الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات...!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2017 / 3 / 19
الادب والفن


((( كلمااات )))

لمَ كتب الاله علي
ان اكون على
مر العصور
ضحيه
لم اقترف ذنبا 
لم اقتل
ولم أسرق 
يوما
لكنني فقط
املك قلبا
يفيض ملء الكون
حبا ..
وحين اعترفت
و...
وصفت مشاعري 
طرزتها عنوة
مرة أخرى ؛ اغتصابا
تلكم الآهات!!!
ذبح القلب
وضاعت
الكلمات
لماذا !؟
ألم يرتقي
الكتاب والشعراء 
بالكلمات؟!
ألم يسرقوا اللباب
بالأغاني
ورسائل العشق
والأشعار
العاشقين والعاشقات!؟
لما انا ..!
وحدي 
من تغتاله الشهقات
او تلك التي جائت
يتيمة
في آخر العمر
خجولة
عكّازها الماضي
والذكريات
تلكم الاعترافات
لم ادنو نحو الرذيلة 
ولم يكن الفسق لي 
يوما وسيله 
اذن
 لماذا
أبداٍ
.. يطاردني النحس؟
وتغنالني الكلمات
لا أدري
وانت ..
أيها البعيد القريب 
يا أيهاالفارس الجبان !!
يا أيها الحبيب الذي
كان..
يا من ملكت غصبا
كل تلك التي سمُميٍّتْ
قسرا و ظلماً
سميّت كلمات ..؟!
يامن اهديتك اجمل
قصائد الحب 
والمناجاة
التمس لي عذرا 
لاني
تنحيت عما تغنيت بها
جانبا 
ودّعت همسها
حروفها
وحتى فوارزها
لأنني
اخشى عليك
وعلي
مم كان كالضباع
حاصرتنا
وعمر كان يختفي
او تصورناه .... ات
لم يعد لنا مكان
ياصاحبي
فقد وئدت منذ أن
همست لي
وخاطبت قلوبنا
حين التقينا
همسا..
وماتت كبرعم لتوه
قد تفتح
في ربيع عمر
ثم ذاك العمر
وربيع أتى .. الكلمات
واخر قد مات !!

19 اذار 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه