الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر بين المطرقة والسندان ( 2 )

إبراهيم الحسيني

2017 / 3 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


المجلس العسكري ومكتب الإرشاد وجهان لعملة واحدة رديئة
المجلس العسكري حل محل مكتب الإرشاد : نفس آلياته ، أهدافه وغاياته ، يشن ببرلمان العسكور عدوانا على :
على السلطة القضائية ، مشروع قانون يحرمها من حق اختيار رؤساء هيئاتها القضائية ، ليضعها تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ..
على الصحافة والإعلام ، مشروع قانون يضع الصحفيين والإعلاميين ، تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ، وما الأساليب الرخيصة في انتخابات نقابة الصحفيين إلا عنوانا لهذا العدوان على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ..
مشروع قانون يفقد الأزهر استقلاله ، يضعه والأزهريين تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ..
الديكتاتورية العسكرية تستبعد كل مؤسسات وسلطات الدولة ، تخضعها ، لإرادتها ومشيئتها ، تنتقل من الهيمنة إلى السيطرة والاحتكار ، تمد نفوذها ، دون مشاركة ، إلى السلطة القضائية ، وسلطة الرأي العام ، والسلطة الدينية ، لتحتكر الدولة ، وتحل محل الإله في الميثولوجيا الدينية ..
الديكتاتورية العسكرية تستخدم المطلق الوطني جنبا إلى جنب المطلق الديني ، أسوأ من الإخوان المسلميين ..
والمجلس العسكري أسوأ من مكتب الإرشاد
وإذا كانت القوى الديمقراطية كانت في طليعة إسقاط مشروع الأخونة ، عليها الآن : أن تتجمع وتكون في طليعة إسقاط مشروع العسكرة .. رئاسة وبرلمان وحكومة .. وإحلال مشروع الدولة الديمقراطية محل المشروع العسكري السلفي والإخواني
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء