الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة(أنتمي إليكِ)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

2017 / 3 / 4
الادب والفن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنتمي إليكِ
أعتَرِفُ إنكِ
مَررتِ كالضوءِ بين الريحِ والنارِ
أمواجُ البحرِ تَرقصُ
فوقَ ضبابِ الغاباتِ
أرى ارتعاشةَ شفتيكِ
من خلفِ شرفاتِ الليلكِ
دَعيني أتركُ احزانَي
في ضوضاءِ المقاهي
مَللتُ السيرَ في الطرقِ المجهولةِ
ورحلاتٍ لا نهايةَ لها
اذكرُ بسمَتَكِ العابرةَ
من زمنِ الاغريق
والحبَّ الممهورَ بفرحِ الحورياتِ
لماذا نقتلُ افراحَ الامطارِ
وابتساماتِ الازهارِ
وزغردةَ الصبايا العاشقاتِ؟
لماذا لا نُحاصِرُ رمادَ الرياحِ
على شطآنِ الاحزانِ؟
الحبُّ يليقُ بفرحِ الأرواحِ
وموسيقى النارِ
الورودُ لها مساءاتٍ
تتلألأُ في وجهِ البحرِ
تغادرُني تلكَ النظراتُ
الحانيةُ
الى الاكوانِ اللاجئةِ في السماءِ
يتساقطُ الوداعُ
في مفترقاتِ الأزمنةِ
والحيرةُ تعلوُ الأمواجَ
تضيعُ في الانوارِ المطفأةِ
لترى روحي العاشقةَ
للغائبةِ عن فرحي
أرتشفُ قبلةً من أحلامِكِ
الواقفةِ على شفتيكِ
وأرى الفجرَ يتنزهُ
بين الشرفاتِ
ألِجُ معبدَ سعادتِكِ
وقناديلكِ تتوهجُ في التراتيلِ
جعلني أنتمي الى القداسةِ
وطرقِ المتصوفينَ
عيوني ثملةٌ من ألوانِ حديقتكِ
ويداي تتسربُ لتقطفَ
وردةً في متاهاتِ الاغصانِ
الماءُ يتدحرجُ على سفوحِ وجنيتكِ
طيفي يضيعُ بين امطاركِ والضبابِ
أتعبَتني تلكَ الوجوهُ الباحثةُ عن مرفأ
إلاّ وجهُكِ
مازلتُ ارسمُهُ في عيني
وهمساتِ الروحِ
واحلامٍ كانتْ تهذي عندَ الفجرِ،،،

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في


.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/




.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي