الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماقات راغبة

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)

2017 / 3 / 5
الادب والفن

(حماقات راغبة)

مَاذا بَعدْ
كلُّما حاولتُ استئنافَ الرِّضا
والعودةَ لما كنتُ عليه
تَفذُ رصاصةٌ تائهة
مِن حيثُ لا أدري
لِتستباحَ صدقَ النِّية
كَمَن يَحفرُ البئر
بِملعقة
هكذا تَنتهي الأروقة
وَكأني لمْ ابدأ بعد
________________________________

عندَ اللَّيل
يَبدأ الصَّخبُ بينَ الهدوءِ والسَّكينة
يَتأرجح
يَذهبُ ويَعود
يَذهبُ ويَعود
وربَّما الذاهبُ لايَعود
طالما رَقصتُ مَع الرَّغبة
رَقصةَ سلو
فَكانتْ المُوسيقى آهاتٍ ذابلة
تَتبعها
تَمتماتٌ مِن غَيث
أو صَرخاتٌ مِن هَمٍ مَكتوم
قَاربَ على سَحب
أنفاسي المُتقطعة
كَما تَتقطعُ مدخنةُ كوخٍ
تَسكنهُ عجوزٌ لاتَجدُ ماتأكل
سِوى ذكريات
تَجمعتْ عليها الأتربة
وشيءٌ مِن لاشيء
تَتسلى بهِ
عندَ الوَجع
________________________________

الفجرُ نَذيرُ أمل
لكنهُ مقددٌ الى ألفِ حفنةٍ
مبعثرةٍ على سُبلِ الجَحيم
بِلا تساوٍ
لايَجمعُ شَملَها قَيدٌ
إلا الدمعَ والمَطر
كَتلك الطفولة التي تُوِّجَتْ بِالبراءة
وزُيِّفَتْ بِشيطنةِ الحَياة
طالما حفروا الأرضَ
وتَبولوا بِها
ثَمَّ يَسترُونها بِغطاءٍ تُرابي
لذلك أصبحتْ الدُروب
تُهددُ السَّائرين
بِكثرةِ المَطباتِ اللَّعينة

---

---

---

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

---

.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته


.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202