الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقديم عريضة الصلاة

جمشيد ابراهيم

2017 / 3 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


تقديم عريضة الصلاة
كان المفروض ان اكتب كلمة الصلاة بالطريقة السريانية (صلوة / حيوة) عندما تذكرت اغنية زهور حسين (المطربة العربية العراقية: صلوات الحلو فات) . الصلوات من العبارات المركزية في القرآن بصورة خاصة و الاسلام بصورة عامة من مشتقات الثلاثي (صلو) - من حرف الصاد الذي يكتبه المسلم بعد اسم محمد في كل مرة يذكر دون ان يتعب و الى المختصر صلعم (صلى الله عليه و سلم) و لكن المشكلة تكمن في العبارة نفسها على الاقل بالمعنى المعروف عند الاكثرية حيث تتعجب كيف يصلي الله على محمد و ليس العكس لذا من المهم ان نفهم المعنى البدائي للصلاة و كيف تطور المعنى.

ترجع كلمة الصلاة في اصلها الى العبرية slaw وجدت طريقها الى العربية عبر السريانية salway (خاصة في عبارة اقامة الصلاة قبل الاسلام) و هي كانت بالاصل كلمة قانونية قبل ان تكون دينية تشير الى التوسل (قارن الركوع و السجود) لربما لم تكن معروفة في لغة العرب و لكن الطريق من الالتماس و التوسل الى الركوع و السجود ليس ببعيد ثم تطور المعنى بفضل اجتهادات المسلمين الى التبريك و التكبير عند الله في عبارة (صلى الله عليه و سلم) دون ادنى قاعدة لغوية. الصلاة اذن هي عريضة عفو و توسل و استرحام (قانونية) تقدم او ترفع الى الله (من قبل العرضحالچي) ليغفر عن محمد و ليس لمباركته و تكبيره او الصلاة عليه بالمعنى الحاضر كما يعتقد.

لربما هناك ايضاعلاقة بين التوسل و التبع او بين (صلو) و (صلَى) و الا فكيف يمكن ان نقول (صلّى الحمار اُتنه: انثى الحمار) اي جمعها ليقودها خلفه لذا يشير (صلّا) الى ارخاء مؤخرة الناقة عند الولادة و الصلوان عندها ما يفصله الذيل من جانبي المؤخرة او الارداف - الخط الوسطي في مؤخرة الحيوان و الانسان (راجع مقالاتي من البعيرية الى العربية على هذا الموقع). اما (صلى) فكان يشير الى القلي او الحرق بالنار (اصلاه النار / صلى يده بالنار) و يعتقد بان هذا هو المعنى البدائي و لكني لا اجد علاقة بين النار / الحرق و السجود / الصلاة الى الله الا في الديانة الزردشتية.
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكن الطريق من الالتماس و التوسل
ركاش يناه ( 2017 / 3 / 14 - 21:48 )

لكن الطريق من الالتماس و التوسل
___________________

و هى هكذا ايضا بالانجليزية فى التوسل او المخاطبة ، فيقال : اسألك او من فضلك ؛ I pary you.

لكن لا اتذكر استخدامها بألألمانية إلا فيما ندر : Ich bete euch.

شكرا استاذنا

....


2 - راجع (تعليقات الحوار المتمدن) بُلْبُل:
أفنان الشعيبي ( 2017 / 3 / 14 - 23:13 )

صلوة : الواو حلّ مَحل الألف. التّكرار مُنفر مُمِل يُفرغ الموضوع مِن المُحتوى ..

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=551407


3 - الاخ العزيز ركاش يناه
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 3 / 15 - 14:44 )
نعم عزيزي ليس الطريق ببعيد من التوسل الى الصلاة في مختلف اللغات كما لاحظت
لك الشكر على المداخلة و تقبل اجمل التحيات


4 - واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا
عبد الله اغونان ( 2017 / 3 / 15 - 15:12 )

كل هذا تلاعب بالألفاظ

في كل كلمة هناك دلالة لغوية أصلية ودلالة اصطلاحية تطورت من معاني مادية الى معاني مجردة

فالصلاة أصلا مفهوم رباني لايرتبط بلغة معينة

اذ معنى الصلاة موجود في كل لغة وبألفاظ متعددة الصلاة العبادة المناجاة الخشوع الاخلاص

التقرب القيام / قيام الليل

كل هذا مبعثه التعصب العنصري في معاداة العرب والعربية


5 - اشكاليه
على سالم ( 2017 / 3 / 15 - 20:16 )
استاذ جمشيد , كل كلام القرأن يرجع اساسا فى الاصل الى اللغه الاراميه والسريانيه , لذلك نجد القرأن لوغاريتمات وغير واضح وغير متناسق وفاقد للمعنى والمحتوى وتجد ايضا كلمات كثيره ليس لها معنى وعندما تسأل الشيوخ الدجالين عن هذه الكلمات يقولوا هذا اعجاز ؟؟


6 - الاخ العزيز علي سالم
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 3 / 16 - 11:04 )
عزيزي علي
بالتاكيد تلعب الارامية دورا رئيسيا في القرآن و بالتاكيد ان الغموض فب المفردات يرجع الى الدخيل من مختلف اللغات لربما استعمل لترك انطباع الهي عند بدو العرب. و هكذا فان الالماني الذي يستعمل مفردات يونانية لاتينية دخيلة يعتبر مثقفا في المانيا
اجمل التحيات


7 - أيطربكم من جانب الغرب ناعب
عبد الله اغونان ( 2017 / 3 / 17 - 00:52 )

صاح الشاعر حافظ ابراهيم منذ سنوات محذرا من اهمال اللغة العربية وعرفنا قصيدته الرائعة

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
ونادسيت قومي فاحتسبت حياتي
الى أن يقول
أيطربكم من جانب الغرب ناعب
ينادي بوأدي في ربيع حياتي
وأسمع للكتاب في مصر ضجة
فأعلم أن الصائحين نعاتي
سرت لوثة الافرنج فيهاكما سرى
لعاب الأفاعي في مسيل فرات


8 - أخي أغونان هؤلاء تجمعهم عصبيات لا محبة
ح الراوي ( 2017 / 3 / 17 - 07:47 )

لا يحترمون بعضهم بل دين أو عرق، ولا يفيد مثلكَ احترام زائف، وعليكَ صَلاة الله وسلامُه وصِلات نبيِّه الخاتم.

اخر الافلام

.. تظاهرات في جامعات أميركية على وقع الحرب في غزة | #مراسلو_سكا


.. طلبوا منه ماء فأحضر لهم طعاما.. غزي يقدم الطعام لصحفيين




.. اختتام اليوم الثاني من محاكمة ترمب بشأن قضية تزوير مستندات م


.. مجلس الشيوخ الأميركي يقر مساعدات بـ95 مليار دولار لإسرائيل و




.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنبني قوة عسكرية ساحقة