الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
باسل الأعرج
محمود فنون
2017 / 3 / 8القضية الفلسطينية
باسل الأعرج
محمود فنون
8/3/2017م
هذه بطاقة هوية الشهيد باسل الأعرج
وقد استشهد في اشتباك مع العدويوم 6/8/2016م
كان الإشتباك فكريا وثقافيا كما كان عسكريا وبالرصاص
هو قد اشتق طريق الكفاح
وقد رمى حجرا كبيرا في المياه الفلسطينية الراكدة
ليقول من هنا طريق الكفاح الوطني لتحرير فلسطين.
تاريخ ومكان الميلاد: 1986 – الولجة
الصفة : مدون وناشط
الوفاة: 6 مارس 2017
ألدولة : فلسطين
شارك
باسل الأعرج مدون وناشط فلسطيني، ناضل ضد الاحتلال بالقلم والسلاح، تعرض للاعتقال من طرف السلطة الوطنية الفلسطينية، وللمطاردة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، استشهد في مارس/آذار 2017.
المولدوالنشأة
ولد باسل الأعرج عام 1986، وينحدر من قرية الولجة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
الدراسة والتكوين
حصل الأعرج خلال دراسته على شهادة الصيدلة.
الوظائف والمسئوليات
عمل باسل الأعرج في مجال الصيدلة قرب مدينة القدس المحتلة، وكان مدونا وباحثا في التاريخ الفلسطيني.
التوجه الفكري
عرف الأعرج بثقافته الواسعة التي كرسها لمقاومة الاحتلال بكل الأشكال، بالتدوينات والمقالات الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان من الداعين إلى مقاطعة المحتل في الداخل والخارج.
في مجال البحث، عمل الأعرج على مشروع لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية شفويا منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث كان ينظم رحلات للشباب لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية.
الصحفي حسين شجاعية صديق الأعرج، يصفه بأنه كان شخصا مثقفا بتاريخ الأرض والمقاومة، وكان في كل رحلة تجوّل يقوم بها يسرد تاريخ المنطقة التي يزروها والمعارك الواقعة فيها والفدائيين الذين استشهدوا خلالها.
التجربة النضالية
عرف الأعرج كأحد أبرز الناشطين الفلسطينيين في المظاهرات الشعبية والحراك الثقافي الفلسطيني.
كما تصدّر المظاهرات الشعبية الداعمة لمقاطعة إسرائيل، والمنددة بالاستيطان، وكان من أوائل الناشطين في مقاومة قرية الولجة ضد الاستيطان.
غير أن الأعرج تعرض للاعتقال من طرف السلطة الوطنية الفلسطينية مع خمسة معتقلين سياسيين، عام 2016 بتهمة التخطيط لعمليات مسلحة ضد إسرائيل، ثم اعتقل معظم هؤلاء لاحقا لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وبعدما أطلقت السلطة سراحه من سجن بيتونيا في رام الله، بدأت سلطات الاحتلال تطارد الأعرج الذي وصفه جهاز المخابرات الإسرائيلي عام 2016 بأحد أبرز قادة الحراك الشبابي الفلسطيني بعدما صنّف هذا الحراك تنظيما إرهابيا.
الوفاة
استشهد الأعرج يوم 6 مارس/آذار2017 عندما اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة منزلا تحصن به في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد اشتبك الأعرج مع قوات الاحتلال لمدة ساعتين، وبعد نفاد ذخيرته، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتحصن فيه وقتلته واختطفت جثمانه.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي وصية تركها الشهيد داخل البيت الذي تحصن فيه، قال فيها: "تحية العروبة والوطن والتحرير، أما بعد فإن كنت تقرأ هذا فهذا يعني أني قد مِتُّ، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء".
وأضاف الشهيد الأعرج في وصيته: "لكم من الصعب أن تكتب وصيتك، ومنذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، لطالما حيرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة.. وأنا الآن أسير إلى حتفي راضيا مقتنعا وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني! وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد. وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهورٍ طويلة، إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء، فلماذا أجيب أنا عنكم، فلتبحثوا أنتم... أما نحن أهل القبور فلا نبحث إلا عن رحمة الله".
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة