الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -حكاية العين- لجورج باتاي، الجزء 1

ضياء البوسالمي

2017 / 3 / 21
الادب والفن


جُورِجْ بَاتَايْ تَوَّة وَلِينَا نَعِرْفُوهْ شْكُونْ بَعِدْ مَا شُفْنَا اٌلإِنْتَرْفِيُو مْتَاعُو، مُوشْ لَازِمْ نْعَاوِدْ نَحْكِي عْلِيهْ. هَاتْ نَحْكُو شْوَيَّة عْلَى اُلرْوَايَة إِلِّي مِنْ إِسِمْهَا تْبَانْ غْرِيبَة. حْكَايَة تَعْ اٌلعِينْ، عُنْوَانْ غْرِيبْ. اٌلكْتَابْ هُوَ اُلثَانِي فِي اُللِيسْتَة تَعْ اٌلُكْتُبْ إِلِّي كْتِبْهُمْ بَاتَاي هتِنْشَرْ عَامْ 1928 بِإِسِمْ مُسْتَعَارْ خْتَارُو بَاتَايْ وْهُوَ "لُورِدْ أُوشْ". حَاسِيلُو اٌلكْتَابْ عْمَلْ بَرْشَا مَشَاكِلْ وْتِمْنَعْ واٌلحْكَايَة دَخْلِتْ فِيهَا مْحَاكِمْ، وْعَاوْدُوا نَشْرُوهْ بْإِسِمْ بَاتَايْ كَانْ بَعِدْ مَا مَاتْ بخَمْسَة سْنِينْ مَعْنَاهَا عَامْ 1967.
_________________________________
[عِينْ اٌلقَطُوسْ]
تْرَبِيتْ وَحْدِي وْكَانْ مَا خَانِتْنِيشْ اُلذَّاكْرَة، كُنِتْ مِتْقَلَّقْ بَرْشَا مِنْ أُمُورْ اٌلجِنِسْ. مَازِلِتْ مَاوْصُلْتِشْ 16سْنَة وَقِتْ قَابِلِتْ بْنَيَّة نْدِيدْتِي بَحْذا شَطْ إِسِمْهَا سِيمُونْ.. عَايْلاَتْنَا يُقُرْبُوا لبْعَضْهُم مِنْ بْعِيدْ أَذَاكَة عْلاَشْ عَلاَقِتْنَا تْطَوْرِتْ. وْمَاتْعَدُوشْ ثْلاَثَة أَيَّامْ مِلِّي عْرَفْنَا بْعَضْنَا، رْكِشْنَا رَاسْ رَاسْ أَنَا وَيَاهَا. كَانِتْ لاَبْسَة فَرِمْلَة كَحْلَة وْ كُولْهَا مْشَبَّكْ. اُلنْهَارْ هَذَاكَة كَانِتْ خَايْفَة كِيفِي، بَانِتْلِي عَرْيَانَة تَحِتْ اُلدْبَشْ. كَانِتْ لاَبْسَة زُوزْ كَلْسِيطاتْ حْرِيرْ كْحُلْ لاَفِينِلْهَا سَاقِِيهَا وْ وَاصْلِينِلْهَا حَتَّى لْفُوقْ اُلرُّكْبَة. مَازِلِتْ مَا شُفِتْهَاشْ عَرْيَانَة وْمَا شُفْتِشْ خَرِڨْهَا ( لْكِلْمَة هَاذِي هِي إِلِّي نِسْتَعْمِلْ فِيهَا أَنَا وْ سِيمُونْ عْلَى خَاطِرْ ظُهْرِتْلِي مِنْ أَزْيِنْ كِلْمَة فِي مُعْجَمْ اُلنِّيكْ ) تْخَيَّلَتْ لَوْ إِنِّي نِكْبِسْ عْلَى دْبَشْهَا مِنْ تَالِي نَجَّمْ وَقِتْهَا نْشُوفْ تِرْمِتْهَا عِرْيَانَة.
فِي لْكُلْوَارْ فَمَّة طْبَقْ فِيهْ حْلِيبْ لِلْقَطُّوسْ.
- لُطْبْقَة هَاذُمْ تْصُنْعُوا بَاشْ نُقُعْدُوا عْلِيهُمْ، هَكَّة بْدَاتْ سِيمُونْ تَحْكِي، أَيَّا تِتْخَاطِرْ ؟ نَجَّمْ نُقْعُدْ عْلَى اُلطْبَقْ.
- نْتْخَاطِرْ، وْمِتْأَكَّدْ إِلِّي مَاعِنْدِكِشْ اُلشَّجَاعَة بَاشْ تَعِمْلِيهَا. هَكَّة جَاوِبِتْهَا وْ اُلنْفَسْ تْسَكَّرْلِي مِاٌلخُوفْ.
اُلطَّقِسْ سْخُونْ. حَطِّتْ سِيمُونْ اُلطْبَقْ فُوقْ كُرْسِي وْ تْلَفْتِتْلِي وْ وِقْفِتْ وِجْهَا فِي وِجْهِي، وْ مِنْغِيرْ مَرمْشِتْ عِينِيهَا غَطْسِتْ تِرْمِتْهَا فِي لَحْلِيبْ. بْقِيتْ بَاهِتْ وْمَاتْحَرَّكْتِشْ، وِجْهِي لَخْلَخْ وْأَنَا نِتِرْعِدْ وْهِيَ تُغْزُرْ لْزِبِّي وَاقِفْ تَحِتْ اُلدْبَشْ. تْمَدِّيتْ بَحْذَا سَاقِيهَا. بْقَاتْ وَاقْفَة كِيمَا اُلصَّنْبَة؛ وَقِتْهَا أَوَّلْ مَرَّة نْرَى لْحَمْهَا رُوزْ (rose) وْ أَكْحَل مَبْلُولْ بِاٌلحْلِيبْ. بْقِينَا بَرْشَا هَكَّاكة، جَامْدِينْ بَاهْتِينْ وْ خْدُودْنَا حْمُرْ قْرِيبْ بَاشْ يِطَّرْشَقْ مِنْهُمْ اُلدَّمْ. بَعِدْ قَامِتْ يَاخِي لَحْلِيبْ هْبَطْ عْلَى فْخَذْهَا حَتّى وْصُلْ لِلْكْلاَسِطْ. بْقَاتْ تِمْسَحْ فِي لَحْلِيبْ بِمْحَرْمَتْهَا وْهِيَ وَاقْفَة فُوقْ رَاسِي، سَاقْهَا مَهْزُوزَة وْمِتْرَكْزَة عْلَى اٌلكُرْسِي اُلصْغِيرْ. شَدِّيتْ نْحُكْ فِي زِبِّي وْ أَنَا لاَصِقْ فِي اٌلقَاعَة. شِخْنَا اُلزُّوزْ مَنْغِيرْ لَحَدْ فِينَا مَسْ لاَخِرْ. أَمَا وَقِتْ إِلِّي رَجْعِتْ أُمْهَا لِلْدَارْ وْبْقَاتْ فِي كُرْسِي مُوشْ عَالِي، إِسِتْغَلِّيتْ اٌلفُرْصَة وَقِتْ طَبْسِتْ اٌلبْنَيَّة بَحْذَا أُمْهَا، وْ غَفَلِتْهُمْ وْدَخَلِتْ يِدِّي بِينْ فْخَاذْهَا.
رَوَّحِتْ لِدَّارْ فِيسَعْ، كُنِتْ هَايِجْ. وَقِتْ قُمِتْ مِنْ غُدْوَة كَانِتْ عِينَيَّ مْحَوْقَة. ثَبْتِتْ سِيمُونْ فِي وِجْهِي وْعَنْقِتْنِي وْقَتْلِي :"مَا عَادِشْ نْحِِبِّكْ تْبُونِتْهَا فِي غْيَابِي". هَكَّة وَلاَّتْ بِينَاتْنَا عْلاَقَة قْوِيَّة، قْلِيلْ وِينْ يِتْعَدَّى نْهَارْ مِنغِيرْ لَنْرَاهَا وْنِتْقَابْلُو.حَاجَة طَبِيعِيَّة كَانْ مَنِجِبْدُوشْ اٌلمَوْضُوعْ. وْأَنَا نَعْرِفْ إِلِّي قَاعْدَة تْحِسْ فيِ إِلّي نْحِسْ فِيهْ أَنَا وْ إِلِّي مَنَعْرِشْ نْعَبَّرْ عْلِيهْ بِاٌلكْتِيبَة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما