الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الساعة الخامسة والعشرون !..
يعقوب زامل الربيعي
2017 / 3 / 11الادب والفن
الساعة الخامسة والعشرون !..
.......
خطوة فخطوة
كيف أقترب تحت الرمل والنجوم
يصعدُ إلى ما لست أدري
معتماً كالديجور
يتجسس على ما دون أوردتي
شيئاً فشياً؟
هذه الرهبة المُعدّة الجاهزة
المراهقة الكارثية
لم تكن افتراضية،
تتابع طريقها
إلى أغلبيتكِ اللا متناهية..
إلى عالمكِ الخافق.
أفعى تندس رويداً
فوق الأرض
وتحت الملفوف الشفاف،
تندفعُ إلى موسيقاكِ
تقودكِ إلى شدقها الحلزوني
في غيبوبة النداء المقلق،
إلى مالا يستطيع التراجع
ولا تستطيعين..
ولا تتقهقرين..
ولا تعودين.
طبقة فوق طبقة.
في تلك الليلة،
في التعاسة المزدحمة
في طريق التكرار الثلجي،
يهبطُ عليك النهائي
أنتِ وليمته المنتقاة
وأنا في الوهاد العسيرة
أبحث عن تجلٍ مخملي،
محاطة بلا دفاعات..
بلا حواجز
لم تستطيعي التراجع
كنتِ مع الحفيف الذي لا يسمع
منتعلة تسربك الداخلي.
كيف لم أستطع نجدتك
أيتها المتجه عكسي؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م