الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هامش اليوم العالمي لعيد المراة

امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)

2017 / 3 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مساء الطيب وعطر الورد

على هامش يوم المرأة العالمي, عانت المراة من العبودية لالاف السنين تارة بسبب العرف والتقاليد وتارة للفهم الخاطئ لتفسير نصوص الاديان ووقفت امام الظلم لاتهامها منذ بدء الخليقة باغواء نبي الله ادم واخراجه من الجنة واللعنات تلاحقها.واتهمت بالسحر والشعوذة في اوروبا ابان القرون الوسطى,ولم يحالف الكثيرات منهن من تبوأ مناصب دينية او ديونية الا عدد قليل منهن امثال سميراميس ونفرتيتي واسيا زوجة فرعون وزليخة التي عاصرت نبي الله يوسف ومريم العذراء عليها السلام وخديجة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ومن بعدها نساء اهل بيت النبوة, وحتى السيدة مريم العذراء لم تكن تبية ولكن الله اصطفاها لمهمة اصعب وكانت ام النبي ورسول من اولي العزم.
مساء الطيب وعطر الورد
على هامش يوم المرأة العالمي, عانت المراة من العبودية لالاف السنين تارة بسبب العرف والتقاليد وتارة للفهم الخاطئ لتفسير نصوص الاديان ووقفت امام الظلم لاتهامها منذ بدء الخليقة باغواء نبي الله ادم واخراجه من الجنة واللعنات تلاحقها.واتهمت بالسحر والشعوذة في اوروبا ابان القرون الوسطى,ولم يحالف الكثيرات منهن من تبوأ مناصب دينية او ديونية الا عدد قليل منهن امثال سميراميس ونفرتيتي واسيا زوجة فرعون وزليخة التي عاصرت نبي الله يوسف ومريم العذراء عليها السلام وخديجة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ومن بعدها نساء اهل بيت النبوة, وحتى السيدة مريم العذراء لم تكن تبية ولكن الله اصطفاها لمهمة اصعب وكانت ام النبي ورسول من اولي العزم.
المجتمعات القديمة قبل الميلاد كانت ذكويرية متسلطة وليس للمراة سلطة سوى من كانت تعمل منهم في المعابد وان تبوأت السلطة فكانت لسنين معدودة .المراة كانت متسيدة فقط في العصر الاممي حين كان ينادى الابن باسمه واسم امه ولكن ذلك لم يدم طويلا وعند بدء المجتمعات بالعيس على الصيد والرعي ونتيجة للوضع البايولوحي الخاص بالمراة تم قيادة المجتمع من قبل الرجل ولذلك نرى ان المراة على مر العصور كانت تابع ولم تستقل بحياتها فعليا الا في زمن متاخر وحتى قبل بعثة الرسول الكريم كانت المراة تواد في الجزيرة العربية لحين قدوم الاسلام وتحرين الوئد"واذا الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت" كانوا بعتقدون ان المراة تجلب العار ولابد من التخلص منها ,لكن الدين الاسلامي ساوى في جريمة الزنى بالعقاب للرجل والمراة زكرم المراة باعتلارها مربية الاجيال ولها وعليها نفس الحقوق والواجبات , لكن الاسلام لم يساوي بالميراث بين المراة والرجل والحال اليوم هي من تزرع وتجني وتتعب وتربي لكن حقوقها مهضومة خصوصا في المناطق الريفية والعشائرية ورغم ان المراة في المجتمعات المتحضرة استطاعت ان تتبوأ مناصي رفيعة المستوى وان تقود دول لكن نرى الحال بالعراق كارثي خصوصا بعد الاحداث التي جرت بعد العام 2003, رغم موجودها في البرلمان العراقي لكن واقع المجتمع يرثى له بالنسبة للممارسات الكارثية التي حصلت في المجتمعات الريفية والعشائرية حيث لايطبق قانون او دستور ويانما يعمل بقانون العشيرة كالقوامة والفصل ودفع الدية وهنا الطامة الكبرى كيث يتم اعطاء نساء مقابل حل المشكلات او الثار وكانها سلعة تباع وتشترى بابخس الاثمان واعطائها كعوض عن جريمة قتل لم ترتكبها او نعويض عن ارض او مواشي وهي لاحول لها ولاقوة لمجابهة هذا العرف الجائر بو وادت لكان اكرم لها من مهانة الفصل حتى انها فقدت كرامتها كانسانة ,اتعجب من حصول ذلك في العراق وهم يدعون الديمقراطية والشفافية ,حتى الاديان السماوية لا ترضى بذلك لقد اهينت المراة بالعراق وهدر حقها بالكامل بالرغم من تمثيل المراة بربع عدد مقاعد البرلمان ولكن لا ناصر ولا مطالبة حتى بايقاف العمل بهذا العرف البالي ,ايعقل ونحن في زمن المعلوماتية وفي القرن الحادي والعشرين والمراة تباع وتشترى وتسبى ووووما خفي كان اعظم,هذه صرخة مدوية اطلقها لعل النسوة يتضامنن في وطني لرفع هذا الحيف وانهاء العمل بهذا العرف الجائر اللانساني

المهندسة امل الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل بحي السلام


.. الإهمال والتمييز يفاقم معاناة نساء غزة




.. إحدى النازحات في أماكن اللجوء ذكريات المعصوابي


.. مشاركة الليبيات في الشأن السياسي يساهم في فض النزاعات وتحقيق




.. بقدرتها وشجاعتها استطاعت فرض ذاتها في مجتمعها