الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوجي مسيحي الديانة وأنا مسلمة، أين المشكلة؟

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2017 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



زوجي مسيحي الديانة.
وانا مسلمة.
هل أجبت على سؤالك أيها العزيز؟

ونحن معاً منذ ثلاثة وعشرين عاماً.
على الحلوه والمره.
في السراء والضراء.
وفي المرض.
هو بدينه وأنا بديني.
وابنتنا تربت على المحبة.
محبة الإنسان والخير فيه.
وديانتهُا شأنُها.
هل أجبت على سؤالك أيها النبيل؟

جاء سؤالك متوقعاً بعد مقال "اريد هذا الرجل".
قلتَ في تعليقك:"لم توضح لنا الكاتبة شيئا عن توماس الذي اعجبت به لأول مرة. دينه. صفاته. هل هناك حب هكذا دون تبرير وتوضيح؟"
قرأت سؤالك وقلت لنفسي "سؤال وجيه، ردي عليه في مقال الجمعة".

إذن دينه، مسيحي الديانة.
وصفاته، إنسان.
إنسان أثق فيه.
يحترمني واحترمه.
ونحن متوافقان.
فكريا وروحياً.
ولذا كان إختياري صائباً.
وانا ممتنة لذلك.
اشكر الرحمن على نعمته صباح مساء.
هل أجبتك على سؤالك أيها الكريم؟

وانا وهو اتخذنا قرار الزواج بعد ثلاثة أشهر.
قال لي "انا مستعد ان اغير ديني".
قال لي ذلك ليس لأنه يريد أن يغير دينه، بل لأنه عاش في اليمن ويعرف عاداتنا وتقاليدنا.
قالها لأنها يحبني.
وقد غير دينه.
كي يتزوجني.

وأنا حينها صَّمت.
لم أطلب منه أن يغير دينه، لكنه عندما اقترح ذلك صَّمتُ.
وكان صمتي إيجاباً.
كان صمتي جباناً في الواقع.
كنت ادري أني بزواجي من سويسري سأخرق الكثير من القواعد المجتمعية اليمنية لدينا.
وتحديداً مجتمعنا الصنعاني المحافظ، لا يحب لبناته إلا أبناء بلده.

قلت لنفسي "زواجك من سويسري سيثير في كل الأحوال ضجة ولغط وكلام. على الأقل هذا الجانب سيهدأ من وقع الخبر".

وكي أكون صادقة معك أكثر لم يكن لهذا الجانب اية اهمية لدى أبي.
عندما إتصلت به من واشنطن كي ابلغَه برغبتي في الزواج، ردَّ علي بجملة واحدة:"هل ستُكملين درجة الدكتوراه معه؟"
جَفلت من سؤاله.
الدراسات العليا كانت طموحي، وكنت أعرف أنني سأكمُلها في كل الأحوال، مع توماس أو بدونه.
هو قراري انا.
ليس قرار من سأتزوجه.

رددت عليه:"طبعاً".
فجاءت إجابته هادئة بسيطة:"إذن دعيه يقابل أخيك".
اخي كان يعيش في واشنطن ايضاً.
وقد قابله.
وتزوجنا فيما بعد في حفل حضره أبي وأمي معاً.

لم يسألني أبي عن دينه. لم يسألني هل سيغير من دينه.
ولو كان يهودي الديانة أو ملحداً ما أثار الموضوعُ قضيةً لديه.
كان سابقاً لزمانه.
يؤمن بالإنسان فينا.
و يعرف إبنته.
لم تكن لتختار عبثاً.
زواجُها قرارُها.

لكن توماس كان يعرف اليمن.
ولذا أسلم.
وقد ارتحت لذلك.
ارتياحُ الجبان.

ثم تراكمت علي السنوات، تعلمت فيها الكثير، وتعمقت فيها أيضا في ديني، وفي إيماني بضرورة إصلاح هذا الدين الكريم.
ومع الوقت أدركت أن ذلك القيد، الذي نضعه على المرأة المسلمة بعدم زواجها من غير المسلم يشبه كثيراً عاداتنا تلك في صنعاء، تلك التي تصر على الفتاة أن تتزوج من أبناء جلدتها، وتحديداً من أبناء عمومتها.
قاعدة دينية، اصلَّنا لها فقهيا، وهي في الواقع عادة وتقليد أ لبسناها رداء دينيا.
وأدركت أن تلك القيود تنتمي إلى منظومة فقهية يجب أن تتغير.

منظومة فقهية يجب أن تتغير لتحل محلها قوانين عائلية مدنية تحترم المرأة والرجل، تؤمن بالإنسان فيهما، وتتعامل معهما على قدم المساواة.
قوانين مدنية تسمح بالزواج المدني.
ذاك الذي نتزوج من خلاله بغض النظر عن دين او لا دين من نتزوج.
إنسان يتزوج من إنسانة.
والمَحك هو التوافق الفكري والروحي ممتزجاً بالاحترام.

كلُ بلدان المنطقة لاتسمح بالزواج المدني.
الإستثناء هو لبنان وإسرائيل، اللتان تسمحان بتسجيل الزواج المدني المعقود خارج حدودهما. خارج حدودهما.
وغياب القانون المدني حتى داخل لبنان وإسرائيل يظهر لنا أن هناك مشكلة لدينا ولديهما. .
لأن بلداننا ترفض التعامل معنا على أننا مواطنين ومواطنات.
بل أتباع ديانات.
بلداننا تقسمنا على حسب هوياتنا الدينية، لاتتعامل معنا على أننا متساويين ومتساويات امام القانون.
ليس فعلاً.

إذن ايها النبيل، انا مررت برحلة تحول فكرية، إنعكست علي وعلى طريقتي في التعبير.
كَففت عن النفاق.
عن قول ما لا أعَنيه.
وكَففت عن الكذب.
أقولُ الكلمة وأنا أعنيها.
كما هي.
كما أفكر فيها.
ولَعلها لذلك تصدم.
لأننا اعتدنا كثيراً على النفاق. أعتدنا على الكذب.
نخاف أن نقول ما نفكر فيه، فنقول غيره!

كففت، إذن أيها القاريء النبيل، عن الكذب.
ولأني أعرف أنه عندما أسلم، فعل ذلك لأنه يحبني، وأنه غَير دينه كي يتزوجني، أصبحت اقولها كما هي.
"زوجي مسيحي الديانة،
وأنا مسلمة الديانة،
و نحن متوافقان.
أين المشكلة؟"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة منع الرد لتعرفي موقف الآخر
عزوز أبو دومه ( 2017 / 3 / 17 - 11:27 )
سنرد عليك بمقالة الآن وسنرى أين المشكلة ؟


2 - شوية اعتراف بالجميل ما تضرش.
رفيق التلمساني ( 2017 / 3 / 17 - 13:58 )
تقولين، سيدة إلهام: (أشكر الرحمن على نعمته صباح مساء. )
لكن هذا الشكر برأيي في غير محله ولا يستحقه المشكور. فهذا الرحمن، ومهما كان الدين الذي ينتمي إليه، لا يقرك على ما أقدمت عليه. الشكر كل الشكر ليناة المجتمعات العلمانية التي أنت محظوظة بالسكن في أحضانها، والتي حررت أفرادها من خزعبلات الأديان. عندما كانت الأديان سائدة، مهما كانت، كان الزواج من خارج الدين جريمة يرتبكها المؤمن، ويدفع ثمنها غاليا. أما رحمانك المسلم فقد كان ومازال يحرض المؤمنين على مزيد من التقوقع والانكماش على الذات منعا لخرافه من الضلال.
تحياتي وهنيئا لك زواجك الناجح. ولكن شوية اعتراف بالجميل ما تضرش.


3 - على الاقل يجب تغييراللاهوت الإسلامي
ادريس كلاع ( 2017 / 3 / 17 - 14:04 )
تحية لك و لقراءك
رسول المسلمين حسب كتب السير النبوية عاش مع خديجة المسيحية منذ سن 25 سنة حتى السنة الأربعين أي سنة نزول الوحي - كل هذا دائما حسب السيرالنبوية ،أي من 595 الى610، فهل يمكن لإنسان مسيحي أن يغيير دينه بدين جديد لم يتأكد منه بعد الجميع على الأقل في السنوات الأولى، لهذا أعتقد أنها استمرت على طقوسها حتى توفيت في 619م
ثانيا القرآن يقول : وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ-;- يُؤْمِنَّ ۚ-;- وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ-;- وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ-;- يُؤْمِنُوا ۚ-;- وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ-;- أُولَٰ-;-ئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ-;- وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ-;- وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) البقرة
لا أفهم كيف تجرأ اللاهوت الفقهي الذكوري للسماح لنفسه بالسماح للذكر ان يتزوج المشركة و منع ذلك عن المرأة ؟ و الآية عبارة عن أسئلة التحويل من المذكر الى المؤنث كما كان يطلب من اساتذة المدرسة الإبتدائية


4 - اختي العزيزة
ملحد ( 2017 / 3 / 17 - 15:45 )

لا اعتقد انك مسلمة بالمعنى الحقيقي للكلمة!
ولا اعتقد ان زوجك مسيحي بالمعنى الحقيقي للكلمة!
تحياتي لك ولزوجك وسعيد جدا لزواجكم الناجح.......


5 - أين المشكلة؟
شاكر شكور ( 2017 / 3 / 17 - 16:09 )
الحب شيء عاطفي يتجاوز أحيانا على مشكلة الدين ولا يعترف بغضب المجتمع ، فمنع المرأة في المجتمع الإسلامي من الزواج بإنسان غير مسلم تحبه ويحبها لا يمنع ذلك من لقاء العشاق سراً ، فأيهما أفضل ، أن تعيش المسلمة كعشيقة بلقاءات مع من تحب بالسر أم أن تتزوج بإنسان تحبه بكرامة وببركة الأهل ؟ معظم المسلمات المطلقات أو اللواتي يعشن مع ضرات يتمنون لو كان الدين الإسلامي بنفس مبدأ المسيحية أي نظام الزوجة الواحدة ولا طلاق إلا لعلة الزنا ، لكن أنانية الرجل المسلم والتمسك بأقاويل عشائرية بدوية ذكورية كالقول : الرجال قوّامون على النساء والإسلام يعلو ولا يُعلَى ، فيسمح المسلم لنفسه الزواج من مسيحية ولا يسمح لأخته الزواج من مسيحي رغم أن درجة الأمان في العلاقة الزوجية عند المسيحيين أكثر مما هو الحال عند المسلمين لأن المسلم بمجرد أن يغضب لشيء تافه يلقي الطلاق بالثلاثة على زوجته ، وأبشع القَسَم (الحلف) عند المسلم عندما يقول عبارة (عليّ الطلاق) مستخفا بذلك بالرابطة الزوجية المقدسة ، مع الأسف المعلق الذي أثار الموضوع يبدو أنه شخص فضولي لا يحترم الحب والعلاقات الإنسانية ، تحياتي للجميع


6 - أنشر مقالتي عقراوي البابا والإصلاح والاغتيال
إياد دروازة ( 2017 / 3 / 17 - 22:31 )
زمن القمع ولى الآن وقت رفع الصوت مع كامل الشكر لقمعك الذي فعل بي ما عجز عنه ابن سعود وها أنا عدت للإسلام بسببك يا عقراوي كلما منعت كلما زاد عنادي ورجعت للإسلام أكثر أكثر


7 - لاتبرير لمن يؤمن بقضايا كفرية صريحة
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 18 - 00:04 )
اعتقد ان الكاتبة لاتمت للاسلام بصلة ولا تعرف قوانين دين الاسلام كما لاتعرف قوانين الملل الاخرى
فانت بهذا تحاربين الله ورسوله
وهذه اصل المشكلة
الرجل اسلم فهل اسلم لاجل الايمان بالاسلام ورب الاسلام ام اسلم لاجل حبه لكى فقط
فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه

المشكلة الكبيرة انك مصممه على انه مسيحى فهل انت مسلمة بحق ؟
ان كنتى مسلمة بحق ما كنتى قلتى كلامك هذا فديننا يرفض زواج المسلمة من مسيحى لانه المسيحى يشرك بالله بل وجعل المخلوق الها
فهل ينسب المولود لمسيحى مشرك بالله

ثم ان المسلم الحق يتبع ما قاله الله ورسوله وان خالف امر الله فى امور العقيدة فهو ليس مسلما

ناقص تقولى لنا انك انت وابنتك تذهبون الى الكنيسة وتسجدون لتمثال العذرا ويسوع مطعما بالسجود للصليب

هكذا هو الانسان يريد ان يخترع دينا على هواه او على مقاسه كما يقولون

اذن اين الله الخالق اين قوانينه اين الايمان به
النهاية هذا فساد وخاصة انكى يقودين امامة المرأة على الرجل فهل هذا اسلام ام اختراع واوهام ان لم يكن الكفر بعينه


8 - انه إله لايستحق الشكر
البابلي ( 2017 / 3 / 18 - 00:22 )
طوبى لشجاعتك والتي تنتكس بين سطر وسطر لأنك تخافين وكلنا والعالم كله يخاف منا نحن المسلمين ،كل سطر في كتاب هذا الإله هو ألغام وظلم وقهر وجبروت ،لذا كررت إنك مسلمة كي تجتنبي على الأقل لسانهم القذر وبطشهم وقد فعلها عمالقة قبلك مثل سيد القمني الدكتورة نوال السعداوي في بعض مقالاتهم وان نسيها البعض فليرجع يبحث في الأرشيف ولن انساها فقد كانت كبوة لاعظم وأشرف مثقفين في عالمنا ،وقد وجهت تعليقا آنذاك مستنكرا ب ألم لأنهم عمادنا فماذا يتبقى لنا ،لاتخافي ابنتي ف انت في عالم الحرية والجمال وفعلت الصحيح وبشجاعة ولأنك محظوظة ب أب قل نظيره ،أبدا لا تشكر ي غيره ،ولا تشكري هذا الإله الذي نصبوه علينا رغم انوفنا منذ الف وأربعمائة وقسموا حياتنا ظلم في الدنيا والآخرة وهي من الأساس لاوجود لها حتى تؤمنين بأنه هو المحاسب لأننا سنندثر كما الحيوانات والأشجار نتحول الى تربة صالحة لكائنات أخرى تستحق الحياة وهكذا هي دورة الحياة مثل دورة النتروجين ابدا لاتنتمي آله مسلم لم اسمع وارى ابشع منه وكم اتمنى ان يكون موجودا لاقتله وافجر نفسي كما الدواعش وهذا ما تعلمناه منه لاخلص العالم من قسوته


9 - شاكر شكور
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 18 - 02:32 )
شوف الاول دينك هل يقبل زواج كاثوليك من بروتستانتى ؟
اوة ارثوزكسى من بروتستانتى الخ الخ دا غير زواج الطوائف المحرم ولعل زواج الكنائس ايضا

عايز مسلمة تتزوج من مسيحى وبتقول ايه المشكلة ههههههههه
دور على المشكلة اللى عند طوائفكم اولا استاذ شكور

نحن نكفر بالشرك والمشركين ولا نحبهم ونبغضهم على طول الخط
فهل انتم تبغضون الشرك والمشركين ام انتم تبتدعوه وتتبعوه؟ سؤال محتاج اجابة لو سمحت
فالله واحد لا يتجسد ولا يلد ولا يولد ولا يثلث ولا يربع ولا يخمس مثل الاب والابن والروح والصليب والعذرا ايهما تعبد ؟هل هذا شرك ام توحيد

هل التعدد فى الاسلام فرض ام اختيار ؟ وهل هو مفيد ام مضر فى حالة زيادة النساء باضعاف الرجال ؟
وهل الافضل للعانس الزواج من متزوج ام تبقى عانس ؟

اعتقد اعتقاد جازم ان المسيحيات تتمنى التعدد وتتمنى الطلاق الذى لم يحرم فى شريعتكم
بقول مزور عن المسيح لانه جاء مكملا لاناقضا ولا كلامى غلط ؟

بولس الرسول جعل الرجل فوق المرأة يعنى الرجال قوامون على النساء مش كده ولا انا بدلس ؟
مين رأس المرأة عندكم استاذ شكور ؟
هذا مختصر لتخبطكم وعدم معرفتكم كتبكم المتنوعة


10 - الهام المانع
موفق ( 2017 / 3 / 18 - 09:09 )
وماذا عن الغنائم واللات والعزة ومناة الثالثة الاخرى فهل سيتبع زوجك القدير عبادتها وسيقبل بتوزيع الغنائم على طريقة رسول الله وهل سيقبل ان يكون داعشيا يوما اتماما لحبه؟


11 - موفق
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 18 - 14:10 )
الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت

مع حق موفق اقتلوا للهلاك الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك

لان من ليس علينا فهو معنا

من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق

وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف

معك حق موفق الغنائم دوايشوعيه
فأذهب الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً

فان اجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. (13) وإذا دفعها الرب الهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. (14) وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك

موفق اخرج الخشبة الكبيرة او الشجرة العظيمة من عينك وابصر عقيدتك


12 - النقد الغير عقلاني هو مديح أو مجاملة مبطنه
د. مروان هائل عبدالمولى ( 2017 / 3 / 18 - 17:40 )
المشكلة في بعض العقليات العربية المريضة , التي تؤمن بأن المرأة العربية زوجها يجب ان يكون عربي مسلم او مسلم الديانه وكأن الذكور الاخرى هي من كواكب خارج منظومتنا و لا تنتمي للبشر وتفتقر لعنصر الإنسانية وهو المهم في اعتقادي قبل الديانة ..... ثقي يادكتورة أن من سألك لا يملك صفة الرجولة و لا يملك قراره ويرثى لحاله و ضحية كالعديد من النساء المسلمات اللاتي يحسدوك لشجاعتك وثقافتك وقناعتك , وانا على يقين أن الكثير من الرجال المسلمين تُحي بصمت قرارك واختيارك .. يادكتورة في محاضرات علم النفس كان المعلم يقول لنا أن النقد الغير عقلاني والغير صحيح لك من قبل الاخرين هو بمثابة مديح أومجاملة مبطنه .... مني انا ياسيدتي لكِ ولزوجك كل التقدير والاحترام وتمنياتي لكم بدوام السعادة والصحة والنجاح .


13 - سيّدة بألف رجل !!
عاطف الكيلاني / الأردن ( 2017 / 9 / 25 - 14:47 )
تحياتي سيدتي .. وأنا أعني ما أقول بالضبط ... فأنت لست سيدتي أنا فقط ، بل سيدة كل رجال شعوبنا المحنّطين وأسرى العادات والقاليد والإرهاب الإجتماعي والديني .
وقبل ذلك ، أو ومع ذلك تحية لوالدك الكريم ولزوجك العزيز .
أعتقد أنها المرة الأولى التي أقرأ لك ، وهذا بالتأكيد قصور مني ، رغم زعمي أني مثقف من الدرجة الممتازة وعلماني ويساري كذلك .
شجاعتك بالطرح أحرجتني وأعتقد أنها أحرجت الكثيرين غيري ، ذلك أننا نفتقد ما تتمتعين به من شجاعة في مواجهة مجتمعاتنا البالية والبائسة ،
أرجو أن تأذني لي ( وكذلك الرفاق في الحوار المتمدن ) بنشر بعض مقالاتك في موقع - الأردن العربي - الذي أتشرف بأني أشغل به منصب - المدير العام - ، وسأبدأ بهذا المقال الشجاع .
رابط مقالك هذا في موقع - الأردن العربي - هو :
http://www.arabjo.net/?p=18388
شكرا لك وللحوار المتمدن الذي تعرفت إليك عبره .
** أرجو التكرم بإرسال مقالاتك لنا على الإيميل التالي :
[email protected]