الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني : تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 83-87 // عن -داعش- .. وتعدد الزوجات .. ونسيان الماضي

رواء الجصاني

2017 / 3 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 83-87
عن "داعش" .. وتعدد الزوجات .. ونسيان الماضي
- رواء الجصاني
------------------------------------
83/ نسيانٌ ام تناسي؟
يكتبون، ونكتب، ونلاحق ويلاحقون الرواهن، كما الآتي – وحتى البعيد – ولكن ننسى، وينسون قبائح الماضي، وأسس وجذور ما نحن فيه من مآسٍ وخراب حياتي ونفسي، وما بينهما ...لا عتـبَ على من ينسى، أو لم ينتبه، ولكن يا ويلّنـا من ذلك "البعض" الذي يتغافل عن ذلك الماضي، ويتناسى، ويستغفل أذهان الناس، وأنشغالهم بهموم الحاضر المؤسي .
84/ احلام يقظةٍ ومنام
ساقني صديق الى أحلام يقظةٍ، وأطياف منام، بسؤال بسيط خلاصته: ماذا كان سيحدث لو قام "شريف" ما خلال الثمانينات او التسعينات الماضية، بقتل رأس النظام السابق، وقل رأس البلاء ولا تخف ؟! ... وراحت الأحتمالات تتلاحق، كما التصورات، والآمال المرتجاة او التي تكاد. ولكم أن تحلموا ايضا بذلك الذي "لـــو" كان قد تحقق حقاً !!.
85/ أما لتعدد الزوجات اية ايجابيات؟ّ
تجنباً لما يفهم خطأ، لا بــد لي قبل الاسترسال، ان أشير الى ان السطور التاليات لا تعني موقفاً محسوماً، وانما تساؤلاً عابرا علّـه يثير النقاش الهادئ، عوض الانسياق وراء العواطف، وما يترتب عليها من استثارات وعواجل ... أما التساؤل المقصود فهو هل فعلاً ان الرأي الاخير لاحدى نائبات برلمان العراق، بشأن "تشجيع" تعدد الزوجات - وفق ظروف وضوابط محددة، طبعاً- هل يخلو من اية ايجابيات، وبالمطلق؟ .. وبماذا يمكن الردّ بانه قد يُفـرح الالوف من اللواتي ترملُن بسبب الحروب والارهاب، وكذلك المعوزات، وأطفالهن؟ ... ما رأيكم؟!!!.
86/ وأمثال ذلك، كثار
أرغى وأزبدَ احدهم، كما هو المصطلح السائد عند العرب حين يغضب المرء منهم حد الهيجان، وحاور وتحاور، واستنتج، و"كفّـرَ" مجادليه، مع "منحهم الاتهامات" المعروفة: الطائفية - العنصرية – التخلف، بل وأكثر من ذلك بكثير كثير . ثم، وبعد بحث عاجل في شبكة الانترنيت، وفي لحظات الفورة اياها، تبيّن ان معلومات "صاحبنا" التي جاء بها، وبنى ما بنى عليها، كانت تعود لاخبار مؤرخة عام 2010 وهو قد ظنها راهنة، فتبناها على الفور، ودون أيما روية، أو تحكيم للعقل ..
87/ حين تصل الاحقاد الى تلك الحدود
هل حقا ان هناك عراقيين، لا يريدون الانتصار على "داعش" بحسب بعض المصادر، والتصريحات، كما التسريبات؟ .. ترى بماذا يمكن ان نسمي اولئك الذين يتمنون ان لا تخسر "داعش" امام قوات العراق المسلحة، لكي تتعقد أكثر فأكثر "العملية السياسية" في عراق ما بعد صدام حسين؟ّ! ... هل يمكن ان تصل، فعلاً، مديّــات ذلكم الحقد الذاتي والسياسي والحزبي والطائفي والمناطقي الى تلك الحدود ؟!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت