الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم لكم.

حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)

2017 / 3 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخلافات بين الناس أمر وارد. بل وتصاعد الخلاف الى حد استخدام السلاح أيضا أمر وارد.
.
كيف عاملت الأديان المختلفه هذه الحاله.
.
المسيحيه واليهوديه والبوذيه والهندوسيه تحث أتباعها على تحكيم العقل وعلى السعى الدائم لأنهاء الصراعات والتوصّل الى نقطة "تحويل السيوف ألى محاريث". المغزى والمعنى واضح وهو "أنهاء الصراع والعوده الى الحياه العاديه". هذا المبدأ فى مجتمع يشابه المناعه فى الأجسام الحيه. ان حدث خلل فى المنظومه فهناك "دائما" ميكانيكيات للعوده بالجسم الى حالته الصحيه الطبيعيه.
.
نيجى بقى لخيبيتنا اللى ماخابهاش حد. لايوجد فى التعاليم الأسلاميه أى شىء يقترب من تحويل السيوف/الحراب الى محاريث. داخل صراع يبقى لازم يا قاتل يا مقتول. النصر أو الموت. "قاتلوهم حتى يؤمنو بالله ورسوله او تستشهدوا". حتى عندما ذكر السلم كانت الآيه "وأذا جنحوا للسلم". همه اللى يجنحوا مش حضرتك. معناها أنه لو أظهروا همّه نيّه "للأستسلام" أقبل. لكن تبطل حرب وتحول سيفك لمحرات "لأ ياحبيبى. مش أحنا بتوع الكلام ده". النتيجه جسد بلا مناعه. فسفوسه لازم تنتهى بخراج أو بالموت. حالة "أيدز" للجسد المجتمعى متكاملة الأركان.
.
تعاليم معتقدنا خربه ولاأنسانيه من كافة زواياها. ولا اسلام بحيرى ولا فرج فوده ولا محمد عبدالله نصر (مع كامل أحترامى وتقديرى لهم). لامفر من أن "الجمل بما حمل" وعلى مقلب الزباله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي


.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل




.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري