الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القُرْآن الكَريمُ وبِئْرُ زَمْزَمَ والكِتَابُ المُقَدِّسُ صَاعِقَة !

ناصر المنصور

2017 / 3 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الأستاذ إبراهيم القبطي في موقع مسيحي معروف :


ابراهيم القبطي
يطالعا العرب والمسلمون باسطورة أن بئر زمزم هي البئر التي استقت منها هاجر وابنها اسماعيل
فهل تصمد هذه الاسطورة أمام ما ترصده كتبهم من وقائع
لنرى من هو الذي حفر بئر زمزم ؟
وكيف حفرها ؟
ومن أوحى له ؟
ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف
فيها ثم إن عبد المطلب بينما هو نائم في الحجر إذ أتي فأمر بحفر زمزم .
قال ابن إسحاق :

وكان أول ما ابتدئ به عبد المطلب من حفرها ، كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الله بن زرير الغافقي : أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها ،
قال قال عبد المطلب : إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال احفر طيبة .
قال قلت : وما طيبة ؟ قال ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال احفر برة .
قال فقلت : وما برة ؟ قال ثم ذهب عني ، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي ، فنمت فيه فجاءني فقال احفر المضنونة .
قال قلت : وما المضنونة ؟ قال ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي ، فنمت فيه فجاءني فقال احفر زمزم .
قال قلت : وما زمزم ؟ قال لا تنزف أبدا ولا تذم ، تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل .
الروض الأنف
ثم ها هو الشيخ الأباني يصحح الحديث مع اختلافات طفيفة في المتن
سمعت علي بن أبي طالب وهو يحدث حديث زمزم قال : بينا عبد المطلب نائم في الحجر أتي فقيل له : احفر برة ، فقال : وما برة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر المصونة ، قال : وما المصونة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد فنام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر طيبة ، فقال : وما طيبة ؟ ثم ذهب عنه ، فلما كان الغد عاد لمضجعه فنام فيه فأتي فقيل له : احفر زمزم ، فقال : وما زمزم ؟ فقال : لا تنزف ، ولا أبينا . ثم نعت له موضعها فقام يحفر حيث نعت . فقالت له قريش : ما هذا يا عبد المطلب ؟ فقال : أمرت بحفر زمزم ، فلما كشف عنه وبصروا بالطي قالوا : يا عبد المطلب إن لنا حقا فيها معك ، إنها لبئر أبينا إسماعيل . فقال : ما هي لكم ، لقد خصصت بها دونكم . قالوا : أتحاكمنا ؟ قال : نعم . قالوا : بيننا وبينك كاهنة بني سعد بن هذيم ، وكانت بأطراف الشام ، فركب عبد المطلب في نفر من بني أمية ، وركب من كل بطن من أفناء قريش نفر ، وكانت الأرض إذ ذاك مفاوز فيما بين الحجاز والشام ، حتى إذا كانوا بمفازة من تلك البلاد فني ماء عبد المطلب وأصحابه حتى أيقنوا بالهلكة ، ثم استقوا القوم فقالوا : ما نستطيع أن نسقيكم ، وإنا نخاف مثل الذي أصابكم . فقال عبد المطلب لأصحابه : ماذا ترون ؟ قالوا : ما رأينا إلا تبع لرأيك . قال : فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته ، فكلما مات رجل منكم دفعه أصحابه في حفرته حتى يكون آخركم يدفعه صاحبه ، فضيعة رجل أهون من ضيعة جميعكم ، ففعلوا ثم قال : والـــــــــــــــــله إن إلقاءنا بأيدينا للموت ولا نضرب في الأرض ونبتغي ، لعل اللــــــــــــــــــــه أن يسقينا لعجز . فقال لأصحابه : ارتحلوا . فارتحلوا وارتحل . فلما جلس على ناقته ، فانبعثت به . انفجرت عين تحت خفها بماء عذب . فأناخ وأناخ أصحابه ، فشربوا واستقوا وأسقوا ، ثم دعوا أصحابهم : هلموا إلى الماء فقد سقانا الله ، فجاؤوا واستقوا وأسقوا ثم قالوا : يا عبد المطلب ! قد واللـــــــــــــــــه قضي لك . إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة ، لهو الذي سقاك زمزم ، انطلق فهي لك ، فما نحن بمخاصميك
الراوي: عبدالله بن زرير الغافقي – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: إزالة الدهش – الصفحة أو الرقم: 26
التعليق ( الأستاذ ابراهيم القبطي )
أولا بئر زمزم لم يسمع بها أبو طالب (قال قلت : وما زمزم ؟ )
أي أن الموضع لم يكن اسمه زمزم من الأساس لا على عهد هاجر أو من بعدها حتى عصر أبي طالب ؟
ثانيا أبو طالب الكافر يحتكم إلى كاهنة من مشعوذي العرب الكفار وعبدة الأوثان ليتكد من الوحي
ثالثا أصحاب أبي طالب (الذين اقترحوا الذهاب إلى الكاهنة) هم أنفسهم يؤمنون بالله فهل هو نفس إله القرآن أم أحد آلهة الأوثان ؟
رابعا هل كان أبو طالب الكافر ممن يوحى إليهم وحيا ربانيا ؟
أي هل يجوز لكافر كان مصيره جهنم وبئس المصير أن يرى رؤى ووحي رباني ؟
خامسا إذا لم يكن هذا وحيا ربانيا فكيف نعرف أن بئر زمزم التي حفرها أبو طالب هي البئر الهاجرية الاسطورية بعينها ؟
سادسا من هو الذي أتى لأبي طالب في الحلم ؟
ولاحظوا السجع القرآني
لا تنزف أبدا ولا تذم
تسقي الحجيج الأعظم
وهي بين الفرث والدم
عند نقرة الغراب الأعصم
ألا يدل هذا على أنها تمثيلية من الكافر المشرك أبي طالب لينال شرف السقاية
وأنه لا وجود أصلا لما يسمى ببئر هاجر المسماة بزمزم
أم أن أبا طالب جد محمد كان من الأنبياء الكفار ؟ ؛ انتهى النقل حرفيا ودون تصرف .

وقبل أن أبدأ بموضوعي الرئيس أرى من المستحسن أن أعقب على كلام الزميل الأستاذ ابراهيم !
أولا :
قال ابن كثير في البداية والنهاية في قصة إعادة حفر بئر زمزم:
عن عبد الله بن رزين الغافقي أنه سمع علي بن أبي طالب يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها، قال: قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال لي: احفر طيبة، قال: قلت: وما طيبة، قال: ثم ذهب عني، قال: فلما كان الغد رجعت إلي مضجعي فنمت فجاءني، فقال: احفر برة، قال: قلت: وما برة، قال: ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فجاءني فقال: احفر المضنونة، قال: قلت: وما المضنونة، قال: ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني قال: احفر زمزم، قال: قلت: وما زمزم، قال: لا تنزف أبداً ولا تزم تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل، قال: فلما بين لي شأنها ودل على موضعها وعرف أنه قد صدق غدا بمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب... انتهى ؛ وقال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: قيل سميت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمزوم وزمازم، إذ كان كثيراً، وقيل: لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمها إياه، وقيل: لزمزمة جبريل صلى الله عليه وسلم وكلامه. وقيل: إنها غير مشتقة. انتهى.
وقال في القاموس: طِيبة- بالكسر: اسم زمزم. انتهى، وقال في معجم مقاييس اللغة: الطاء والياء والباء أصل واحد صحيح يدل على خلاف الخبيث. ومن ذلك: الطيِّب ضد الخبيث. يقال: سبيُُ طِيبةُُ. أي: طيبُُ. انتهى.
وقال في النهاية في غريب الحديث: وفي حديث زمزم: أتاه آتٍ، فقال: احفر برة. سماها برة لكثرة منافعها وسعة مائها. انتهى.
وقال في لسان العرب: المضنونة: اسم لزمزم.... المضنونة أي التي يضن بها لنفاستها. انتهى.

ثانيا :
صحيح البخاري 3113 : روى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه قصة هاجر زوجة إبراهيم وأم ابنه إسماعيل فقال في الرّواية : جَاءَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَبِابْنِهَا إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُرْضِعُهُ حَتَّى وَضَعَهُمَا عِنْدَ الْبَيْتِ عِنْدَ دَوْحَةٍ فَوْقَ زَمْزَمَ فِي أَعْلَى الْمَسْجِدِ وَلَيْسَ بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ فَوَضَعَهُمَا هُنَالِكَ وَوَضَعَ عِنْدَهُمَا جِرَابًا فِيهِ تَمْرٌ وَسِقَاءً فِيهِ مَاءٌ ثُمَّ قَفَّى إِبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقًا فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَتْ يَا إِبْرَاهِيمُ أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا الْوَادِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلا شَيْءٌ فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَارًا وَجَعَلَ لا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ لَهُ أَاللَّهُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ إِذَنْ لا يُضَيِّعُنَا ثُمَّ رَجَعَتْ فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الثَّنِيَّةِ حَيْثُ لا يَرَوْنَهُ اسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْبَيْتَ ثُمَّ دَعَا بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : ( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ؛ وَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إِسْمَاعِيلَ وَتَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِي السِّقَاءِ عَطِشَتْ وَعَطِشَ ابْنُهَا وَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَتَلَوَّى أَوْ قَالَ يَتَلَبَّطُ فَانْطَلَقَتْ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ فَوَجَدَتْ الصَّفَا أَقْرَبَ جَبَلٍ فِي الأَرْضِ يَلِيهَا فَقَامَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْوَادِيَ تَنْظُرُ هَلْ تَرَى أَحَدًا فَلَمْ تَرَ أَحَدًا فَهَبَطَتْ مِنْ الصَّفَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْوَادِيَ رَفَعَتْ طَرَفَ دِرْعِهَا ثُمَّ سَعَتْ سَعْيَ الإِنْسَانِ الْمَجْهُودِ حَتَّى جَاوَزَتْ الْوَادِيَ ثُمَّ أَتَتْ الْمَرْوَةَ فَقَامَتْ عَلَيْهَا وَنَظَرَتْ هَلْ تَرَى أَحَدًا فَلَمْ تَرَ أَحَدًا فَفَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ سَعْيُ النَّاسِ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا فَقَالَتْ صَهٍ تُرِيدُ نَفْسَهَا ثُمَّ تَسَمَّعَتْ فَسَمِعَتْ أَيْضًا فَقَالَتْ قَدْ أَسْمَعْتَ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ غِوَاثٌ فَإِذَا هِيَ بِالْمَلَكِ عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ أَوْ قَالَ بِجَنَاحِهِ حَتَّى ظَهَرَ الْمَاءُ فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ وَتَقُولُ بِيَدِهَا هَكَذَا وَجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنْ الْمَاءِ فِي سِقَائِهَا وَهُوَ يَفُورُ بَعْدَ مَا تَغْرِفُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنْ الْمَاءِ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا قَالَ فَشَرِبَتْ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا فَقَالَ لَهَا الْمَلَكُ لا تَخَافُوا الضَّيْعَةَ فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ يَبْنِي هَذَا الْغُلامُ وَأَبُوهُ وَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَهْلَهُ وَكَانَ الْبَيْتُ مُرْتَفِعًا مِنْ الأَرْضِ كَالرَّابِيَةِ تَأْتِيهِ السُّيُولُ فَتَأْخُذُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ فَكَانَتْ كَذَلِكَ حَتَّى مَرَّتْ بِهِمْ رُفْقَةٌ مِنْ جُرْهُمَ أَوْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ جُرْهُمَ مُقْبِلِينَ مِنْ طَرِيقِ كَدَاءٍ فَنَزَلُوا فِي أَسْفَلِ مَكَّةَ فَرَأَوْا طَائِرًا عَائِفًا فَقَالُوا إِنَّ هَذَا الطَّائِرَ لَيَدُورُ عَلَى مَاءٍ لَعَهْدُنَا بِهَذَا الْوَادِي وَمَا فِيهِ مَاءٌ فَأَرْسَلُوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ فَإِذَا هُمْ بِالْمَاءِ فَرَجَعُوا فَأَخْبَرُوهُمْ بِالْمَاءِ فَأَقْبَلُوا قَالَ وَأُمُّ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ الْمَاءِ فَقَالُوا أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ فَقَالَتْ نَعَمْ وَلَكِنْ لا حَقَّ لَكُمْ فِي الْمَاءِ قَالُوا نَعَمْ ؛ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْفَى ذَلِكَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُحِبُّ الإنْسَ فَنَزَلُوا وَأَرْسَلُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ بِهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْهُمْ وَشَبَّ الْغُلامُ وَتَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ مِنْهُمْ وَأَنْفَسَهُمْ وَأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً مِنْهُمْ وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَمَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ .. ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِسْمَاعِيلُ يَبْرِي نَبْلاً لَهُ تَحْتَ دَوْحَةٍ قَرِيبًا مِنْ زَمْزَمَ فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إِلَيْهِ فَصَنَعَا كَمَا يَصْنَعُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ وَالْوَلَدُ بِالْوَالِدِ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِأَمْرٍ قَالَ فَاصْنَعْ مَا أَمَرَكَ رَبُّكَ قَالَ وَتُعِينُنِي قَالَ وَأُعِينُكَ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ هَا هُنَا بَيْتًا وَأَشَارَ إِلَى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ عَلَى مَا حَوْلَهَا قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ رَفَعَا الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ فَجَعَلَ إِسْمَاعِيلُ يَأْتِي بِالْحِجَارَةِ وَإِبْرَاهِيمُ يَبْنِي حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ جَاءَ بِهَذَا الْحَجَرِ فَوَضَعَهُ لَهُ فَقَامَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْنِي وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ وَهُمَا يَقُولانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قَالَ فَجَعَلا يَبْنِيَانِ حَتَّى يَدُورَا حَوْلَ الْبَيْتِ وَهُمَا يَقُولانِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).

ثالثا :
تعريف و معنى سجع في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي
سجع فلان / سجع فلان الكلام / سجع فلان بالكلام:
أتى به منثورًا له فواصل كفواصل الشِّعر ، مقفّى غير موزون . ومثاله
المعجم: عربي عامة
سجّع الكلام / سجّع في الكلام:
سجَعه ، أتى به منثورًا له فواصل كفواصِل الشِّعر مقفّى ، غير موزون :- سجَّع الإمامُ خُطْبتَه .
المعجم: عربي عامة
سجع :
س ج ع : السّضجْعُ الكلام المقفى والجمع أسْجَاع و أسَاجِيعُ وقد سَجَعَ الرجل من باب قطع و سَجَّع أيضا تسجيعا وكلام مُسَجَّعٌ و سَجَعَتِ الحمامة هدرت وسجعت الناقة مدت حنينها على جهة واحدة
المعجم: مختار الصحاح
سَجَّعَ :
سَجَّعَ الكلامَ ، وسجَّع فيه : سجَعَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
سَجَعَ :
[ س ج ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). سَجَعْتُ ، أَسْجَعُ ، اسْجَعْ ، مصدر سَجْعٌ .
1 . :- سَجَعَ الكَاتِبُ :- : أَتَى بِكَلاَمٍ مَنْثُورٍ مُقَفّىً ، لَهُ فَوَاصِلُ كَمَا فِي الجُمْلَةِ التَّالِيَةِ : :- أيُّهَا القَاضِي بِقُمْ ، لَقَدْ عَزَلْنَاكَ فَقُمْ . :- سَجَعَ الخَطِيبُ الكَلاَمَ أو سَجَعَ بِهِ .
2 . :- سَجَعَتِ الحَمَامَةُ عَلَى غُصْنِهَا :- : رَدَّدَتْ صَوْتَهَا عَلَى نَغْمَةٍ وَاحِدَةٍ ، هَدَلَتْ ، نَاحَتْ .
3 . :- سَجَعَ لَهُ :- : قَصَدَ .
4 . :- سَجَعَ في سَيْرِهِ :- : اِسْتَوَى واسْتَقَامَ لاَيَمِيلُ عَنِ القَصْدِ .

المعجم: اللغة العربية المعاصر
سجع :
سجع
1 - مصدر سجع . 2 - في البديع : هو الكلام المنثور ذو القوافي والفواصل ، جمع : أسجاع وسجوع .
المعجم: الرائد
السَّجْعُ:
السَّجْعُ : الكلام المُقَفَّى غير الموزون . والجمع : أَسجاعٌ ، وسُجُوعٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
سجَعَتِ:
سجَعَتِ الحمامةُ والناقةُ سجَعَتِ َ سَجْعًا : ردَّدَتْ صوتَها على طريقةٍ واحدةٍ .
و سجَعَتِ فلانٌ : تَكلَّمَ بكلامٍ له فواصلُ كفواصل الشِّعْرِ مقفَّى غير موزون .
المعجم: المعجم الوسيط
السجع:
صوت الإنسان في الكلام المسجوع بالفواصل
المعجم: معجم الاصوات
السجع:
صوت الحمام المتردد بطريقة واحدة
المعجم: معجم الاصوات
السجع:
صوت الناقة المتردد بطريقة واحدة
المعجم: معجم الاصوات
سجَّع :
سجع - تسجيعا
1 - سجع الخطيب أو الكاتب : أتى بكلام منثور له قواف وفواصل . 2 - سجعت الحمامة : رددت صوتها .
المعجم: الرائد
سجع :
سجع - يسجع ، سجعا
1 - سجعت الحمامة : رددت صوتها . 2 - سجعت الناقة أو القوس : مدت صوتها . 3 - سجع الخطيب أو الكاتب : أتى بكلام منثور له قواف وفواصل . 4 - سجع له : قصد . انتهى .

رابعا :
الكهانة هي ادعاء معرفة الغيب، والكهنة والعرافون ربما يخبرهم الشياطين بأمور وقعت أو يطلعونهم على مفقود، وربما احتالوا بحيل ماكرة لمعرفة مجهول فأوهموا الناس بذلك أنهم يعلمون الغيب أو الأسرار المخفية، وإذا حصل شيء من ذلك فإنه بسبب الحيل والخداع والمكر أو التعاون مع الشياطين فالغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، كما قال جل وعلا: [قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ](النمل:65)، وعلى المسلم أن يتجنبهم ويحذر التعامل معهم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا أو عرافاً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه الإمام أحمد.
فالكاهن : هو من يدعي الغيب ويتعاطى الأخبار عن المستقبل ويدعي معرفة الأسرار، وأما العراف فيتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما .
والراجح من أقوال أهل العلم أن العرافة والكهانة وادعاء علم الغيب تخرج صاحبها من ملة الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أتى كاهنا أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ". رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة ، فإذا كان الذي يأتي الكاهن ويصدقه كافرا بالإسلام ، فكيف بمن يتعاطاها ويدعيها ؟!! .
والله سبحانه وتعالى يقول ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) [ الأنعام : 59 ] وقال سبحانه ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً ) [ الجن : 26-27 ] وقال سبحانه ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون) [ النمل : 65 ] .
والغيب : ما قابل الشهادة ، أي : ما يغيب عن الإنسان العلم به . والمراد به هنا : ما لا يتوصل الإنسان إلى معرفته بالوسائل العادية ، بل لا بد فيه من خبر الوحي .
وادعاء الكهانة والعرافة يتنافى مع اختصاص الله بعلم الغيب ، ولا خلاف بين المسلمين أن من اعتقد في شخص أنه يعلم الغيب أو ادعى هو علم الغيب فإن ذلك كفر مخرج من الملة . صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مفاتيح الغيب خمس: ثم قرأ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {لقمان:34}.
وجاء في سبب نزول هذه الآية عن مجاهد، قال: جاء رجل من أهل البادية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي حبلى، فأخبرني ما تلد؟ وبلادنا جدبة، فأخبرني متى ينزل الغيث؟ وقد علمت متى ولدت، فأخبرني متى أموت؟ فأنزل الله عز وجل: إن الله عنده علم الساعة... إلى قوله: إن الله عليم خبير ـ رواه ابن أبي حاتم، وابن جرير. و ذكر ابن تيمية في دقائق التفسير أن استخدام الإنس للجن على ثلاثة أقسام :
الأول : ما يكون محرماً ، وذلك كالاستعانة بهم في المحرمات ، من الشرك والفواحش والقول على الله بلا علم.
الثاني: ما يكون مباحاً ، وذلك كمن يستخدمهم في أمور مباحة ، كإحضار ماله ، أو دلالته على ما ليس له مالك معصوم ، أو دفع من يؤذيه ، ونحو ذلك من الأمور المباحة.
الثالث: أن يستعملهم في طاعة الله ورسوله فيأمرهم بما أمر الله به ورسوله ، كما يأمر الإنس وينهاهم ... ) انتهى .



خامسا :

الكتاب المقدس - العهد القديم
سفر العدد
الفصل الحادي والعشرون

10 وَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَنَزَلُوا فِي أُوبُوتَ.
11 وَارْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَنَزَلُوا فِي عَيِّي عَبَارِيمَ فِي الْبَرِّيَّةِ، الَّتِي قُبَالَةَ مُوآبَ إِلَى شُرُوقِ الشَّمْسِ.
12 مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي وَادِي زَارَدَ.
13 مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي عَبْرِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي الْبَرِّيَّةِ، خَارِجًا عَنْ تُخُمِ الأَمُورِيِّينَ. لأَنَّ أَرْنُونَ هُوَ تُخْمُ مُوآبَ، بَيْنَ مُوآبَ وَالأَمُورِيِّينَ.
14 لِذلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ «حُرُوبِ الرَّبِّ»: «وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ
15 وَمَصَبِّ الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى تُخُمِ مُوآبَ».
16 وَمِنْ هُنَاكَ إِلَى بِئْرٍ. وَهِيَ الْبِئْرُ حَيْثُ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اجْمَعِ الشَّعْبَ فَأُعْطِيَهُمْ مَاءً».
17 حِينَئِذٍ تَرَنَّمَ إِسْرَائِيلُ بِهذَا النَّشِيدِ: «اِصْعَدِي أَيَّتُهَا الْبِئْرُ! أَجِيبُوا لَهَا.
18 بِئْرٌ حَفَرَهَا رُؤَسَاءُ، حَفَرَهَا شُرَفَاءُ الشَّعْبِ، بِصَوْلَجَانٍ، بِعِصِيِّهِمْ». وَمِنَ الْبَرِّيَّةِ إِلَى مَتَّانَةَ،
19 وَمِنْ مَتَّانَةَ إِلَى نَحْلِيئِيلَ، وَمِنْ نَحْلِيئِيلَ إِلَى بَامُوتَ،
20 وَمِنْ بَامُوتَ إِلَى الْجِوَاءِ الَّتِي فِي صَحْرَاءِ مُوآبَ عِنْدَ رَأْسِ الْفِسْجَةِ الَّتِي تُشْرِفُ عَلَى وَجْهِ الْبَرِّيَّةِ.

تفسير أصحاح 21 من سفر العدد للقس أنطونيوس فكري
10-13:-
نهر أرنون يفصل موآب عن الأموريين. موآب جنوب النهر والآموريين شمال النهر وهذا النهر يصب في البحر الميت عند منتصفه من ناحية الشرق
ونسمع هنا عن سفر حروب الرب وغالبًا هو سفر شعرى لتسبيح الرب على أعمال عنايته بشعبه في البرية وقيادتهم إلى كنعان ولا نعرف عنه سوى ما كُتب هنا, هناك تفسير رمزي لهذه الأسماء أوبوت = تتابع النمو عيي عباريم = عمق العبور كأن المؤمن عليه أن يكون في حالة نمو دائم بغير انقطاع وعليه أن يدخل للعمق ليعبر للسماء.

15، 14:-
واهب لها تفسيران فهي إما اسم مكان أو مدينة غير معروفة الآن, أو هي كلمة بمعنى " كما صنع " وسوفة لها أيضًا معنيان: فهي قد تعني المقصود وقد أطلقوا على البحر الأحمر بحر سوف لأنه به أماكن ينمو فيها القصب. وقد تكون معنى كلمة بمعنى عاصفة.
1- وحسب تفسير السبعينية:- فسرت الجملة هكذا واهب في سوفة وأودية أرنون = كما صنع في بحر سوف يصنع في أودية أرنون. أي كما نصرهم في بحر سوف سينصرهم هنا
2- وحسب الترجمة اليسوعية:- اعتبروا واهب اسم مدينة وسوفة بمعنى العاصفة ففسروها هكذا عبروا واهب عبور العاصفة وأودية أرنون.
3- وقد يفهم من الكلام عن واهب وسوفة أنهما مدينة في مقاطعة اسمها سوفة وهو إقليم في موآب وربما دعيت هي أيضًا هكذا النمو المقصب فيها. وهذا التفسير كأنه يحدد المكان الذي هم فيه جغرافيًا. بأنه في سوفة (موآب) وفي مصب الأودية أي منحدر الوادى ويقصد في الغالب وادى أرنون ونهيراته. الذي مال إلى عار = أي امتد مصب الأودية هذا إلى عار وهي إما عاصمة موآب أو إحدى مدنها الكبرى ودعيت عروعير (تث36:2). وإستند إلى تخم موآب = أي أن مصب الأودية ينحدر بلطف نحو حدود موآب.

16: و من هناك إلى بئر وهي البئر حيث قال الرب لموسى اجمع الشعب فاعطيهم ماء.
ارتحلوا من وادى أرنون إلى بلدة بئر وقد دعيت هكذا نسبة لبئر حفرها رؤساء الشعب بها بناء على أمر الرب لهم. وهي تقع في موآب أيضًا وهنا الله هو الذي يجمعهم ليعطيهم ماء. فالله يريد أن يعطينا وهو سيعطينا دون أن نتذمر أو حتى نطلب.
ولنلاحظ أن إصرار الله أن يجمع الشعب ليعطيهم ماء لهُ معنى روحي أن من انتصر على سم الحيات وفيه أثار اللدغات لكنه نجا حينما نظر للحية النحاسية يعطيه الله أن تكون لهُ بئر حيَّة ويفيض من بطنه أنهار ماء حيّ (رمز للروح القدس). هذه الآبار في عمقها تشير للخبرة التي ستكون للإنسان فيتعرف على أبوة الآب السماوي وعلى أن الابن هو العريس الأبدي المُخَلِّص ويعرف الروح القدس بكونه واهب النبوة والشركة فيُسبِّح القلب فرحًا ولاحظ أن لقاء رفقة بعريسها كان عند بئر. فأبار المعرفة الإلهية هدفها دخول النفس للإتحاد مع عريسها السماوي السيد المسيح. وهناك تأمل في أن قول الرب لموسى إجمع الشعب يشير لأن الله يريد من موسى أن يشهد لشعب العهد القديم عن شخص المخلص "موسى كتب عنى".

17-20:-
إصعدى أيتها البئر = أي فيضى وارتفعى. أجيبوا لها = غنوا وإهتفوا لها جيد أن نسبح الرب على أعماله باركى يا نفسي الرب ولا تنسى كل حسناته (مز2:103),
بئر حفرها رؤساء = هي بئر جليلة (من أجلاء والمقصود الرؤساء الذين حفروها) لأن الذي حفرها هم رؤساء الشعب. بصولجان بعصيهم هم حفروها بعصى الرئاسة أو عصى الرعاية التي تعبر عن سلطانهم.
ونرى هنا عمل النعمة والجهاد فالله أرشدهم لمكان الماء وطلب منهم أن يحفروا ليحصلوا عليه, وملاحظة أخرى فالرب أخذ من الروح الذي على موسى ووضع على الرؤساء فعملوا مثل ما عمل موسى أخرجوا ماء بعصيهم.
ومن البرية إلى متانة ومن متانة إلى غليئيل ومن غليئيل إلى باموت ومن باموت إلى الجواء قد تكون متانة ونحلئيل وباموت هي أسماء أماكن جاء لها الشعب فعلًا خلال رحلته.
وهذه الأماكن لم يذكرها موسى في سجل الرحلة في إصحاح 33 من سفر العدد وهذا قد يكون راجعًا أنها أماكن غير مهمة أو لم يقيموا فيها كثيرًا فلم يذكرها. أو تكون لها معاني رمزية وتكون من ضمن كلمات نشيد البئر.
فكلمة متانة تعني عطايا أو هدية فالله نقلهم من البرية حيث العطش وجاء بهم إلى حيث البئر الذي يفيض ماء وهذا من عطايا الله وهو هدية لهم.
وكلمة نحلئيل وهي تعني وادى الله. والله هنا ينقلهم لمكان هو فيه، هو وادى الله وقد تعني المجارى العظيمة التي أعطاها الله من أبار ومياه.
وكلمة باموت وهي تعني مرتفعات أو مجيء الموت.
والمعنى أن الله يحفظهم في واديه إلى أن يأتي بهم إلى المرتفعات السمائية. الله يعطيهم سموًا كالمرتفعات هنا على الأرض, وبعد الموت ينقلهم للسماوات (التفسير الروحي)
وكلمة الجواء هي جمع جو وجى بالعبرية تعني وادى كبير. إذن جواء تعني أودية متسعة هم يرون المعنى أنهم يعيشون على الأرض في أراض واسعة والمعنى الروحي أنه بعد الموت هناك الفردوس. وقد تكون جواء قد أتت من تلاطم الأهوية الصحراوية بها.
عند رأس الفسجة هي إقامة عالية سماوية على جبل الكمال. ومن رأس الفسجة رأى موسى كل أرض الميعاد (تث 1:34) وأرض الميعاد هي رمز أورشليم السماوية.

________________


الصَّاعِقَةُ ( مُفاجَأة )

تعريف و معنى زمزم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

زَمزَم ( اسم ):
الزَّمْزَمُ من المياه : الزُّمازم
بئر زمزم : بئر مشهورة بمكة بجوار الكعبة يُتبرَّك بها ، ويشرب ماؤها مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ [ حديث ]
زَمزَمَ ( فعل ):
زمزمَ يزمزم ، زمزمةً ، فهو مُزمزِم ، والمفعول مُزَمزَم - للمتعدِّي
زَمْزَمَ الْمُغَنِّي : تَرَنَّمَ وَدَنْدَنَ !!!!

الكتاب المقدس "آية (عد 21: 17): حِينَئِذٍ تَرَنَّمَ إِسْرَائِيلُ بِهذَا النَّشِيدِ: «اِصْعَدِي أَيَّتُهَا الْبِئْرُ! أَجِيبُوا لَهَا.
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحبا
موفق ( 2017 / 3 / 4 - 13:50 )
الكتاب الذى لايحتوى على المحبة وحب الاخر وتملئ ثناياه لابل كل سطر فيه بالقتل والدم والاغتصاب والنكاح وشرب بول البعير اين تكمن فيه الكريم حيث تقول انه كريم
لطفا رد على سؤالى اريد اعرف اين الكريم فيه لاتزود بقليل من الكرم
احتراماتى

اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah