الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن نقدر...

سماهر قسيس

2017 / 3 / 7
الادب والفن


يوم تحيا الأجساد
نتلهف عود الندى
نقرع الطبول
ونعد الرحيل
نلامس العطر من غسيل الجدة
نطوي عبق روحها فوق آخر الشرفة
نستقي الهواء من حَجرٍ
تلحف الغبار حتى البكاء..
***
نذكر
حديثا أبقى الحياة جمرا
رطب التّراب فوق هدبنا
لامس عند الغسق ذكريات صماء
سابق الرّياح
حتى خنقته الرّهبة

لن نعفو
لن ننسى...عند السّرير
رائحة عنقود عنب
ورمانا حلو المذاق
سنعد اللحظة لقراءة
الثغر الحالم بالكلمة
لأننا نموت كل يوم جسدا
نموت كل يوم حنينا
إلى منديل
رف من مكان ضاع
إبريق... عاودت أنامله لنودع الزمان فيه
نافذة... تركت أفواها مشدوهة تصرخ
أشجار... تحفظ رسالة عاشقين
جفّا بين جذورها بعد توقف المطر
شوارع... انحنت عند أسمائها رهبة زمانية
طقوس... تعطشت إلى موسيقى باخوس،
العائد من تاريخ هليني الغربة،
الغارق في الجمال
***
ندنو من أشلاء الرواية المختبئة
تتهدل الأوتار دمعًا ودما
تفيض رائحة الغياب
في أرض تروي القصة
****
كلما تواريتم عن الساقية
اذكروها
عاشقة الجسد والقبلة
كلما صحا العوسج
واستقام الشوك
وهطلت عناقيد النسيان من ألم البقاء
وكلما تلامست الحروف العابثة
أذكروها...
قطعة قرمزية النسج
أسطورية الهوى
في قبلة ضاق بها المكان
وكلما عزمت الرهبة إلى عيونكم
فوق جسور الحيرة والانتظار
كلما حنّت الرياح إلى العزف
وكلما أسدلوا الستائر
أذكروها
عاما بعد عام
كلما علا التصفيق
عله يعيد إلى المسرح الحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير