الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة حق يجب أن تقال

زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)

2017 / 3 / 9
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


وتضامنا مع الناشط السياسي جيان عمر ومع أي صاحب كلمة حرة، وكي لا تتجرأ مثل هذه الخفافيش من مواصلة تهديداتهم لأصحاب الأقلام والآراء الحرة بالقتل، لا بد من كلمة حق.

كلمة حق يجب أن تقال:
كلمة حق يجب أن تقال ليس دفاعا عن جيان عمر أو غيره من السياسيين والكتاب والروائيين والفنانين والمثقفين والمنشقين، وإنما دفاعاً عن حرية الكلمة وحق حرية التعبير لأي كان واستنكارا لأية تهديدات بالقتل لأي كان ومن أي جهة كانت.

ولأن قول الحقيقة يكشف زيف إدعاءات الآبوجيين وأكاذيبهم** وخدعهم المضللة التي يخدعون بها البسطاء والجهلة من الكرد، يجعلهم يفقدون صوابهم ويهددون بالقتل، لأنهم عاجزون على الرد، عاجزون أن يسمعوا حتى الرأي المخالف لهم، مثلهم مثل التكفيريين الإسلاميين الذين يكفرون بكل سهولة كل من يخالف مذهبهم.

أجد من الضرورة دعم وتشجيع الأشخاص الذين يمتلكون الشجاعة والجرأة الأدبية، والذين ويعملون بإخلاص وتفاني وجدية في ممارسة نقد الفعل السياسي ولا يسكتون عن قول الحقيقة ويفضحون أكاذيب هؤلاء الآبوجيين الذين يخدعون جمهورهم بأكاذيب غبية باستمرار، ولحسن الحظ أصبح الناشطين الكرد الأذكياء يكثرون واستطاعوا أن يحظوا بثقافة ومعرفة وأفكار قوية، حتى أن بينهم روائيين وكتاب أمثال سليم بركات وجان دوست والمنشق عن الـ PKK هوشنك أوسي وحواس محمود وحسين جلبي وماجد ع محمد وغيرهم من المثقفين والكتاب، ولو اتيح لهؤلاء الوقت الكافي على بعض القنوات الفضائية لفضح جرائم وتعديات وتهديدات هؤلاء الآبوجيين، لأنفض من حولهم الكثير من الناس السذج الذين تتلاعب بعقولهم المكنة الآبوجية للبروباغندا الدعائية النشطة ليلا نهارا والمستعدة أن تكذب وتلفق وتزور وتضلل وتراوغ الى اللانهاية.

فغاية هؤلاء المؤدلجين تبرر أية وسيلة والتلاعب بأي مبدأ حتى تسخير الأطفال وحتى انها لا تستحي ولا تخجل من التلفيق المتعمد لبعض الأحداث الواضحة وضوح الشمس وتزوير بعض الحقائق التي لا تحتاج لأي جدل في خدمة خطهم السياسي والأيديولوجي.

هل يعقل أن يتخلى أحد عن قوميته وامته وهي تنتهك وتغتصب، ويفكر بأمة اخرى وهمية خائبة ؟
هل يعقل أن ينكر أو يتخلى عاقل عن وطن مسلوب مهان ممزق ويعرقل حريته واستقلاله؟
هل يعقل أن يتغافل عاقل عن شعب مضطهد يعاني أشكالا عديدة من عمليات الإنكار والإعدام والإغتيال وحتى الإغتصاب***، بخدعة أخوة الشعوب ووهم الأمة الديمقراطية.

ولا أجد هذا غريبا عند الأحزاب الشمولية الدكتاتورية التي تسخر جميع المبادي الإنسانية العليا لخدمة أيديوليجيتها، بما في ذلك الأخلاق والعدالة والحرية والديمقراطية، عن طريق تشويهها، فقط كي تُناسب أفكارها ورؤيتها. حتى أخطاءهم وفشلهم واخفاقاتهم يقومون بتجميلها بجميع أنواع المكياج كالعاهرة القبيحة لتبدو جميلة لزبائنها، لكنهم في ذلك يكشفون عن حقيقتهم التضليلية ومراوغتهم وإختلاقاتهم للأكاذيب.

ما يدعوني للأسف ويؤلمني التخاذل الذي ألاحظه من كثير من السياسيين الحزبيين والمثقفين الكرد والصمت المطلق عما يمارسه حزب العمال الكردستاني وملحقاته من التضليل والخداع والإفتراء الذي يغرق به هذا الطرف جماهير عريضة من الكرد.

إنهم يعرفون أن قوة الكلمة أقوى من قوة رصاصاتهم وعنجيتهم وغرورهم الفارغ والكاذب، لذلك لا أستغرب ان يستمروا بتهديداتهم بالقتل. وما ظاهرة الملثمين في كردستان سوريا التي تديرها إدارة ذاتية تُسير من قبل الآبوجيين إلا نتيجة طبيعية لهذا السلوك الإجرامي.
مع أني لم ألتق بجيان عمر ولا بأي أسماء أخرى ذكرتها آنفاً، لكن تكون لدي انطباع من خلال مشاهداتي لمشاركاتهم على القنوات المختلفة وكتاباتهم في الصحف وعلى النت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم من الشجاعة والقوة أن لا تهز هذه التهديات الخرقاء شعرة من مرفقهم.

لايقف بين الخطأ والصواب سوى التائه والضال والغافل
ولا يقف بين الحق والباطل سوى المنافق والخَدّاع , والخَرّاص
ولا يتردد ببن العدل والظلم سوى الجبان والمذعور والرعديد والخوّار
ولا يقف بين الفضيلة والرزيلة سوى المراوغ والكَذُوب , والماكِر , والمُحْتَال , والمُخَاتِل ,والمُخَادِع .

للأسف لقد ابتعد الكثير من الكرد عن المبادئ الإنسانية العليا، واختاروا أو طاب لهم العيش في الحفر وفي أعماق الوديان، بعد أن كان أسلافهم لا يستريحون إلا على قمم الجبال. وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا كدي
ان الأرض يسحقون بالأقدام.
ومع أني كدت أن أفقد الأمل من الجيل القديم، لكن الجيل الجديد من شباب الكرد، جيل ثورة الديجتال والتكنولوجيا أحيا في نفسي الأمل بأن الكرد سيكون لهم مكانا تحت الشمس كغيرهم من شعوب العالم.

واخيرا ادين بشدة كل تهديد او تكفير من أي آبوجي أو داعشي أو غيرهما لأي صاحب رأي.
في البدء كانت الكلمة.... والكلمة مقدسة لذلك يريدون قتلها لأنّ قداستهم المزيفة والتافهة عاجزة عن أن تنافس الكلمة الشريفة والصادقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** آخر هذه الأكاذيب كذبتهم أن البيشمركة السوريين واجهوا المتظاهرين السلمين الذي استقدمهم الآبوجيين إلى شنجال واجهوهم بالرصاص الحي وخراطيم المياه، بينما كان البيشمركة يقدمون لهم زجاجات المياه الصحية، كما أظهرت ذلك بعض الفيدوهات.

***كالفتاة الكردية المهندسة التي انتحرت قبل أيام قليلة بعد خروجها من السجن لأنها لم تتحمل عملية او عمليات الإغتصاب التي تعرضت لها من قبل حراس وضباط الفرس، وقبلها تلك الفتاة التي أنتحرت بإلقاء نفسها من طابع علوي خوفا من محاولة إغتصابها. هذا عدا عمليات الإغتصاب التي يتم التكتم عليها.






















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بشكل طريف فهد يفشل في معرفة مثل مصري ????


.. إسرائيل وإيران.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين




.. سيناريو يوم القيامة النووي.. بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم


.. المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف من الجليل الأعلى على محيط بل




.. كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية بقذيفة -الياسين 105- وسط قط