الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في مسار الأحداث

صلاح بدرالدين

2017 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


بثت قناة – الجزيرة – حلقة حول تاريخ علاقات اسرائل بالمسؤولين السوريين وقد أشار المتحدث الرئيسي المدعو – خليل المقداد – الى اقتصار المتواطئين مع اسرائيل على " الأقليات " وتحديدا الأكراد والعلويين وأورد أمثلة على ذلك ( الكردي حسني الزعيم ) حسب تعبيره وهو دام في الحكم فقط أربعة اشهر مستندا على تصريح منسوب الى صهره ( نذير فنصة ) بأنه سمع أن الاسرائليين أتصلوا بالزعيم ! ؟ طبعا لسنا هنا بصدد تأكيد او نفي ماذهب اليه هذا العنصري الاخوانجي ولكن هل يجوز الصاق العمالة بقومية معينة أو مذهب أو دين معينين ؟ وهل يصح دمغ العرب السوريين بالعمالة اذا كان هناك آلاف منهم اتهموا أو أدينوا بالتجسس لصالح الأجنبي واسرائيل على مدى عقود ماضية ؟ اننا نحذر من أصحاب هذا الخطاب العنصري – المذهبي وجلهم اما من قوميين شوفينيين أو من جماعات الاسلام السياسي والاخوان تحديدا عبر فضائية وظيفتها بث الفرقة والشقاق وتبني مشروع أخونة المنطقة والتشكيك بوطنية المختلفين .
- 2 –
صديقي الحزبي المخضرم من اقليم كردستان العراق وفي معرض استعراض الوضع الراهن في سوريا أخبرني على سبيل استذكار سنوات المحنة واللجوء والاقامة هناك بأن ممثلي الأحزاب الكردستانية لم يكونوا مرتاحين لاعتبار نظام دمشق القضية الكردية في العراق مسألة أمنية والعلاقة تمر عبر أقنيتها ومن اجل التخفيف من الاحراج تم ترتيب لقاءات ( على فنجان قهوة ) مع الأمين العام المساعد لحزب البعث عبد الله الأحمر لدى ختام كل اجتماع مع الأجهزة الأمنية وكنا نحن نعلن عن مادار من مواضيع من طرف واحد مع سكوت الطرف الآخر ومناسبة هذا البوست هي تصريحات معلنة غير دقيقة تفتقر الى الصدقية ومن طرف واحد من جانب ممثلي الأحزاب الكردية السورية خلال زيارات الى مكاتب حكومية في أمريكا وبلدان أوروبية .
- 3 -
في يوم الحرية والسلام ( 21 – 3 – 2629 كردي ) عندما قاد – كاوا الحداد – انتفاضة الحرية ضد الحاكم الظالم – أزدهاك – وانتصر على الاستبداد وحرر الكرد وشعوب المنطقة من جور مصاصي الدماء والذي صادف أول أيام الربيع في ربوع كردستان أهنىء شعبي في كل مكان بعيده القومي راجيا له تحقيق طموحاته المشروعة وأقول لشعبي السوري وشركاء النضال كل نوروز ونحن سوية في وطن حر وفي ظل نظام ديموقراطي متمنيا لكل شعوب العالم السلام والتقدم.
- 4 -
البيان المنسوب الى المبعوث الأمريكي لسوريا والذي أنهى مهمته بعد عامين – مايكل راتني – ( 12 – 3 – 2017 ) يتضمن رسائل قابلة لأكثر من تفسير فأولها بمثابة نقد شديد اللهجة لكل من ( المجلس والائتلاف والهيئة التفاوضية ) لمسؤوليتها في تنامي نفوذ جماعات القاعدة في صفوف الثورة وسكوتها عن ذلك وثانيها اعتبار ذلك سببا في امتناع أمريكا ( كصديق للشعب السوري !) من تقديم الدعم اللازم وثالثها وبماأن كيانات المعارضة المشار اليها تحت وصاية الاخوان المسلمين فهم المعنييون بالاتهام وتحمل جريمة اخفاق الثورة ورابعها النأي بالنفس عن أي التزام مستقبلي تجاه ( المعارضة ) وتركها تحت رحمة الروس والانصياع لمتطلبات مسار المصالحة مع النظام التي ارتضتها المعارضة أصلا بعد اغراقها بالوافدين الجدد من صلب نظام الأسد والسؤال : أولم يكن أشرف لهذه – المعارضة – لو عادت الى الشعب عبر مؤتمر وطني سوري جامع ؟ .
- 5 –
صديقي الحزبي المخضرم من اقليم كردستان العراق وفي معرض استعراض الوضع الراهن في سوريا أخبرني على سبيل استذكار سنوات المحنة واللجوء والاقامة هناك بأن ممثلي الأحزاب الكردستانية لم يكونوا مرتاحين لاعتبار نظام دمشق القضية الكردية في العراق مسألة أمنية والعلاقة تمر عبر أقنيتها ومن اجل التخفيف من الاحراج تم ترتيب لقاءات ( على فنجان قهوة ) مع الأمين العام المساعد لحزب البعث عبد الله الأحمر لدى ختام كل اجتماع مع الأجهزة الأمنية وكنا نحن نعلن عن مادار من مواضيع من طرف واحد مع سكوت الطرف الآخر ومناسبة هذا البوست هي تصريحات معلنة غير دقيقة تفتقر الى الصدقية ومن طرف واحد من جانب ممثلي الأحزاب الكردية السورية خلال زيارات الى مكاتب حكومية في أمريكا وبلدان أوروبية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة