الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت

المستنير الحازمي

2017 / 3 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وترجل شيخ وفارس الإرهاب عن جواده ..مات عراب الإرهاب ..مات أبو وأخو وربيب الإرهاب
مات الذي كان ينطق حقيقة بالإسلام ويفتي بالإسلام ويأمر وينهي بالإسلام ..
مات سحنة الإسلام ..ووجه وعين وسمع وبصر الإسلام ..
مات من أعماه الله عن حقيقة هذه الدنيا من صغره لكنه أدرك وألهم ببصيرتة حقيقة الإسلام
مات من كان يقول لدماء أن تسيل فتسيل .. ولرقاب أن تقطع فتقطع ولمباني أن تدمر فتدمر
ولدور أن تفجر فتفجر .. وللأرواح أن تزهق فتزهق ..
مات الشيخ عمر بن عبد الرحمن .. بعد أن أدي حق الله وحق نبيه ..
فأرعب وأرهب ودمر وأزهق وفجر
ولكن ان مات شيخ الإرهاب فإن للإرهاب دين لا يموت
فإن للإرهاب رب يحميه ونبي يقتدي فيه .. وتاريخ من الدماء يعتز فيه,, فليس للإرهاب في الإسلام من أول وليس له من أخر !!
كم أنا حزين لوفاته أشد الحزن ..فهو يوم أسود للإسلام .. يوم حزين للإسلام ..
يوم حداد ومواساة ..يوم يتوشح فيه الإسلام بملابس السواد والحداد
لكن من مثلة لا يموت .. من مثله باقي ..أبد الأبدين ما بقي الدين والإسلام ..فدولة الإرهاب باقية وتتمدد !!
فهذا الدين لا يحيا إلا في الصراخ والرعب والضجيج ..وتحت الانقاض والركام ..
وفي البيئات الخربة والصدئه والمنتنة ..
وبموت هؤلاء يموت هذا الدين .. ..ويذبل ويضمحل الدين ..
ويتسلسل المنطق والفكر والأمل للعقول فيفسدها ويخربها ..وتدرك معني أخر للحياة والوجود
غير الذي يعرفه دين الإسلام .. من أننا خلقنا لنرهب ونرعب ونفجر وندمر .. ونوغل في القتل والدم والذبح
وبموت أرباب الإرهاب يموت الشرق المسلم ..ولا يبقي للوجود المسلم أي معني أو مكان
لكن هيهات أن يموت ويذبل ويضوي هذا الدين .. ويختفي الإرهاب
فدين الإسلام باقي .. والإرهاب باقي .. وحمامات الدم باقية .. ودولة الإرهاب باقية وأمة الإرهاب باقية
وأن حورب الإرهاب الضاهر فهناك أرهاب مستتر ,,
وأن منع الإرهاب من مكان فهو مباح في مكان أخر . وأن لم يرض عن أرهاب من جماعة أو حزب فهناك إرهاب مقبول و مرضى عنه ..
فهذا الدين أم رؤوم أم حبلى منجبه ..تاريخ من الدم والعنف والقتل يمد شريانه وأوردته
وكما أنجب الإسلام شيخ الإرهاب فهو قادر على انجاب أمثال عمر عبد الرحمن ..وهل يعقم الإسلام !!
فهناك مليار إرهابي كامن .. هناك مليار إرهابي خامل .. هناك مليار ارهابي ينتظر الاشارة
فمادام هناك من هو ساجد وراكع ,, مآذن تصدح وتجأر بالله أكبر . قرآن يتلى .. أحاديث ترتل ..وخطب تصدح
شعارات بالإسلام ترفع .. مساجد وجوامع
من يظن انه الله وأنه الدين والإسلام وانه يمتلك الجنة والنار ..من هو قادر على الصراخ بحقيقة
الارواح المتعبة ..والأحلام المجهضة .. من يستطيع أن يخدع الغوغاء والجماهير المسلمة بأنك كنت تعيش حلما إسلاميا
جميلا بالخلافة والإرهاب والغزو والسطو قد أيقضوك منه ..
ما دامات تلك المستنقعات الإسلامية موجوده .. فهناك إرهابي قادم ..
هناك إرهابي لا محالة قادم !!
إلي فردوس الخلد .. والجنان .. مع الحور العين والغلمان ..يا عمر عبدالرحمن !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأزهر مدرسة لتعليم الموسيقي
شيخ صفوك ( 2017 / 3 / 4 - 05:44 )
لقد اصبح واضحاً جداً ان الأزهر لا يخرج موسيقيين بل ارهابيين
مقالك هذا اصاب كبد الحقيقة
تحياتي


2 - شكرا
المستنير الحازمي ( 2017 / 3 / 10 - 19:20 )
شكرا شيخ صفوك على التعليق وأهلا وسهلا بيك