الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة.

بيان صالح
(Bayan Salih)

2017 / 3 / 5
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -197- سيكون مع الأستاذة بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة *، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك **- حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول الى التحرر المرأة ومساواتها الكاملة.

 


استمرارية اللامساواة بين الجنسين و الاضطهاد الطبقي


اكدت التجارب التي نعيشها يوميا بان استمرارية اللامساواة بين الجنسين و الاضطهاد اليومي للمراة علي الصعيد العالمي والمحلي، و إعادة إنتاج اللامساواة تحت ظل اسلوب الانتاج الراسمالي و الطبقي الراهن قائم و سيبقي قائما! . من الواضح أن التمييز ضد المرأة ظاهرة عالمية وأنها لم تنل ْ على حقوقها الكاملة ، حتى في أكثر الدول تقدما و تطورا في العالم، رغم غطاء قوانين و دساتير التي تفرض نظريا وجوب مساواتها الكاملة بالرجل، و لكن الواقع اليومي و الإحصائيات والحقائق العملية تشير إلى عكس ذلك.
لا يمكننا نكران الانجازات الكبيرة التي تحققت لصالح المرأة في استعادة بعض مكتسباتها المغتصبة في المجتمع في ظل سيادة النظام الذكوري في الدول المتقدمة، كثمرة للصراعات و النضالات على مختلف الصعد التي خاضتها الإنسانية و المرأة ، مقارنة بالبلدان المتخلفة التي لم يفصل فيها الدين عن الدولة، والذي يلعب مع الاعراف الاجتماعية المتخلفة دورا كبيرا في تكريس التقاليد البالية و اللاإنسانية التي تبرر اضطهاد المرأة ودونيتها إلى حد استعبادها.


وبرغم مشاركة المرأة في الكثير من المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ولعبها دورا بارزا في النشاط الاقتصادي ورفع الدخل القومي ،و اقتحامها كافة المجالات مثل العلوم المختلفة و التكنولوجيا الحديثة ،و الفضاء الأدبي و الفني و الصحافة..... الخ ، ألا أننا نشهد حتى في الدول الغربية المتقدمة تمييزا واضحا ومجحفا بحق المرأة في تبوء المراكز و المناصب السياسية و القضائية ومواقع صنع القرار أو الاقتصاد و المجتمع و العمل و ربما نرى بعض الشخصيات النسوية في مناصب صنع القرار كرئيسة وزراء أو رئيسة للدولة او وزيرات أو في مناصب أخرى، ولكن العدد محدود بعدد أصابع اليد في بلدان ما وقد ينعدم في معظم بلدان العالم، وهذا ليس بسبب عدم قدرة وكفاءة المرآة في المشاركة الفاعلة في الميادين الحساسة و صنع القرار، بل السبب هو التمييز الجنسي، و تحديد و منع نمو قدرة و شخصية المرآة وانعدام تكافئ الفرص في المجتمع.

و كما يتجلى هذا الاجحاف بحق المرأة في الرواتب و الأجور الأقل مما ينالها الرجل ، مثلا في الدنمرك حتى الان هناك فوارق بين اجور المرأة والرجل بنسبة 18%، حتى الآن لم يتقبل المجتمع الدانمركي إجازة الأبوة بعد الولادة أسوة بالمرأة، وبعد نضال 10 سنوات من عمل ما يقارب 24 منظمة نسوية في الدانمرك لتجريم شراء الجنس وجسد المرأة تم رفض هذا المطلب من قبل البرلمان الدانماركي وستكون مظاهرة 8 مارس لهذا العام ايضا ضد شراء الجنس وجسد المرأة، أكثر الأعمال الخدمية من نصيب المرأة، أما بخصوص العمل المنزلي وحسب اخر تقرير بان المرأة الدانماركية تعمل بمعدل 20 ساعة اكثر اسبوعيا من الرجل في الإعمال المنزلية وتربية الأطفال، ويتواجد ما يقارب 42 بيت مأوى لحماية النساء من العنف في الدانمرك.


لهذا اعتقد انه هناك ارتباط وثيق بين استمرارية اضطهاد المرأة و دونيتها و الاضطهاد الطبقي في ظل النظام الراسمالي الطبقي، لان فلسفة وجود الاثنان يعتمدان على نفس القاعدة وهي الملكية الخاصة ويجب ان تكون هناك علاقة وثيقة بين تحرر المجتمع و تحرر المرأة، للوصول إلى الهدف الاخير وهو الغاء النظام الرأسمالي والملكية الخاصة.


ومن المعروف ان عبودية واضطهاد المرأة لم تكون ابدية أي واذا رجعنا الى اصل انقسام الادوار بين الرجل والمرأة فجذوره تعود الى عصر العبودية أي عصر ما بعد المشاعية البدائية، حيث ظهر انقسام المجتمع الى اسياد ومضطهدين وحيث لم يكن هناك استغلال او قمع في عصر المشاعية ودور المرأة لم يكن مقتصراَ على البيت وتربية الاطفال، بل هي كانت صاحبة القرار والنسب كان يحدد نسبة الى الام، ولهذا السبب كانت المرأة هي الزعيمة داخل العائلة. ولكن بعد الهزيمة الكبرى واخذ زمام السلطة منها، وظهور الملكية الخاصة فأن الرجل اخذ زمام المبادرة بسبب الاعمال التي تتطلب قوة جسمانية في تقسيم العمل وضرورة معرفة والد الطفل الذي سيكون الوريث بعده ،كل ذلك ادى الى زحزحة دور الام من موقع الزعامة.


وبالتوازي مع هذا ايضا برز الانقسام الطبقي بين العبيد والمالك، والمرأة التي اصبحت من فئة العبيد أيضاَ لا بل انها قامت بدورين في آن معا، فهي من عبيد الملاك او صاحب العمل وتخضع لعبودية الزوج في البيت. وهكذا انتهى نظام الامومة وحلت محلها العائلة الابوية التي يتزعمها ويقودها الرجل وفقدت المرأة مكانتها الرئيسية في عملية الانتاج ودورها في ادارة الحياة الاجتماعية، وهنا يتبين دور الملكية الخاصة في تحويل المرأة الى اداة لمتعة الرجل واداة لانجاب الاطفال وكأنها لم توجد الا من اجل خدمة الرجل. و كما يشير " فريدريك انجلز" في كتابه المهم "أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" فان اضطهاد المرأة ظهر في مرحلة محددة في تاريخ البشرية، وهي نلك المرحلة التي انقسمت فيها المجتمع الى طبقات والمرأة مضطهدة في جميع المجتمعات الطبقية، والسبب يعود الى تطور قوى الانتاج وتمكن الانسان من انتاج فائض عن احتياجاته اللازمة وهذا الفائض ادى بدوره الى ظهور الملكية الخاصة واستغلال الانسان من قبل الانسان.
 


نضال النسوية "الفيمنستية" وضرورة ترابطها بالنضال الطبقي

للأسف الكثير من الحركات الفمنستية تعتبر اضطهاد المرأة ناتج عن النظام الذكوري (البطريركية) اي يتصورون بان نزعة السيطرة الرجولية كعامل اساسي في اضطهاد المرأة بعيدا كل البعد عن المجتمع الطبقي والرأسمالي. وتدعي هذه الحركات إلى ضرورة اتحاد كل النساء ضد كل الرجال لأنهاء اضطهاد المرأة وتحررها. واعتقد هذه النظرة عن سبب اضطهاد المرأة خاطئة وخطيرة جدا لأنها تمنع وجود اي امل لأنهاء هذا الاضطهاد بل ستعزز دونية المرأة واضطهادها ستكونان أبدية طالما يوجد الرجل والمرأة في المجتمع.


وهذه النوع من الحركة تنتج بالضرورة فكرة تواجد الفوارق والاختلافات البيولوجية كمصدر اساسي لاضطهاد المرأة وبهذا يتم تشتت نضال الانسان تحت النظام الطبقي الرأسمالي على اساس التناقض الجنسي والاختلافات البيولوجية، ويصب هذا لصالح ابقاء المصدر الرئيسي للاضطهاد وهي الرأسمالية والصراع الطبقي ومن جهة اخرى تعزز هذه الحركة استمرار وخلود استغلال واضطهاد المرأة وعجز ايجاد طريقة للتخلص منه وانهائه. من الممكن ان تحقق الحركات الفمنستية مكتسبات واصلاحات كبيرة لصالح المرأة ومساواتها في المجتمع ولكن تلك المكتسبات والحقوق من الممكن فقدانها تحت أي ازمة اقتصادية في ظل النظام الرأسمالي الطبقي، كما لاحظنا في الازمة الاقتصادية االاخيرة ان نسبة أكبر من النساء تعرضن الى فقدان عملهن وانضمامهن الى الفئة العاطلة عن العمل في المجتمع مقارنة بالرجل.


ومن خلال عملي داخل المنظمات النسوية الدانمركية لاحظت كيف عزلت قضية المرأة إلى حد كبير نسبيا، وتم اعتبارها قضية تخص المرأة فقط، بدل اعتبارها قضية المجتمع بأكملها وجر الرجال المدافعين عن مساواة المرأة وقضيتها الى صفهم. هناك تصور شائع بان المرأة الغربية بشكل عام حصلت على حقوقها كاملة وهي متساوية مع الرجل في المجتمع ولكن للأسف كما اشار لينين " المساواة في القانون لايعني المساواة في الحياة"


وهذا يشير بان ما زال الطريق أمامنا طويلا، ولا بد حشد جهود المرأة وجهود جميع الرجال المتنورين للدفاع عن مساواة المرأة و حقوقها الكاملة في المجتمع، و اعتبار قضية المرأة قضية المجتمع كله وليس المرأة فقط.



المهمات الراهنة للحركة النسوية


بمناسبة اليوم النضالي العالمي للمرأة ادعوا جميع نساء ورجال العالم ومنظماتها الى:

1. النهوض ورفض الواقع المرير من خلال التنظيم والانتماء للمنظمات النسوية المدافعة عن حقوقها والمطالبة بالمساواة الكاملة في المجتمع بمساندة الحركات والمنظمات التقدمية وجميع الأحزاب اليسارية الراديكالية والعلمانية والمنظمات العالمية للتصدي للعنف الممارس يوميا ضدها.

2. التنسيق الفاعل بين المنظمات النسوية وضرورة تشكيل لجنة تنسيق للعمل المشترك بين المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة المستندة الى المواثيق الدولية، وضرورة تجاوز التعصب والصراعات الحزبية بين تلك المنظمات والتوحد على مسالة الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها، التركيز على النقاط المشتركة وكل ما يتعلق بهموم ومشاكل المرأة اليومية، ورفض اقتصار دورها على ان تكون واجهات غير معلنة للأحزاب السياسية.

3. دعم وتفعيل المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتسهيل فرص العمل للمرأة عن طريق تمكينها ورفع كفاءتها للحصول على عمل واستقلالها اقتصاديا.

4. التوعية القانونية للمرأة وارشادها بمعرفة حقوقها وعمل برامج توعية لتتعرف المرأة على جميع انواع العنف الممارس عليها وكيفية مقاومة العنف داخل البيت، في الشارع، في العمل.

5. دعم مشاركة المرأة سياسيا والانخراط افي مراكز صنع القرار وتصعيد مشاركتها السياسية وتفعيل دورها في المعترك السياسي، والابتعاد عن التبعية المطلقة للأحزاب السياسية (خاصة تلك التي لها برامج معادية للمرأة ومساواتها) التي تستغل دور ووجود العنصر النسائي في المصالح الضيقة لتلك الأحزاب وعدم المس بقضية وحقوق المرأة في المجتمع .

6. المطالبة بتصعيد نسبة العنصر النسائي داخل مراكز السلطة بالكوادر والشخصيات النسائية الممثلة والمستعدة للدفاع عن حقوق المرأة وليس شخصيات نسائية شكلية (احيانا معادية للمرأة) منصبة من قبل أحزاب أو أشخاص داخل دائرة لعبة كراسي الحكم.

7. نظام قيادي جديد في الأحزاب اليسارية بحيث يتيح تعزيز دور المرأة في القيادة وفي كافة مفاصل التنظيم والهيأة الحزبية، ولابد ان يكون هناك سكرتير وسكرتيرة في كل هيئة حزبية مع مناصفة الصلاحيات وكذلك تداولية المناصب القيادية بين الرجال والنساء.

8. المساهمة الفاعلة للمرأة ومنظماتها في رفض الدساتير الحالية التي هي بشكل عام تستند الى النصوص الدينية والتي تحتوي على بنود تدعم قضم حقوق المرأة والعمل والنصال من اجل دستور مدني وحضاري بعيد عن النزعات القومية والدينية والطائفية والرجولية المتعصبة.

9. رفع الأصوات للمطالبة بوضع حد للعنف والاختطاف والتحرش الجنسي والقتل بذريعة الشرف، ومنع ختان الفتاة، حماية النساء عن طريق فرض عقوبات قانونية صارمة لكل من يمارس العنف ضدها.

10. إشراك وانضمام الرجال إلى المنظمات التي تطالب بتحرر المرأة ومساواتها الكاملة.

11. ..................



********************************************************
*مركز مساواة المرأة
http://www.c-we.org/default.asp
مركز مساواة المرأة ، مركز للدراسات , الأبحاث ، لقاءات حية، مقالات , اخبار وإحصائيات. يتناول المواضيع التي تعالج قضايا حقوق المرأة في مختلف الجوانب الحقوقية والسياسية والقانونية والثقافية و الاقتصادية من أجل نيل مساواتها الكاملة مع الرجل في المجتمع .
  
**مجلس النساء في الدانمارك - The Women s Council in Denmark
http://www.kvinderaadet.dk/english/english   
مجلس النساء في الدانمارك اليوم هو مظلة لـ 45 منظمة يبلغ عدد أعضائها أكثر من مليون عضو. من المنظمات النسائية المنتسبة لعضوية المجلس النسائي المنظمات النسائية ولجان الأحزاب السياسية التي تعنى بالمساواة، والنقابات العمالية، والجماعات المهنية النسائية، والنسوة المهاجرات واللاجئات، والباحثون في الدراسات التي تعنى بالمرأة، والمنظمات الشبابية، والمنظمات الدينية والإنسانية النسائية. يعمل مجلس النساء في الدانمارك من أجل الدفاع عن حقوق المرأة وكذلك كل ما يتصل بمصالحها الاجتماعية والمهنية والاقتصادية والثقافية.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إقرار الحقوق العادلة للنساء قضية إجتماعية كبرى،
عبد الحميد برتو ( 2017 / 3 / 6 - 06:31 )
إن مسألة إقرار الحقوق العادلة للنساء قضية إجتماعية كبرى، تهم أي مجتمع بأسره. وبرعت الطبقات المستغلة والمهيمنة على طريق خدمة مصالحها في العمل لحصر تلك القضية الهامة بالنساء حسب، ومررت تلك الرؤية حتى على بعض القوى التي ليست لديها مصلحة في مثل ذلك الإعتقاد أو الفهم أو التصور.

بدأت عمليات سلب حقوق النساء بتركيز أكبر منذ نشوء الطبقات، وترافق مع الإستغلال تنميةُ ثقافة عامة تُكرس عبودية المرأة، وتحط من قدرها. ولم تتخلص المجتمعات من ذلك التراكم بصورة حاسمة حتى في أكثر مجتمات العالم تقدماً، كما رأينا مؤخراً في حديث نائب بمجلس أوروبا، يشير فيه الى ضعف النساء والفوارق الجسدية، ويبرر حالة عدم التساوي والتكافؤ في الإجور والمراكز الوظيفية وغير ذلك.

إن طرح موضوعة حقوق المرأة في هذا الوقت بالذات حيث يقف يوم المرأة العالمي على الأبواب يُعد إختياراً موفقاً في توقيته وموضوعه.

وإذا كان يوم المرأة العالمي يعطي بعداً دولياً للدفاع العادل عن حقوق النساء، ويدعم كفاحهن المثابر من أجل حقوقهن، فينبغي دعم ذلك الكفاح بطرح مطالب عادلة واضحة لنساء كل بلد على حدة. ففي العراق على سبيل المثال بات وضع النساء مفزعاً، ومثل ردة حقيقية حتى عن بعض المكاسب التي حققتها المرأة العراقية خلال سني نضالها المديد والمدعوم من قبل القوى الأكثر تقدماً في المجتمع أفراداً وجماعات. ولا ضير من الإعتراف بعدم النجاح في مهمة الإقتلاع الكامل للعقليات المتخلفة والنظرة القاصرة إتجاه النساء حتى في صفوف من يفترض أنهم مع التقدم في خطوطه العامة.

كما إن تصويب الشعارات مسألة في غاية الأهمية، تتطلب من كل التقدميين نساءً ورجالاً التركيز على الأساسيات في هذه المرحلة الصعبة في نضال المجتمع والنساء بصفة خاصة، وعدم إيلاء بعض المظاهر أهمية تفوق ضروراتها، حيث أن بعض المطاليب هي أصلاً تأتي من خلال إقرار الحقوق الأساسية، ولا تحتاج الى إفراد شعارات خاصة بها، إذ قد يُشكل ذلك أداة عرقلة في بعض مراحل الوعي الإجتماعي.

ومن الحقوق والمطاليب البارزة حالياً في المجتمع العراقي، يُشار أولاً الى النضال من أجل تعميم تعليم النساء، وتطبيق مبدأ إلزامية التعليم على الإناث والذكور في الريف والمدينة على قدم المساواة، وأقرار وإحترام حق المرأة إتجاه فرص العمل، وإحقاق العدالة والتكافؤ في الإجور بين الجنسين، وإقرار حق المرأة في إختيار شريك حياتها، وتعميق هذا الفهم إجتماعياً، وأقرار تشريعات مناسبة تحمي كرامة المرأة، وتمنع ممارسة العدوان عليها من أي جهة كانت.

لقد تردت أحوال النساء خلال العقود الأخيرة عندنا في العراق الى درجة لم يعد فيها إقدام أعداد كبيرة من النساء على الإنتحار شيئاً غريباً، ويجري إنتهاك كرامة النساء في السجون، وعدم وجود حماية لهن حتى في بيوتهن أو في الشوارع، ويجري تفسير الأمور الدينية وحتى التشريعات المدينة ضد النساء بطريقة جائرة.


2 - رد الى: عبد الحميد برتو
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 18:49 )

تحية طيبة و شكرا لمرورك و مشاركتك في تفعيل و اغناء الحوار حول قضية المراة
اتفق معك تماما حول إن مسألة إقرار الحقوق العادلة للنساء قضية إجتماعية كبرى تخص الجميع، و ليس قضية المرأة لوحدها و ان النظام الطبقي بانظمته الحاكمة المستفيد الاكبر في استمرارية اضطهاد المراة و تميزها و جعل القضية تخص المراة لوحدها لتشتت صفوف الطبقة المضطهدة في المجتمع.
نعم قضية اضطهاد المراة قضية عالمية و موجودة في جميع انحاء العالم علي الكرة الارضية و لكن بنسب و اشكال مختلفة في ظل نظام راسمالي طبقي.
ضروري جدا ايجاد طرق نضال مختلفة في كل دولة و مجتمع حسب ما تتطلبه الوضع التي تعيشها المراة.
ووضع المراة العراقية و الشعب العراقي مزري للاسف من المعاناة والظلم و الانتهاكات التي يعيشونها يوميا في ظل الأجواء الأمنية الصعبة، و الظروف القاسية وصراع الأحزاب السياسية و تصعيد روح التعصب و التمييز على أساس القومية والطائفية و الاثنية والجنس، وحرمان الفرد العراقي بشكل عام من تعريفه على اساس إنسانيته وبعيدا عن تلك التقسيمات اللانسانية , الهجوم الشرس اليومي من قبل قوى الإرهاب الإسلامي والقوى القومية, خلق أجواء الرعب و الخوف في قلوب الجميع وممارسة أبشع أعمال العنف من الخطف القتل وتقطيع أجساد الإنسان إلى قطع و عرضه على شاشات التلفزة والقنوات الفضائية بكل وقاحة, ومحاولة إرجاع المجتمع إلى قرون حجرية تحكمه قوانين و أحكام متناقضة مع روح العصر ومع جميع المعاهدات الدولية والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان وحماية المرأة ضد التمييز والعنف ضدها.
و نصيب المرأة العراقية من الويلات و المصائب كما هو مألوف كبيرا جدا ومضاعف و تعاني يوميا من القهر و التهميش و سلب الإرادة و والعنف الجسدي و النفسي و العنف الممارس ضدها داخل الأسرة و المجتمع و التمييز الذي أستمد شرعيته من القوانين السارية والتي تعزز من السيادة الكاملة للرجل على المرأة.
تصويب الشعارات التقدمية لصالح المراة العراقية ضروري جدا و مسالة التعليم و توعية المراة من الامور الهامة لتعزيز رفع وعي المراة و الدفاع عن حقوقها داخل البيت و المجتمع.


3 - أن نتكلم أولاً عن الواجب
ثابت الدسوقى ( 2017 / 3 / 6 - 08:13 )

يجب قبل الحديث عن حقوق النساء ؛ أن نتكلم أولاً عن الواجب ؛ رغم أن كلمة الواجب لا تتماشى مع الدعوة لحقوق النساء ؛ لكن وللانصاف يجب الحديث عن حقوق الرجال أيضاً ؛ ولكن قبل ذلك يجب التحدث عن واجب الرجال ؛ ان الحديث عن المساواة فى مجتمعات لا يوجد فيها مساواة حتى بين الرجال أنفسهم فى أى نظام ليس الراسمالى فقط ؛ وتلك الحقوق المهضومة للنساء والرجال لا تقتصر على مجتمعات بعينها ؛ بمعنى أن كل الأنظمة فى العالم ؛ الحقوق لديها شعارات وأغنيات وألحان ؛ وانه لا حقوق الا لطبقات بعينها ؛ حتى فى الحكم فكثير من دول العالم تحكمها طبقة واحدة ؛ وان تداول السلطة قد يكون فى ظاهره ديموقراطياص وباطنه كل الاستبداد والديكتاتورية ؛ كما فى النظام الروسى ونظرية التحايل وتبديل المراكز كما يحدث بين بوتين ورئيس وزرائه ؛ وهذا الأمر أخذ به أيضاً نظام الحكم التركى - نظرية التحايل وتبديل المراكز ؛
ان الرأسمالية فى حقيقتها مركز السطو المالى على العالم ؛ وهى المتحكمة فى كل السياسات فى أى مجتمع وأيضاً هى القوة التى تملك حق التشريع ؛ وصناعة القوانين ؛ وذلك الحال ينطبق لكن بدرجة متفاوتة مع النظم الأخرى ؛ التى تملك حق التشريع وصناعة القوانين لتثبيت أرجلها وان اختلفت الطبقة الآتية منها ؛ والمضحك حتى حد السخرية أن الكل يتباهى بشكله ولونه وسلوكه ؛ وتلك المباهاة هى نوع من السخرية من شعوبهم الضعيفة ؛ فلو نظرنا الى صانعى التكنولجيا والتقدم العلمى فى العالم فالكثير منهم من طبقات أدنى وباختراعاتهم أضاعوا حقوق كثيرة للأنسانية ؛
الحقوق ليست مطلقة ؛ فكل حق يقابله واجب ؛ وكل واجب يقابله حق ؛ ؛ ؛ وتلك الأيام للتداول بين الناس ؛ لا للتحكم أو الاستبداد أو الاستغلال من قبل طبقىة على حساب أخرى ؛ حتى وان حصلت النساء على حقوقهن كاملة ؛ فسوف يعانى الرجال من نفق حقوقهم ؛ الأمر لا بد أن يكون به حالة من الاتزان والتكامل ؛ وليس المساواة ؛ فالمساواة ضد الطبيعة ؛ فالثمار المقطوفة من فرع واحد مختلفة عن بعضها فى اللون والوزن والطعم والرائحة ؛


4 - رد الى: ثابت الدسوقى
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 18:50 )
الاستاذ ثابت الدسوقى
تحية طيبة و شكرا لمرورك و مشاركتك في تفعيل و أغناء الحوار حول قضية المرأة ومساواتها.
نعم كل فرد في المجتمع له حقوق و واجبات سواء كان رجل او امرأة ، والموضوع المطروح هو مسالة قضية المراة و اسباب استمرارية الظلم و العنف ضدها في جميع انحاء العالم و لكن بنسب و إشكال مختلفة.
و كما وضحت في المقالة ان سبب اضظهاد المرأة لها جذور تاريخية متعلقة باسلوب و نمط الانتاج في المجتمع و المجتمع اللاطبقي ضمان حماية حقوق اي فرد رجل كان ام امرأة اي تحت ظل نظام اشتراكي برأي.


5 - كلاهما تفكير خطر
ليلي عبدالله ( 2017 / 3 / 6 - 09:55 )

اتفق معك في ان الفيمسنتية حركة معادية للمرأة وتحررها لانها تصور اصل قضية لا مساواة بين الجنسين على ان الرجل هو المشكلة بشكل مجرد
وانتي تطرحين ان حركة تحرر المرأة مرتبطة بالنضال الطبقي ولابد من من التحرر من النظام الرأسمالي! لكي تنال المرأة حقوقها الكاملة

تفكير خطر من الجهة الأخرى ومعادي للمرأة وينفذ اجندة الرجال المسيطرين على أحزاب اليسار حيث معظمها أحزاب رجولية بامتياز ودور المرأة شكلي تجميلي فيها

كيف تفسرين حصول المرأة على درجات عالية من الحقوق في البلدان الرأسمالية المتطورة؟


6 - رد الى: ليلي عبدالله
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 19:37 )


الاستاذة ليلي عبداللة

تحية طيبة و شكرا لمروركي و مشاركتكي القيمة في الحوار
اود ان اوضح اننا كمدافعات و مدافعين عن حقوق المراة و مساواتها ليس علينا ان ننتظر لحين الوصول الي النظام الاشتراكي و المجتمع اللاطبقي للدفاع عن حقوق المرأة بل يجب علينا وفي هذه المرحلة المرحلة من التاريخ ،و في الوقت الذي تتعرض فيه المرأة للهجوم المتواصل يوميا، على العكس من ذلك، نحن بحاجة للدفاع عن النسوية (الفمنستية) كمبدأ، باعتباره دفاعا عن تحرر المرأة ومعارضة للتمييز على أساس الجنس.و الدفاع عن حقوق المرأة على أرضية المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع الرجال.

نعم اتفق معك حول أجندة الأحزاب اليسارية ولذالك يجب إجراء تغيرات جذرية داخل الأحزاب اليسارية لتبني قضية المرأة ، و تفعيل دور المرأة داخل تلك الاحزاب و العمل علي المساواة في المناصب القيادية و تعزيز فرص مشاركة المرأة و امكانبتها.

و مثال ايجابي لتعزيز دور المرأة في الأحزاب اليسارية هو حزب اليسار السويدي بحيث عدد النساء اكثر من الرجال داخل الحزب و خاصة في المراكز القيادية و من اهم شعارات الحزب بان الفيمنستية و الاشتراكية مترابطتان معا.

لا انكر ابدا بل افتخر بمكتسبات المراة في الدول الاوربية المتقدمة و ما حصلت عليها عن طريق نضالها بدعم من المنظمات و الحركات الإنسانية و الأحزاب اليسارية من فرض حقوقها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و فرض قوانين تحمي المرأة من العنف الجسدي و النفسي و تدعم مشاركة المراة سياسيا للوصول الي مراكز صنع القرار و كثير من المكتسبات الاخري.


7 - تسخر من المنكسرين بالعالم العربي...
Mohamed Sahraoui ( 2017 / 3 / 6 - 12:24 )
اروع شيء في الكرة الأرضية ...ان تكون يساريا باوروبا. ..وتسخر من المنكسرين بالعالم العربي...باعتبارهم غير قادرين على ان يكونوا يساريين حقيقيين به مثلما هم اليساريون العرب بأوروبا


8 - رد الى: Moha med Sahraoui
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 19:38 )

الاستاذ Moha med Sahraou


تحية طيبة و شكرا لمرورك و مشاركتك بغض النظر عن اختلاف وجهة نظري معك
و اتصور تعليك ليس له علاقة بحواري الذي يدور حول استمرارية ة اعادة انتاج اضطهاد المراة و تمييزها و الامساواة الموجودة حتي في الدول الاوربية المتقدمة


9 - تحيه للناشطه الرائعه
علي محمد العبود ( 2017 / 3 / 6 - 12:43 )
شكرا للمنشور الرائع وتحيه للناشطه الرائعه


10 - رد الى: علي محمد العبود
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 19:42 )


تحية طيبة و شكرا جزيلا لمرورك و دعمك القيم لقضية المراة و تحررها

معا لعالم افضل للبشرية جميعا


11 - لا أريد أن اتساوى مع الرجل
الواثقة بالله ( 2017 / 3 / 6 - 15:06 )

انا إمرأة ولا أريد أن اتساوى مع الرجل بل اريد اخذ حقي من العشرة بالمعروف ومن قوامته علي


12 - رد الى: الواثقة بالله
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 20:46 )

تحية طيبة و شكرا لمرورك

مؤسف انكي امرأة و ترفضين ان تتساوي مع الرجل و تقدسين المكانة الدونية لك


13 - ثورة نسوية
رجا حميد ( 2017 / 3 / 6 - 17:42 )
حسب تحليلي المتواضع فان مجتمعاتنا العربية المسلمة لن تمر الى النضال ضد الراسمالية و الاضطهاد و الطبقية الا بعد ثورة نسوية و اطلب رايكم


14 - رد الى: رجا حميد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:09 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمروركي و مشاركتكي القيمة في تفعيل الحوار
اتفقك معك الظروف مختلفة في مجتمعاتنا الشرقية و المسلمة و التي فيها الشريعة الدينية سارية لنتظيم الحياة اليومية
نضال الحركة النسوية و قضية المراة شائكة جدا في مجتماعاتنا و نحتاج الي الكثير من التنظيم داخل منظمات نسوية حقيقية تدافع عن حقوق المراة و تعمل علي رفع توعية المراة بحقوقها القانونية و تمكين المراة اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا
الانخراط داخل منظمات تقف بشراسة ضد القوانين المجحفة بحق المراة منها تعدد الزواج , الختان , قانون الميراث, حق الانفصال , القتل بداع الشرف , زواج القاصرات , منع المراة من السفر و ويلاية الرجل علي المراة
العمل المشترك بين المنظمات النسوية و بدعم من احزاب سياسية مدافعة عنها لمناهضة العنف الجسدي و النفسي اليومي المارس يوميا ضد المراة, منع التحرش الجنسي بالمراة
بث و نشر برامج تعمل علي توعية المجتمع بالمساواة و احترام انسانية المراة داخل البيت,في العمل , في الشارع و الامكان العامة
الضغط علي السلطات الحاكمة و الدولة لحماية المراة عن طريق سن قوانين صارمة ضد كل من ينتهك حق المراة و يعنفها وفتح بيوت ماوي للنساء المعنفات, بناء خط ساخن لهن في حالة تعرضهن للانتهاك و العنف.
العمل للالتزام بالاتفاقيات الدولية لحماية المراة
ما زال الطريق طويلا و شائكا امامنا


15 - شكرا لجهودكم
ابو حمزه ألزبيدي ( 2017 / 3 / 6 - 19:37 )

بداية موفقة الامل ان تتوسع اكثر في الوطن والمهجر لان تحرير المرأة يعنى تحرير المجتمع ب اسرة شكرا لجهودكم


16 - رد الى: ابو حمزه ألزبيدي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 6 - 20:47 )

نحية طيية و شكرا جزيلا لدعمك القيم لتحرير المراة ومساواتها
نحن بحاجة الي دعم كل امراة و رجل لمناهضة اضطهاد المراة و سلب انسانيتها


17 - مقاربة صحيحة
فاخر فاخر ( 2017 / 3 / 6 - 22:20 )
السيدة بيان هي أول إمرأة تقارب قضية لرأة مقاربة صحيحة
طالما النساء يطالبن بحقوق مهضومة فلن يتحررن
ليس القانون هو ما يوزع الحقوق بل السوق هي ما تحكم توزيع الحقوق
لذلك تتحرر المرأة فقط عندما يتلاشى قانون القيمة الرأسمالية
وإذاك لن يكن النسوة بحاجة إلى تشريع أية قوانين


18 - رد الى: فاخر فاخر
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:24 )
الاستاذ فاخر فاخر تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و مداخلتك القيمة في تفعيل الحوار
نعم السوق و اسلوب الانتاج في المجتمع يحكم في توزيع الحقوق بالاضافة الي البنية الفوقية للمجتمع الطبقي اي بمجرد تحرير المجتمع كله من الاضطهاد الطبقي ومساواة المرأة مع الرجل في الأجر وبقية الحقوق ، لايعني ذلك أن قضية المرأة قد تم حلها. بل القضية تحتاج الاستمرار في مواجهة الايديولوجية التي تكرس اضطهاد المرأة ودونيتها ، والتي هي نتاج قرون طويلة من قمع واضطهاد المرأة ، وبالتالي لابد من مواصلة الصراع في مواجهة الثقافية أو البنية الفوقية للمجتمع، ضد الافكار والمعتقدات التي تكرس دونية المراة والتي كرستها مجتمعات الرق والاقطاع و الرأسمالية التي تعيد انتاج عدم المساواة في المجتمع و عدم المساواة بين المرأة والرجل وتجعل منها سلعة واداة للمتعة الجنسية واداة للاعلانات التجارية الخ.


19 - الحنين إلى الماضي
رفيق التلمساني ( 2017 / 3 / 6 - 23:28 )
نقرأ في هذه المداخلة: ((لهذا اعتقد انه هناك ارتباط وثيق بين استمرارية اضطهاد المرأة و دونيتها و الاضطهاد الطبقي في ظل النظام الراسمالي الطبقي، لان فلسفة وجود الاثنان يعتمدان على نفس القاعدة وهي الملكية الخاصة ويجب ان تكون هناك علاقة وثيقة بين تحرر المجتمع و تحرر المرأة، للوصول إلى الهدف الاخير وهو الغاء النظام الرأسمالي والملكية الخاصة.
ومن المعروف ان عبودية واضطهاد المرأة لم تكون ابدية أي واذا رجعنا الى اصل انقسام الادوار بين الرجل والمرأة فجذوره تعود الى عصر العبودية أي عصر ما بعد المشاعية البدائية، حيث ظهر انقسام المجتمع الى اسياد ومضطهدين وحيث لم يكن هناك استغلال او قمع في عصر المشاعية ودور المرأة لم يكن مقتصراَ على البيت وتربية الاطفال، بل هي كانت صاحبة القرار والنسب كان يحدد نسبة الى الام، ولهذا السبب كانت المرأة هي الزعيمة داخل العائلة. ولكن بعد الهزيمة الكبرى واخذ زمام السلطة منها، وظهور الملكية الخاصة فأن الرجل اخذ زمام المبادرة بسبب الاعمال التي تتطلب قوة جسمانية في تقسيم العمل وضرورة معرفة والد الطفل الذي سيكون الوريث بعده ،كل ذلك ادى الى زحزحة دور الام من موقع الزعامة.))
هل معنى هذا الكلام أن الوضع الراهن للمرأة في البلدان الاسكندينافية أسوأ من وضع المرأة في عصر المشاعية؟
وبالتالي يجب أن نناضل من أجل إسقاط هذه الأنظمة حتى لو أدى ذلك إلى العودة بالمجتمعات البشرية إلى عصر المشاعية البدائية، أو في أحسن الأحوال، العودة إلى تكرار تجارب الحكم اليساري الاستبدادي الفاشل. مع العلم أن معلوماتنا عن تلك الحقب السحيقة في التاريخ هي معلومات تخمينية، لا دليل مادي عنها. فحياة العشائر البدائية التي مازالت قائمة حتى أيامنا في أدغال البرازيل وبورما وغيرها تفند هذه الفكرة الطوباوية عن المرأة في المجتمعات المشاعية. هذه العشائر مازالت تعيش بطريقة ما قبل عبودية، ومع ذلك فوضع النساء بائس للغاية.
الواقع أن محاولة حرق المراحل عبر الدعوة إلى قتل الدجاجة التي تبيض ذهبا، أي الدعوة إلى الثورات وإسقاط أفضل الأنظمة البشرية حتى الآن، أي اللبرالية، بفضل ما أتاحته من حريات التنظيم الفئوي والجمعوي والنقابي والحزبي والفكري والسياسي..، لتحرير النساء وغيرهن، وما يتحقق يوميا، عبر ما أتاحته الديمقراطية واللبرالية والعلمانية، من فتوحات متواصلة لصالح كل شرائح وطبقات المجتمع، هي محاولة مضرة حتى بالنضال في المجتمعات الأوربية، وضررها أفدح بالنسبة إلينا. ذلك أن الاعتقاد بأن (هناك ارتباطا وثيقا بين استمرارية اضطهاد المرأة و دونيتها و الاضطهاد الطبقي في ظل النظام الراسمالي الطبقي) هو اعتقاد تعجيزي بالنسبة لنضال النساء عندنا. فما فائدة النضال من أجل حقوق النساء والعمال وغيرهم في مجتمعات متخلفة مادامت المجتمعات المتقدمة فاشلة في ذلك أيضا، ومادام الحل بهذه الصعوبة: أي القضاء على النظام (الطبقي في ظل النظام الراسمالي الطبقي).
رأيي أن النساء والعمال وغيرهم من شرائح المجتمع عندنا لو تمكنوا من تحقيق النزر اليسير مما تحقق لنظرائهم في الغرب الرأسمالي لكان هذا من قبيل المآثر الكبيرة، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي عادت فيها مجتمعاتنا إلى البهيمية والوحشية وهيمنة البنى المتخلفة الدينية والاجتماعية والقبلية والطائفية.
تحياتي


20 - رد الى: رفيق التلمساني
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 18:46 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمروركم و مساهمتمكم القيمة

انا لم أشير بان أوضاع المرأة في الدول الأوربية و الاسكندينافية أسوء من وضع المرأة في عصر المشاعية و لكن كان تطرقا الي عصر المشاعية كمرحلة تاريخية سبقت عصر العبودية و تقسيم المجتمع الي طبقات و حينها المرأة كانت صاحبة القرار.
وانا أشرت ايضا الي المكتسبات العظيمة التي حصلت عليها المرأة في الدول الغربية و الأوربية عن طريق نضالها الطويل جنبا مع الأحزاب اليسارية و والقوى التقدمية وحيث قطعت المرأة في تلك الدول شوطا طويلا و استطاعت ان تحصل علي كثير من حقوقها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الحقوقية و لكن هذا لا ينفي ان لحد الآن لم تصل الى المساواة و الفرص المتكافئة كاملة، و ووجود منظمات نسوية و بيوت مأوى للنساء دليل علي استمرار عدم المساواة في المجتمع الغربي أيضا و ان قضية المرأة و اضطهادها ظاهرة عالمية ولكن بإشكال مختلفة في اي دولة في العالم.

نعم ما تمر بها مجتمعاتنا سواء كان رجلا او امرأة مأساوي جدا و للمرأة نصيبها الأكبر من تلك الويلات في ظل الأجواء الأمنية الصعبة، و الحروب و الظروف القاسية والنزاعات المسلحة و تصعيد روح التعصب و التمييز على أساس القومية والطائفية و الجنس، وحرمان الفرد بشكل عام من تعريفه على أساس إنسانيته وبعيدا عن تلك التقسيمات اللانسانية , الهجوم الشرس اليومي من قبل قوى الإرهاب الإسلامي والقوى القومية و خلق أجواء الرعب و الخوف في قلوب الجميع وممارسة أبشع أعمال العنف من الخطف القتل, ومحاولة إرجاع المجتمع إلى قرون حجرية تحكمه قوانين و أحكام متناقضة مع روح العصر ومع جميع المعاهدات الدولية والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان وحماية المرأة ضد التمييز والعنف ضدها.
و اذ كان بإمكاننا ان نصل الى توفير ظروف متشابهه للدول الغربية و الأوربية في بلداننا لهو انجاز عظيم لصالح المجتمع عموما و المرأة خصوصا.


21 - طرح موضوعي
ناصر عجمايا ( 2017 / 3 / 7 - 03:25 )
المرأة المبدعة والأنسانة المتمكنة حقاً من معالجة أمور أكثر من نصف المجتمع عالمياً
تحية لك ولنهجك المبدع في تحرر المرأة من عبوديتها الواضحة في الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية وحتى التعليمية في المجتمعات المتخلفة والنامية..
فعلاً تحررها الطبقي هو الأساس في تحررها الأجتماعي وبقية الأساسيات الحياتية
وهنا مربوط بتحرر المجتمع بالكامل من الناحية الأقتصادية وصولاً الى الأشتراكية العلمية المتطورة
تقبلي أجمل وأحلى التحيات
منصور عجمايا
732017


22 - رد الى: ناصر عجمايا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:30 )
الاستاذ ناصر عجمايا
تحية شكر و تقدير لك و شكرا لمساهمتك القيمة و تبنيك قضية المرأة و الدفاع عن مساواتها في ظل تحرر المجتمع كاملة.



23 - أنه المسخ للانسان في أوضح صوره
Jelloul Messaoudi ( 2017 / 3 / 7 - 04:52 )

ليس هناك اي تحرير للمرأة في النظام الرأسمالي الذي يساويها بالسيارة في المعارض . أنه المسخ للانسان في أوضح صوره . اي تحرير في ظل هذا النظام الذي يأسر المرأة في الاستهلاك بنهم ، استهلاك مستلزمات الزينة والملابس وفق تقلب الموضة حتى اصبحت المرأة تعتقد في داخلها انها مخلوقة للتزين فقط ونسيان كرامتها وتحقيق ذاتها بشكل طبيعي في ما تحلم به كأنسان له طموح ومتمتع بكامل وظائفه الفطرية . إنها اصبحت تخضع للاستغلال من جميع الاوجه بدءا من لوحات الاشهار ومرورا بعرضها في مواخير الدول الراسمالية المتحضرة لاشباع الرغبات الحيوانية للرجال وانتهاء باستغلالها وتحطيمها في شركات الانتاج الصناعي كيد عاملة رخيصة وعديمة المقاومة . خلاصة القول أن كلا من الرجل والمرأة يفتقدون لانسانيتهم في ظل هذا النضام الرأسمالي المتوحش .


24 - رد الى: Jelloul Messaoudi
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:37 )
تحية طيبة

اتفق معك بان تهان المرأة يوميا في ظل المجتمع الطبقي الرأسمالي و يتم تسليعيها و تجريدها من إنسانيتها و النظر اليها كجسد لاشباع الغرائز اللانسانية و الحيوانية للرجل, فعلا المرأة و الرجل كلاهما يتم تجريدهم من إنسانيتهم .



25 - حوار عقيم .
Baba Mouh ( 2017 / 3 / 7 - 04:52 )

حوار عقيم ..يحاول التغطية على الاسباب الحقيقية لازمة النظام -اللا رأس..- من خلال خلق نقاش هامشي من اجل ايهام الناس ان مشكل الازمة في لامساواة المرأة مع الرجل ..علما ان الرجل والمراة كلاهما متضرران من همجية -الرأسمالية المتوحشة -..ماذا تريد المرأة اكثر ..؟؟آخر ما كانت تحلم به ان تخرج عارية في الشارع فسنوا لها قانونا لذلك ..


26 - رد الى: Baba Mouh
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:40 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم
نعم الرجل و المرأة كلاهما متضرران من وحشية النظام الرأسمالي و لابد من مجتمع لا طبقي لضمان حماية حقوق كلاهما.


27 - موضوع المساواة بين الرجل والمرأة
أبو علياء ( 2017 / 3 / 7 - 04:53 )

أبو علياء
السيدة بيان صالح السلام عليكم موضوع المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمعات الحديثة من المواضيع الشائكة التي كثرت بها الاجتهادات دون ان يتم التوصل الى حل حقيقي موضوعي مقبول وواقعي يكون اطارا موحدا لكل المهتمين في موضوع تحرر المرأة ومساواتها مع الرجل في المجتمع . ان اختيار المدخل الصحيح لمناقشة الموضوع والانطلاق من معطيات موضوعية واقعية لايجنبنا المتاهات الفكرية فقط وانما يساعدنا على التوصل الى حلول عملية ممكنة ومقبولة تصب في صالح المجتمع عموما وصالح المرأة على وجه الخصوص . ان الاعتراف بوجود فروق بيولوجية بين جسم المرأة وجسم الرجل وما يترتب عليه من اختلاف الوظائف البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية وبالتالي السياسية لكل من المرأة والرجل في المجتمعات الحديثة . ولكي اوضح اكثر فان تلك الفروق البيولوجية بين جسمي المرأة والرجل هي التي شكلت السبب الرئيسي لأنتقال البشرية من عهد المشاعة الى عهد الرق والاقطاع والرأسمالية . ولم تستطع التجارب الاشتراكية منذ مطلع القرن العشرين ولحد الان ان تلغي حالة الاضطهاد المركب الذي تعاني منه المرأةعدا الاستثناءات التي لايعتد بها ولايقاس عليها ))كما ان تفاوت قدرات البشر وامكانياتهم ومستوى ذكائهم ومواهبهم (بغض النظر عن جنسهم ). يجعل من مفهوم المساواة مفهوما غير عقلاني غير واقعي معيق للتطور والابداع الانساني في اطار المجتمع ويجانب العدالة التي تحقق استقرار المجتمع وتطوره السليم ولذلك ومن هنا سأترك الحوارضمن مفهوم المساواة ( عدا خط الشروع )واغادره الى مفهوم العدالة التي ترضي الجميع (المختلفين بأجناسهم والمختلفين بأمكانياتهم ومواهبهم ) ولكي تتحقق العدالة فانها تتطلب التكافؤ في الفرص المتاحة امام الجميع وحيث يتضمن مفهوم التكافؤ مفهومي المساواة بين الحالات المتشابهة والعدالة بين الحالات المتفاوتة . ينبغي ان اشير ايضا الى ان النضال من اجل حقوق المرأة ومساواتها ( في خط الشروع ) وتكافئها بالفرص مع الرجل لاينفصل عن النضال من اجل تحرير المجتمع برمته من اللامساواة واللاعدالة وعليها ان تساهم بكل طاقاتها وان تتجنب ان تقع في فخ استخدامها كديكور فقط في بعض الاحزاب السياسية وان تتجاوز القناعة بفكرة التمثيل النسبي ( على اهميتها وفائدتها ) وتناضل من اجل ان تحتل كامل حصتها طبقا لنشاطها وحضورها الميداني . آمل ان تكون مساهمتي مفيدة مع تحياتي واحترامي


28 - رد الى: أبو علياء
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 19:08 )

شكرا جزيلا لمساهمتكم القيمة لتفعيل و أغناء الحوار
حين يتم طرح قضية المرأة و اضطهادها و دونيتها في المجتمع و كظاهرة عالمية و بأشكال مختلفة في كل دولة معينة في العالم، يطرح موضوع الاختلافات البيولوجية و الجسدية بين الرجل و المرأة، و هذا من يبعدنا عن جوهر القضية و كما أشرت في احد التعليقات السابقة عن قول الفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار (لايولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك)، إذ ليس هناك ثمة قدر بيولوجي او نفسي او اقتصادي يقضي بتحديد شخصية المرء كأنثى في المجتمع، فالأنثى تحوّل إلى امرأة ضمن واقع ذكوري متسلّط تشكّلت شخصيته انطلاقا من مفهوم السلطة التي وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية عبر العصور التاريخية المختلفة .
اما بخصوص التمثيل النسبي – الكوتا - لصالح المرأة في المعترك السياسي أري انها ضرورية لمرحلة معينة بسبب عدم تكافئ الفرص إمامها و لكن بشرط ان يتم تمكينها سياسيا للوصول إلى مواقع صنع القرار، و الابتعاد عن التبعية المطلقة لأجندة الأحزاب الرجولية التي تستخدم النساء كديكور لتجميل صورتها وإظهاره كمؤسسات مدنية.


29 - تحرير المراة بالمفهوم الغربي
Rimas Tassnim ( 2017 / 3 / 7 - 04:54 )

تحرير المراة بالمفهوم الغربي لايصلح ولا يخدم مجتمعاتنا العربية لان هناك دين وقيم تربين عليها وهم الغرب الان تفكيك ذلك الرابط المتين الذي هو الاسرة وكيف ذلك باقناع بعض النسوة بالتحرر والمساواة مع الرجل في كل شئ فصراحة نحن مسلمات قبل كل شئ والاسلام حررنا من كل قيود واعطانا حقوقنا واكرمنا في حدود ولا نريد الخروج عن حدود الله فاتركو سمومكم عندكم


30 - رد الى: Rimas Tassnim
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:43 )

تحية طيبة
وشكرا لمروركم
الإسلام او او دين اخر بشكل عام لن يحرر المرأة بل يستعبدها و يعزز دونيتها و مثال علي تحقير المرأة في الإسلام:
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 )


31 - فالرجال قوامون
ابتهال نهال ( 2017 / 3 / 7 - 04:55 )

لا يتساوى المراة و الرجل يا مسلمين فالرجال قوامون
على النساء خليكم من هاذ الجمعيات النسوية راهم
غير يحرضو فيكم مراهمش حا يخافو عليكم خير من ربي
ربي كرمنا ودار للمراة مكانة كبيرة اذا حبت هي تكون كبيرة
تتهلى في راجلها او ولاتها او دينها خليكم من التمسخير هذا


32 - رد الى: ابتهال نهال
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 15:50 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم و مداخلتكم في الحوار حول قضية المرأة وتحررها.
برغم اختلاف وجهة نظرنا و لكن تقدم البشرية و الحضارة أثبتت ان المرأة تستطيع ان تكون قوامة علي نفسه!ا و تستطيع ان تأخذ المراكز القيادية و مراكز صنع القرار , المرأة تستطيع ان ترأس دولة بحالها و تشارك في المجال السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي وكافة المجالات الأخرى وتبدع فيها اسوة بالرجل.
ولا نستطيع ارجاع حركة التقدم الي الوراء .


33 - المراة لاتستطيع ان تأخذ دورا ايجابيا
ابو بسام آل حمد ( 2017 / 3 / 7 - 08:24 )

ايها الاخوة ان المراة لاتستطيع ان تأخذ دورا ايجابيا في المترك السياسي لانها ممولة بعاطفة ربانية بالحنان والامومة وابسط مثال العراق الدكتورة حنان الفتلاوي مع ماتحمل من شهادة وممارسة عمل تغلب عليها العاطفه وتريد وتطبق 7 مقابل 7 لايمكن للمرأة ان ترقى على العاطفة اضف الى مكر الرجال واسوأ مكر للرجال هم رجال السياسة لو ان النساء يبعدنة ويعملنة لما خلقهن الله لة من عطف وحنان وكرامة حقيقية لامزيفة


34 - رد الى: ابو بسام آل حمد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 16:01 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم ومشاركتكم في الحوار
لا اتفق معك و ان التجارب اليومية تبين المرأة قادرة ان تأخذ مواقع صنع القرار و ترأس الدول وتحارب وتحتل المواقع القيادية في العمل و الشركات الصناعية والحكومات .... الخ و كما تقول سيمون دي بوفار لايولد الإنسان امرأة بل يصبح كذلك» إذ ليس ثمة قدر بيولوجي او نفسي او اقتصادي يقضي بتحديد شخصية المرء كأنثى في المجتمع، فالأنثى تحوّل إلى امرأة ضمن واقع ذكوري متسلّط تشكّلت شخصيته انطلاقا من مفهوم السلطة التي وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية عبر العصور التاريخية.


35 - المساوات بين الرجل والمرأة
Lhaj Said ( 2017 / 3 / 7 - 08:25 )

جميل ان تطارب سيدة حقوقية المساوات بين الرجل والمرأة. الشرع كان رباني فرفض من قبلهن. فكان اكبر خطىء


36 - رد الى: Lhaj Said
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 16:02 )


تحية طيبة و شكرا لمروركم.


37 - المراة عبر الحضارات
احمد قاسمي المغرب ( 2017 / 3 / 7 - 10:30 )


المرأة عبر الحضارات الأخرى..

بقلم : أحمد قاسمي

كانت المرأة في الصين تعاني الازدراء في المجتمع وتمتهن أحقر الأعمال، وينظر للولد بعين الإجلال، أما البنت فلا يسر بمولدها.
وفي الهند كانت المرأة تابعة لزوجها، وكانت بمنزلة (الأمة ) وإذا مات زوجها صارت لا تتزوج بل تظل تعمل كخادمة في بيت أقربائه لاتخرج عنه.
وفي المجتمعين اليوناني والروماني كانت المرأة محتقرة جاهلة لا تسهم في الحياة العامة بقليل ولا بكثير. وقد كانت مسلوبة الحرية في الكرامة والمكانة، وليس لها حق في الميراث وقد كانت تشترى وتباع في الأسواق وكان لزوجها الحق التام في التصرف بها كما يريد، يستطيع قتلها وبيعها والتصرف بأموالها.أما العرب في الجاهلية فقد كان كثير منهم لا يرحبون بالأنثى، بل كانوا يئدها تحت التراب مخافة العار، وإذا عاشت فهي تعيش عيشة القهر وتحرم من الميراث، وفي المجتمع المسيحي القديم كانت الكنيسة في أروتا تنظر إلى المرأة نظرة سيئة حيث نظر رهبان الكنيسة إلى المرأة على أنها ينبوع المعاصي وأصل المصائب التي لحقت بالإنسانية جمعاء.ونتيجة لهذه النظرة انحطة مكانتها في المجتمع المسيحي في كل ناحية من نواحي الحياة ويرد طغيان الكنيسة إلى الدور المالي والسياسي في العصور الوسطى استيقظت أثره أروبا وحاولت القضاء على ذلك النظام برمته،لكن نهضتها هذه أحدثت تطرفا آخر أوقع الأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة في حبائل الانحراف والفساد الأخلاقي ،وإهدار كرامتها وعفتها .ويرجع ذلك إلى النداء بالمساوات في كل شيء بين الرجال والنساء مع إهمال الفروق الجوهرية بين الرجل والمرأة، فانتكست العلاقة بينهما وانحدرت إلى مستوى لا يليق بالإنسان، ثم ترتب على ذلك خروج النساء ليختلطن بالرجال ويزاحمن العاملين في كل ميدان، فانعكس ذلك على الأجيال الناشئة، إذ نشأ كثير منهم محروما من الرعاية الأسرية مما كان له الأثر البعيد في إحلال المجتمع الغربي الرأسمالي والشرقي الشيوعي على السواء.
وقضية المساوات بين الجنسين لم تطبق ولو طبقت في إطار المساوات في المنزلة الانسانيةوالخلقية وبالحقوق والواجبات مع رعاية الفروق والخصائص لكل من الرجل والمرأة لكان ذلك انفع وأجدر، لكن الملاحظ آن إطلاق المرأة في كل ميدان ناسبها أولم يناسبها جعلها تجني على نفسها وعلى المجتمع، إذ وقعت في صراع بين متطلبات العمل والجهد الذي يأخذه، وبين الميل الفطري والعاطفي والواجب المنزلي الذي يشدها إلى شؤون بيتها وتربية أولادها.
وفي قضية المساوات بين المرأة والرجل يقول الطبيب والعالم الفرنسي ALEXCARIEان الاختلافات الموجودة بين الرجل والمراة لا تأتي من الشكل الخاص للأعضاء الفيزيولوجية أنها تنشا من تكون الأنسجة ذاتها، ومن تلقيح الجسم بمواد كيماوية محددة يفرزها المبيض.ولقد كان الجهل بهذه الحقائق الجوهرية هو الذي أدى بالمدافعين عن الأنوثة و في الاعتقاد بأنه يجب ان يتلقا الجنسان تعليما واحدا ومسؤوليات متشابهة .والحقيقة ان المراة تختلف اختلافا كبيرا عن الرجل، فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها، فعلى النساء ان ينمين أهليتهن تبعا لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور، فان دورهن في تقدم الحضارة أسمى من دور الرجال.فيجب عليهن ان يتخلين عن وظائفهن المحددة.
ويقصد هذا النص ( كلام الدكتور)إلى ان المرأة ذات مسؤولية كبرى إذ أنيط بها رعاية الطفولة، فهي الأمينة على أنفس عناصر هذا الوجود وهي الإنسان، وان عملها في تنشئة هذا العنصر وتربيته لا يعدله عملها في إتقان أي شيء آخر.
ورغم تمرد المراة في الغرب على الدين والأخلاق والقيم، فلازالت إلى الوقت الحاضر لم تحظ بحقوقها كاملة.
ففي فرنسا مثلا نزع القانون منها صفة الأهلية في كثير من الشؤون المدنية كما تنص على ذلك المادة (17 بعد المائتين من القانون الفرنسي إذ تقرر:
ان المراة المتزوجة لا يجوز لها ان تهب أو تبيع ملكيتها بدون اشتراك زوجها في العقد أو وافقته على ذلك موافقة كتابية.
ويقضي ايضا العرف الفرنسي بان المراة بمجرد زواجها تفقد اسمها واسم أسرتها وتحمل اسم زوجها وأسرته..وهذا يدل على فقدان الشخصية المدنية للزوجة واندماجها في شخصية الزوج، ويقول BERNADTCHO الأديب الإنجليزي في اللحظة التي تتزوج فيها المراة تصبح جميع ممتلكاتها ملكا لزوجها بمقتضى القانون الإنجليزي.
وعموما ان وضع المراة الحالي في اروبا وأمريكا والدول الاشتراكية أدى إلى ارتفاع حوادث الطلاق والانحلال الخلقي والأسري مما جعل الكتاب والمفكرين يحذرون مجتمعاتهم من عاقبة الفساد الأخلاقي ونادوا إلى العودة إلى الالتزام بالأخلاق ومحاربة الترف والفجور.
والمهم في الأمر ان اليهود لها الدور الكبير في أفساد المراة باسم المساوات والتحرر وتلويث المجتمعات البشرية تنفيذا لمخططاتهم الرامية إلى أفساد الأديان وأخلاق الناس لتتحقق مآربهم ومطامعهم.


38 - رد الى: احمد قاسمي المغرب
بيان صالح ( 2017 / 3 / 16 - 21:50 )
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمشاركتك و آسفة للتأخر في الرد بسبب كثرة التعليقات.
وشكرا للنبذة التاريخية حول أوضاع المرأة و اضطهادها عبر الحضارات المختلفة ومنها في الصين و الهند و في كل من المجتمع الروماني و اليوناني و دور الأديان و الكنيسة في تكريس دونية المرأة واضطهادها.
ولكن للأسف تطرح بان خروج المرأة للعمل و مشاركتها في النشاط الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي أدى الى انحلال و تفكك الأسرة و تشرد الأطفال و حرمانهم من عطف و حب الأب و إلام . ووفقا لذلك تدعو الي رجوع المرأة للبيت و لخدمة الرجل و رعاية الأطفال!!، و البيت هو المكان الملائم لقدرات المرأة و حمايتها من الأذى و تقف بوضوح ضد المساواة و تقارن بشكل غير مقبول المساواة بتقليد المرأة للذكور و هذا برأيك مضر لطبيعة المرأة و تكوينها البيولوجي و العاطفي.
الإشارة الى بحث العالم الفرنسي المذكور حول الطبيعة البيولوجية للمرأة و ما فهمته هو الإصرار علي ان انسب مكان للمرأة هي البيت و خدمة الرجل و رعاية البيت وهو جزء من – العلم الذكوري - البائس الذي يحاول إثبات دونية المرأة وضعفها! , وقد ذكرني ذلك بتحليل احد النفسانيين! الدانمركيين في مجال العلاقات الجنسية (
Sexolog
بان تردد الرجل الدانمركي على بيوت البغاء و - محلات التدليك!- يجب أخذه باعتباره ك - عملية استرخاء للجسد - و هذا حق طبيعي لأي رجل أي كأنه يزور مكان الاسترخاء ( wellness) , وهو مشابه لما تقوم به النساء في زيارة صالونات التجميل وأماكن الاسترخاء لتملئ حاجاتها النفسية والجسدية، ولابد من إعطاء الرجل نفس الحق في ممارسة سد حاجاته عن طريق شراء جسد المرأة في بيوت البغاء.
عند متابعتي لتحليلات و مبررات هذا - المختص الجنسي النفساني!- والعدد الكبير من المؤيدين له، تصورت درجة حنين الرجل الغربي والرجل بشكل عام إلى الرجوع إلى عصر الجواري و,عصر رجوع هيمنة الرجولة وبطولاته الجنسية، في حين نحن في المنظمات النسوية كنا بصدد طرح موضوع تجريم شراء الجنس و جسد المرأة من قبل الرجل، و اعتباره غير قانوني لأنه انتهاك صارخ لإنسانية المرأة، والتي تتعرض من خلاله المرأة إلى مختلف أنواع العنف النفسي و الجسدي و الاهانة، وخاصة الشريحة الكبرى من النساء العاملات في سوق البغاء هم الوافدات من الدول الفقيرة كدول شرق أوربا وجنوب أسيا وإفريقيا.


39 - المرأة أغلى من أن تكون بضاعة رخيصة
Taher Omri ( 2017 / 3 / 7 - 15:56 )
المرأة أغلى من أن تكون بضاعة رخيصة. ..وتقدم في المناسبات كما تقدم الخمور. ..وحرية المرأة لا توهب ولكنها تفتك. ..وأكبر فهم خاطيء لحرية المرأة عندنا في تونس. .المرأة وحدها ترتقي بدورها أو تتهاوى به


40 - رد الى: Taher Omri
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 19:22 )

تحية طيبة
وشكرا لمرورك
نحن نناضل و نطالب ان لا تعامل المرأة كبضاعة او تشيئها بل يجب احترامها و تقديرها كإنسانة متساوية مع الرجل في المجتمع


41 - بواجباتها
محمد مختار ( 2017 / 3 / 7 - 15:57 )

في تونس ..اشبعونا حد التخمة حديثا عن حقوق المرأة بيد اني لم اسمع ولو مرة من يذكر بواجباتها .


42 - رد الى: محمد مختار
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 19:17 )

تحية طيبة

لا استطيع ان افهم ماذا تقصد بالواجبات
اكثر من ما تتحمل المرأة من عبء العمل المنزلي و تربية الأطفال و خدمة البيت و مجانا اي عمل مثقل و متعب بدون اجر.
ومن ناحية آخري يتم سلب إنسانيها يوميا و تحقيرها وتعامل كدرجة ثانية في المجتمع.



43 - اعادة قرأة و تفسير القرأن الكريم
جيهان علي ( 2017 / 3 / 7 - 15:58 )
لكى تنال المرأة المسلمة حقوقها كاملة غير منقوصة يستلزم ذلك اعادة قرأة و تفسير القرأن الكريم باسلوب موضوعى و عادل ينأى عن الهيمنة الذكورية التى اتصفت بها معظم التفاسير السابقة و المعاصرة على حد سواء معتمدة على احاديث موضوعة و غير صحيحة و موروث اجتماعى عليل


44 - رد الى: جيهان علي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 7 - 19:11 )

تحية طيبة
شكرا لمساهمتكم في في تفعيل الحوار
انظر أنا الى العقيدة الدينية لاي شخص كمسالة شخصية تخص الشخص نفسه، طالما لن تدخل الي الحيز السياسي ، و لكن كيف يتم تفسير الدين بأسلوب موضوعي بعيدا عن الهيمنة الذكورية طالما جميع ما يتم تفسيره يكون من قبل الذكر نفسه!!، ولكن ساتفق معك لو امكن تنوير وتحديث الإسلام لكي يواكب التطور الإنساني ويقر بالمساواة للمرأة مع الرجل.


45 - هل النساء في الدول الراسمالية غير متحررة؟
Ahmad Saeed ( 2017 / 3 / 7 - 21:05 )

هل النساء في الدول الراسمالية غير متحررة؟ الحرية للنساء غير مرتبطة بنظام راسمالي لان الانظمة ىالراسمالية علمانية وذات نظام ديمقراطي ليبرالي مثل امريك او نظم اشتراكية ديموقراطية مثل المانيا وفرنسا وسويد...


46 - رد الى: Ahmad Saeed
بيان صالح ( 2017 / 3 / 8 - 11:57 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمشاركتكم معي في الحوار
المرأة حققت مكاسب كبيرة في الدول المتقدمة و الأوربية كما اشرت إليه ولكن ما اقصده بان لم يتحقق لحد الآن المساواة الكاملة في المجتمع الغربي المتقدم ايضا و الإحصائيات تشير بذلك مثلا إحصائيات من ئيرونيوز تشير الى:

لنساء الأقل أجرا
في المؤسسات بدول الإتحاد الأوروبي هنا فرق بين ما يتقضاه الرجل وما تتقضاه المرأة .

بالنسبة للرجل، فهو يتقاضى 32.08 يورو عن الساعة الواحدة بينما تتقاضى المرأة 22.88 يورو .

النساء لهن مقاعد قليلة في البرلمان
حسب الأخصائيين لا تساوي في المقاعد بين الرجال والنساء في البرلمانات الأوروبية.

في أيسلندا والسويد وفنلندا : 40 % من المقاعد البرلمانية تشغلها النساء.

المجر هي أسوأ الدول حيث 90 % من المقاعد للرجال .

وطبعا من النادر أن تصبح المرأة رئيسة للوزراء
طبعا هناك علاقة بمدى المقاعد التي يتم منحها للنساء في البرلمان ومدى وصول بعضهن إلى منصب رئاسة الوزراء .

ثلاثة نساء فقط في أوروبا وهم : انجيلا ميركل المانيا و تيريزا ماي – المملكة المتحدة – و البولندية بياتا سيدلو .


47 - ماذا يريدون من المرأة؟!؟
مانيا صاير ( 2017 / 3 / 8 - 05:14 )

إنهم بدعوى تحرير المرأة، وحقوق المرأة، يريدونها أن تتخلى عن أنوثتها الطاهرة، وتصبح ألعوبة لشهواتهم ودمية لأهوائهم.
إنهم يريدونها أن تتمرد على حجابها، وتنتكس في حمأة الجاهلية، ومستنقعاتها الآسنة.
إنهم يريدون إلغاء دور الأسرة، ومسخ الهوية الاجتماعية للأمة، وإشاعة روح الانحلال والفساد.
إنهم يريدون استنساخ المرأة الغربية في بلادنا لتنتشر ثقافة الإيدز والعري والشذوذ الجنسي!
والله - عز وجل - قد كرَّم الله المرأة وشرّفها، ولن تجد المرأة من يرعاها ويحفظ لها حقوقها كما تجد ذلك في الإسلام.
فيا بغاة الشر أقصروا!
ويا دعاة تحرير المرأة اخسؤوا!
ويا أبواق الرذيلة ودعاة الشهوات لا تنطقوا!
أن فساد أي مجتمع إنما يبدأ بإفساد المرأة، ولو تأملنا في التاريخ لوجدنا أن أول ما دخل الفساد على أية أمة فإنما هو من باب الفتنة بالنساء، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)1 وقـــوله - صلى الله عليه وسلم-: (فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)2.
وهذا دور الإعلام اليوم بجميع ألوانه سلاحاً يفتك بالمرأة ويغريها على الفساد، خاصة أنه قد بلغ من الإبداع والتأثير قدراً كبيراً جعل من المستحيل مقاومة إغرائه، وقد اعتمد هذا الإعلام في معظم برامجه ومصنفاته الفنية والإعلانية اعتماداً محورياً على مظهر المرأة ومفاتنها، سواء أكان في التلفاز أو الإذاعة أو الصحف والمجلات أو الإنترنت مؤخراً.
أوصي نفسي وإخواني المسلمين الحريصين على دينهم وأعراضهم وسلامة مجتمعاتهم من الفساد بأن يكونوا يقظين لما يطرحه الظالمون لأنفسهم وأمتهم ، فما دامت المدافعة بين المصلحين والمفسدين فإن الله - عز وجل - يقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق.


48 - رد الى: مانيا صاير
بيان صالح ( 2017 / 3 / 8 - 12:34 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم
ماذا نريد من المرأة؟
نريد من المرأة ان تنظم نفسها للدفاع عن كرامتها و إنسانيتها المسلوبة في ظل النظام الرأسمالي المتوحش و في ظل شريعة دينية تهينها كإنسانة.
و انا برأي جميع الأديان السماوية لها دور في تعزيز الدور الدوني للمرأة من خلال تسلط رجال الدين على الوعي و التفكير الاجتماعي، وتم استخدامه لصالح المجتمع ألذكوري المستند على دونية دور المرأة وبناء أحكام قبلية و سلفية متخلفة التي تقيم شرف الإنسان من خلال جسد المرأة , وتقديس مقولة الشرف وديمومته من خلال مجموعة تقاليد و أعراف سائدة في ظل النظام الذكوري و من ثم دمج والتحام تلك العادات و الأحكام القبلية مع أعراف وأحكام الدين .
مشكلة المرأة في الدول المتخلفة و الإسلامية تكمن في الدور الذي يضطلع به الدين الإسلامي في مناهضة المرأة ومكانتها في المجتمع و اعتبارها ناقصة عقل ودين ولا تصلح لان تكون في مراكز صنع القرار و شؤون الحكم حسب حديث محمد بن عبد الله (لن يفلح قوم ولو امرهم امراة)
فيما ركز القران في آيات عدة على قوامة الرجال على النساء و تبعية المرأة المطلقة للرجل.ان من اسس الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بشؤون الأسرة و العائلة : لا يحق للمرأة الخروج من البيت و لا العمل و لا السفر ولا حتى زيارة لأهلها بدون موافقة الرجل , واعتبار شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.


49 - عبدة و هذا غير صحيح
Awatef Mahjoub ( 2017 / 3 / 8 - 05:14 )

النظام الراس مالي يبيع المرأى و يجعل قيمتها في جسدها فقط لكان الاسلام في نظركم جعلها عبدة و هذا غير صحيح


50 - رد الى: Awatef Mahjoub
بيان صالح ( 2017 / 3 / 8 - 12:21 )

تحية طيبة
شكرا لمشاركتكم و مساهمتكم معي في الحوار حول قضية المرأة في ظل المجتمع الرأسمالي الطبقي.
نعم من اهم السمات الشرسة و المتوحشة للنظام الراسمالي و في ظل العولمة هي تجارة العصابات المتعددة الجنسية بجسد المرأة و الأطفال و تطوير تجارة لجنس و تحويله إلى سلعة مهمة في الأسواق الحرة.

تجـــارة النساء و الأطفال هي إحدى أنواع التجارة العالميــة المربحـة لبلايين الدولارات في المجتمع الرأسمالي، حيث تحظى بأعلى الإرباح وتتعامل بها منظمات ومؤسسات دولية تمارس عمليات بيــع وشراء وإساءة استخدام النساء والأطفال في العالم .
مثلا تعتبر بلدان جنوب أسيا و جنوب شرق أسيا اكبر المجموعات التي يتم فيها المتاجرة بالنساء و الأطفال, فمثلا يقدر ربح البغاء في تايلاند ما يقارب 60% من ميزانية الدولة .
انا برأي جميع الأديان السماوية و منها الإسلام تكرس دونية المرأة و استعبادها و مثلا ما جاء في الآية 34 من سورة النساء: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}.


51 - لم ولن تتحرر المرأة
Shamsaldden Muhyaaldden ( 2017 / 3 / 8 - 05:15 )
لم ولن تتحرر المرأة خاصة واﻷ-;-نسان عامة ما دامت اﻷ-;-غﻻ-;-ل
الرأسمالية البشعة بشتى أنواعها موجودة .


52 - رد الى: Shamsaldden Muhyaaldden
بيان صالح ( 2017 / 3 / 8 - 12:03 )

تحية طيبة

شكرا لمساهمتكم القيمة في حواري حول قضية المرأة
لم تتحرر المرأة والرجل في ظل النظام الرأسمالي البشع و البشرية بحاجة ماسة الي عالم أفضل.


53 - نا معكم
رؤؤف انبا ( 2017 / 3 / 8 - 05:16 )
انا معكم مساواة المراة من خلال نفس الحرية مع الرجل جميل اما جعلها رجل والرجل جعله يساوي امرأة فسوف تفسدون الانسانية لان المرأة تكفيها الحرية انا معكم اما جعلها رجل في كل شيء فلا يروق كذلك جعل الرجل مخنث من خلال فرض عليه تقديس المراة والخضوع لها امر غير فطري


54 - رد الى: رؤؤف انبا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 8 - 12:08 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم و المشاركة في تفعيل الحوار
ما نطلبه ليس ان تكون المرأة رجلا او الرجل امراة بل هو تكافؤ الفرص امام الجميع و إلغاء الامتيازات علي أساس الجنس او الدين او اللون او القومية او الطبقة .
عالم تسوده المساواة وكل شخص يحس انه إنسان.


55 - هرااااء
القصيمي خليفة ( 2017 / 3 / 8 - 13:15 )
كذب هراء
لا حقوق نساء ولا بطيخ
الموقع انكشفت أجندته.


56 - رد الى: القصيمي خليفة
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 07:38 )

تحية طيبة

شكرا للمداخلة مع انه ليس له علاقة بحواري
والحوار المتمدن كمؤسسة يسارية معروفة بانها تدافع عن قضية المرأة منذ يوم تأسيسها و لحد الآن و تمارس التمييز الإيجابي لصالح المرأة.


57 - الشوق توزع الحقوق
فاخر فاخر ( 2017 / 3 / 8 - 18:29 )
لما كانت هي السوق ما يوزع الحقوق فذلك يعني بالضرورة أن المرأة تنال كامل حقوقها
تتحرر المرأة عندما تلغى كل الحقوق وتلغى السوق وهو ما لا يتحقق إلا في النظام الشيوعي أو الأحرى اللانظام الشيوعي

مع تقديري الخالص


58 - رد الى: فاخر فاخر
بيان صالح ( 2017 / 3 / 10 - 09:47 )

تحية طيبة مرة اخرى استاذ فاخر فاخر

وشكرا لمشاركتك ومساهمتك القديرة في تفعيل واغناء الحوار حول قضية عدم تحرر المرأة في ظل نظام طبقي رأسمالي.

ونشاهد يوميا ما تعيشه المرأة في ظل الرأسمالية و عصر العولمة و الترابط المتزايد للاقتصاد العالمي ونشر الثقافة البورجوازية للطبقات الحاكمة في كل شبر من العالم، و التي يتم فيها اعادة انتاج اضطهاد المرأة و عدم مساواتها الكاملة في الحقوق الاجتماعية والسياسية و الاقتصادية و دورها الثانوي في عملية الانتاج و البناء في المجتمع. وبالرغم من حصول اصلاحات كبيرة مكنت من نيل الكثير من الحقوق وخاصة في الدول الغربية نتيجة لنضال واحتجاجات الحركات النسوية ودعم الاحزاب اليسارية والراديكالية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان. وخروج المرأة من الدور التقليدي والمساهمة في عملية بناء المجتمع ولكن المساواة والتحرر الكامل مازال امل المجتمع البشري ولا يمكن ان يحدث في ظل المجتمع الرأسمالي الطبقي أي في مجتمع منقسم الى طبقة تمتلك الكثير وطبقة لا تملك سوى قوة عملها.

ولهذا يجب ان ندرك ان تحرير المرأة هو جزء محوري واساسي من تحرير المجتمع من النظام الرأسمالي.


59 - اجمل التحايا ست بيان واعطرها
فؤاده العراقيه ( 2017 / 3 / 8 - 21:06 )
أؤيد كل كلمة في حواركِ واحيي روحكِ وردودكِ الذكية وأشد على يديكِ واهديكِ باقة من اجمل الورود


60 - رد الى: فؤاده العراقيه
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 07:42 )

عزيزتي فؤادة
كل يوم و نحن نناضل من اجل مجتمع أفضل للبشرية جميعا و شكرا لك ومعا لتحقيق المساواة الكاملة
و لك مني أيضا باقة ورد من أجمل بساتين العالم


61 - الأمر الغائب
حميد خنجي ( 2017 / 3 / 8 - 21:10 )
اذا كانت المساواة الفعلية والشاملة لاتتحقق إلا في منظومة لاتعرف الاستغلال الطبقي.. فهل كان وضع المرأة وحقوقها القانونية أفضل في الاتحاد السوفيتي السابق كونه كان بلدا اشتراكيا، مقارنة بالدول الرأسمالية المتقدمة في الغرب؟! شو رايك أخت بيان في هذا الأمر؟


62 - رد الى: حميد خنجي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 10 - 09:52 )
الأستاذ والرفيق العزيز حميد خنجي

تحية طيبة و شكرا جزيلا لمشاركتك و مساهمتك القيمة في تفعيل حواري وطرحك قضية هامة وهي دور ومكانة المرأة سابقا في دول – المعسكر الاشتراكي – والاتحاد السوفيتي بشكل خاص ومقارنته مع الدول الرأسمالية المتقدمة.

اولا اود اعطاء راي حول الاتحاد السوفيتي بان هذا البلد لن يكون بلدا اشتراكيا او شيوعيا لان تم فيها سيطرة الدولة علي الرأسمال و ملكية الدولة لوسائل الانتاج بدلا من مشاركة الجميع لوسائل الانتاج و تحويلها الي ملكية جماعية. واكيد ليس هذا موضوعي هنا ولكن الكل يعرف بأن البلاشفة تعاملوا بجدية كبيرة مع مسألة العمل الثوري بين النساء وقضية المساواة و خاصة العاملات و بقى اثار الثورة البلشفية لصالح المرأة و مكتسباتها الى الان . ومن المعروف ان المرأة في الاتحاد السوفيتي في بداية الثورة حصلت علي مكتسبات كبيرة و حققن خطوات عظيمة إلى الأمام في النضال من أجل المساواة. لم تبقى المرأة مجبرة على العيش مع زوجها أو مرافقته. لقد أعطين حقوقا متساوية ليكن ربات البيت وحصلن على أجر متساو.
حصلت المرأة علي اهتمام كبير للدور الإنجابي الذي تقوم به وتم إصدار قوانين حضانة خاصة تمنع ساعات العمل الطويلة والعمل الليلي وسنت إجازة ولادة مدفوعة الأجر ومراكز العناية بالأسرة ورعاية الأطفال. تم الاعتراف قانونا بالحق في الإجهاض سنة 1920، وتم تسهيل إجراءات الطلاق وتشريع الزواج المدني. وقد تم أيضا إلغاء مفهوم الأطفال الغير شرعيين. وتم تحقيق تقدم مادي ملموس في طريق تسهيل الانخراط الكلي للمرأة في جميع مجالات المجتمع، والحياة الاقتصادية والسياسية، توفير وجبات غذائية مجانية في المدارس، الحليب للأطفال ومعونات خاصة في ما يتعلق بالطعام والملبس للأطفال المحتاجين، ومراكز الاستشارة الطبية أثناء الحمل ومستشفيات الولادة ودور الحضانة وغيرها من الخدمات الاجتماعية و الصحية. .
ومن المؤسف بعد ذلك قضت المرحلة الستالينية علي الكثير من تلك المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الثورة ,حيت تم منع الحق في الإجهاض وجعل الطلاق أكثر فأكثر صعوبة إلى أن أصبح إجراءا قضائيا ذو تكلفة كبيرة. وبدأ باعتقال بائعات الجسد، في حين أن السياسة البلشفية كانت تتمثل فقط في اعتقال مالكي بيوت الدعارة وحدهم وفضح الرجال الذين يستأجرون بائعات الجسد، وتوفير تكوين مهني طوعي لفئة بائعات الجسد. تم تقليص ساعات عمل مراكز دور الحضانة لكي تتساوى مع ساعات يوم العمل. وتم الشروع في تعليم الفتيات في المدارس دروسا خاصة لتحضيرهن للقيام بأدوارهن كأمهات وربات بيوت و زوجات صالحات .
ومع كل هذا كانت المرأة الروسية لها امتيازات اكبر مقارنة مع المرأة الغربية لمرحلة ما بعد الحرب العالمية من حيث سن التقاعد ,مسالة الاجور و العمل, اجازة الولادة ,منع العمل الليلي للمرأة ,ارتفاع عدد النساء في حقل التعليم جميع تلك المكتسبات كانت نتيجة ثورة أكتوبر.


63 - ملاحظات
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 8 - 21:37 )
تحية طيبة
طوبى لمن تناضل ويناضل ظلم المرأة وكافة أشكال اضطهادها .
لا أفهم عبارة سيمون دي بفوار التي صارت عند النسويات آية مقدسة . ما معنى إن الأنثى لا تولد أنثى.. هل يعني هذا أنها تولد ذكرا؟
لماذا ربط قضية المرأة بالصراع الطبقي؟
فلندع الايديولوجيات جانبا ولننظر إلى الواقع. ماذا يقول الواقع في الغرب؟
يقول الواقع في الغرب: إن الأحزاب اليمينية منحت المرأة الحرية والمساواة ولا تسمح بأي اضطهاد أن يقع عليها. فإن وقع فتكون هي التي أوقعته على نفسها.
ويقول الواقع: الأحزاب اليسارية لها موقف متناقض من قضية تحرر المرأة فهي على الرغم من أنها لا تفرق نظريا بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات. فإنها عمليا لا تكترث بتحرير المرأة المسلمة بل تشجع على فرض الحجاب بحجة أنه حرية شخصية. وكلنا يعلم أن الحجاب ليس حرية شخصية، أو بحجة احترام المعتقدات الدينية، وكلنا يعلم أن هذه المعتقدات الدينية هي التي تهين كرامة المرأة وتنتقص من حقوقها
في الحي الذي أسكنه يرفع مرشح اليسار في الانتخابات الأخيرة في برلين صورته وبجانبه امرأة محجبة
ما قاله لينين صحيح فالقانون ليس دليلا أو شرطا لنيل المرأة حقوقها فعليا. ولكن في قوله انتقادا للمرأة. فالمرأة في الدول الغربية التي تسود فيها قوانين رفع الاضطهاد عنها هي التي ترفض أن تطبق قوانين إنصافها على نفسها ، وتجعل هذه القوانين لاغية عمليا.
حضرتك تعيشين في الغرب ولا بد أنك صادفت امرأة ألمانية أو دنماركية أو فرنسية اعتنقت الإسلام وتبرقعت فكفت عن المشاركة في الحياة العامة بل هي لا تمد يدها لمصافحة الرجل. من الذي ينتقد هذا الانحدار؟ أهي الأحزاب اليمينية أم الأحزاب اليسارية؟
يجب أن نجهر بالحقيقة كما هي في الواقع
ولك جزيل الشكر والتقدير.


64 - رد الى: نعيم إيليا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 10 - 11:19 )
تحية طيبة أستاذ نعيم إيليا

وشكرا جزيلا لمساهمتك القيمة في الحوار حول قضية المرأة و اسباب استمرارية اضطهادها و مشكلة اللامساواة في المجتمعات الغربية المتقدمة أيضا.

تطرح سؤال لماذا ربط قضية المرأة بالصراع الطبقي، اربط قضية المرأة بالصراع الطبقي لأنني امرأة و ناشطة نسوية و اعمل داخل منظمات نسوية غربية و اعمل كأخصائية لمشاكل الاسرة وبشكل خاص الاقليات الاجنبية و المسلمة، لا انكر ابدا الوضع المزري التي تعيشها النساء و الفتيات المراهقات داخل الاسرة العربية و المسلمة و ما تعاني من عنف واضطهاد بسبب العادات و التقاليد البالية و دور الدين الاسلامي في ترسيخ اسس و قواعد التسلط الذكوري المبني على دونية وتبعية المرأة, وتعزيز سلطة الرجل في اتخاذ القرارات على المرأة و الأطفال.
والظاهرة الاكثر مأساويا هي الزواج القسري أي اختيار شريك الحياة من قبل الاسرة و دون رغبة الفتاة وحتى الولد احيانا ,و الكثير من العوائل تقوم باختيار العريس من البلد الام وذلك اما بطلب الاقامة للعريس الموجود في بلد عربي و اسلامي و بعيد كل البعد عن الثقافة الغربية , وعند الوصول لذلك البلد الغربي حيث محل اقامة الفتاة و التعايش و الاندماج داخل تلك الثقافة الغربية يحصل التناقض و التصادم بين شخصين مختلفين من حيث العقلية و اختلاف التفكير وعدم قدرة الزوج الوافد على تقبل تلك العادات و الثقافة حيث تتحول حياة الفتاة الى جحيم ويتم حرمانها من أجمل لحظات حياتها و أرغامها على تحمل جحيم العائلة المبنية على اساس التملك وعدم احترام رغبة وحرية الطرف الاخر والاهانات والنظرة الدونية. او يحصل الزواج القسري بأرسال الفتاة الى البلد الام حيث تمارس الكثير من العوائل كل أشكال التلاعب والاحتيال القانوني وترسيخ الهوية الدينية والقومية بغرض ابعاد الفتاة عن - الحرية المفرطة-! حسب رأي تلك العوائل ولأجل صيانة شرف العائلة من مخاطر اجواء تلك البلدان الغربية , وتتعرض بعض الفتيات للإبعاد القسري و التهديد بالقتل في حالة الرفض وعدم الانصياع لأوامر العائلة.
ومن جهة اخري نعيش حالة تصاعد الحركات العنصرية و ازدياد نشاط الاحزاب اليمينية وتاثيرها المحلي والعالمي كجزء من السياسة الرأسمالية العالمية في احتقار للجاليات العربية و المسلمة في الدول الغربية وخاصة بعد اطلاق امريكا والدول المتحالفة معها سياسة الحرب ضد الإرهاب! و ابراز وترسيخ الصورة السيئة و الرديئة – للمسلم-ة - في وسائل الاعلام, مما أوجد حالة تضاد وعدوانية بين الشباب من الجهتين السكان الاصلين والمهاجرين، و نمو الحقد والكراهية بينهم و قلة الاختلاط الشباب الغربي مع الشباب الاجنبي.

وفي ظل تصاعد هذا المد اليميني والإسلام السياسي في المجتمعات الغربية فأن الكثير من النساء و الفتيات يعانين من مشكلة الحجاب و الكثير منهن يفرض عليهن الحجاب بدون رغبتهن او قناعتهن الشخصية و من ناحية اخرى رفض المجتمع لهن حتى أصبح الحجاب قضية سياسية و أداة لممارسة شتى أشكال التمييز اللاإنساني بحق الفتيات من اماكن العمل و فقدان الكثير منهن لفرص العمل بسبب ارتداء الحجاب .
وبالرغم من حصول اصلاحات كبيرة لصالح المرأة ومكنتها من نيل الكثير من حقوقها المرأة في تلك الدول الغربية نتيجة لنضال واحتجاجات الحركات النسوية ودعم الاحزاب اليسارية و الراديكالية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان .وخروج المرأة من الدور التقليدي والمساهمة في عملية بناء المجتمع ولكن قضية المساواة ما زالت احدي المشاكل التي تعاني منها المجتمعات الغربية المتقدمة.

نعم تعاملت بعض الاحزاب اليسارية بشكل غير صحيح في احتواء قضية تصاعد اليمين ضد الجاليات الاجنبية و عملت علي مجاملة الاسلام السياسي و اخضاع المرأة لنيران عنف الاسلام السياسي باسم الحرية الشخصية، و لهذا اري ضرورة العمل الجاد والمؤثر داخل تلك الأحزاب والمنظمات اليسارية و توضيح الصورة الحقيقية المتخلفة للإسلام السياسي و عدم ربطه بالعقيدة الشخصية، بل انه تيار متعصب وبل ارهابي ضد البشرية و المرأة بالذات.

اما بخصوص مقولة سيمون دي بوفوار بان المرأة -الشخص- لا تولد امرأة، وإنما تحوّل إلى امرأة ضمن واقع ذكوري متسلّط تشكّلت وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية عبر العصور التاريخية المختلفة، والصورة التي ينظر بها الرجل لها ولخصائصها الجسدية والنفسية . و ليس المقصود هنا الصفة البيولوجية للمرأة و الرجل اي الأنثى و الذكر. ودرست دي بوفوار الكثير من الموروثات الثقافية التي شكلت مفهوم الأنثى في العقل الأوروبي الكلاسيكي، و انتقدت بشدة اطروحات الكتاب المقدس حول المرأة، و الاعتراف بالتفوق الذكوري كأساس قديم وراسخ قدم الوجود و ازلي.


65 - مطلب أحمق
عادل الغزالي ( 2017 / 3 / 8 - 22:13 )

المساواة بين المرأة والرجل مساواة كاملة مطلب أحمق في الأساس
لأنه ينبع من خلفية تحررية متطرفة .
المرأة مخلوق لطيف وحساس وكريم لا يليق به إلا الرفق والعطف والحماية والعناية .
ولا يكون هذا إلا عندما يسود العقل تفكير البشر ..
الآن وفي هذا الزمان طائفة كبيرة من المجانين والمتطرفين يقودون هذا العالم ويرسمون معالمه الثقافية
هم أنفسهم من يمتلك هندسة المنظومة الإخلاقية لهذا العالم الذي يسمونه متمدن ...
صار التمدن مرتبط بالعلمانية و الادينية لأن هؤولاء المجانين هم أنفسهم علمانيين وملحدين ..
هم الذين زجو بالمرأة الأروبية في بيوت الدعارة وجعلوها سلعة تباع وتشترى تحت عنوان التحرر ..
هذا الوحش المقنع الذي يسمونه الحرية هو الذي أغتصب البنات من أحضان امهاتهن وافتكهن من الأسرة ليعبث بهن بعد ذالك ....
(إذا قيل لهم لا تفسدو في الأرض قالو انما نحن مصلحون .)
الذين ينادون بضرورة حماية المرأة و تحريرها هم أنفسهم الفريق الذي يستعبدها ويقهرها ...
النخبة تفهم هذا الكلام


66 - رد الى: عادل الغزالي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 21:58 )

تحية طيبة

شكرا لمروركم و المشاركة في الموضوع

يقول كارل ماركس .
ان البغاء سيبقى قائما في المجتمع ومتحكما في اخلاقية الفرد , ما بقيت الرأسمالية قائمة , ولن ينتهي هذا الانتهاك الا بزوال الرأسمالية وتحقيق النظام الشيوعي .
ليس العلمانيين ولا الملحدين زجوا المرأة في بيوت الدعارة، بل النظام الرأسمالي المتوحش زج النساء في بيوت الدعارة عن طريق التجارة الجنسية بجسد المرأة و الأطفال و تطوير تجارة الجنس و تحويلها إلى سلعة اساسية في الأسواق الحرة. وتم الترويج للبغاء عبر الانترنيت والفضائيات والموبايل والصحف والمجلات ..... الخ وغيرها من وسائل الاعلام. البغاء هو استغلال وعنف ضد المرأة وهي بذلك تمثل استغلال من يملك لمن لا يملك.
تجـــارة النساء و الأطفال هي إحدى أنواع التجارة العالميــة المربحـة لبلايين الدولارات في المجتمع الرأسمالي، حيث تحظى بأعلى الإرباح وتتعامل بها عصابات ومنظمات ومؤسسات دولية مشبوه تمارس عمليات بيــع وشراء وإساءة استخدام النساء والأطفال في العالم .
كما وصف تروتسكي الدعارة باسم -انحطاط تام للمرأة لصالح الرجل القادرا على الدفع-.


67 - . دعه يعمل دعه يمر..
ابراهيم كولان ( 2017 / 3 / 8 - 22:14 )
ابراهيم كولان
لا يستطيع اي نظام انشاء حرية خارج مقولة... دعه يعمل دعه يمر... الا النظام الراسمالي الذي تؤسسه طبقة البرجوازية -كما يطلق عليها-، واذا نفينا الاقتصاد الحر لا وجود للحرية في المفترقات الاخرى... هذه من البديهيات الاولى للاقتصاد الحر... خارج الراسمالية هناك الانظمة الشمولية الكابتة للحرية...


68 - رد الى: ابراهيم كولان
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 12:10 )


تحية طيبة شكرا جزيلا لمروركم


ليس مع دعه يعمل دعه يمر
ما تعيشه المراة في ظل النظام الطبقي الراسمالي و حتي في الدول المتقدمة الغربية و الاوربية يتطلب منا عدم جعله يمر بل يتطلب منا مناهضته و الوقوف ضده . وبرغم مشاركة المرأة في كثير من المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ولعبها دورا بارزا في النشاط الاقتصادي ورفع الدخل القومي و العالمي ,و اقتحامها مجال العلم و تقنية التكنولوجيا الحديثة ,و الفضاء الأدبي و الفني و الصحافة، ألا أننا نشهد تمييزا واضحا ومجحفا بحق المرأة في تبوء المراكز و المناصب السياسية و القضائية ومواقع صنع القرار أو الاقتصاد و المجتمع و العمل . كما يتجلى هذا الاجحاف بحق المرأة في الرواتب و الأجور الأقل مما ينالها الرجل . وحسب الصحافة البرجوازية و والاحصائيات الرقمية لا تزال تعاني المراة من القمع المهني و عدم المساواة في الأجور بينها و بين الرجل على الصعيد العالمي ، رغم ادعاء كثير من السياسيين و أرباب العمل بتفعيل قانون المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة بشكل عملي، وتوعية الرأي العام بتلك المشكلة .

فمثلا في الدنمرك كإحدى الدول الغربية ، بينت دراسة إحصائية من قبل الدولة حول الأجور أن هنالك فرق و هوة واسعة بين رواتب النساء والرجال في القطاع العام و الخاص .
حيث معدل أجر عمل المرأة في الساعة يصل إلى 167 كرونة مقابل 183 كرونة للرجل لنفس العمل و الكفاءة المهنية في القطاع العام , أما في الأعمال ذات الكفاءات العالية الفرق مرتفع بنسبة اكبر حيث معدل اجر الرجل يصل إلى 183 في الساعة مقابل 154 كرونة في الساعة أي 18 /% اقل للمرأة.
بشكل عام لا تبرم عقود عمل موحدة للعاملين في نفس المؤسسة أو المجال ,بل يتم اختيار الراتب وفق معايير شخصية و ليست وفق ثوابت محددة و هذا بدوره يقود إلى حدوث خروقات و اختلاف في الأجور ليس بين الرجل والمرأة فقط وانما كل العامليين.
من جانب اخر تعاني المرأة في الدانمرك لحد اليوم من التمييز الواضح نسبيا في جميع القطاعات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية , فمثلا اغلبية إجازات الأمومة تكون من حصة المرأة ,و بهذا تنخفض تدريجيا نسبة أجور المرأة و ضمانها التقاعدي , بالإضافة إلى غيابها عن العمل وبالتالي انخفاض المهارة و الكفاءة المهنية عندها .
و كل ما تم الاشارة الية يحدث يوميا في ظل النيوليبرالية و السوق الحر .
وحرية السوق هي حرية اصحاب و ارباب العمل لتبادل التجارة و استغلال العاملين و العاملات لصالح زيادة ربحهم و ليس هي حرية للمراة او للطبقة العاملة و الفقيرة في ظل الاقتصاد الحر




69 - الأضطهادين الجندري و الطبقي
جعفر محمد ( 2017 / 3 / 8 - 22:15 )

عرض ممتاز للأرتباط بين الأضطهادين الجندري و الطبقي و ضرورة الكفاح المشترك أزاءهما


70 - رد الى: جعفر محمد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 07:45 )

تحية طيبة
شكرا لمساهمتك القيمة و دعمك لقضية المرأة و تحررها
معا من اجل عالم أفضل للبشرية ينتهي فيه الاضطهاد الطبقي و الجندري


71 - بداية موفقة
كرستيان الاشوري ( 2017 / 3 / 8 - 22:16 )

بداية موفقة بالامل وانشاء الله التقدم وتحريرها من الضلم الاسري خصوصا


72 - رد الى: كرستيان الاشوري
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 07:56 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك و مداخلتك في تفعيل الحوار.
كما أشرت في المقدمة ما زال الطريق أمامنا طويلا، ولا بد حشد جهود المرأة وجهود جميع الرجال المتنورين للدفاع عن مساواة المرأة و تحرر المجتمع كاملة من اللامساواة ,في حينها نتحرر من العنف الأسري أيضا.


73 - مساء الخير
Chiha Bilal ( 2017 / 3 / 8 - 22:19 )
1 Replyمساء الخير . هههه هم بالدول الاسكندنافية ..لهم طريقتهم الليبرالية والمنافية لديننا ومتوافقة مع دينهم لا نه مما ميع مجتمعنا العربي هكذا تقليد ناخذ منهم مايضرنا ونترك منهم ماينفعنا فالتحر الكامل والحرية الكاملة للمراة ...فهي الكارثة بحد ذاتها لانه لاتوجد بالعالم حرية دون قيود فنحن العرب كيما يقولوا.نعرفوا كان نقلدوا ونتبعوا..الغراب جاء يمشي مشية الحجلة غدى مشيتوا ..هاذو هم نحن العرب وانظر الى ماوصلنا اليه من انحطاط وتخلف نتيجة تركنا لاصلنا وعاداتنا وتقاليدنا والتمسك بديننا الصحيح السمح...ماهوش كما ارى التقدم بقنواتنا التلفزية وانا اتابعنا احنا بصراحة بالجزاير محتشمة شويا ولكن ببلدي الثاني شيء يندى له الجبين معظم البرامج والحوارات وانكار الاصل والذات..حتى طريقة لباس شبابنا والله اشتقت ان ارى هاك الشاشية التونسية ..(الكبوس) والحبة ..وحتى نغمة الفن التونسي نغمض عينيا واسمع ..فن. .المزموم واللي فيه البحة التونسية اضاهي بها فن المشارقة .ووووو وهيا قلي على مغني الراب احنا بالجزاير الراب بدا عنا من السبعينات وعندما ارى الرابور التونسي بلطي كي تسمع تعبيره بالغناء حلو وعندما اراه بصراحة اتقزز من هاك السلاسل لخشان بزاف مدورهم على صدرو وعلى رقبتو وجسمو موشوم..ووووو. هذا كل شي ء اتى عن طريق الحرية المطلقة ولو خرجت قليلا عن المراة وغصت على اشياء اخرى.ماذا تقول .وينك ياسبد علي الرياحي وينك يا الجويني ...احمد حمزة .ووووووو وماننساوش هالمود الجديدة اللي جتنا السراول مقطعة ولمناقش (((( ههههه على بمناسبة عيد المراة اهنىء هؤلاء بالعيد وزدهم اللي يربطوا شعورهم. هههههه))) راه قلبي معبي ابن العم ماءة صفحة وماتكملليش تعليقي.......المعذرة......


74 - رد الى: Chiha Bilal
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 07:07 )

تحية طيبة شكرا لمروركم

مؤسف ان يتم المشاركة بشكل استهزائي حول موضوع مهم تعاني منها نصف المجتمع و يتضرر بها النص الثاني اي الرجال.
التمسك بالعادات القديمة و الاصيلة هو فقط الخوف من عجلة التقدم و التحضر نحو الامام , نعم نحن كمناضلات و ناشطات في مجال حقوق الانسان و حقوق المراة ندعم و نتابع و نستفيد من تجارب الحركات النسوية العالمية و نعمل من اجل ان تحصل المراة في بلداننا الشرقية و العربية على نفس الحقوق والمكتسبات الى حصلت عليها في الدول الغربية المتقدمة
.
نعم نطالب ايضا و بشدة تطبيق اتفاقية سيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) بدون تحفظ وكذلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية الاخرى المتعلقة بمساواة المرأة وحقوقها في بلداننا و لا نقبل بالتمسك بعادات و تقاليد رجعية و بالية تكرس دونية المراة و تجردها من انسانيتها .


75 - مزيد من الاسئلة الناشزة
صباح البدران ( 2017 / 3 / 8 - 23:57 )
يعنيك الله على الاجابة على كل هذة الاسئلة الناشزة، ما ادهشني اجابات النساء لان الرجال معذورون, اربع زوجات في الدنيا، وسبع وسبعين حورية في الاخرة، واغلب اهل النار من النساء 8


76 - رد الى: صباح البدران
بيان صالح ( 2017 / 3 / 9 - 08:01 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا للمداخلة القيمة و الإشارة الى مأساة المرأة وتقبلها هذا الواقع المزري وبل الدفاع عنه!
اعتقد ان مفاهيم المجتمع ألذكوري المترسخ منذ ألوف السنين له دور كبير على ذهنية كل فرد في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية, ليست فقط على تصرف وسلوك الرجل، بل على ذهنية المرأة أيضا ,حيث نجد النساء أنفسهن يتكلمن عن أوضاعهن حسب المعايير والمفاهيم الذكورية المهيمنة والسائدة والداعية والمحرضة على الحط من أرادة وكرامة النساء و تشديد ضعفهن الذاتي و الرغبة في تكبيل و تدجين المرأة والدفاع عن اللامساواة الموجودة في مجتمعاتنا.


77 - إلا عندما تتعرف المرأة على قواها الذاتي
حسن المحنا ( 2017 / 3 / 9 - 18:51 )

حسن المحنا
التحرر الأنساني غير متحقق ، إلا عندما تتعرف المرأة على قواها الذاتية/كارل ماركس .


78 - رد الى: حسن المحنا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 09:24 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و مساهمتك.
نعم ضروري جدا ان تكون المرأة واعية بحقوقها و قواها الذاتية، و للوصول الي ذلك نحتاج الي التوعية القانونية للمرأة وارشادها بمعرفة حقوقها وعمل برامج في الصحف و قنوات التلفاز و الشبكات الاجتماعية ... الخ. لتتعرف المرأة على جميع أنواع العنف الممارس عليها وكيفية مقاومة العنف داخل البيت، في الشارع، في العمل. و دعم المرأة اقتصاديا و تفعيل كفاءتها السياسية طالما المجال السياسي محتكر من قبل الرجل بشكل عام .


79 - تضطهد المراة عدة مرات
كاروان كريم ( 2017 / 3 / 9 - 18:52 )


في کل المجتمعات تضطهد المراة عدة مرات، مرة من الاسرة، مرة من المجتمع واذا کانت عاملة فمن الراسمال، حتی-;- في ارقی-;- الدول الراسمالی-;-ة المراة تعمل براتب اقل من الرجل، وعلی-;- نفس الطاولة او الاختصاص. فتحرر المراة لا ی-;-عني انها فقط تخرج حتی-;- تعمل. بل ی-;-جب ان تتحقق العدالة الاجتماعية. وهذا منوط علی-;- متحرری-;-ن العقول ولی-;-س بالجی-;-وب الملای-;- بالنقود. فسحقا للراسمالی-;-ة التي تنظر الی-;- المراة کسلعة، وسحقا للافکار الرجعية التي لا تری-;- في المراة انسانا.


80 - رد الى: كاروان كريم
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 09:46 )

تحية طيبة
شكرا لمساهمتك القيمة وموقفك في الدفاع عن قضية المرأة و مساواتها في المجتمع.
نعم يتم إعادة إنتاج اضطهاد المرأة و عدم مساواتها في الحقوق الاجتماعية والسياسية و الاقتصادية وترسيخ دورها الثانوي في عملية الإنتاج و البناء في المجتمع في ظل النظام الرأسمالي و الطبقي ,
و الأديان بشكل عام عززت من انقسام المجتمع إلى الغني و الفقير،السيد والقن، المالك والمملوك، وكان له الدور الكبير في الدفاع عن الملكية الخاصة وتصوير ان تلك الانقسامات والتفاوت الطبقي الموجود انما هي تقسيمات أزلية الهية , و كان للدين دور كبير في تحميق وتسكين الانسان و ابعاده عن العصيان والثورة ضد الواقع الموجود، و الانتظار و الصبر حتى يوم الجنة الموعودة، وأن الله هو الذي يعوض الذين لم يعيشوا حياة سعيدة على الأرض وسلبت إرادة الإنسان بالادعاء بان الله القادر على كل شئ و ليس للإنسان القدرة على تحقيق أمانيه وآماله وتغيير حياته .
وبشكل عام للأديان كان و ما زال دور كبير في ترسيخ دونية للمرأة و تسلط رجال الدين على الوعي و التفكير الاجتماعي واستخدامه لصالح المجتمع ألذكوري المستند على تفوق الرجل علي المرأة، وترسيخ احكام وأعراف متخلفة التي تقيم شرف الإنسان من خلال جسد المرأة , وتقديس مقولة الشرف وديمومته من خلال مجموعة تقاليد و اعتراف سائدة في ظل النظام الذكوري و من ثم دمج والتحام تلك العادات و الاحكام القبلية مع اعراف واحكام الدين.
و معا لسحق النظام الرأسمالي و سحق جميع البنية الفوقية لهذا النظام و بما فيها الدور السلبي للأديان كأدوات بيد السلطة الحاكمة.


81 - التاريخ الإسلامي والمسيحي أسوأ
Mhamed Chrif ( 2017 / 3 / 9 - 21:08 )

نبي المسلمين زير نساء لم يشهده تاريخ البشرية إنحلاله الخلقي قبله ولا بعده ! من غيره استطاع أن يغتصب صبية في عمر ٩-;- (خديجة) وزوجة إبنه بالتبني (زيد) ؟؟ التاريخ الإسلامي والمسيحي أسوأ من التجربة الرأسمالية وخصوصا للمرأة!


82 - رد الى: Mhamed Chrif
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 10:25 )
تحية طيبة
شكرا لمروركم و مشاركتكم القيمة.
انا برأي الأديان بشكل عام أداة بيد السلطة الحاكمة في ظل كل الأنظمة الطبقية، و من ضمنها النظام الرأسمالي و احد ركائز البنية الفوقية لهذا النظام، و اكيد لعبت الأديان ومنها الدين الإسلامي و المسيحي واليهودي دور كبيرا في تعزيز الدور الدوني للمرأة، و تسلط رجال الدين على الوعي و التفكير الاجتماعي و استخدامه لصالح المجتمع ألذكوري المستند على دونية دور المرأة و تفوق الرجل علي المرأة و إعطاء امتيازات أكثر للرجل.



83 - کلمه تحری-;-ر لها معان کثی-;-ره
Bassim Naeem ( 2017 / 3 / 9 - 22:11 )
ان کلمه تحری-;-ر لها معان کثی-;-ره وابعاد عمی-;-قه ومدلولات واسعه فنقی-;-ض التحرر هو التقی-;-د ومرادفاتها فکری-;-ه فهل المراءه مقی-;-ده وهل المرءه محتله وممن وهل المراءه ممنوعه من حقوقها وحری-;-تها وهل المراءه مضطهده ومقهوره ومسلوبه الاداره والاراده من هذا نقول هذا الکائن والمخلوق العجی-;-ب الذی-;- کثی-;-را مااضهد وسلب ومنع واجبرت علی-;- امور لاتتمناها هی-;- ولاترغب بها فلو رجعنا قلی-;-لا الی-;- الماضی-;- لرای-;-نا مظالم واضطهاد واستعباد وحرمان المرأءه من کافه الحقوق سوی-;- بعض الفتات وبالخصوص ماتعرضت لها سی-;-ده نساءالعالمی-;-ن من ظلم ومصادره حقوق واغتصاب ملک واعتداء علی-;- اطهر واشرف واقدس وانبل ماخلق الله من الوجود والموجودات فی-;- الکون وبقی-;- هذا الظلم الی-;- ی-;-ومنا هذا والی-;- الساعه لم تسترد حقها ولم تنصف قی-;-د انمله وستبقی-;- هذه المظالم الی-;- ان تحی-;-ن الساعه ومن هذا المبدأء لم تحرر المرأه فهذه مرتبه طولی-;-ه وعلی-;- مسار واحد.کما نعتبرها الی-;-وم هذه من الموروثات التی-;- خلفها ذلک الجی-;-ل وهؤلاء الحکام الظلمه الذی-;-ن اغتصبوا حقوق الاخری-;-ن کما اسلفنا وهلم جره فالتحری-;-ر اختی-;- الفاظله والناشطه فی-;- حقوق الانسان.فی-;- بلاد الغرب لم تحرر ولن تتحرر.المرءه والتحرر من الاکاذی-;-ب العصری-;-ه واعی-;-د ثانی-;-ه واقول هناک قدی-;-سه وامراءه قد غصب حقها وظلمت ولم تنصف فلا تحرر الا اللهم ی-;-رفع ذلک الحی-;-ف والظلم وتسترد مااخذ منهم ولکن واه من لکن وما بعدها
تکمله الموضوع مانراه فی-;- بلاد الغرب لی-;-س تحرر ولا حری-;-ه بل استهتار وضی-;-اع واستغلال مشاعر وطاقه المرءه وجعلها سلعه تباع وتشتری-;-.فی-;- سوق النخاسه ونری-;- کم هی-;- مظالم المراءه فی-;- هذا المجتمع المتحضر وسلب کی-;-نونتها واخی-;-را لای-;-صح الا الصحی-;-ح وشکرا لکم ودمت سالمی-;-ن


84 - الحرية والمساواة
Abdullah Alhammadi ( 2017 / 3 / 10 - 07:22 )
الحرية والمساواة التي طالب بها الشباب العربي في انتفاضتتة ستشمل المراْة التي تتوارى الان محاصرة .لن تستمر الهجمه الهمجيه للقوى الظلامية حيث سرعان ماستسقط اقنعتهم السياسيه ثم الايديولوجية.وسيعرف الجمهور العربي ان لاحرية للذكور بدون حرية ومساواه فعلية للانسانة العربية .كل المطلوب ان تتمسك المراْة بحقوقها وتقاتل من اجلها.


85 - رد الى: Abdullah Alhammadi
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 23:39 )
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمرورك و مساهمتك القديرة
نعم لا حرية للرجل بدون الحرية للمرأة و معا لدعم قضية مساواتها الكاملة و تحرر المجتمع من التمييز والاضطهاد الجنسي و كما يقول كارل ماركس: لمعرفة مقدار تقدم او تخلف أي مجتمع لا عليك سوى معرفة مكانة المرأة عندهم.


86 - خيرا بالنساء
Houria Ayouche ( 2017 / 3 / 10 - 07:24 )
لست بحاجة لمن يحميني من اخي الرجل فسيد خلق الله الرسول عليه ازكى الصلاة و السلام أوصى خيرا بالنساء ( قوارير العين )


87 - رد الى: Houria Ayouche
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 10:09 )


تحية طيبة

شكرا لمروركم
لا افهم كيف أوصى الرسول خيرا بالنساء و هذه بعض الإحكام في القران:

[{فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً .. -3-} (سورة النساء)]

او تشريع ضرب النساء
{وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ…}.
و ماذا تعمل المرأة في حالة نشوز الرجل ¬¬?
الم يعتبر الحديث : (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)
انتقاصا لقدرات المرأة القيادية ?


88 - تحرير المرأة
أمير طاهر ( 2017 / 3 / 10 - 09:03 )
تحرير المرأة تحرير المجتمع وتطبيق العدالة الإجتماعية.


89 - رد الى: أمير طاهر
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 09:48 )

تحية طيبة
شكرا لمساهمتك القيمة ومعا من اجل تطبيق العدالة الاجتماعية و تحقيق المساواة في المجتمع.


90 - التكوين الفسلجي
رعد سعد ( 2017 / 3 / 10 - 11:21 )
التكوين الفسلجي لجسم الرجل وتمايزه عن جسم المراة بحجم العضلات وقوة التحمل يقابلها جسم رخو وزيادة في نسبة الشحوم الى العضلات فرض حالة الهيمنة للرجل على الاعمال الشاقة ومنها القوات المسلحة والجيوش بصورة عامة ولا علاقة للراسمالية بذلك في الاتحاد السوفيتي السابق باعتباره اطول تجربة اشتراكية لم تصل امراة واحدة الى مراكز صنع القرار ..هناك اعمال اكثر ملائمة للمراة يمكن المطالبة بسيادة للمراة فيها.ولكن ليست كل الاعمال ..


91 - رد الى: رعد سعد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 08:24 )


تحية طيبة

شكرا لمرورك و مداخلتك في الحوار

بسبب التقدم التكنولوجي و الحضاري والمعرفي اختلفت أنماط و شكل العمل و نشاهد اليوم الإعمال العضلية و الجسدية ليس لها أهمية كبيرة مقارنة بالعصور القديمة، واليوم المرأة في الدول المتقدمة تدخل كافة مجالات العمل بما فيها التي تحتاج قدرات عضلية كبيرة وان لم يكن بمستوى الرجل الى الان. واعتقد ان الفروقات البيولوجية هي بسبب تقسيم انماط العمل بين الرجل والمرأة وهي ليست ازلية.
اليوم تنظم معظم الأعمال عن طريق الكومبيوتر و الحاسوب, لهذا الفروقات البيولوجية ليس لها دور كبير في عملية الإنتاج
ومحور حواري ليس تقسيم العمل بيولوجيا بل هو تكافئ الفرص للإفراد في المجتمع و خلق أجواء تساعد علي المساواة لرفع كفاءة و إمكانية المرأة للانخراط في العمل الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي.



92 - شكراً على الرد
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 10 - 13:01 )
أشكرك سيدتي على ردك الجميل فعلاً
أفخر عندما أرى امرأة شرقية بهذا المستوى
وأنا أدعو الأستاذ أفنان القاسم إن كان جاداً في رسالته رسالة التنوير، إلى قراءة ما تفضلت به.
وإلى تقديم اعتراضاته لكي نتمكن من محاورته.
الحوار حضارة
ألف شكر لسيادتك


93 - رد الى: نعيم إيليا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 12:44 )

تحية طيبة أستاذ نعيم
شكرا لك و لمساهمتك القيمة و أتطلع الي مشاركة كل من يهمه قضية المرأة و مساواتها الكاملة ومن ضمنهم الأستاذ القدير افنان قاسم.


94 - على ماذا تبحثون
محمد الحلو ( 2017 / 3 / 10 - 18:43 )
أعطى الإسلام للمرأة أعلى مكانة في المجتمع سوال المطروح على ماذا تبحثون ؟


95 - رد الى: محمد الحلو
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 13:04 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك و مداخلتك
تسال عن ماذا نبحث؟
نبحث عن عالم خالي من الظلم و العنف و التمييز و الاضطهاد علي أساس الجندر, الدين , اللون
عالم تسوده العدالة الاجتماعية, عالم يتحقق فيها المساواة و تتكافئ الفرص للجميع.
نبحث عن عالم لن تقتل او تعنف, او تغتصب فيها المرأة , عالم لم يتم بتر جزء من جسد المرأة.
او التحرش بها في الشارع و العمل.
عالم لم يتم فيها زواج القاصرات , او زواج المتعة , زواج المسيار او تعدد الزوجات
عالم لا يتم فيه منع المرأة من السفر لوحدها و ترسيخ قوامة الرجل عليها.
او منع المرأة من قيادة السيارة .
عالم لا يتم فيه بيع جسد المرأة و التجارة بها اي تسليعها.
عالم لا يشرع ضرب المرأة .
عالم لم يتم فيها انتقاص من قدرة المرأة في تبوء مواقع صنع القرار.
عالم لن يتم فيها تغطية جسم المرأة باسم الدين.


96 - انا هي الحرية....
Monji Wannassi ( 2017 / 3 / 10 - 18:44 )
انا هي الحرية....اكثرشي من الحرية الي
احنا فيها ايحب يتنازل على القرآن ويكتب
مايحل لهم.داخل الأمة العربية وايحب ايتبع المسيح.


97 - رد الى: Monji Wannassi
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 08:25 )

تحية طيبة و شكرا لمرورك
لم افهم ما هو المقصود من تعليقك


98 - متابعة لسجال مثير - 2
حميد خنجي ( 2017 / 3 / 10 - 22:56 )
الرفيقة والاخت الكريمة بيان صالح المحترمة
متابعة للسجال الجميل والمسألة الاجمل (حق المرأة في المساواة التامة).. أعتقد أننا نتفق أن هذا بعيد المنال، لأن المسألة مرتبطة عضويا بالمنظومة الاجتماعية الاقتصادية، والصراع الاجتماعي فيها. من منطلق أن البحث عن الحق في مجتمع منقسم إلى طبقات متناحرة لهو الوهم بعينه. لكن بالطبع هذا لايعني الحدة والشعبوية في الحكم، المتعلقة بالمجتمع أوالمنظومة المعاصرة السائدة في العالم (الرأسمالية).. حيث ان الحقوق المكتسبة بنضالات جمة في المجتمع الرأسمالي، أفضل بالطبع من سابقاتها من المنظومات الآفلة (الإقطاعية والعبودية)، بالرغم من إشكالية المجتمع الرأسمالي المعاصر، كون النظام يبحث عن ربح أكثر وبكلفة اقل ما يمكن (قانون ماركس / تراجع متوسط الربح). وحيث أن الإستغلال الطبقي المركز واضح للجميع وفاضح للبرجوازية الكبيرة الشرهة. واكيد العامل أوالشغيل الأضعف (المرأة) معرض لإستغلال مركب. بجانب الشعور الدوني وقوامة المجتمع الذكوري. أشكرك على التفاصيل التي ذكرتيها حول القوانين التي كانت تحمي المرأة السوفيتية وتفرض قانونيا ودستوريا المساواة التامة النسبية للمرأة مع أخيها الرجل. حيث ان المساواة التامة الحقيقية والمطلقة لا تتوفر في مجتمع انتقالي (المنظومة الإشتراكية) إلا في مجتمع لاطبقي ولا سلطوي (المنظومة الشيوعية)، حين ينسى الناس الحقوق، كونها جزءا من السليقة البشرية الطبيعية وقتئذ.. حيث الإنسان الجديد سيكون آدميا بمعنى الكلمة! غير أني لا أتفق معك حول نعتك للمجتمع السوفيتي باللاإشتراكية (ما هي إذا؟!). نعم لم تكن اشتراكية أنموذجية (وهذا وهم آخر يؤمن به بعض الماركسيين؛ الباحثون عن الأنموذج الكامل للإشتراكية/ الوضع الثوري المكتمل، الذي لا يأتي أبدا!). كان الإتحاد السوفيتي يعاني قصورا ذاتيا في تاريخه المديد، بجانب الظروف الموضوعية غير المواتية. نعم أعرف أنك كبقية الحكمتيين تعتبرين أن النظام كان -رأسمالية الدولة-، ولا أحاول التأثير لتغيير قناعتك الراسخة (هذا شأن وخيار شخصيين). المنظومة السوفيتية لم تكن -رأسمالية الدولة- إلا في مرحلة -النيب-. لأن من أولى شروط المنظومة الرأسمالية بما فيها رأسمالية الدولة هو وجود طبقة برجوازية قانونيا يسمح لها الإنتفاع بفيض القيمة من مشروعه الخاص (الصين اليوم مثالا). هذا النقاش سيقودنا إلى مسالة معقدة، نختلف حولها وهي مسالة -الدولة- في المرحلة الإشتراكية، وضرورتها التاريخية لفترة غير معروفة، خاصة إذا كانت تجربة بناء المنظومة الإشتراكية تحدث في بنية أو تخوم أضعف من المركز الرأسمالي (حال الإتحاد السوفيتي وبقية أوروبا الشرقية الاشتراكية في حينه). هذا بجانب الإختلاف النظري بيننا حول المفهوم الماركسي للدولة. على كل هذه مسالة معقدة لا يمكن الإستمرار في نقاشها هنا. الآن من الممكن أن تقولي .. ما علاقة هذا الامر بمسألة المرأة؟! أعتقد هناك علاقة مهمة وشرطية.. وقد قمت مشكورة بشرحها بالتفصيل في معرض جوابك على تعليقي الأول أعلاه، وسردك للحقوق النوعية للمرأة في الإتحاد السوفيتي مقارنة بأكثر الديمقراطيات البرجوازية عراقة (وأنتي تعيشين في واحدة منها)، بالرغم من إعتبارك-خطأ- ان هذا خارج موضوع السجال! أنتي بينتي دور البنية الإشتراكية الإيجابي في الإتحاد السوفيتي لحق المرأة.. وفي نفس الوقت أزلتي تجربة بناء الإشتراكية هناك (يا للتناقض)!! الآن مسألة الغول الأكبر (ستالين) وفترته العصيبة والملتبسة، بإنجازاتها وعسفها، وحتى إستبدادها. أنا لم أر أو اقرأ في أي مكان أن -ستالين- قد تراجع عن القوانين التي تنصف المرأة؟! هل من الممكن توثيق ما تقولين بالحجة والوقائع، بعيدا عن الكلام الإنشائي غير المنهجي؟.. سأنشر بعد عدة أيام مقالا عن ثورة أكتوبر في معرض ذكراها المائة. قد يكون مفيدا قراءته وتقييمه. أيضا اعتقد سيكون من المفيد جدا أن يقوم موقع الحوار المتمدن بباب خاص - من الآن- لمقالات متعلقة بالذكرى المئوية لثورة أكتوبر (2017) . أتمنى ان يقتنع الرفيق زركار بإقتراحي هذا. ودمتم جميعا بألف خير


99 - رد الى: حميد خنجي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 18 - 21:01 )


لرفيق العزيز حميد خنجي
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة القيمة والتي أغنت الحوار بشكل كبير
للأسف الشديد ارتبطت بسفر طارئ وسأحاول الرد والتعقيب في اقرب وقت وأرجو المعذرة على التأخير
احترامي الكبير


100 - لمضطهدين في العالم
سمير علي الكندي ( 2017 / 3 / 11 - 07:58 )
سمير علي الكندي
المرأة كغيرها من المضطهدين في العالم , أن تجد الوسائل الممكنة , للتحرر من اٍستضعاف الذكر لها وعالمه الذكوري


101 - رد الى: سمير علي الكندي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 12:49 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك و مساهمتك في الحوار.
قضية تحرير المرأة و مساواتها قضية تخص المجتمع جميعا نساءا و رجالا و معا لعالم أفضل للبشرية.


102 - كلمة تكريما للمرأة بالمناسبة
Idris Molay ( 2017 / 3 / 11 - 14:22 )

كلمة تكريما للمرأة بالمناسبة
شرفتمونا بحضوركم ايها السادة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قد شاء القدر ان يجمعنا الله بكم في هذا اليوم المميز والهام في حياتنا لما له دلالة في قلوبنا جمعيا
وكلنا اتينا اليوم لنكرم المرأة في عيدها العالمي 08مارس لهذه السنة
لاننا كلنا امهاتنا نساء
فاعطتناالحنان والعطف والحب والتحمل والصبر
كل هذا تكتسبه المرأة
فتحملت وجع والم الجنين في بطنها وشقاوة الاطفال وتربيتهم وانانية الرجل وتسلطه
فبحمد الله اليوم المرأة مثقفة قيادية في شتى الميادين
فهي الطبيبة والمهندسة والمربية والسياسية والقاضية والفلاحة والمعلمة والقيادية فبهذا حققت الاستقرارالاسري والتوازن في تسيير شؤون الدول في جميع انحاء العالم
فالمرأة هي الام والزوجة والاخت والبنت
اذا هي -*- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق-*-
ولقد اعدت نفسها بنفسها بالتحدي والاصرار وحبها للعلم
فل نهنئها بعيدها اليوم ونقف وقفة اجلال وتكبير لها ولعطائها


103 - رد الى: Idris Molay
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 07:08 )

تحية طيبة
شكرا لمشاركتكم القيمة في تفعيل الحوار و شكرا لتحيتك و اكرامك للمراة بمناسبة اليوم العالمي النضالي لها
نعم حرية المراة و تقدمها سيكون حرية الرجل و تقدمه ايضا.
لنعمل معا من اجل مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية و تتكافئ الفرص امام الجميع و ندعم خروج المراة و مشاركتها في المجال الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و نغيير فكرة النظر الي المراة كجسد بدون راس .
نعمل علي توعية المجتمع ضد العقلية الذكورية المقيتة التي ترسخ دونية المراة و تحط من انسانية المراة.


104 - تحرير المراة هو تحرير مجتمعات
الادهم الفونس ( 2017 / 3 / 11 - 14:23 )

تحرير المراة هو تحرير مجتمعات كتير مستعبدة لافكار خاطئة هدامة واننى ارى المراة مستهترة كثيرا فالمطالبة بحقوقها والسعى الجاد لمساواتها بالرجل واننى اقولها وبكل فخر ان المراة لا تنقص عن الرجل فشىء ولها كل الحقوق وعليها واجبات كالرجل تماما وان اختلفت الادوار قليلا فالمراة هى امى التى اتخر بها واحبها وزوجتى ايضا وكذلك ابنتى واختى وان كنت اراها غير مطالبة بجدية لحقوقها فاجدهم يعطونها نصف الرجل وايضا اشياء كثيرة تسىء لادميتها


105 - رد الى: الادهم الفونس
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 08:31 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك و مداخلتك القيمة.
نعم نحن بحاجة لمشاركة ودعم الرجل لقضية المرأة ومساواتها مع النساء، و بتحرير المرأة الكاملة يتحرر الرجل أيضا
معا من اجل مجتمع يتحقق فيه المساواة الكاملة .


106 - بالله عليكم هدا تحرير ام استعباد ؟؟؟؟
اسامة تهري ( 2017 / 3 / 11 - 14:23 )
هل تنصرون لحرية المراة التي تعرض قي واجهات المحلات كبضاعة رخيصة؟؟؟؟ والتي تعرض مفاتنها في المكاتب لاغواء المتعاملين على اتمام الصفقات؟؟؟؟ الان لا تقبل اية موظفة على حسب مؤهلاتها بل على حسب مؤهلاتها الجسدية ومرونتها مع الزبناء
بالله عليكم هدا تحرير ام استعباد ؟؟؟؟


107 - رد الى: اسامة تهري
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 20:19 )
تحية طيبة
شكرا لمروركم و المشاركة في الحوار حسب فهمكم للموضوع المطروح
ومن المؤسف ان يتم تعين أي موظفة حسب مؤهلاتها الجنسية و مؤهلاتها المهنية و ذلك من قبل الرجال أصحاب العمل ذات العقول المتحجرة الذكورية المقيتة الحيوانية , حيث لا يري من المرأة سوي جسدها و ما بين فخدها, و نحن كمنظمات نسوية و جميع من المدافعين عن إنسانية المرأة نحارب ان ينظر الي المرأة كجسد لسد الاحتياجات الغريزية البهيمية و البعيدة عن كل الصفات الإنسانية . سلوك هؤلاء الرجال تهدم أقدس و اجمل علاقة إنسانية بين المرأة و الرجل و تخضعها


108 - اي مساواة تتحدثون.
Tebaag Sugar ( 2017 / 3 / 11 - 14:25 )

اي مساواة تتحدثون. تعرون المرأة و تضعون عليها مساحيق كذب ونفاق و تضعونها فوق وهم كبير . و تعزلوها عن انوثتها . ثم تأتون و تقولون حرية المرأة. والله شيء عجاب يحصل


109 - رد الى: Tebaag Sugar
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 23:59 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك
اود او اعلمك إننا نبحث عن المساواة الكاملة للمرأة , نبحث عن توعية المرأة بحقوقها , ونعمل على تعزيز مشاركة المرأة اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا في كافة نواحي المجتمع.
نبحث عن مجتمع لم يتم فيها تعنيف المرأة و اضطهادها.
نعمل علي إزالة الحجاب الفكري علي رأس المرأة
نعمل لاستعادة إنسانية المرأة و حقوقها المسلوبة.
نعمل من اجل مجتمع مدني يسن فيه قوانين مدنية و حضارية و ليس شرائع دينية ولي عليها الزمن.
نعمل لمنع تعدد الزوجات و منع زواج المتعة و المسيار ..... الخ. الذي يهين كرامة المرأة ويحط من انسانيتها.
نعمل لمنع ختان النساء.
منع قتل المرأة بدافع الشرف.
نعمل من اجل مجتمع تكون المرأة قوامة علي نفسها و نمنع قوامة الرجل عليها.
نعمل من اجل مجتمع لن يتم فيها تسليع جسد المرأة و التجارة بها.


110 - روحي لي امريكان
Smail Ben Ismail Moulay ( 2017 / 3 / 11 - 14:26 )

عن مادا تبحث المرأة الباحثة عن تحرر ؟؟؟!!روحي لي امريكان او اروبا تعرفي معنى حقيقي لتحرر وبصحتك


111 - رد الى: Smail Ben Ismail Moulay
بيان صالح ( 2017 / 3 / 11 - 23:45 )
بدون تعليق


112 - ضد الفكرة
Hanane Oudjouadj ( 2017 / 3 / 11 - 23:39 )

انا شخصيا ضد الفكرة في التحرر والمساواة عن اي مساواة اذا كانت المراة هي التي تلد و ترضع ومطالبة بتربية اولادها . فما المعنى من الامومة اذل كانت تلد وتعطي ابنه لامراة اخرى تحرصه وتطعمه وتغير له وتبقى معه اذا مرض . ثم انها مقصرة في حق زوجها الذي يتمنى ان يعود من العمل ليجدها ولو برائحة الطبخ لكنها تنتظره لتتغدى معه . وهي تقضي معظم وقتها مع اخرين و تسمع من هذا وذاك كلام لا يقوله لها زوجها من اجل مبلغ تقتسمه مع بائع الماكياج والمربية . لا احدث على من اضطرتها الضروف للعمل لكن اذا كان زوجك يستطيع ان يلبي طلباتك فما الداعي للخروج . ثم تقولي زوجي ينظر لاخرى . وهذا بالضبط ما تقوله الاخرى على زوجها الذي يعمل معك . والمشكل الاكبر قول زجي لا يعطيني المال . من حقه لماذا خرجت للعمل كي تنقص عنه الحمل اذا احمل واسكت او ابق في البيت وكل شيء يصلك قدر المستطاع . وتتوقفين عن الشكوى من التعب من العمل داخل البيت وخارجه بدون فائدة . تربحين صحتك اولادك تربينهم انت زوجك يسرع للبيت كي يجدك بانتظاره هذه فقط تساوي عنده الجنة في الدنيا حتى لو لم يقل ذلك لهذا يضجر الرجل عندما تمرض زوجته لانه لم يعد يلقاها بنتظاره وهي مبتسمة . اما المساواة لا الدين ولا العقل يتقبل هذا وارجو الا تقولي عني متخلفة . اذا انكسر قفل الباب تطلبين من زوجك تغييره لانه ليس عملك واذا قمت باصطدام سيارة فانك تتصلين بزوجك او احد الرجال قي عائلتك لانه رمز القوة و الامان . وما اجمل ان تبكي المراة على كتف زوجها فكل الهموم تزاح تحسي بالمن والامان . الم تكن حواء السبيل الوحيد امام ابليس كي يخرجه من الجنة ؟ لانها نقطة ضعفه فهي الحب والعطف والحنان . اذا كان هو القوة العضلية فهي القوة المعنوية ولها تاثير كبير على الرجل . كما هناك بعض المهن لا تلائم المراة كالميكانيك وسائق اجرة وبالبنزينوالدكاكين ..... حتى انه اذا سئل احدهم ماهي المهنة التي تحب ان تكون زوجتك يقول طبيبة مدرسة محامية ولا يفضل الادارات لما فيها من اختلاط . حتى صرت المراة تغار على زوجها من الاخريات التي في العمل معه . لا تنكر اي امراة هذا بسبب تبرجهن المبرح . و في الاخير اختي المراة اذا لم يكن من الضروري جدا عملك خارج البيت فمن الافضل بقاءك في البيت ففيه جنتك .


113 - رد الى: Hanane Oudjouadj
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 06:46 )


تحية طيبة
شكرا للمرورك
مؤسف جدا ان اسمع امرأة مرة آخري تنادي بهذه الصراحة وتقدس عبوديتها و تشارك بوعي في الانتقاص من قدرة المرأة و كفاءتها , مؤسف جدا امرأة في القرن الحادي و العشرين تطلب بان تكون المرأة آلة لمتعة الرجل و مطالبه , امرأة تفتخر في عصر التقدم التكنولوجي بقوة الرجل و سيطرته بعضلاته علي المرأة واستعبادها , امرأة تدعو الي تبعية المرأة للرجل و عدم خروجها للعمل لتكون مستقلة اقتصاديا .
لكن للأسف الشديد كما أشرت سابقا في ردودي علي بعض التعليقات من قبل، بأن المفاهيم الذكورية لها دور كبير على ذهنية كل فرد في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية, وليست فقط على تصرف وسلوك الرجل، بل على ذهنية المرأة أيضا ,حيث نجد الكثير من النساء يتكلمن عن أوضاعهن ويقيموناها حسب المعايير والمفاهيم الذكورية المهيمنة الداعية والمحرضة للانتقاص من أرادة النساء و تشديد ضعفهن الذاتي و الرغبة في تكبيل و تدجين المراة


114 - نصف المجتمع
جواد الببواتي ( 2017 / 3 / 11 - 23:40 )
جواد الببواتي
المرأة نصف المجتمع و انها تربي ترعى النصف الآخر واحترامها واجب اخلاقي وديني.


115 - رد الى: جواد الببواتي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 07:26 )

تحية طيبة استاذ جواد البيوتي

شكرا لمرورك و ودعمك لقضية تحرر المراة و مساواتها
تقدم اي مجتمع مربوط بتقدم وضع المرا فيها كما يقول كار ماركس : ان التقدم الاجتماعي يقاس بالوضع الاجتماعي للجنس الانثوي.
نحتاج الي عقول متنورة من الرجال في نضالنا اليومي ضد اضطهاد المراة و استعبادها


116 - الحديث على المراة وشؤونها
عبدالخلق الحتر ( 2017 / 3 / 11 - 23:42 )
لقد امسى الحديث على المراة وشؤونها و..و..و تحريرها حديثا عقيما ..لماذا ؟في نظري السبب الاول يكمن في احادية الموضوع وكان المراة حديثة الوجود فوق الارض...وكانها جاءت من كوكب اخر.. وكانها مفصولة عن الرجل والاسرة والعاءىلة والقبيلة والااقليم والمجتمع والدولة والعالم..مع العلم انها هي على من تاسس العالم..وباختصار ومع تكون الاختلافات الطبقية عرفت المراة هزات عنيفة سلبتها قيمتها الحقيقية ،شانها في هذا الوضع شان الرجل نفسه ..لانه لاوجد لحرية احادية ...لان الحرية طيف عام لا خاص مثلا اذا كان المجتمع حرا متحررا يكون افراد ه كذالك ذون استثناء ...نظرا للعلاقة الجدلية التي تطبع الذكر بالانثى..فلولا الراة ما كان الرجل والعكس صحيح..ان المجتعمعات الطبقية وخصوصا المتوحشة لا تعير اي اهتمام للانسان انثى او ذكر كان مع ان المراة يكون استغلالها ابشع واضر والرجل يتستر وراء مبررات مفبولة انيا ..خلاصة القول لاحرية للرجل ذون حرية المراة ولا حرية للمراة ذون حرية الرجل..انهما وجها لعملة واحدة..والحديث المنفرد قد يعقد الامور ذون جدوى ويزرع الحقد و الاحتقان بين الذكر والانثى وهذا مايروج له اعداء الحرية والانعتاق والسير الى الامام..لا حرية للرجل ذون حرية المراة و لاحريةللمراة ذون حرية الرجل..الحرية ليست اخذا اوعطاءا او مكرمة ..هيهات ..انها طيف يصعب تصوره وتصويره..انها ورسومة على اشعة الشمس قد يراها الاعمى ولا يراها البصير ..منقوشة على قطرات الطل والمطر قد يتلذد بها المعاق ويضيعها السوي...قد يراها الانسان على امتداد البحر ولا يلمسها ولا يدرك مربضها قد يجسدها لنا طاءير في سماء انها ليست شيء انها طيف جميل يشبه قوس قزح ببهاء الوانه نسبيا قد تشبه فصل الربيع بازهاره وفصل الصيف بشمسه والخريف بغلاته وفواكهه والشتاء بامطاره... انها طيف عام للكاءينات الحية بلا استثناء انها كد وجد واثقان واكثر واكثر انها غالية وعالية عن الوصف...


117 - رد الى: عبدالخلق الحتر
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 22:39 )



تحية طيبة
شكرا لمشاركتك القيمة و آسفة على تأخر ردي علي تعليقك بسبب كثرة التعليقات المرسلة.
اتفق معك تماما لا حرية للرجل بدون الحرية للمرأة و العكس صحيح جدا.
ولكن في فترة معينة من تاريخ البشرية تعرضت المرأة إلى ضربة تاريخية قاسية والتي سلبت منها حقوقها و مكانتها، و كان ذلك متزامنا مع عصر العبودية أي عصر ما بعد المشاعية البدائية حيث تعزز انقسام المجتمع إلى أسياد و مضطهدين .
حسب ما أشار اليه انجلز ومورغان وآخرين من المؤرخين، لم يكن هناك استغلال او قمع في عصر المشاعية ودور المرأة لم يكن مقتصراَ على البيت و تربية الأطفال، بل هي كانت صاحبة القرار والنسب,ولهذا السبب كانت المرأة هي الزعيمة داخل العائلة و المجتمع .

بدأ الرجل بأخذ زمام المبادرة تدريجيا بسبب الإعمال التي تتطلب قوة جسمانية و عضلية و ضرورة معرفة والد الطفل حينها الذي سيكون الوريث بعده ،كل ذلك أدى الى زحزحة دور الأم من موقع الزعامة. وهكذا ببروز الانقسام الطبقي بين العبيد و المالك، و المرأة التي أصبحت من فئة العبيد وجزء من ممتلكات الرجل، وظهور العائلة الأبوية التي تزعمها الرجل فقدت المرأة مكانتها الرئيسية في عملية الإنتاج و دورها في إدارة الحياة الاجتماعية .
واذا أردنا مجتمع يتحرر فيها الرجل و المرأة بشكل كامل فهو مجتمع خالي من الانقسام الطبقي حسب رأي .


118 - لا يمكن للمرأة أن تتساوى مع الرجل
Zraibi Abdelaali ( 2017 / 3 / 12 - 08:16 )

لا يمكن للمرأة أن تتساوى مع الرجل أبدا فهما مختلفان من الأساس كما أن تحرر المرأة بخروجها للعمل في المقاهي وممارسة الدعارة ،والتعري هذا ليس تحررا ،مع إحترامنا للنساء اللواتي في مواضع القرار ،


119 - رد الى: Zraibi Abdelaali
بيان صالح ( 2017 / 3 / 12 - 10:05 )

تحية طيبة

شكرا لمرورك و المشاركة في الحوار
من المؤسف والمهين جدا ان يتم فهم خروج المرأة للعمل و المشاركة في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، بأنه خروج للدعارة و يأتي ذلك الفهم المتخلف من النظرة الذكورية المقيتة للمرأة كجسد فقط لمتعة الرجل ولا أكثر .
ومؤسف انه لم يتم متابعة الحوار المطروح من قبلي و الذي فيها أدعو فيه لمحاربة التجارة بجسد المرأة، و نحن منذ عشرة سنوات بادرنا كمجموعة كبيرة من المنظمات النسوية في الدانمرك ، بطرح موضوع تجريم شراء الجنس و جسد المرأة من قبل الرجل، و اعتباره غير قانوني، لأنه انتهاك صارخ لإنسانية المرأة، والتي تتعرض من خلاله المرأة إلى مختلف أنواع العنف النفسي و الجسدي و الاهانة، وخاصة الشريحة الكبرى من النساء العاملات في سوق البغاء هم الوافدات من الدول الفقيرة كدول شرق أوربا وجنوب أسيا وإفريقيا، عن طريق سماسرة الرجال الذين يتاجرون بالنساء في الأسواق الدنماركية لبيع الجنس.
أكثر هؤلاء النساء هم تحت ضغط الفقر في بلدانهم، و ليس لديهم أي وعي قانوني بحقوقهم ولا بالقوانين السائدة هنا، ومعظم عملهم يتم في ظل - سماسرة - السوق السوداء، وهذا يعني عدم معرفة الجهات المختصة لما يجري داخل بيوت البغاء من اضطهاد واستغلال لتلك النساء وخرق لأدنى حقوقهن و ما يتعرضن له من عنف وأمراض مختلفة ومضاعفاتها لعدم وجود أي شروط قانونية وصحية في تلك البيوت.
برأيي ليس خروج المرأة للعمل يؤدي للدعارة، هو طرح خاطئ وبل مريض، و يجب محاربة الغريزة الحيوانية عند بعض الرجال المريضين نفسيا و الذين يقومون بالذهاب إلي بيوت الدعارة و يمارسون السلطة و العنف ضد نساء فقيرات مجبرات لبيع جسدهن من اجل لقمة العيش. ونحن كمنظمات نسوية حاربنا و نحارب ظاهرة الدعارة و نطالب بتجريم كل من يقوم بشراء جسد إنسان أخر مقابل اجر و التي تكون فيها علاقة مالك و معبود ، و للأسف الشديد ظاهرة الدعارة عالمية و تمارس في الدول الغربية و المتقدمة أيضا، مثلا في الدانمرك حسب الإحصائيات الرسمية هناك ما يقارب ثلاثة مائة ألف رجل دانماركي يقومون بشراء الجنس سنويا، أي ما يعادل 14% من عدد الرجال في الدانمرك، و هناك ما يقارب 3 آلاف و200 امرأة أي(3200) امرأة تعمل كبائعة جسد ، والواقع الحقيقي اكبر بكثير من هذه الأرقام والإحصائيات حيث معظم هذا العمل اللاإنساني يتم بشكل سري وفي الخفاء.


120 - لتحكم النساء العالم.. و نرى!
لمى محمد ( 2017 / 3 / 12 - 17:03 )


أتفق معك في كون النساء حول العالم في حاجة إلى مساواة بشكل أو بآخر..
في مجتمعات الشرق -للأسف - تحتاج النساء إلى أنسنة قبل المساواة!
حكمنا الرجال و رأينا ما حصل.. لو تحكم النساء العالم لأصبح حتماً أجمل و أفضل .

العزيزة “ بيان” كل عام و أنت بقوتك.. بوعيك.. بتأثيرك و ضميرك…
امتناني للموضوع بالغ الأهمية .. للنقاط المتميزة و للطرح الذكي.

محبتي…

لمى محمد


121 - رد الى: لمى محمد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 08:47 )

الزميلة العزيزة الرائعة لمى محمد
تحية طيبة
اسعدني كثير مشاركتك القيمة و شكرا جزيلا لنشر حواري علي صفحتك الشخصية في الفيس بوك

نعم وضع المرأة يختلف في الدول الغربية و الاوربية مقارنة بوضع المرأة في دولنا الشرقية، و اتفق معك نحتاج الي أنسنه المرأة قبل المساواة ، المرأة حصلت علي مكاسب كبيرة في تلك الدول الغربية المتقدمة و لكن هناك خلل و نقص في المساواة الكاملة في المجتمع وانعكس على كافة المجالات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية.
و للأسف الشديد في دولنا الشرقية و المسلمة مازالت المرأة تفتقر الي ابسط الحقوق، و لحد الان المرأة تقتل فقط بسبب علاقة حب مع الانسان الذي تحبه, ما زال تعدد الزوجات ساريا, يتم شرعنة ضرب المرأة في حالة عصيانها علي الرجل, ما زال الرجل له القوامة عليها , في الكثير من الدول ما زالت المرأة لا تستطيع ان تسافر بدون ولي الامر ....... الخ من الانتهاكات اليومية بحق انسانية المرأة.
ضروري جد ان ندعم ونعمل من اجل ان تصل المرأة الي مواقع صنع القرار ونعزز دورها في المجتمع ، و ونحن هنا في الدانمرك داخل المنظمات النسوية ندعم تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية و البلدية، و قمنا ايضا بعمل مشاريع في الدول العربية لتمكين المرأة سياسيا مثلا في الاردن و المغرب و التونس و عملنا علي ضرورة التمثيل النسبي ( الكوتا) لصالح المرأة كمطلب وقتي بسبب عدم تكافئ الفرص في المجتمع بين المرأة و الرجل، و لكن بشرط ان يتم تمكين وتطوير المرأة سياسيا و عدم استخدامها كواجهة تجميلية لأحزاب و حكومات يحكمها الرجل , و تكون المرأة فيها فقط ديكور ولا اكثر و انما في حالات كثيرة نري بعض النساء الغير واعيات بحقوقهن يقومون بنشر حملة التفكير الذكوري في مواقع صنع القرار وما ينتجه من اثر سلبي لصالح المرأة و حقوقها.
كل عام و كل يوم نناضل من اجل مجتمع بشري انساني للجميع.
محبتي


122 - العلم
خضر الكردي ( 2017 / 3 / 12 - 18:30 )

كل ما تحتاج اليها المراة الانسان هو العلم ... والثقافة كي لا يتم استغلالها وتعرف حقوقها جيدا !


123 - رد الى: خضر الكردي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 09:07 )

تحية طيبة
شكرا لمروركم
نعم من احد الجوانب المهمة في نضالنا لدعم قضية المرأة ونضالها هي تسليحها بالعلم و الثقافة و توعيتها بحقوقها القانونية التي كفلتها المواثيق الدولية.
و عن طريق العلم و الثقافة بإمكان المرأة ان تتعرف علي تاريخ الحركات النسوية العالمية و تجاربهن و ما حصلن من مكتسبات و حقوق خلال نضالهن محليا وعالميا.


124 - بحث رائع
مروان الاشتراكي ( 2017 / 3 / 12 - 18:31 )
مروان الاشتراكي ·
بحث رائع . ومحاولة للم شتات النظال بين البروليتاريا وليس تشتيت وتفريق الجنسين ومواجهتهم مع بعض كما هو التفريف الحاصل قوميا وطائفيا ودي نيا .انها حركات برجوازية حديثة لابعدا النصف الاكثر غضبا ومرارة في التاريخ عن النظال الطبقي وتجريد الطبقة العاملة اعظم سلاح وهن النساء . وهي محاولة ايضاللنيل من الماركسية وانجلز ولينين الذين قالو بالعبودية المنزلية وان الرجل هو السيد بالبيت مثلما هو خادم لرجل برجوازي اخر .. وان المراة في البيت هي البروليتاري والرجل برجوازي .. والمهمه تقتضي ترحرير النساء عبر الانخراط مع العمال والطبقة لخلاصها من اضطهادها المركب الذكوري الابوي والطبقي . لكن من منطلق طبقي وليس شوفينية النساء ضد الرجال .. تحياتي لك سيدتي


125 - رد الى: مروان الاشتراكي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 10:55 )

الرفيق العزيز مروان
تحية طيبة
أسعدني مشاركتك القيمة في حواري ومداخلتك حول استمرارية اضطهاد المرأة و عدم مساواتها في ظل النظام الطبقي الرأسمالي و إعادة إنتاج تمييزها و دونيتها .
ومعا من اجل مجتمع يتحقق فيها المساواة و بعيدا عن اعتبار الرجل هو سبب اضطهاد المرأة و تمييزها .


126 - المساوات تحرير وحرية عقل الناس
مهدي المولى ( 2017 / 3 / 12 - 20:28 )
المساوات بين بني البشر تعني المساوات في تحرير العقل وحريته اما ما يحصل عليه فيتوقف على قدرته على امكانيته سواء كان رجل وامرأة
فعلى دعاة المساوات ان ينزلوا الى الواقع وينطلقوا منه لا يصطدموا به
لا شك ان التطور العلمي والتقني سهل للمرأة وساعدها في الدخول في مجال العلم والعمل كما اثبتت المرأة انها مساوية للرجل في استخدام الاجهزة العلمية والتقنية ان لم اقول انها تفوقه في كل المجالات مهما كانت
لا شك ان المجتمعات تختلف درجة تطورها فكل مجتمع له واقع معين ومستوى معين لهذا يتطلب من دعاة التغيير والمساوات ان ينزل الى الواقع ويفهمه الفهم الصحيح ويرى سلبياته وايجابياته النقاط المضيئة والنقاط المظلمة وينطلق من تلك الايجابيات ومن تلك النقاط المضيئة وهكذا يرتفع مستوى الناس المجتمع
فالواقع هو الذي يصنع الناس لا الناس تصنع الواقع


127 - رد الى: مهدي المولى
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 22:37 )


تحية طيبة

شكرا جزيلا لمشاركتكم
نعم التطور العلمي و التكنلوجي له دور كبير في فتح ابواب دخول المراة الي جميع المجالات المختلفة في الحياة منها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية .
ولكن مع كل ما وصلت اليهاالبشرية من التقدم و حتي في المجتمعات الغربية و الاوربية , ما زالت مشكلة اللاامساواة متواجدة و مازال الفرص لن تتساوي بين الرجل و المراة .
واتفق معك حول النقطة الاخيرة التي طرحتها واذ كنت تقصد وعي الناس وكما قال كارل ماركس :
فإنه ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم ، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم


128 - مواقف بعض النساء المعادي لحريتها
Neima Ghar ( 2017 / 3 / 12 - 20:53 )
ما شد انتباهي اكثر في هذا النقاش هو مواقف بعض النساء المعادي لحريتها و اقتناعها التام بانا كاءن خلق للبيت والانجاب ..ان اكبر عدو للمراة في الدفاع عن حريتها وكرامتها تبقى المراة ذاتها وبما انها تربي فانها تعيد انتاج نفس التربية التي تهمش دورها وتنقص من قدراتها العلمية والادبية والاقتصادية ووو في المجتمع ...لذا اقول ان لا سببل لتحررالمراة في ظل مجتمع متخلف يقوم على استغلال الجنسين فالمراة والرجل مطالبان بالنضال جنب الى جنب لتحرير المجتمع من النظمة الراسمالية المستغلة لقوت لقوتهما وجهدهما سواء كان رجلا او مراة وبتحرر المجتمع وثورته على الانظمة الراسمالية تصبح مسالة المراة غير مطروحة اصلا


129 - رد الى: Neima Ghar
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 10:37 )

تحية طيبة
و شكرا جزيلا لمرورك و شكرا لانتباهك لموضوع خطر جدا و هو موقف بعض النساء أنفسهم من ما يخص العبودية و الاضطهاد و تكريس دونية المرأة .
و أكيد المفاهيم الذكورية المسيطرة منذ قرون طويلة لها دور كبير على ذهنية الجميع في إنحاء العالم و خاصة في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية, وليست فقط على تصرف وسلوك الرجل، بل على ذهنية المرأة أيضا ,حيث نجد النساء أنفسهن يتكلمن عن أوضاعهن حسب المعايير والمفاهيم الذكورية المهيمنة الداعية والمحرضة على الحط من أرادة النساء ومكانتها، و تشديد ضعفهن الذاتي و الرغبة في تكبيل و تدجين نفسها . ومن المؤسف أيضا قلة مشاركة النساء في الحوار مقارنة بعدد المشاركين من الرجال وكنت أتمنى مشاركة أوسع من النساء لتفعيل الحوار .
و اتفق معك تماما بان النضال من اجل تحرر المرأة يحتاج إلى مشاركة كلا الجنسين المرأة و الرجل معا و هذه نقطة مهمة جدا , و يبعدنا من اعتبار قضية تحرر المرأة تخص المرأة فقط، وإعطاء الانطباع في ان الرجل هو سبب اضطهاد المرأة و عبوديتها .


130 - تحريرها من ماذا ؟
Kamel Hamadouche ( 2017 / 3 / 12 - 20:54 )
تحريرها من ماذا ؟ وهل هي حبيسة المعتقد ؟ قد أعزها الاسلام قبل ١-;-٥-;- قرنٍ مضى حين ذكرها الله بايته الكريمة معظما إياها : الدنيا متاع وخير متاعها زوجة صالحة ،،،،المرأة في الغرب هي عاهرة الا ان تثبت براءتهما ،،


131 - رد الى: Kamel Hamadouche
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 09:20 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك
تحررها من العقلية الذكورية المتخلفة و المقيتة , من النظر إليها كأداة لمتعة الرجل و ماكنة للإنجاب! , تحررها من عقلية سلب إنسانية المراة و تحقيرها .تحررها من عقلية انها ناقصة العقل .
تحررها من العقل الذكوري المناهض للحضارة البشرية , العقل الذي يري في المرأة فقط جسدها , و يعتبر ما حصلت عليها المرأة الغربية من مكتسبات عظيمة من خلال نضالها الطويل دعارة , تلك العقول المريضة تري فقط ما بين أفخاذ النساء ولا أكثر.
ونحن كمنظمات نسوية و بدعم كل من الرجال المتنورين و الحركات و الأحزاب اليسارية و العلمانية و المتقدمة نحارب تلك العقول المتحجرة والذي ولي عليها الزمن .


132 - انصاف المراة
سمية هادي ( 2017 / 3 / 13 - 14:05 )
لم و لن يتقدم المجتمع الا بانصاف المراة و تعلمها و وعيها ، هي من تربي و كل من يعيش معها في البيت عجينتها و ضحية جهلها حتى ولو تعلم ...


133 - رد الى: سمية هادي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 21:12 )

تحية طيبة

شكرا للمشاركة
اتفق معك بان العلم جانب مهم و ضروري لتوعية المجتمع باكمله و تعليم المراة و توعيتها بحقوقها احد طريق خلاصها من جهلها و اضطهادها و تمييزها.

المراة المتعلمة الواعية بحقوقها تستطيع ان تقرر علي مصيرها و لن تكون متبعة الي شخص اخر, تكون صاحبة مؤهلات للخروج الي الحيز الاجتماعي و تشارك في جميع جوانب الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية .


134 - المراة حرة بالاسلام
Wassila Boutoutane ( 2017 / 3 / 13 - 16:47 )

المراة حرةبالاسلام اعلمي اختي المراة وانا اخاطب عقلك الراشد ان الغرب فهم ان اساس الصلاح في الاسرة هي المراة و الاسرةلبنة المجتمع ومع تفكك روابطه هناك،يريدون ان يعفنوا مجتمعنا فليست الحرية شعار للتبجح بل الحرية هي التمتع بالحقوق مع اداء الواجبات فيضمن منهاج سماوي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ،احذري اختي المراة ان تنخدعي وتزلي،لقد اوصى النبي الكريم صحابته ومن بعده حيث قال:اوصيكم بالنساء خيرا،/فيكفينا فخرا ان يوصي الله سبحانه على لسان نبيه الكريم بنا،بل وجعل لنا سورة في القران،النساء،ورتب فيها احكاما للمراة يعجز اهل الحقوق انيرتبوا لنا ابسطها فنحن حرات وحراىر في ظل الاسللام فلا نحتاج لا نظام راسمالي(ماركسي،شيوعي)ولا اشتراكي(اشراكي)فطوبى لنا الجنة اللتي وضعها لنا خالقنا تحت اقدامنا .


135 - رد الى: Wassila Boutoutane
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 20:50 )

تحية طيبة

شكرا لمروركم
مؤسف مرة أخرى ان امرأة ترفض الحرية و تدعو إلى تكبيل نفسها!!، و تعزز سلطة و قوامة الرجل علي نفسها, ومؤسف لن يتم متابعة ما طرح من الحوار و التي فيها يتم الهجوم علي النظام الرأسمالي و الطبقي، بما ينتجه و يعاد بإنتاجه يوميا من التمييز ضد المرأة و اللامساواة في المجتمع .
نعم انا ارفض اي قانون او شريعة تشرع بضرب المرأة او تهجيرها تحت أي مسمى كان, او يدعو الى تعدد الزوجات, او اعتبارها ناقصة العقل, او ينتقص من إمكانيتها على كافة الصعد . او يشرع بمنع سفر المرأة لوحدها كأنها طفلة و تحتاج الي ولي الأمر, أقف بشدة ضد الأحكام و الشرائع القروسطية، و أدعو الى قوانين حضارية مدنية تحمي إنسانية المرأة و تحترمها و تحمي حقوقها كاملة وتضمن مساواتها الكاملة.


136 - النظام الرأسمالي
Hilal Ibnozaytoun ( 2017 / 3 / 13 - 16:47 )
في ظل النظام الرأسمالي أصبحت المرأة عبارة عن سلعة يتم استغلالها في الاشهار لمنتجات مصانع البورجازية الرأسمالية وأصبح نظالها نظالا مضاعفا وقد تم التطرق لذلك بكيفية نقدية من طرف د مصطفى حجازي في كتابيه الأول سيكولوجية الإنسان المقهور والثاني سيكولوجية الإنسان المهدور


137 - رد الى: Hilal Ibnozaytoun
بيان صالح ( 2017 / 3 / 13 - 21:03 )


تحية طيبة
شكرا لمشاركتك القيمة
وشكرا لمعلومتك حول دراسة الكاتب د. مصطفي حجازي و اتطلع الي قراءة الكتاب عند الحصول عليه .


138 - المساواة الحقيقية من وجهة نظري
Hanaa Mohamed ( 2017 / 3 / 13 - 21:37 )

المساواة الحقيقية من وجهة نظري أنها تنبع بالأساس من قناعة المرأة بها ، قبل الطرف الآخر وقبل المجتمع ، ومن منطلق قناعتها هذه تفر وجودها


139 - رد الى: Hanaa Mohamed
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 08:04 )

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمشاركتك و شكرا لوجهة نظرك
نعم ضروري ان تثق المراة بنفسها و تكون واعية بحقوقها لتحررها من القيود الواقع عليها .
ولكن للوصول الي هذه المرحلة نحتاج الي توعية المجتمع باكمله و نحتاج ان تتغير القوانين و اسلوب الحياة من خلال تغيير اسلوب الانتاج و اسلوب توزيع الادوار و الخ.
كما اشرت في الجوار بان التجارب بينت بوضوع ان قضية المراة ليس شان المراة لوحدها بل شان المجتمع باكمله .


140 - النظام الراسمالي للتنمية عقلانية حد التطرف
رابح كمال المقتصد ( 2017 / 3 / 13 - 21:38 )

برايي ان مقاربة النظام الراسمالي للتنمية عقلانية حد التطرف .تهدف الى الاستغلال الحدي للمقدرات والامكانيات حتى .في جلد رخوي خدمة للمصالح والاشخاص .اما ما يسمي مساواة وتحرير المراة .وجعلها مساوية فهذا ليس قضية من الاساس .


141 - رد الى: رابح كمال المقتصد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 23:01 )

تحية طيبة

مؤسف مرة اخري ان نري اراء ووجهات نظر تخشي التطرق لمساواة المراة و تحررها من القيود المفروضة عليها عبر تاريخ طويل , ونفي قضية المساواة من الاساس .
لكن ليس بامكان احد الوقوق ضد عربة التقدم ومنع حصول المراة علي حقوقها و مساواتها .


142 - المجتمع اللا طبقى ضمان لحماية الفرد - الأنسان-
ثابت الدسوقي ( 2017 / 3 / 13 - 22:56 )

لأستاذة / بيان صالح . تحياتى المجتمع اللا طبقى ضمان لحماية الفرد - الأنسان- امرأة أو رجل ؛ الاشتراكية لا تعنى تذويب الكل فى واحد ؛ اخترع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر اشتراكية أسماها - الاشتراكية العلمية - وهى الحد الوسط بين الاشتراكية المتطرفة والشيوعية المُنْكِرَة لطبيعة النفس البشرية - كحب التملك- لن تتحرر المرأة ؛ الا اذا تحررت الثقافة العامة للمجتمع ؛ ؛ وتفعلت القوا نين التى تحمى تلك الحرية ؛ رغم انتمائى لليسار ؛ ولكن اليسار المهموم بقضايا الأنسان ؛ المتعاطف مع كل مظلوم والثائر من أجل -لا- لاعتقادى أن -لا- هى مفتاح باب الحقوق ؛ لكننا للأسف نعيش فى زمن ؛ ؛ ال -نعم -الراكعة والساجدة تحت مبررات هى فى خيال أصحاب المصالح والكراسى ؛ والتى ستظل لفترة طويلة بعد تشويه اليسار بفعل ميكنة أعلامية ؛ تأخذ من منطق الحقوق الأنسانية سبيلاً للنصب والاحتيال ؛ ورغم ذلك ما زالت قناعاتى كما هى - اليسار هو الأنسانية - بكل معانيها المتسامحة والثائرة فى نفس الوقت ؛ نتطلع الى غد تكون فيه الحقوق الأنسانية هى محور الاهتمام ؛ فى ظل نظام يؤمن بالحرية لكل الناس ؛ ويسار ناضج يملك من وسائل الأعلام ما يكفى ويزيد لتصحيح صورة شوهها العالم المستغل والمستبد تحت شعار زائف هو فى حقيقته لم يطبق حرفياً فى سياسته ؛ ؛ مع التأكيد على الحق الكامل للمرأة بعيداً عن شعارات هى الأمالأخت والزوجة والخالة والعمة ؛ فالرجل أيضاً هو الأب والأخ والزوج والخال والعم ؛ فاذا كانت الوصف الاجتماعى متشابه لهذا الحد فلما يفرق البعض فى الحقوق ؛ ويكابر فى ضياعها


143 - رد الى: ثابت الدسوقي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 07:50 )

الاستاذ ثابت الدسوقي
تحية طيبة
جزيل الشكر و الاحترام لمشاركتك القيمة .
اتفق معك تماما ما كتبته كعنوان لتعليقك , نعم المجتمع اللاطبقي ضمان لحماية الفرد سواء كان رجلا او امراة ومعا لتحقيق عالم تسوده الحرية و المساواة و حماية ضمان الجميع .


144 - البعد البيولوجي
عيسى طاهر اسماعيل ( 2017 / 3 / 14 - 09:32 )
اعتقد أن أحد الأسباب العميقة لإضطهاد المرأة, يكمن في البعد البيولوجي-;- فدور الإنجاب التي تقوم بها المرأة تفرض عليها فترة من الغياب عن أنشطة كثيرة, من بينها العمل الإنتاجي المادي. وأي نظام سياسي, ليس بمقدوره تخطي هذه العقبة-;- لذا نرى أن أنجلس- إن لم اكن مخطأ- يربط التحرر النهائي للمرأة بمقدرة العلم على حل معظلة الإنجاب, بطريقة لا يأخذ من المرأة ذلك الجهد المضني وذلك الزمن الطويل الذي يستغرقه عملية الحمل والإنجاب.


145 - رد الى: عيسى طاهر اسماعيل
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 07:39 )

الاستاذ عيسى تحية طيبة
جزيل الشكر لمشاركتك القيمة و تطرقك لنقطة مهمة جدا في استمرارية اضطهاد المراة و عدم مساواتها .
نعم مازال العلم و التقدم التكنلوجي و الطبي لن يحل معضلة الانجاب و في نفس الوقت عدم تقدم وعي المجتمع و الناتج عن طريقة الانتاج في المجتمع بضرورة مشاركة الاب بشكل متساوي مع الام في اجازة الابوة .
نحن هنا في الدانمرك كمنظمات نسوية نطالب بشدة بمشاركة الاب في اجازة الابوة و نتعرض لمعضلات و اعتراضات من قبل الرجل و المراة الدانمركية نفسها , المبرر في كثير من الاحيان سببه بان دخل الرجل اعلي من دخل المراة و الاسرة تختار ان المراة تضحي باخذ اجازة الامومة للحفاظ علي استقرار اقتصاد الاسرة.
و لحد الان هناك تقليد متخلف بان المراة تكون افضل لحماية الطفل و بهذا تبتعد المراة من سوق العمل و تقل امكانياتها المهنية , و يؤثر علي انخفاظ دخلها و دخل تقاعدها مقارنة بالرجل.
و اتفق معك تماما عدم حل هذه المعضلة له دور كبير في عدم المساواة و خاصة في الدول الغربية المتقدمة


146 - وجهة نظر
حامد حمودي عباس ( 2017 / 3 / 14 - 10:25 )
سيدتي بيان مع فائق الاحترام .. في مناسبة سابقة كان لي حوار معك حول ضرورة او امكانية ممارسة المرأة للجنس قبل الزواج ، ورغم موضوعية تلك الحوارات ، فلقد أثارت حفيظة الكثيرين ممن لا يمتلكون رؤى واعية عن التربية المجتمعية بشكلها الحضاري والمتطور .
انا الان اقيم في العراق ، بعد هجرة دامت سنين طوال ، وما اود تأكيده لك ، هو اننا ، ومهما حملنا من تصورات عن مدى الحيف الذي تتلقاه المرأة في العراق ، هو قليل جدا عن حدود الواقع .. فالمرأة العراقية ، يا سيدتي ، وفي مجمل نشاطها اليومي سواء داخل البيت او في العمل ، هي كيان ميت بكل ما يحمله معنى الموت من سمات .. ومن المؤلم حقا ، هو ان غالبية النساء يحملن لواء الدفاع عن القيم البالية ، ويسعين للوقوف في صف القوى المشرعة للقوانين السالبة لحقوق المرأة ..
لقد اصبح الخوض في مواضيع لها علاقة بما تفرضه النظم الرأسمالية بحق المرأة ، وخاصة من قبلنا نحن العراقيين ، وحين يكون لاحدنا تماس مباشر بحياة النساء في العراق ، هو ضرب من ضروب البطر الثقافي ، لو اخذنا بنظر الاعتبار ان المرأة هنا ، صارت سلعة ارخص من سعر مفردات البطاقة التموينية في الكثير من الاوضاع .. وارجو ان تتحملي مني وصفا اخبرك من خلاله ، بان الحالات بلغت من التردي والى الحد الذي يجعل اماً تقتل ابنائها ، او تهجرهم على قارعة الطريق لتضمن حياتهم على يد محسن عابر للسبيل .
في اوضاع كهذه ، وحينما ننبري للبحث في حالة المرأة في ظل النظام الرأسمالي ، ونضع المرأة الدنماركية مثلاً كنموذج للظلم حين لا يتقبل النظام الاعتراف باجازة الامومة للرجال ، فنحن حتماً ، نبتعد عن ضرورة معالجة الواقع المعاش للمرأة في بلادنا .
لقد وقعت شخصيا ، ضحية اعتراضي على احد الكبار ، حين كان يكتب حول ضرورة انخراط المرأة العراقية في منظمات المجتمع المدني ، واكثر من ثلاثة ارباع النساء هنا ، ومنهن نائبات في البرلمان ، يدعون لتشريع قوانين تبيح تعدد الزوجات ، وليس لهن مساس باي وعي مدني وحضاري .
اتمنى ان يتم التوجه الى الاقتراب من واقع المرأة العراقية اكثر ، وتناول قضيتها ، بدل الاكتفاء بالنظر الى المرأة في ظل النظام الغربي الرأسمالي ، فذلك اقرب للانصاف .. مع خالص مشاعر الود .


147 - رد الى: حامد حمودي عباس
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 06:54 )

الاستاذ حامد حمودي عباس
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمشاركتك القيمة و لي الاحترام الكبير لوجهة نظرك حول قضية المرأة و خاصة المرأة العراقية.
اتفق تماما معك حول ما يعاني منه الشعب العراقي عموما من التراجع اليومي المستمر و المخيف للأوضاع الأمنية، وغياب وضعف مؤسسات الدولة المدنية, فقدان السمة الحضارية للمجتمع العراقي وانعكاس ذلك على بنيته التحتية و الفوقية . الجميع يعلم كيف يعيش الشعب العراقي ألان في أجواء من الفقر و أوضاع معيشية واقتصادية مزرية ، و انعدام الخدمات الاجتماعية والصحية، و الحرمان من ابسط الحقوق البدائية للإنسان , الانفلات الأمني الفظيع , صراع القوى و الأحزاب السياسية الطائفية و القومية و الاثنية , حيث أصبحت العصابات و الميليشيات هي الحاكمة الحقيقية في شوارع المدن العراقية دون أي رقيب . تتعرض الأقليات الدينية لحملات القتل والترهيب و إحراق الكنائس وتفجيرها في الكثير من المدن العراقية. والأكثر مأساويا و عارا للبشرية ما تعانيه المرأة العراقية من اضطهاد و ظلم و تميز يومي داخل الأسرة و المجتمع على كافة الأصعدة ، فتراجع دور و مسيرة نضال المرأة إلى الوراء بشكل كبير يشكل احد ملامح المجتمع العراقي الحالي , حيث تتعرض المرأة إلى القتل و الخطف و الإهانة والاغتصاب ، مما يؤدي إلى تقليص فرصها في التحصيل الدراسي و المهني ومساهمتها الطبيعية كانسان في الحياة اليومية , و من ثم ابتعادها عن المشاركة و الانخراط في مسيرة تقدم المجتمع, وما لحق بشخصية المرأة في معظم مدن العراق على أيدي قوى الظلام والقتل و في وضح النهار، وما تعرضت له علي أيدي مجرمي رجال الدواعش البربرية و الوحشية. نلاحظ بوضوح اختفاء مظاهر التمدن و الحضارة و ذلك بفرض الحجاب و تهديد النساء غير المحجبات بالقتل والعنف من قبل فصائل مسلحة في معظم مدن العراق , و تفشي ظاهرة البغاء في معظم مدن العراق وخاصة الجنوبية تحت اسم زواج المتعة وبمباركة رجال الدين وفتاويهم الرجعية. الكلمات و تقارير المنظمات الحقوقية و النسوية عاجزة عن وصف الواقع المزري للمرأة العراقية .
وما طرحته انا في حواري المفتوح حول قضية المرأة , لن اقصد بتاتا مقارنة او التشابه ما بين وضع المراة الدانمركية و العراقية . بل ما طرحته هو ان هناك مشكلة اللامساواة موجودة لحد الآن في تلك الدول المتقدمة و منها الدانمرك مثلا , حيث لم تحصل المرأة علي مساواتها الكاملة فيما يخص الأجور و إجازة الأمومة , وكذلك تواجدها في مواقع صنع القرار اقتصاديا و سياسيا .... الخ و تعتبر المنظمات النسوية و الحقوقية بان مشكلة اللامساواة الموجودة حاليا كأحد المعوقات الديمقراطية .
ولكن المراة في بلداننا الشرقية و منها العراق , تعيش عالم آخر لا يمكن مقارنتها مع ما تعيشه المرأة في البلدان الغربية و الأوربية, المرأة في بلداننا تفقد إنسانيتها او بالاحري سلبت إنسانيتها , إنها تعنف جسديا و نفسيا داخل البيت,, في الشارع اذ كان لها الحق ان تخرج, تقتل , تحرق, تختصب , تضرب, تهان , تحتقر, تدان, تباع , تذبح.....الخ


148 - الطريقه السطحيه
ام زمرد ( 2017 / 3 / 14 - 20:10 )

قرات بعض التعليقات واعتقد ان الحوار عقيم مادامت كثير من النساء يفكرن بتلك الطريقه السطحيه ويضعن الدين شماعه حث الدين على العمل والعلم ولم يكن يخاطب الرجل فقط بل الرجل والمراه


149 - رد الى: ام زمرد
بيان صالح ( 2017 / 3 / 14 - 22:14 )

تحية طيبة
شكرا لمرورك
اتصور طريقة متابعة الحوار حول موضوع تحرر المراة و استمرارية اضطهادها في ظل النظام الراسمالي الطبقي سطحية و ان ما تم طرحه ان الدين كاحد ركائز البنية الفوقية للمجتمع ,كان وما زال له دور كبير في تعزيز الدور الدوني للمراة و تسلط رجال الدين على الوعي و التفكير الاجتماعي و استخدامه لصالح المجتمع الذكوري المستند على دونية دور المراة و تفوق الرجل عليها .
لم اضع الدين كشماعة او اعتبره السبب الوحيد لما تعانية المراة من التمييز و الاضطهاد و الدونية في مضمون حواري .


150 - نعم لحرية المراة
Lakhdar Mouhamed ( 2017 / 3 / 15 - 17:49 )
نعم لحرية المراة في اطار قيم الشخصية الوطنية.فان تجاوزتها وقعت في هاوية الانحراف وهو مالا بجب ان بحصل حفاظا على طهارتها ، وعلى سمو رسالتها في هذا الوجود


151 - رد الى: Lakhdar Mouhamed
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 23:03 )


تحية طيبة
شكرا لمروركم و مشاركتكم القيمة لدعم تحرر المراة .


152 - الانحراف
نهله فوزى خضر ( 2017 / 3 / 15 - 17:50 )
الحريه لاتعني الانحراف علي العكس الحريه هي المسئوليه والاعتماد علي الذات والاجمل ان تكون مقرونه بالمعرفه والمعتقدات التي تقدر حريتها والاهم ان تقترن برجل يحترم حريتها ويعترف بالمساواه في الحقوق والواجبات


153 - رد الى: نهله فوزى خضر
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 23:26 )

تحية طيبة
شكرا لمشاركتكم
نعم الحرية هي مسؤلية كبيرة و هي فهم الضرورة و كما قال انجلس :
الحرية هي إدراك الضرورة.


154 - بعض التفسيرات الخاطئة
Abdelwahid Elka-dir-i ( 2017 / 3 / 15 - 17:50 )
التقاليد الإ جتماعية،وبعض التفسيرات الخاطئة للدين أسهما في تهميش دور المرأة في المجتمع العربي،كما أن الوضع الإقتصادي شكل بدوره عائقا أمام حصول المرأة على حقوقها ،هذا في نمط إنتاج ما قبل الرأسمالية،أما في المجتمع الرأسمالي فالوضع يختلف إلى حد ما ،رغم ذلك لازالت المرأة الغربية تعاني من التمثيلية السياسية......


155 - رد الى: Abdelwahid Elka--dir--i
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 23:41 )

تحية طيبة

شكرا لمروركم و مشاركتكم معي و التطرق الي مسالة مهمة و هي التمثيلية السياسية
اتفق معك أن قضية تمكين المرأة سياسيا وتعزيز مشاركتها الفعالة في العمل السياسي مازالت منقوصة بشكل ملحوظ ولم تحضى باهتمام كبيرعلى أجندة الأحزاب السياسية الحكومية أو المعارضة بشكل عام في العالم وذلك بسبب الواقع الاجتماعي السائد ورسوخ النظرة الدونية للمرأة . تعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية مؤشر ومقياس على تقدم وتحضر المجتمع, ومن اجل ضمان وتعزيز تواجد المرأة في العملية السياسية في المجتمع يجب تطوير مشاركة المرأة في الأحزاب والحركات السياسية والاجتماعية المختلفة, ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم بمختلف قضايا المجتمع او تسعى الى فتح الطريق امام مشاركة المرأة السياسية وأبراز دورها، يضاف الى ذلك وجود قوانين معاصرة تقر بالحقوق الاساسية والمشروعة للمراة وضامنة لحرياتها ومساواتها.
براي هنالكا عوامل وأسباب كثيرة تعيق عملية مشاركة المرأة في العملية السياسة وعدم تواجدها بالحد المطلوب في مواقع صنع القرار ومنها حتي في الدول الغربية :


- السياسة الرأسمالية في العالم التي تحتوي على قدر كبير من التمييز على أساس الجنس في كافة المجالات السياسية والاقتصادية, الاجتماعية....الخ

سيادة المفاهيم البالية أو المعادية لحقوق المرأة في المجتمع وعدم تقبل المجتمع لعمل المرأة. -

عدم وعي المرأة لأهمية مشاركتها في العمل السياسي -

سيادة التسلط ألذكوري على ادارة الدولة وموؤسساتها و سوق العمل والاقتصاد حتى في الدول الأوربية الغربية أو الدول المتقدمة واحتكار المناصب العليا من قبل الرجال - .

- توظيف النساء في أعمال خدماتية تقليدية وبالتالي تدني رواتب النساء وضعف موقعهن الوظيفي والاقتصادي والذي يعتبر من العوائق الكبيرة امام تمكين المرأة كي تصبح عنصرا هاما ومؤثرا في مؤسسات صنع القرار

- تقسيم الأدوار التقليدية بين الرجل والمرأة في الأمور الاجتماعية والأسرية, حيث تتحمل المرأة دوما العبء الأكبر في تربية الأطفال ورعاية الأسرة.

- دور الصحافة ووسائل الاعلام المختلفة و خاصة الصحافة الالكترونية سريعة الانتشار المستندة الى الفكر الذكوري ، في ممارسة التشويه الفكري للمرأة وإبقائها أسيرة أفكار تساهم في الحط من قدراتها على المشاركة الفعالة في النشاطات العامة في المجتمع .

..... الخ


156 - الله يهديك
Abdelhalim Akmoun ( 2017 / 3 / 15 - 17:51 )
تحرير المراة الله يهديك راكم محرريين وراكم خارجين عن العادات والتقاليد والاعراف والدين والشرع راكم في كل المناصب والسلطات والمؤسسات لم تتركوا شيء للرجل الله يهديكم.


157 - رد الى: Abdelhalim Akmoun
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 23:30 )

تحية طيبة

شكرا للمروركم
نطالب بتكافئ الفرص والمساواة للمشاركة في الحيز الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي مع الرجل في ادارة المجتمع .


158 - المرأة قليلة التدبير ولها ضعف جسدي وعقلي
فكتور سابا ( 2017 / 3 / 15 - 17:52 )

المرأة يحكم فيها أبوها ثم زوجها ثم القانون المرأة قليلة التدبير ولها ضعف جسدي وعقلي

حرية المرأة جاءت لتحويلها إلى عاهرة


159 - رد الى: فكتور سابا
بيان صالح ( 2017 / 3 / 15 - 22:52 )

تحية طيبة
شكرا للمرورك
مؤسف جدا ان يتواجد في القرن الحادي و العشرين اشخاص يخشون لهذا الحد من قدرة و كفاءة المراة و من تحررها من قيود العقول المتحجرة التي لا يلائم العصر و المجتمع الحضاري و التي يشارك فيها الرجل و المراة في بناءها.
و الربط بين حرية المراة والدعارة لهو دليل واضح علي مدي ضيق الافق و التي يتم فيها النظر الي المراة كجسد بدون راس .


160 - فكتور سابا
فؤاده العراقيه ( 2017 / 3 / 15 - 22:06 )
أنا حرّة , عبارة لو ذكرتها امرأة بوجه أي رجل شرقي سواء كان زوج او اخ او أب فسيتلقاها كالصاعقة وكأنها مسبّة وستكون ردة فعله وكأنما اطلقت بوجهه رصاصة لتخترق ذكوريته وتهينها بالوقت الذي يولد به الإنسان حرّا لكن القيود تُفرض عليه حسب جنسه او لونه او غيرها من الفروقات
حيث لا تزال الغالبية,, نساء ورجال ’’ تتحفّظ كثيرا لأجمل مفردة وتشمئز منها (حرّية ) حيث ترتبط هذه الكلمة لديهم بالجسد فقط
الحرية هي مسؤولية صعبة لا يتحمّلها الضعيف ولهذا نجد الكثيرين يتلذذون بعبوديتهم
الحرية تعني ان نُحرر عقولنا اولاً من الوهم الجاثم فوقها , من ما توارثناه لسنين طوال من دون التفكير بمدى صحته وملائمته لحاضرنا
الحرية تعني أن نكون احرار في اختياراتنا وان نتمرد على كل انواع العبودية في حالة الوعي بها
الحرية تعني ان نتحرر من مخاوفنا وقيودنا وأن ننبذ كل انواع الظلم الواقع علينا
فأول خطوات الحرية واصعبها تكون في تهديم الجدار الحديدي الذي احاطونا به ومن ثم هدم الأساس الهش الذي بنينا فوقه افكارنا, هذا الأساس الذي لم يعد يحتمل البناء فوقه بعد أن أخذ يميل شيئاً فشيئاً وبدأ ميلانه يظهر للعيان فصار تسليط الضوء على هذا الاعوجاج ضرورة مُلحّة وواجبة على كل منّا


161 - رد الى: فؤاده العراقيه
بيان صالح ( 2017 / 3 / 16 - 20:28 )

العزيزة و الرفيقة فؤادة

اسعدني كثيرا مشاركتك القيمة للمرة الثانية في تفعيل الحوار حول قضية المراة و تحررها
وشكرا كثيرا لتعقيبك علي تعليق فكتور سابا حول مفهوم الحرية وخوفه المفزع من حرية المراة و تحررها .
.


162 - الطبقية والمازوخية والسادية
طلال الربيعي ( 2017 / 3 / 16 - 00:43 )
الرفيقة العزيزة بيان صالح!
كل الشكر على الحوار, واني اتفق معك تماما ان مسألة تحرر المرأة, او تحرر الانسان عموما, هي مسألة طبقية ولا يمكن تحققها بالكامل لصالح المرأة في المجتمع الطبقي.
واود ان اضيف اني شهدت نساءا في مجتمعنا العراقي يتجنبن الفرح والبهجة تجنب الموت بحجة ان عموم ظروفنا قي العراق بائسة وحزينة! وعندما اقول لهن: كيف ستصبح امورنا الاجتماعية اقل بؤسا وحزنا باصرارهن على تجنب الفرح والبهجة؟ يجب بعضهن بالقول -ما يصير احنا نفرح والناس تعبانة-, وكانه علي ان اشعر بتأنيب ضمير لدعوتي اياهن الى الفرح! اني اعتقد انه منطق غريب واني شاهدته فقط عند النساء, ولم اشهده عند الرجال, لربما لان مجتمعنا يسمح للمرأة بالبكاء والتعبير عن حزنها, بينما يعتبر هذا ضعفا في الرجل -الخشن- ودلالة على -خنوثته-! ويبدو لي ان المحتمع اناط بالمرأة دور ان تحمل هي الحزن نيابة عن الرجل كي يتفرغ الرجل لممارسة اعماله خارج البيت وكسب العيش, اي انها تحمل الحزن نيابة عنه وكأنها تتقمص دور والدته وان عليها ان تعامل زوجها كالطفل الغرير الغير قادر على تحمل الحزن: اي انها انه بعرفها انسان ضعيف واللا لما سمح للسلطات المستبدة باذلاله وسلبه انسانيته! وهنا تقترن, الانوثة عموما , بالهم والحزن والسواد والبكاء والنحيب وحتى بالمازوخية: المرأة تقول لنفسها ولمجتمعها اني فقط من عليه حمل عبأ الحزن! وتقترن الرجولة بفظاظة المشاعر وحتى بمشاعر سادية وكذلك بانعدام التقمص العاطفي
empathy
الذي هو بمثابة وباء خطير في مجتمعنا عموما, نساءا او رجالا, بل انه اخطر من اي مرض. وانعدام او ضعف ال
empathy
يقابله عندنا وفرة في ال
sympathy
كتعير عن سلوكيات اجتماعية نمطية ومفرّغة من اي مضمون عاطفي حقيقي, اي انها تستخدم كقناع اجتماعي يمنع التواصل الحقيقي والاصيل بين البشر. ال sympathy قد يعرقل وجود ال
empathy
التي هي ما نحتاجه اكثر في علاقاتنا وحياتنا الاجتماعية والعامة. ف ال sympathy
تحيل الشخص الى ضحية تستحق الشفقة (اوه خطية المسكين!) , بينما ال empathy
تتفاعل مع ما هو ايجابي في شخص الفرد ووضعه من اجل ان يكون هو البطل الذي يكتب تاريخ حياته بنفسه بدل من ان يكتبه الآخرون له. ولربما ان اهم اسباب انعدام او ضعف ال
empathy
عندنا هو الحروب والصراعات الي شهدها تاريخنا الحديث مما ادى الى اصابة العدد الهائل باضطراب ما بعد الصدمة
PTSD
والتالي باللامبالاة وانعدام الشعورب المسؤولية الاجتماعة واصبح شعار -كل واحد يلحكَ خبزته- هو الشعار السائد, وكأننا في عالم الغاب وتحكمنا قوانين داروين في الغلبة للحيوان الاقوى-انها انحطاط الانسان الى مرتبة الحيوان, وبذلك تتفشى عندنا امراض اجتماعية خبيثة, كخباثة السرطان, كالوصولية والاغتناء على حساب المجتمع و تحطم الروادع الداخلية الخ.
الخبر المفرح ان ال
empathy
يمكن تعلْمها, واعتقد ان مجتمعنا في حاجة ماسة الى صفوف لمحو امية ال
empathy
ولتطوير الذكاء العاطفي
emotinal inteligence
كاحدى الوسائل المهمة في مكافحة الامراض الاجتماعية المتفاقمة, التي بضمنها اضطهاد المرأة ووباء التحرش الجنسي وتقمص المرأة المؤسف لدور الضحية.
مع وافر مودتي واحترامي


163 - رد الى: طلال الربيعي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 18 - 21:03 )

الرفيق العزيز طلال الربيعي
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة القيمة والتي أغنت الحوار بشكل كبير
للأسف الشديد ارتبطت بسفر طارئ وسأحاول الرد والتعقيب في اقرب وقت وأرجو المعذرة على التأخير
احترامي الكبير


164 - تحرر المرأه والاستبداد
على عجيل منهل ( 2017 / 3 / 17 - 21:03 )
ففي -كتابه -تحرير المرأة-، الصادر عام 1898، اعتبر قاسم أمين أن الاستبداد عندما يغلب على أمة يتحوّل إلى ظاهرة مجتمعية، بحيث -ينفث روحه في كل قوي بالنسبة إلى كل ضعيف متى مكّنته القوة من التحكّم فيه-.
ولما كانت المرأة ضعيفة -اهتضم الرجل حقوقها، وأخذ يعاملها بالاحتقار والامتهان وداس بأرجله على شخصيتها-. وتابع قائلاً: -عاشت المرأة في انحطاط شديد أياً كان عنوانها في العائلة، زوجةً أو أماً أو بنتاً، ليس لها شأن ولا اعتبار، خاضعة للرجل لأنه رجل ولأنها امرأة. فني شخصها في شخص الرجل، ولم يبقَ لها من الكون ما يسعها إلا ما استتر من زوايا المنزل، واختصت بالجهل والتحجب بأستار الظلمات، واستعملها الرجل متاعاً للذة. يلهو بها متى أراد، ويقذف بها في الطرق متى شاء. له الحرية، ولها الرق. له العلم، ولها الجهل. له العقل، ولها البله. له الضياء والفضاء، ولها الظلمة والسجن. له الأمر والنهي، ولها الطاعة والصبر. له كل شيء في الوجود، وهي بعض ذلك الكل الذي استولى عليه- (قاسم أمين، تحرير المرأة، -، ص 15-17


165 - رد الى: على عجيل منهل
بيان صالح ( 2017 / 3 / 18 - 21:13 )

لرفيق العزيز على عجيل منهل
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة القيمة والتي أغنت الحوار بشكل كبير
للأسف الشديد ارتبطت بسفر طارئ وسأحاول الرد والتعقيب في اقرب وقت وأرجو المعذرة على التأخير
احترامي الكبير


166 - التعليم واهميته
على عجيل منهل ( 2017 / 3 / 17 - 21:10 )
اعتبر بطرس البستاني، رائد النهضة الفكرية في بلاد الشام، أن تعليم المرأة شرط من شروط التمدن الصحيح، وسبب من أسباب النهضة بالمجتمع، حيث أنه - لا يمكن وجود العلم في عامة الرجال من دون وجوده في عامة النساء -. ورأى بأن فوائد تعليم المرأة كثيرة - منها ما يرجع إلى المرأة المتعلمة نفسها، ومنها ما يعود إلى زوجها، ومنها ما يرجع إلى أولادها، ومنها ما يشمل العالم أجمع... فالناتج مما تقدم إذا حاولنا إصلاح قوم يكون تعليم النساء هو الدرجة الأولى من السلم، والباب الذي يجب أن يفتح أولاً وبدياً، مبتدئين في ذلك من صغرهن


167 - رد الى: على عجيل منهل
بيان صالح ( 2017 / 3 / 28 - 18:58 )

تحية طيبة
اسفة في تأخر الرد وشكرا لمداخلتك القيمة و المهمة .
نعم التعليم و تنوير الفكر و الوعي للمرأة من احد الأسباب المهمة للحد من اضطهاد المراة ، و طبعا كما نادي بطرس البستاني المدُعِي -ابو التنوير العربي-. ان تعليم المراة شرط من شروط التمدن الصحيح و و نهضة المجتمع .


168 - شكرا للحوار الرائع وللاداء المتمكن
فلاح علوان ( 2017 / 3 / 18 - 01:02 )
الرفيقة بيان صالح المحترمة
بعد التحية.
شكرا للحوار الرائع وللاداء المتمكن في الرد الموضوعي المتوازن على اسئلة وبالاحرى استفزازات تثير الحنق في مواضع متعددة. لقد كشف الحوار في مجمله لوحه عامة عن تفكير المثقفين او انخراطهم في المواضيع الملحة والجدية وخاصة موضوع المرأة الذي يمس الدوائر المكهربة مباشرة.
لقد اتضح ان الاسلامي او اليميني او المحافظ يتتدخل مباشرة حتى لو لم يمتلك الوسائل النظرية للدفاع عن وجهة نظره، في حين فضل اليساريون، عموما، جانب التزام الهدوء والمراقبة. ليس هذا موضوعي، اريد ان اطرح معك مسألتين بخصوص الحركة النسوية. الاولى هي اخر طروحات ما اصطلح عليه النسوية الثالثة، والتي تنطلق من انتقاد انجلز وتصوراته في كتاب اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، وانتقاد تصور ماركس حول اعادة انتاج قوة العمل واهماله موضوع اعادة انتاج النوع البشري الذي تقوم به المرأة. هناك نسويات مثل شارون سمث انتقدت هذا التوجه وايدت تصور ماركس كونه وضع الاسس لتحليل دور المرأة في اعادة انتاج النوع، وكذلك المهام الخاصة بالمرأة والتي تسببت في نشوء وتطور الفمنستية الاشتراكية، مع بواكير طرح هذه الخصائص على يد كلارا زيتكين وطلبها ادراج قضية المرأة في اعمال الاممية.
كيف تنظرين من منظور اشتراكي الى فلسفة النسوية الثالثة؟
كيف نطرح قضيةالمرأة في الشرق وفي العراق بخاصة من منظور ماركسي دون ترديد ذكريات ونصوص عن وقائع في اوربا وامريكا الشمالية، او ذكريات الحقب الثورية؟
المسألة الثانية؛ هناك نوع من الاحتجاج النسوي في العراق وحسب ما ذكر البعض في ايران كذلك وبصورة واسعة، هو الاحتجاج الفردي والذي يتمثل بترك البيت من قبل الفتاة المضطهدة او المهددة، وهو أمر يواجه بعقوبة الموت، ويشبه الى حد بعيد تمرد الجندي غير المؤمن بالحرب عندما يترك الجيش بقرار فردي ويواجه عقوبة الاعدام، اوو القن الذي يترك القرية ويلجأ الى المدن الحرفية مع فارق ان الاقنان كانوا في اوضاع صعود البرجوازية وتدهور النظام الاقطاعي، اي وضع ثوري. في حين تصبح الهاربة او المتمردة هدفا للعصابات وتجار اللحم الادمي.
هل ترين في هذا الشكل من التمرد الفردي موضوعية؟ وهل يمثل الصدام بين التطلع للتحرر والتقاليد؟ وهل يشكل مقدمة لحركة واسعة ليس لديها ما تخسره؟
تحياتي


169 - رد الى: فلاح علوان
بيان صالح ( 2017 / 3 / 18 - 21:10 )


الرفيق العزيز فلاح
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمداخلتك القيمة و طرح أسئلة جدية مهمة حول قضية المرأة و الحركة الفمنستية في المجتمع .
أكيد كان بودي ان يشاركني عدد اكبر من اليساريين في الحوار حول الموضوع و أغنائه كطيف مدافع عن قضية المرأة وكما رايت مشاركة العدد الكبير من المناهضين لحرية المرأة ومساواتها في الحوار وضعف مشاركة الطيف اليساري للأسف.
حول موضوع النسوية وبالأخص النسوية الثالثة :
تختلف الحركة النسوية الثالثة عن الموجات السابقة و هو إيمانها بالتعدد والابتعاد عن الأيدلوجية الواحدة وكسر الاحتكار من قبل أي كان. وهي تختلف عن النسوية الأولى والتي حققت حصول النساء علي حق التصويت الانتخابي. كما لا تشبه موجة النسوية الثانية (والتي كانت تعكس خبرات الشريحة العليا من الطبقة الوسطى للمرأة البيضاء في سعيها لتمكين المرأة الاقتصادي والسياسي).

بدات موجة النسوية الثالثة في منتصف الثمانينات و تسعينيات القرن العشرين حيث دعت الناشطات النسويات إلى نوع جديد من النسوية. وقد تم التركيز علي الربط بين العرق والجندر، و جردت نظرية السلطة الأبوية من أولويتها، بجهدٍ واعٍ لإعطاء أولوية مساوية للنضال ضد العنصرية ومن أجل حقوق المثليين أيضا . كما تزايد عدد السياسيين من الأقليات الذين يتبنون خطاب نسوي جديد يركز على جذب الشابات من النساء.
ومن أهم نقاط الخلاف الأخرى مع الموجات النسوية السابقة هو ميل هذه الموجة بعدم وضع الرجل والمرأة في مجموعتين منفصلتين ومتضادتين.
اما بالنسبة لآراء شارون سميث حيث كانت تؤمن بارتباط موضوع اضطهاد المرأة و الصراع الطبقي و النظرية الماركسية في حل قضية المرأة .وقد أشارت شارون سميث بان ماركس لم يكرس مساحة كبيرة في كتابه “رأس المال” لوصف الدور الدقيق لعمل المرأة المنزلي في ظل الرأسمالية، كما انه لم يستكشف أصل اضطهاد النساء في المجتمع الطبقي . و تدافع شارون سميث عن الحركات النسوية بحيث رأت بان الدلائل تشير أن تحركات الستينات وأوائل السبعينات – بما في ذلك حركة تحرر النساء، وحركة تحرر مثليي الجنس، وحركة الحقوق المدنية كانت نضالات اجتماعية قوية كان لها أثر تحويلي، على كل من وعي الجماهير بشكل عام ووعي الطبقة العاملة على وجه الخصوص.
وهي تنتقد وجه نظر بعض الماركسيين في قضية المرأة، و تستخدم مصطلح الاختزال و تعني بها تصور البعض بان الصراع الطبقي سوف يعمل على حل مشكلة التمييز على أساس الجنس من تلقاء نفسه و والميل إلى التقليل من القمع الذي تعاني منه نساء الطبقة العاملة .
اما رأي حول النسوية اعتقد يجب علينا كاشتراكيين و ماركسيين ان ندعم الحركات النسوية المتقدمة المطالبة بتحسين وضع المرأة و المناهضة لاضطهاد المرأة . و لكن هذا يتطلب حزب ثوري ماركسي يدافع عن تحقيق الاشتراكية و تحقيق المساواة قي المجتمع.

اما بخصوص التمرد الفردي لبعض النساء , اعتقد لا يحقق مكتسبات كبيرة و يجب علينا جذب تلك التمردات و تنظيمها داخل منظمات نسوية و حزبية لتكون مؤثرة وفاعلة بشكل اكبر .


170 - الاستعباد الديني والاستغلال الطبقي للمرأة
صباح كنجي ( 2017 / 3 / 18 - 17:48 )
اعتقد ان من اولى مهامنا في هذه المرحلة التوقف عند الاستعباد الديني للمرأة الذي يعتبر اخطر وافدح من الاستغلال الطبقي بحكم الفرق الشاسع بين الاستغلال الطبقي الراهن وحالة الاستعباد التاريخية التي ما زالت المرأة في غالبية البلدان تعاني منها كجريمة كبرى ترتكب بحقها باسم الدين وما يرافقه من اذلال وحرمان واستهتار وعبث يتمثل بالاغتصاب والسبي وكل ما له علاقة بالغاء الحياة والحرية بما فيها حق الخروج من المنزل واختيار الزوج ناهيك عن المشاركة في العمل وتقبل الاستغلال الطبقي الذي جرى التركيز عليه في المعالجة الفكرية المقدمة من قبل العزيزة بيان ومع كل التقدير للمقترحات الواردة في الفقرات السابقة واهمية العمل التنسيقي وضرورة اشراك الرجال في مهمة تحرير المرأة ليس من الاستغلال الرأسمالي فقط بل من العبودية المذلة التي ما زالت متفشية وتتجسد في الكثير من المظاهر التي تبدأ بالختان وتفشيه او استمرار عادات اجتماعية بالية ما زال يجري السكوت عنها من قبيل دخول شخص ثالث غالبا ما يكون امرأة في ليلة الدخلة كشاهد على عفة المرأة كما هو الحال في مصر وبلدان اخرى .. وغيرها من مظاهر الاستعباد الذي يتم اعادة انتاجها اليوم والتي وصلت حد احداث اسواق النخاسة واقرار بيع وشراء السبايا امام انظار العالم وهي مظاهر لا يمكن مقارنتها مع معاناة الاستغلال الطبقي الذي كرسنا جهدنا له في نطاق مسيرتنا الداعية لتحرر المرأة والمجتمع معا وخصصنا له جهدنا الاكبر منذ اكثر من قرن مضى وكنا على حق في ربطه بالصراع الطبقي.. لكن يبدو لي ان هذا ليس كافيا الان والمطلوب التوقف مليا امام ظاهرة الاستعباد ومنحها الجهد الاكبر.. لانها باتت معظلة تتجاوز حقوق المرأة واستغلالها ويتطلب الامر ان نفرد لها الاسبقية في الكفاح المطلوب لتحرير المرأة من الاستعباد وهذا ما لم ننتبه اليه سابقاً للاسف..


171 - رد الى: صباح كنجي
بيان صالح ( 2017 / 3 / 18 - 21:08 )


الرفيق العزيز صباح كنجي
تحية طيبة

مرة أخرى آسفة للرد المتأخر بسبب ظروف طارئة و شكرا جزيلا لمرورك و مساهمتك القيمة في أغناء الموضوع .
اتفق معك تماما بان الدين و بالأخص الدين الإسلامي وألان إرهاب الإسلام السياسي و انتشاره محليا و عالميا في ظل الحروب والإرهاب العالمي للدول الرأسمالية، لهما دور كبيرا في ترسيخ دونية المرأة و اضطهادها يوميا و اعتبارها ناقصة العقل، و انها لا تصلح لان تكون في مراكز صنع القرار و شؤون الحكم والتركيز علي أحاديث و آيات قرآنية تنص علي قوامة الرجل علي المرأة و التبعية المطلقة للرجل .وكما هو معلوم ان أسس الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بشؤون الأسرة و العائلة يدعي بان لا يحق للمرأة الخروج من البيت و لا العمل و لا السفر ولا حتى زيارة لأهلها بدون موافقة الرجل و كثير من العادات و التقاليد البالية المناهضة لروح العصر
نعم يجب الوقوف بشدة ضد اعتبار الشريعة الإسلامية الأساس لتنظيم المجتمع و الأسرة .


172 - محافظة واسط ، منعت المرأة من العمل
على عجيل منهل ( 2017 / 3 / 18 - 21:50 )
في قرار صادر من مجلس محافظة واسط ، منعت المرأة من العمل في المقاهي - كوفي شوب - -
لان عملها في هذه الاماكن يتنافى مع التقاليد .


173 - رد الى: على عجيل منهل
بيان صالح ( 2017 / 3 / 28 - 19:02 )

تحية طيبة
مؤسف تلك القرارات المجحفة و المتناقضة مع عجلة التقدم و التي تكرس الايدلوجية الذكورية المقيتة و تدعم القيم و التقاليد البالية

اخر الافلام

.. عودة جزئية للعمل بمستشفى الأمل في غزة بعد اقتحامه وإتلاف محت


.. دول أوروبية تدرس شراء أسلحة من أسواق خارجية لدعم أوكرانيا




.. البنتاغون: لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل وسنعمل على حماية قو


.. شهداء بينهم أطفال بقصف إسرائيلي استهدف نازحين شرق مدينة رفح




.. عقوبة على العقوبات.. إجراءات بجعبة أوروبا تنتظر إيران بعد ال