية (قد يعترض من يقول أنك تشيد بالانزياح وهو من اﻹسلوبية نقول :ان نقود قصيدة النثر والمعالجات الثقافية ومنها النقد لا تخضع Terminology التقليدية هنا لابد وهو ما لم يحصل اﻷن في من لم نجده وهم المكرس جل اهتمامه لقصيدة النثر كما تطالب هريمين ريفاتير) ومع تلكم الدلالة اللسانية واللغة بشقيها العام والخاص هو من تحصيلها ، من يواجهنا نوافقه ان ذلك ليس رصيدا لها ، وإن نأخذ به لسبب المفردة ليس بالمعنى المعجمي تمتلك دلالتها بل بالسوق واﻻتساق والتركيب وآلية صنع اﻻستعارة والصورة وإنجاز الانزياح ، وقد نقع على انزياح عن المسطرية المعايرة للانزياح المؤكدم ، وفي أماكن عديدة . ما شدنا ثراء عام فلسفي تشكيلي موسيقي ثقافي عام بشذوذ عن سقف العمر والمكانة العلمية المتفوقة بها والحياة اﻹستثنائية ، الطليعية ، وحتى حجم المنجز النصي الهائل نسبة للمتوفر من الذين توجوا أنفسهم على شعب اﻷوهام إناثا يدغدهن وذكورا تدغدغهم وباختلاط نكوصي إسقاطي انشطاري هروبي بين تباينات ثقافية وعمرية من وراءحجب سماء زرقاء وحرف نيلجي افتراضيا .تغير قزحيا ألوانه هو الفلر والبوتكس لعطا ء اليوم ، ونحن من أهل اﻷمس لا يصلح ما أفسد الدهر ، المفسر كان نحيل المعلومة ليس ما يخرب الدهر ما تتأكل من قشور تحت سياط التعرية والتجعيد أبدا أنه العقل والقوى ليست المنظورة ممكن تصلح قلبك وMeditationلم يقدم وصفة لخلود الروح وسرمدية نبض القلب ...يقول أدونيس * لابد لهذا العالم إذن ، من الرفض الذي نهره لابد له من قصيدة النثر كثمرة أعلى في نطاق الشكل الشعري * نقول في كل الدنيا الكثير من النظامة اليوم يدبجون قصيدة النثر ، أتراهم من النظم في فرار ؟ هراء ، ما يتيحه الشاعر المتجدد الحقيقي المتقدم المتماهي مع روح العصر ، أن يكتشف التعديلات في الحر المقيد ، في المطلق ، لا تحقق قدرة إيصال رسالي ، التراكم والمخزون المعرفي الكوني في قرية كونية بأنظمة الوصول والتواصل ، كم من شعراء الموجة في عالمنا العربي والعراق يقفون على هذه الناصية ؟، لانه يعرف اﻹملاء واﻹعراب لا يحتاج العروض والتقطيع ولا فهم الدلالة ولا المعاجم ، لديه رغبة أن يكتب قصيدة نثراو رواية او قصة ، كل الذي أطلع عليه كتب المدرسة ومنهم تحصيله متواضع المرجعية وفي التعليم ، كما يشتهي الشاورمة حاسوب تتسوق من الفيس او التويتراو من الحكم او قصائد شعراء وعموم الشبكة العنكبوتية ....آلخ كل شيء متاح ما الحاجة للحنكة والموهبة والتجربة . هذا في السوق فالنقاد لديهم وأيضا غالب المعروض مكولج او مسروق او إنشاء إكليكتيقي من نصوص لا حصر لها .وللتوثيق مئات المصادر متاحة في تذييل المباحث في النت يختار وحتى التضمن واﻻقتباس يأخذه ، في حراك كهذا بالتاكيد يعترض علينا اﻹمعات هو دكتور في اﻷدب كيف لا يكون في الشعر أعظم من رامبو ؟ وهو لديه مائة أنثى يدفع لهن او يدفعن له كيف يبزه الشاب الثلاثيني؟، وليس لديه وظيفة ليدفع .لديه أنثى واحدة يحبها ولا يتمكن من التواصل ناهيك عن الوصال ، كارثة ، يقول آنسي الحاج *في كل شاعر مخترع لغة . وقصيدة النثر هي اللغة اﻷخيرة . لكنها ليست باتة. سوف يظل يخترعها * . عندما نقول : لم يحفزنا استفزنا هيجنا هذا السمو من بشرى البستاني هذا ما عنيناه وما بكتنا عليه حامل الريشة هو هذا أيضا . يخرج لنا نظام نقول إن العالم تطور لاتقاطع بين النظم وقصيدة النثر تارة جنس خنثي من أحد كبارها المناصرة وتارة خرساء من رجل من ثلاث عقود لم يتقدم أنملة في الشعر ، وأخر يكتبها ولم يضف لنفسه خردلة وجانبيا مستطرقا في تاريخ اﻷدب يخترع التجنيس بالعودة لما تصرم الانتهاءمنه اﻷنثى اما أن تعرفها او لا تعرفها ولكن عقل ترامب وجورج بوش والمقطع الرابع من السيمفونية التاسعة كل يوم تكتشف الجديد أستاذ أنت حتى في التناص لم تخرج عما فعله شعراء العصر العباسي اﻷول نحن لان ليس من منهجيتنا كشف العورات لبينا لك أنت تتراجع لقرون وإن كتبت قصيدة النثر ، اليوم تدعونا لنهجر ذلك ونعود للحر والتفعيل والنظم ، بشرى البستاني صاحبة اختصاص تعيش على ما تقدمه من علم في ما تقول جنابك ، وجدت أن هذا الجنس ليس امتدادا للنظم . لم تخلط ، جون كوهين او تودوروف او ريفاتير أساتذة ولكن نحن نتحدث عن إبداع من فان دايك إلى هواليداي آلى باختين إلى نعوم تشومسكي إلى رومان جاكبسون ، لا يعلمونك الشعر . تراثك وشعراء العالم ومنهم تحصيلهم دون المتوسط ، يعلمونك. عبد القاهر الجرجاني في دلائل اﻹعجاز يسوق ما يأتي *أعرابي سئل :لم تحب حبيبتك ؟ فأجاب :ﻷنني أرى القمر على جدار بيتها أحلى منه على جدران الناس * استخلص قبل قرون هذا الرجل أن الشعر ليس مرتبطا حتما بالوزن، تخيل ،حس .اختيار المفردة ؛ شفافية ،كثافة ،عبور اﻹستخدام المطروق ، واليوم مجانية ، لا زمنية ، الدلالة تغيرت والمداليل تنوعت بما لا تستوفيها البحوث ، المغايرة في الزمكان والسوق والتركيب فتح اﻷفاق على أبواب الدنيا بل الكون الشاعر اليوم يقول :نقاط بيضاء هذه البلاد لابد أن تراجع الفيزياء وتستوعب التركيب اﻹسمي يعوض عن أربع قصائد ولكن عندما يصف قبلة يكتب نصف صفحة كلها غير مطروقة بتأويلات بعيدة في العمق تغوص حتى الطبقة الثالثة ، هذا ما وجدناه عند بشرى البستاني ، وهذا هو ضمير قصيدة النثر ، هي لم تجرب هي شاعرة متقدمة في هذا الجنس ، وعن سبق إصرار وترصد ، إذن وضعت في النظم إيقاعية وأعتمدت توزينات ﻹحداث الجمال ولكن صوفيا لورين لم تتطابق جماليا مع أفروديت قبل عقود طوال . واليوم المئات لا تطابق مع مقاييس رياضية لقطر الخصر وكعوب النهد والطول .... وهن من أعلى درجات الجمال ...بل اليوم نحن ممن لا نقبل أن يقاس في المرأة أي جزء . ونعده سلعنة ضربات وتقطيع .ذلك (مستوي )أخر نحن نتحدث عن المتوازيين يلتقيان ، الخط المستقيم أطول من المنحني ، لا يعنيني أنك لاتفهم ، استخدم كلمات من لغة أخرى مرات وعامية مرات ،من لغة أكد أحيانا ، يمكن أعين المتلقي بالهامش ولكني لست مجبرا .اﻷن لتسهيل مهمته ، قصيدة النثر أفادتنا فيها سوزان برنار ولكن أولا أدرك أنها أطروحة مدرسية تضع للمعايير السكولاستيكية التي مهما قيل أن بيكون خرق اﻹكويني وما عقب وضع الأسس لنظام جديد لانرى ذلك جذريا ، هل غيرت أنظمة اللوغوس واللوجك ، هل وضع قواعدية مفهومية كما في بعض الجامعات اﻷمريكية العريقة التي غير كليا مجمل البرتوكول البرامجي لمستلزمات الدرس Procedure , نحن نتحدث عن جنس أدبي مغاير لكل المعهود قد يكون من الغلو ولكن البعض من النقاد قال: أنه الهجين المخبري الكتابي وليس قرائيا ورقيا ، ما نبحث عنه في النصوص من هكذا أجناس أن ندرك تغايرات في مفهوميات اللسانيات والمعرفيات الوحداتية Data . برنار رائدة في الجرأة بإدراك غير المجنس أكاديميا وأكدمته واﻹقرار به وتفرغ الكثير من اﻷطاريح له لاحقا للدرس والتعقب والبحث ولكن هذا لايمكن أن نفهم إن إدراك أطروحة برنار يتوجب استيعاب أطر وحة إنكليزية هذه المرة عن الشعر الحر في1951لمانسيل جونز فنخرج أولا صحة استنتاجات عموميات برنار، وهي إجابة من الفقير معرفيا فيخلط الحر بقصيدة النثر كما يتوجب ان نعي ان منجز برنار ليس بالمحددات ؛الشكل الخارجي لمنظومة System الجنس المدروس فنبتعد عن أي Hard ware في تصنيفاتها لان الطالبة النابهة أقتصر درسها لمتطلبات أكاديمية معروفة أنه تحددالمدى واﻷفق ولذلك اقتصرت على دراسة المعطى الفرنسي الفرانكفوني المايكروي ولم تخرج للماكروي .أين منجزات سنكور؟ ، أين إنجازات المنظومة العالمية الفرانكوفونية ، وفيها لبنان وشعراء كيبك الكندية مثل؟ا إذن السيدة متطلباتها اﻷكاديمية حتمت سقف زماني وإطار مكاني وكرست لحقبة حصرتها بين بودلير ووقتها (نذكر إن تنفع الذكرى ذلك قبل أكثر من نصف قرن ) .ونعرف اليوم أن ليس اللزيويس برتران وغاسبار الليل ولا رامبو ولا بودلير ولا أليوت وآدغار اﻵن بو هم الجذور، وحتى عندنا نحن العرب الجذر الفرنسي نتوافق معه ولكن ما يسود ليس البروس (أقصد قصيدة النثر وليس الجهل السافرمن بعض الشعراء والنقاد ممن لا يفرقون ) هناك اﻷوراد الدينية هناك النفريات هناك الشعر اﻷبيض الفارسي العريق والذي كتب به أحمد شاملو المسمى أ. بامداد والمغايرعن الحر المقيد او الحر . ولذلك يعد من المؤسسين لقصيدة النثر اﻹيرانية، نحن العرب كم منا أطلع على دواوينه حتى نطالب سوزان برنار ...من هذا لا نبحث بمدرسية في الدالة بل عموم السيميولوجيا يختلف ومن ثم نستفيد من منجز المقارنة بين اﻹطروحتين ومن إطروحة برنار ننعم النظرب Softwareللتعرف من خلال إستخراج Hard Diskمستعينين بمنظومة بروتوكولية للغة جديدة نعني Language .Procedure لم يكن من متطلبات برنار أن توصلنا إلى هذا عالميا إنجاز شعراء لهم الحضور. واجبنا نحن نحتاج القاريء الجديد والناقد الجديد و Analysis Procedure المغاير. أنا اليوم في المباحث السابقة أعمل دون أن أصرح أن من غير العلمي فهم التركيب في قصيدة النثر كما في الحر(ناهيك عن خيبة اهل الشعر المنثور والنثر المشعور الكائنات المنقرضة ولا حتى مستحدثات من قبيل النثيرة ، يا سادة هناك تاريخ أدب راجعوه )،وهؤلاء من باﻹبرة يحفرون الجبل بحثا عن اﻹيقاع . ما في أيديهم ليس إبرة وما يحفروه ليس جبلا ، اليوم أنا لابد أن أعلن ذلك : النصوص المدروسة ﻷستاذة في اﻷدب والنقد مهما أكن لن أتفوق على ما تمتلك هي من تقانات وأبستمولوجيات تخصصها ، والتأويل نعم كل قراءة لها سيميوطيقية ونعم الهيرمينوطيقيا تتيح أن يكون لكل ناقدا بل قاريئا ما يراه ، ولكن نحن نتحدث عن عالم جديد التعيين التعريفي الجدلي للمنطق مغاير فأنت خريج اللغة العربية ؛ تحتاج أن تقف على منجز كل النقود المقارنة العالمية والتراثية ، فالصورة البلاستيكية هنا تشريحيا مشارطها وتسبيراتها مختلفة ، أنت عليك أن تعرف علم النفس العام واﻷدبي عليك أن تعرف اﻷداء لجهاز اللغة ولغة اللغة وفق فاليري ، ومعنى المعنى وفق الجرجاني ولكن أصل اللغة قاعديا تغير وآس المعنى غير ما درسوك إياه في الكتاتيب ، ..............يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحتجة إلهام ريدان


.. المعلمة المتقاعدة عفاف أبو إسماعيل




.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني