الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستر ترامب وسياسته الفلسطينية

صالح الشقباوي

2017 / 3 / 20
القضية الفلسطينية


مستر ترامب وسياسته الفلسطينية


يؤمن امستر ترامب ان دعم الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل ليس من اجل مصلحة اسرائيل ، بل من اجل بقاء الولايات المتحدة سيدة للعالم الامبريالي طيلة القرن الواحد والعشرين ، كذلك يؤمن ان دعمه لاسرائيل غير مشروط ، لانها خط الدفاع الاول عن مصالح الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة العربية .
لكن ما اجبر التخلي عنه ايمانيا ، كون القدس ونابلس جزءا من اسرائيل ، وان القدس عاصمة ابدية موحدة لاسرائيل .
فكلنا يتدكر جيدا نتائج احتلال اسرائيل للقدس الشرقية وما نتج عنه من زخم معنوي للحركة المسيحية الصهيونية والأصولية في الولايات المتحدة ، اد شكل احتلال القدس وتوحيدها حدثا مرجعيا في عقولهم كان له صدى اكثر من اقامة دولة اسرائيل ، خاصة وانهم اعتبروا دلك الحدث عمل تأسيسي وتصديق لنبوءات التوراة وتأكيدا الهيا لصحتها ودليلا على قرب نزول المسيح الذي يأن ويصرخ في السماء أنزلواني ...أنزلوني ...فحسب عالم الكهنوت هال لندسي وما اورده في كتابه" كوكب الارض العظيم الراحل والدي اكد فيه" ان عودة القدس الى اليهود تمثل الخطوة قبل الآخيرة لنهاية العالم، اد ان الخطوة الأخيرة هي اعادة بناء المعبد التاريخي القديم ...وهو المكان نفسه الدي تقوم عليه الآن قبة الصخرة"
من هنا أؤكد ان المستر ترامب هو احد اقطاب المسيحية الصهيونية التي عادت للصعود معه الآن والتي تربط بين بقاء اسرائيل وبقاء امريكا عظيمة ، كما انه من اشد المؤمنين ان الرب يبارك امريكا دينيا وماليا لانها تدعم بقاء ابنته " اسرائيل" قوية ومهيمنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة