الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أكون أو من أتوهم بكوني؟!

دعد دريد ثابت

2017 / 3 / 16
الادب والفن


مهيب ومخيف هذا السر
أوشك على المسك بأطرافه
تعتقد أن الرؤيا أتضحت
ضباب مشوش
دوار، غموض طلاسم
أسقط شاهقاً في العلا
في جزء من وهم وجود
تعتقد بتشتيت اللغز
الى اصول ماقبل المرايا
لتفك عقده بصبر أعمى
حتى يلتف أصبعي عقدة
لتجد صندوقاً بلا ثقب
تتسرب بخوراً من شقوق جسدي
تحاول، ربما غيبياً
إختراق لبه
تصدح الحنجرة غناءاً أخرسا
لترقص الأشجار رقصة الفالس
حتى تترنح الأفكار ثمل الصحو
أحياناً
تضيق حدقة الكون لتسعني
وأخرى
يتوسع وجودي ليضيقني الكون
يتسع رويدا فينتفخ أوداجه
ليسعنا أو يلتهمنا
لتنتشي أو تعود ذرة
سائلة مستفسرة
هل أنا من أكون؟
.
.
.
.
.
إنتظروا، لاتذهبوا هكذا
كأن شيئأ لم يكن
وكأني لم أكن
لانزال في أول الكتاب
وأوراقه البيضاء لم تُملأ بعد
وربما حين تنتهون مني،
لعلكم ستشمون حروفي
ملقاة على رصيف منسي
أم تراكم رميتم المنديل؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع