الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مات ستالين ذبلت الاشتراكية

سعيد زارا

2017 / 3 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نحن على أبواب الذكرى 64 من وفاة قائد البلاشفة العظيم ستالين (5 مارس 1953) و لا زال العالم كل العالم يعاني الويلات جراء رحيله أو للدقة نقول ترحيله بالسم من طرف أعداء الاشتراكية.

إننا لن نفلت من اتهام أعداء الاشتراكية في إننا ندافع عن دور ستالين إلى حد العبادة, و لكننا نقول لهؤلاء اللذين نفخوا في أكاذيب النازية و افتراءات خروتشوف أننا أمام حقيقة و وقائع ساطعة تفقأ الأعين. فقد مات لينين و ترك شعوب الاتحاد السوفياتي تبيت على الطوى , رحل و لم ير لهيب حركة التحرر الوطني يأتي على الاستعمار , و رحل دون أن يرى الشيوعيين في البلدان الرأسمالية يكتسحون المقاعد البرلمانية , لكنه ترك إرثا عظيما , ترك خارطة طريق الاشتراكية, طريق محو الطبقات . خارطة لم يفك رموزها إلا تلميذه النجيب .

ستالين استلم الاتحاد السوفياتي بإنتاج اقل مما كانت تنتجه روسيا القيصرية قبل 1913. ستالين استلم الاتحاد السوفياتي محاصرا من كل الجبهات الداخلية و الخارجية. ستالين استلم الاتحاد السوفياتي لا يعرف ماهية التخطيط الاشتراكي.

لقد جعل ستالين من قضية الاشتراكية قضية تخص كل البروليتاريا العالمية و لم يجعلها قضية خاصة كما يدعي من يحلو لهم أن يهاجموا ستالين كمدافع عن الاشتراكية في بلد واحد. ستالين كان يعي بكل جوارحه , مقلدا المعلم لينين, إن أي نجاح يحققه الاتحاد السوفياتي في البناء الاشتراكي هو الضمان الوحيد لتقدم البروليتاريا في العالم كله نحو تحقيق الاشتراكية و إن أي إخفاق في البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي هو تعقيد لشروط الانتقال الاشتراكي في العالم بعد أن امتهنت الامبريالية مقاومة الشيوعية. " حاليا, يقول لينين, فبسياستنا الاقتصادية نؤثر بشكل رئيسي على الثورة الأممية. الكل يشاهد جمهورية السوفياتات الروسية, كل العمال, من كل بلدان العالم, بدون أي استثناء و أي مبالغة. و في هذا مكسب. على هذه الأرضية , الصراع يتطور على المستوى العالمي. فإذا حللنا هذه المشكلة, سنكسب المعركة , على وجه التأكيد و بدون رجعة. كذلك فان المشاكل المتعلقة بالبناء الاقتصادي تكتسي أهمية استثنائية. فيما يخص هذه الجبهة نحن مطالبون بتحقيق الانتصار بالتقدم الوازن و المتدرج, -تقدم سريع ...- لكنه مستمر و متصاعد.."


ستالين استلم الاتحاد السوفياتي أرضا خلاء خربتها القوى الرجعية و الرأسمالية, لكنه استلم خارطة الطريق التي خطها معلم البروليتاريا العالمية, فكان أن أنكر ذاته كما عهده البلاشفة دائما فعرف المفاتيح التي تفتح أبواب الاشتراكية التي لم تدخلها دولة قبل الاتحاد السوفياتي.


ستالين حرر المرأة من لعنة المطبخ لتدير شؤون العامة في حين كانت مثيلتها في العالم الرأسمالي المتقدم ممنوعة قانونيا بمزاولة الوظيفة العمومية, كما حرر الطفل من قبضة السلطة الأبوية الذكورية الرجعية ليسبح في عالم الخيال الخصب المبدع. و بكلمة ستالين أسس مملكة المرأة و الطفل.

ستالين رفع روسيا من الحلقة الأضعف في النظام الرأسمالي إلى أقوى دولة في العالم أنقذت البشرية من وحشية النازية و الفاشية, و كان ذلك بفضل خارطة الطريق التي رسمها معلم البلاشفة لينين و قد اهتدى إلى الطريق القويم في البناء الاشتراكي دون أن يخطئ مفاتيح الخارطة.

لينين رسم خارطة الطريق مهتديا بالماركسية , التي كان يصفها بكلية الصحة, بعدما أن طالتها تحريفات شيوعيي البورجوازية الوضيعة و بذلك أعاد لها القها و قد قرأ الماركسية قراءة عبقرية في عصر الامبريالية.

ستالين كان التلميذ النجيب للينين و بدوره كان التلميذ النجيب لماركس و انجلز .

ستالين نفذ خارطة الطريق التي رسمها لينين بعد أن كانت اللينينية موضوع هجوم شرس من طرف عصابات التروتسك و شيوعيي البورجوازية الوضيعة عامة, فأعاد للماركسية القها بإحياء اللينينية التي لا تحي إلا بالماركسية. فقد كان يقول دائما ا ن أي خطوة تخطوها السلطة السوفياتية في البناء الاقتصادي إنما تؤكد صحة تعاليم الرفيق لينين.

ستالين اشرف على الخطط الخماسية و جعل منها أداة لترويض ناصية القوانين الاقتصادية . فقط بثلاث خطط بنيت القواعد الصلبة للبناء الاشتراكي و فتحت أفاق الانتقال إلى الطور الثاني من الشيوعية و بخطة واحدة رابعة أعيد اعمار الاتحاد السوفياتي كاملا بل تعدى النمو الاقتصادي ما كان عليه قبل الحرب العالمية الثانية بعد أن تحمل كل أعباء و خسائر الحرب النازية. ستالين اشرف على الخطة الخماسية الخامسة التي كانت ستقضي على البورجوازية الوضيعة بعد أن تصلب عودها و فقدت البروليتاريا خيرة أطرها كما تراجعت أعدادها خلال الحرب و بعد أن اهتزت أركان دكتاتورية البروليتاريا. لكنه سمم قبل أن يقضي على من قضوا عليه أعداء الاشتراكية.

ستالين بنى الاشتراكية في سدس المعمورة و حول بلده من بلد المحراث اليدوي إلى بلد له السبق في غزو الفضاء , أطلق شرارة التحرر في المستعمرات و شبه المستعمرات و رسم طريق التنمية لها, و في عهده تقدم الشيوعيون في البلدان الامبريالية في إحراز شعبية , بين العمال و عموم الفلاحين و الطلبة, منقطعة النظير. لكن بعد وفاته أو بالأحرى ترحيله فقدت الاشتراكية سدس المعمورة و تراجع المستوى المعيشي لشعوب الاتحاد السوفياتي و ضلت البلدان المستقلة طريقها إلى التنمية الحقيقية و فقد الشيوعيون في العالم شعبيتهم و انهارت الديمقراطيات الشعبية إلى حد التآمر على البروليتاريا العالمية كما تفعل الصين الآن و هي تراكم دولارات زائفة, و فقد الشيوعيون نجم الشمال و انبعث شيوعيو البورجوازية الوضيعة من يساريين و تروتسكيين و فوضيين يلقون بقاذوراتهم على تاريخه المشرق.

فهل كان هذا مصادفة ؟؟؟ ليجب أعداء الاشتراكية و ليعترفوا كما تقر بذلك وقائع التاريخ أن ترحيل ستالين بتر و قطع تاريخ الاتحاد السوفياتي بل تاريخ الحركة الشيوعية العالمية إلى نصفين, تاريخ ما قبل 1953 كان فيه الاتحاد السوفياتي أقوى دولة و كانت فيه قوى التقدم الاشتراكية العالمية تقض مضاجع اعتي الامبرياليات , و تاريخ ما بعد تسميمه وترحيله بعد 5 مارس 1953 هوى فيه الاتحاد السوفياتي إلى الانحلال و أصبحت روسيا في مصاف الدول النامية و تراجع الفكر و الوعي الاشتراكيين بشكل مهول إلى حد تتجه فيه الإنسانية إلى البربرية.


المجد و الخلود لأب الشعوب ستالين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مات لينين ذبلت الاشتراكية
يوسف أحمد ( 2017 / 3 / 3 - 17:46 )
خارطة الطريق التي خطها معلم البروليتاريا العالمية نصت كما في رسالته الشهيرة، على ان لا يتولى ستالين زعامة الحزب. لم يصغوا الى كلام لينين، فذهب: معظم اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وذلك المؤتمر، بل فرصة بناء الاشتراكية- حلم البشرية، ضحية للأرهاب الدموي للساتلينية. الذي تم بناؤه في حقبة ١-;-٩-;-٢-;-٣-;--١-;-٩-;-٥-;-٣-;- لاتمت لاشتراكية ماركس ولينين بصلة. الماركسية ضد القمع الدموي والارهاب وسيلة لبناءالاشتراكية.
ان خطة الستالينية بالتصنيع السريع للحاق بالدول المتقدمة تطلبت اقامة نظام قمعي دموي ارهابي، قاعدة سلطته الاجتماعية هي البيرقراطية الجديدة التي لم تأتي من مدرسة لينين الماركسية. هذا الارهاب الدموي اكل نفسه فمات مع موت زعيمه عام ١-;-٩-;-٥-;-٣-;- لم يفلح في انقاذ نظامه خروشوف وبريجنيف.
بعد ان صار كل هذا من التاريخ، ياتي بقايا عبدة ستالين اليوم، الناشئين بيئياََ وسط ثقافة الخنوع للقوة الخارقة، ليمارسوا طقوسهم الدينية، عبر تزوير التاريخ بعبارات انشائية، وكأنهم يتكلمون عن تجربة ناجحة مازالت حية!!!!


2 - القائد الرفيع
سند عطالله ( 2017 / 3 / 3 - 20:39 )
القائد الرفيع الذي عرفه تشيرتشل وروزفلت حق المعرفة وتفاخرا بصداقته لا يستطيع أن يكتب عنه سوى ماركسي رفيع وهو الكاتب سعيد زارا
لدينا بعض الجهلاء من الذين تفوت عليهم دعاية المخابرات الغربية فلا يسألون أنفسهم كيف للشعوب السوفياتية حاربت أوروبا النازبة لأربع سنوات وقدمت 20 مليوناً من خيرة أبنائها شهداء كي تسحق النازية حتى العظم
من هم الأحرار الجنود السوفييت أم الجنود الفرنسيين الذين لم يصمدوا في مواجهة جزء صغير من جيوش النازية لأكثر من أربعة أسابيع !؟
نحن هنا لا نملك إلا أن نرثي للجهالة

تحياتي للكاتب


3 - الى السيد حسين العبيدي من الفيسبوك
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 3 - 22:49 )
المحترم حسين العبيدي تحية طيبة

ستبقى البشرية مدينة لما قدمه ستالين في سبيل تحريرها و رقيها.


شكرا على الاطلالة الجميلة


4 - السيد رفيق التلمساني من الفيسبوك
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 3 - 23:10 )
المحترم رفيق التلمساني تحية

واضح جدا ان مفهومينا للحرية مختلفين جذريا, اقول لك ان المراة في الاتحاد السوفياتي كانت تدير الشؤون العامة منذ عشرينات القرن الماضي بينما كانت فرنسا انذاك و هي النموذج في الحريات البورجوازية تمنعها من مزاولة الوظيفة العمومية و لم تسمح لها بذلك الا في بداية ستينيات القرن الماضي. اما من وصفتهم بالخراف فهم من انقذوا البشرية من ذئاب النازية. و اخيرا لو عرفت ستالين يطالب المكتب السياسي بتعويو كوادره من الشباب و انتقاجه للقيادة السوفياتية لما قلت ما ذهبت اليه في اخر تعليقك.


شكرا على مرورك.


5 - الى صاحب التعليق 1
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 3 - 23:22 )
المنقلبون على الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي عندما سمموا ستالين هم من يقف الى جانب عصابة الاسد الان في سوريا يحاربون شعبها .


اما ستالين فقد دعم حركات التحرر في العالم و ليس عصابات تجثم على صدور الشعوب كما فعل بريجنيف و هو يدعم الاسد الاب.


6 - القائد الرفيع
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 3 - 23:44 )
السيد سند عطا الله المحترم تحية طيبة

عمالقة من امثال روزفلت و تشيرشيل يعترفون بدونيتهم امام الرفيق ستالين, فماذا عساه يكون اذن هذا القائد؟؟؟

انه قائد رفيع لم يتاثر التاريخ بدور فرد بارز مثلما تاثر بدور ستالين.

شكرا على التعليق.


7 - التستر وراء الهجوم على ستالين للهجوم على الماركسية
نجاة طلحة ( 2017 / 3 / 4 - 12:21 )
عندما يهاجم برجوازيو الغرب برنامج وسياسات ستالين لا يسموها بالستالينية إنما يسموها اللينينية والسبب واضح فهم لا يحتاجون للتستر وراء الهجوم على ستالين ليهاجموا الماركسية كما يفعل أعداؤها من مدعي الماركسية. فقد طبق لينين الماركسية بدقة تماماً كما كان يردد ويدعو الى الدقة في السير الملتزم بالماركسية.
كتب الرفيق العلمي عن ديكتاتورية خرتشوف ليفضح أولى الحجج التي أسس لها خرتشوف ليرددها أعداء الماركسية ويتخذوا من الهجوم على ديكتاتورية ستالين ساتراً على بث سموم التحريف في صفوف الحركة الثورية. وأتت مقالة الرفيق سعيد زارا سرداً مختصراً لكنه كافِ للرد على المتباكين على إنهيار تجربة البناء الإشتراكي في الإتحاد السوفيتي قافزين وراءً فوق تاريخ التجربة منذ خرتشوف وحتى يلتسن ليردوا هذا الإنهيار لسياسات ستالين. هذه مسألة مباشرة ولا تحتاج إلا القليل من الأمانة للتوصل لها. التركيز على أن الإتحاد السوفيتي المتباكى عليه قد بنته الطبقة العاملة بقيادة ستالين هو أحد أهم ادوات الدفاع عن الماركسية وعلى أعدائها المتسترين خلف الهجوم على ستالين.


8 - يا لبؤس المستوى الفكري للستالينيين
يوسف أحمد ( 2017 / 3 / 4 - 13:34 )
ان بقايا عبدة ستالين، بممارستهم طقوسهم الدينية الخاصة بهم، يكشفون عن فقر حتى معلوماتهم. انهم كالتروتسكيين ينفخون في جثة ميتة ظانين انهم سيحيونها.
اي منهج هذا، غير انه ديني، يعزي كل (جيد) في حقبة 1923-1953 الى الاله؟
يفوتهم ابسط المعلومات بأن الجلاد المجرم لافرينتي بافلوفيج بيريا كان الساعد الأيمن (رئيس جهاز الشرطة السرية ن.ك.ف.د.) لستالين في تنفيذ جرائمه، حيث بدأ بتصفية رفاقه في الحزب، وستالين هو الذي اختاره لثقته المطلقة به، حيث كلاهما من قومية واحدة، الجورجية!!. وقد كان بيريا الاطول عمرا والاكثر نفوذا من كل زعماء هذا الجهاز القمعي الدموي الذي اعتمد عليه ستالين في تصفية خصومه الحزبيين تصفية دموية.
ان حركة خروشوف وحتى بريجنيف القادمان من المدرسة الستالينية، لم تتجاوزا الستالينية الا في القمع الدموي، فالنظام السوفييتي بقي بعد ستالين قمعيا لكن بدون دماء. فالذي اختلف هو ان المخالف لم يتم تصفيته، بل افساح المجال امامه للسفر الى الخارج، هذا الحق البسيط الاولي الذي كان المواطن السوفييتي محروم منه.

عندما يكون روزفلت و تشيرشيل مصادرا لاثبات كلامك (الاشتراكي) فاعلم ان كلامك غير اشتراكي.


9 - البيروقراطيه الجديده!
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 3 / 4 - 19:17 )
المؤرخ الامريكيJ Arch Getty
الذي من الصعب وصفه بالستاليني،استنتج بعد دراسته للارشيف انه من الصعب اعتبار الاتحاد السوفياتي توتاليتارياً في الثلاثينيات حين كان لا يزال مجتمعاً زراعياً متخلفاً، وهذه ليست من سمات الدول الحديثة. فلقد كان قرابة 67% من السكان يعيشون في الريف، لا تصلهم قرارات الحزب وخططه بسهولة، كما كان الحزبيون وقتها أقلية صغيرة في تلك المناطق. فالشمولية نظام هيمنة واختراق حديث ومتقدم، مرتبط بالمجتمع الصناعي والذي بسبب تطوره التكنولوجي يتيح سرعة نقل الأوامر من أعلى إلى الأسفل، ومن المركز إلى الأطراف، وإحكام الرقابة على الأفراد . هذا لم يكن موجوداً في الاتحاد السوفياتي 1917 - 1939 هذه البلاد غنية بالموارد ومترامية الأطراف، لم تكن سوى مجتمع ريفي زراعي، ولم تكن لدى ستالين البيروقراطية المدربة والفعالة والكفوءة التي ستسمح له بفرض نظام دولة بوليسية على الناس وقهرهم على الشبهة، وليبني بعدها بلداً شمولياً وبعنف منظم .و كمثال محافظه بيلي في منطقه سمولنسك،شكل الشيوعيون 355 عضواً من مجموع السكان البالغ 91الف غير قادرين على حماية أعضاء الحزب في الأرياف من الخطف والقتل على يد الكولاك


10 - رساله لينين حول ستالين مزوره
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 3 / 4 - 19:33 )
تحياتي للرفيق العزيز سعيد و شكري له على هذا المقال الهام .
اما من يعتمد على ما يسمى رساله الى المؤتمر فاقول،فالينتين اليكساندروفتش ساخاروف .دكتورالتاريخ في جامعه موسكو الحكوميه اصدر كتابا عام 2003 في525صفحه من الحجم الكبير.اشرف على الدراسه البروفيسور تروبين و راجعها برفيسورين و عضو اكاديمه العلوم التاريخيه كوكوشكين. اثبت في تلك الدراسه بما لا يترك اي مجالا للشك بان الرساله المزعومه مزوره. فلا داعي للاعتماد عليها الا اذا كانت لديك دراسه معارضه.


11 - الرفيقة المناضلة نجاة طلحة
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 4 - 21:06 )
تحباتي البولشفية للرفيقة العزيزة نجاة طلحة

الراية البالية التي يرفعها اعداء ستالين : -اكرهوا ستالين- هم اعداء الاشتراكية . لو ان اعداء الاشتراكية كفوا ان يعادوا ستالين لما عادوا الاشتراكية.


شكرا على تاكيدك على اهمية التاكيد على الدفاع عن ستالين كاداة حاسمة في الدفاع عن الماركسية.


12 - الى صاحب التعليق 1
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 4 - 21:14 )

قد اناقش افكارك بموضوعية لو استنكرت جرائم الاسد في سوريا بمساندة الروس و هم من طينة من سمموا ستالين ز كذلك عصابات حزب الله.


13 - رسالة لينين المزورة
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 4 - 21:33 )
الرفيق العزيز العلمي تحياتي البولشفية

انا شخصيا اذكر انني علقت على احدى مقالاتك او الرفيق النمري عندما اطلعت على دراسة ساخاروف ان رسالة لينين الى المؤتمر المعروفة بوصية لينين هي مزورة. لكن كما يقول رفيقنا فؤاد النمري في كتاباته و يؤكده غروفر فر في كتابه خروتشوف كذب فان الرسالة المزعومة تدعم موقف ستالين من اعداء الاشتراكية اللذين لا يجب على الشيوعيين الاقحاح الا يتخاذلوا في ان يكونوا افظاظا معهم و الا ستهلك الاشتراكية.

شكرا لك رفيقي على الاضافة الهامة, فهكذا عهدناك بمعاولك حفارا في دهاليز التاريخ لاضاءته.


14 - مزحة لطيفة!!!
يوسف أحمد ( 2017 / 3 / 4 - 21:37 )
من احدث طقوس العبادة: الرساله المزعومه مزوره!!!

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي استلمت رسالة لينين الذي طالب فيها عدم انتخاب ستالين على راس راسها، وتم مناقشة الرسالة ومازالت محفوظة في ارشيف الحزب.

خطاب الستالينيين قائم على الكذب والتزوير، لانه معادي للينينية، وهذه المزحة اخر مثال


15 - التاريخ تصنعه الشعوب
التيتي الحبيب ( 2017 / 3 / 7 - 01:35 )
السيد سعيد زارا المحترم
لو كان ستالين حيا لما قبل منك هذا المقال لانه لا يخدم قضيته وقضايا الحزب الشيوعي السوفياتي.هل يعقل اننا نريد اعادة بريق الماركسية بهذه الطريقة الفجة ونتكلم عن اب الشعوب
ستالين ان مثل هذه السلوكيات و العقليات هي التي تنفر الشباب و المناضلين من فكر البروليتاريا حين يراد التدليل بان هذه الانتصارات والمكاسب ترجع الى هذا القائد او ذاك
لايعقل التغافل على ان الجماهير هي صانعة التاريخ الجماهير المنظمة و المؤطرة من طرف
حزب البروليتاريا اما القادة او الافراد فيبقى دورهم غير هام .
كيف يعقل و كيف تريد ان تقنع غيرك بان الاتحاد السوفياتي انتهى بموت او قتل ستالين.انك اتبعت اسوء طريقة للدفاع على القائد ستالين انك حملته اكثر مما كان يتحمله من مسؤوليات لما تريد ان تنكب عن كيفية كانت تتخذ القرارات وما هو دور ستالين ستكتشف حقائق مذهلة.
احياء ذكرى رحيل ستالين تستحق ان تكون في اجواء نضالية ذكية تحضرها الفطنة واستعمال العقل و الفكر النقدي واستخلاص الدروس لمتابعة الطريق الذي فتحته الثورة البلشفية اتفهم انشغالات بعض الناس لما يجهدون انفسهم للدفاع على ستالين و على الشيطنة التي تعرض له


16 - التاريخ تصنعه الشعوب
نجاة طلحة ( 2017 / 3 / 7 - 17:48 )
نعم التاريخ تصنعه الجماهير لكن ذلك لا يلغي بالتأكيد دور القيادة فهي قمة هرم التنظيم. والجماهير بدون التنظيم قد تصنع إنتفاضة لكنها لا تصنع ثورة ولا تقيم بناءً إشتراكيا. الماركسية بما انها ترفض التجريد الفلسفسي وتحتكم الى التحليل الموضوعي فإن من بنى الاتحاد السوفيتي المتباكى عليه من مدعيي الماركسية هي الطبقة العاملة بقيادة ستالين. أي ما بنى تلك القوة العظمى التي إنطلقت من أالصفر الى القمة والتي انقذت البشرية من النازية، أشرس آفات التاريخ البشري، هي ديكتاتورية البروليتاريا في الحقيقة، والتى أستخدم سلاح واحد لمحاربتها وهو الهجوم على ستالين وتصوير ديكتاتورية البروليتاريا وكأنها بربرية منظمة. ذلك ما يجعل من الدفاع عن ستالين دفاعا عن الماركسية وتماما كما ذكرت فتصحيح فهم الشباب والمناضلين هو مهمة مقدمة، لكن لا يمكن إزائها التغافل عن التسميم الذي إستهدف تضليلهم عن فكر الطبقة العاملة وجعلهم عرضة لتقبل التحريف... يتبع


17 - تكملة
نجاة طلحة ( 2017 / 3 / 7 - 17:50 )
أتفق تماما مع الأستاذ الحبيب بأن الإحتفال بذكرى ستالين يكون بالتحليل النقدي للتجربة لفائدة مستقبل الحركة الثورية لكن لا يمكن ذلك دون أن نزيل التشويه الذي تعرض له تاريخ تجربة البناء الإشتراكي في الإتحاد السوفيتي. لن تجد هجوما على الماركسية يخلو من هذا التشويه إن لم يكن أساسه. وقد ذكرت في تعليقي السابق أن برجوازيي الغرب عندما يهاجموا قيادة ستالين للإتحاد السوفيتي يدعونها باللينينية وهذا أكبر دليل بل هو شاهد مباشر على إستخدام الهجوم على ستالين كاداة للهجوم على الماركسية.


18 - ستالين ليس ابن الاه انه تلميذ لينين
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 9 - 01:00 )
السيد التيتي الحبيب المحترم مرحبا بك

يؤسفني جدا انك فهمت من المقالة انني اؤله ستالين. حتى لو كان ستالين ابن زيوس فلن يفعل وحده ما تحقق في الاتحاد السوفياتي اثناء قيادته و اقول قيادته. فعلا التاريخ يصنعه الناس لكن ليس بارادتهم. كما يؤىسفني ايضا انك لا ترى اي دور للفرد البارز في التاريخ, فلنترك جانبا ستالين الذي لا تعترف بدوره كفرد بارز, الم يكن -التجربة- الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي التي نسعى دائما الى سبر اغورارها هي مشروع لينين هي من تصميم لينين شخصيا و ليس شخصا اخر, فهل لك ان تنكر هذا الدور الذي لعبه لينين في اقامة الاشتراكية التي لم تعرفها البشرية الا من خلال مشروعه.

المقالة سيدي المحترم تنقش فكرة ان تقدم الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي بل و تقدم و اثرها في العالم كله هو من صحة المشروع اللينيني الذي حرص ستالين بعناية ان ينفذه و قد قام بذلك على احسن وجه و ذلك لا يعني تجريده من الاخطاء.

الوقائع تؤكد ان تاريخ الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي هو نصفين هو البناء في النصف الاول خلال فترة ستالين و الهدم (الردة) في النصف الثاني مع خروتشوف و كان ذلك بتسميم ستالين.

يتبع


19 - ستالين ليس ابن الاه انه تلميذ لينين
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 9 - 01:10 )

العداء لستالين سيظل دائما المطية التي يركبها اعداء الاشتراكية كلما ارادوا النيل من مشروع لينين الاشتراكي, ة يبقى دور الشباب البولشفي في كشف هذه الحقيقة و رد الاعتبار لستالين بالنقد البناء هو رد الاعتبار لمشروع لينين الذي لا يحي الا بالماركسية.


ننتظر نقدك لستالين لعل ذلك يعمق من معرفة اسباب انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي.


20 - سيرة ستالين
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 9 - 01:22 )
الرفيقة المناضلة نجاة طلحة تحية بولشفية

ما لا يفهمه بعض الرفاق هو ان الدفاع عن ستالين له ما -يبرره- فهو يقوم على امرين اثنين:

1/انه ليس لستالين في ما يطرحه المدافعون عنه سيرة خاصة بل غدت سيرته مرتبطة بسلسلة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي .

2/ الدعاية المغرضة التي تقوم بها البورجوازية بشتى اصنافها للنيل من الاشتراكية تفرض على الشيوعيين كما ذكرت ان يدافعوا عن ستالين لاسترجاع الق الماركسية بالتعرف على اسباب انهيار الاتحاد السوفياتي.

شكرا لك على اغناء النقاش


21 - ومن الحب ما قتل
التيتي الحبيب ( 2017 / 3 / 10 - 01:43 )
هناك فرق كبير بين القول بان ستالين اب الشعوب وبين الاعتراف بدوره في التجربة وفي هذا الصدد هناك تحليل جميل جدا حول دور الفرد في التاريخ كتبه بليخانوف لما كان ماركسيا.
اظن ان النقاش كان سيكون مفيدا جدا لو تطرق الى تقييم لماذا فشلت التجربة السوفياتية واين يكمن الخلل لان من شان ذلك ان يساعد على بلورة البديل الثوري لبناء تجربة اشتراكية تاخد بعين الاعتبار ما بداته الثورة البلشفية و البروليتاريا السوفياتيه بقيادة حزبها الشيوعي تحت توجيه لينين وستالين ورفاقهما ان من شان هذا النقاش ان يفتح افاقا عريضة لنظرية الثورة الاشتراكية المعاصرة ومتطلباتها و مراحلها اعتقد ان مسالة التلهي بالرد على الاعداء الامبريالين وغيرهم من التحريفين عبر تاليه ستالين او لينين او ماركس لن يفيدنا في شيء ان احسن جواب هو اكتشاف الاجوبة واستكمال الطريق الذي بداه هؤلاء القادة وغيرهم لذلك تكلمت على ضرورة ان يكون الخطاب مقنعا للشباب والذين يجب ان نجتدبهم عبر بناء القناعات واعطاء الاجوبة المقنعةاما عن الموقف من ستالين فاني اعتبره من القادة الماركسيين اللينين وهو جرزء من .التجربة توفق في بعض اعماله واخطا في اخرى


22 - و من الحب ما قتل 2
التيتي الحبيب ( 2017 / 3 / 10 - 01:58 )
اني انظر الى ستالين مثل نظرتي الى باقي القادة وهي نظرة جدلية تحاول استيعاب و حتى نقد ما لا اتفق معه انها نظرة دياليكتيكية ومثل هذه النظرة ما احاول دفع المناضلين الى تبنيها وهي مفيدة جدا لاننا في حاجة الى مناضلين يمتلكون حاسة النقد وملكة التفكير النقدي غير ذلك فاننا سنربي الاتباع وعبد الاوثان والشخصية و قد سادت مثل هذه العقلية في التجربتين الروسية و الصينية ان المناضل الشيوعي يكون متحررا من مثل هذه النقائص والقائد الحقيقي يرفض ان يكون له الاتباع المغفلون كان لينين نموذجا في ذلك ومن فرط تحريضه للمناضلين على التفكير وعلى النقد حتى ا كان يجد نفسه في عدة مرات في موقع الاقلية و لم يخلق له ذلك حرجا ولكنه بقدرته
الخاصة الهائلة كان يستطيع تحويل الاوضاع ويحصل على الاغلبية
ان فتح ورش نقاش التجربة السوفياتية والصينية واستخلاص الدروس من شانه ان يساهم في تعميق نظرية الثورة اليوم هذا افيد كثيرا و يستحق النقاش العميق والصراع لانه هو وحده ما سيمكن من ردع الاعداء واعطاء الثقة للبروليتاريا في نفسها والمضي في انجاز تجارب بناء الاشتراكية والتي ستكون ناجحة او متقدمة على الاقل مما حققته الثورة البلشفية


23 - الدفاع عن ستالين يكشف حقائق انهيار مشروع لينين
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 13 - 09:46 )
سيدي المحترم التيتي الحبيب اعتذر عن التاحر في الرد فلم انتبه الى تعليقك.

الدفاع عن ستالين في وجه غير الماركسيين و في دعاة الماركسية لا يستقيم الا بقراءة ماركسية اصيلة لتاريخ الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي من البناء الى الانهيار و هي القراءة التي تستبعد نهائيا تاليه او عبادة قائد كا مهما كان دوره في البناء كستالين.

موضوع المقالة قد لا يفصل في اسباب انهيار المشروع اللينيني الا انه تمت الاشارة و لو بشكل وجيز جدا الى بعضها و التي اتاسف انك لم تلحظها.

*الحرب العالمية الثانية تحملت اعباءها قوى التقدم الاشتراكية المتمثلة في الاتحاد السوفياتي و قد كان لها الاثر الحاسم:

1
في تعطيل الصراع الطبقي ,اثناء الحرب ,الذي راه ستالين يحتدم و يشتد كلما تقدم البناء الاشتراكي
2
في تقلص اعداد البروليتاريا قدر بازيد من 6 ملايين و خسارتها خيرة كوادرها الشيوعية .
3
في تنامي دور العسكر و هو من البورجوازية الوضيعة.
4
ما ادى الى اهتزاز اركان دكتاتورية البروليتاريا و التي لا تتقدم الا بقبضة البروليتاريا على السلطة

يتبع


24 - الدفاع عن ستالين يكشف حقائق انهيار مشروع لينين
سعيد زارا ( 2017 / 3 / 13 - 09:59 )

تراجع الوعي الماركسي لدى قيادة الحزب الشيوعي و هو ما لم يفت ستالين في تشخيصه و قد دعا الى القيادة الى تشبيب صفوفها و التعجيل بمهمة التثقيف الماركسي كمهمة انية كما طالب ايضا بزيادة عدد المكتب السياسي.

الغاء الخطة الخماسية التي كانت من اهدافها تمتين القاعدة الاشتراكية و الانتقال الى عتبة الطور الثاني من الشيوعية اي محو طبقة البورجوازية الوضيعة و تحقيق الرفاه لشعوب الاتحاد السوفياتي.


و للنقاش بقية

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا