الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر التي لانعرفها ........ياغولة عينك حمرا ...........ودي مش دولة .............دي قلة أدب وبجاحة

مدحت ميلاد ثابت

2017 / 3 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ياغولة ..عينك ...حمرا .... مايحدث في مصر قمة البجاحة وتمييز علني وفاضح وتخطي كل الاعراف والتقاليد والنخوة التي أعتدنا عليها لم تعد موجودة الأن....مايحدث في صعيد مصر وتكرار حوادث إختطاف المسيحيات والتغرير وإختطاف القصر منهن فاق كل الحدود وتعدي الخطوط الحمراء وأصبحت لادولة ويحكمنا قانون الغاب والغوغائين ودولة متأكلة رافعة شعار (احترس السيارة ترجع الي الخلف ) مايحدث في الأقصر مهزلة بكل المقاييس وقلة أدب وتبجح وإستهانة بأعراض المسيحيين وتهجم علي أسرة مصرية مسيحية بدعوي دخول قاصر في الأسلام وهذه هي الوسيلة التي يتخذونها للهروب من كل المبيقات والاجرام والتطاول وأنتهاك للأعراف والتقاليد التي تربينا وترعرنا عليها وحرمة الجار وكيان الأسرة والتدخل القذر في شئون الأخرين والتدخل السافر المذري في علاقة فتاة بأسرتها وإدعاء من حقير يعاونه تكتل إجرامي راديكالي متطرف بثقافة عفنة متعصبة غوغائية همجية تعودوا هم عليها لانحن ...حصار أسرة وأستدعاء بربر من قري أخري ودعوات تحريضية من سفهاء علي مواقع الأنترنت صورة تنذر بأننا ننحدر الي هاوية سحقة جدا وتحول الشعب المصري لمسخ نتج من علاقة غير شرعية وحرام ليكن طفل الخطيئة بوجه قبيح ومسخ يزداد قباحة وبجاحة ويتعملق لصمت دولة مهلهلة لاتعرف كيف تفرق بين أنحيازها لدين الغالبية أو الحفاظ علي كيان وهيبة الدولة وإنقاذها من مستنقع طالبان ووحشية داعش وخيام البربر وهمجية الرعاع ...فمباذا يفيدهم إسلام فتاة قاصر وخروجها عنوة من كنف أهلها ..هل لتزيد بربريتهم ؟ بمسخ يولد سفاحا أيضا ليزيد وبال البلد وجعلها تغرق في مستنقع الامعقول ....هل وصل بنا الحال الي هذا الحد من الأستهانة بقضايا الأقباط وعرضهم ؟! فهل ننتظر إدعاء بربري أخر وهمجية أخري تحدث اليوم بالأقصر والبارحة بالمنيا وفرشوط وأغلب مدن الصعيد وغ-ا ...؟! الي أين مصر ذاهبة ؟! هل تظنون بغوغائيتكم والهوس الجنسي المصاحب لهوس ديني (وأنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وتدافع القري المجاورة لنصر مدعي كاذب أفاق وتجمهر شيوخ الفتن الذين يتلونون كالحرباء ويتصيدون الفرص وينتهزون قصة وهمية كانت أو حقيقية ليدفعهم شيطانهم بكل قوة الي تدمير البلد لينعق بأركانها البوم ....هذا مايريدونه هو إطفاء أية شمعة للتقدم والرقي وكما هم حرموا من أدميتهم يريدون أن يحرموا الأخريين ويجعلون منهم قنابل موقوتة ينفجر كل منها في وجه صاحبه ويهللون لعراق أخري أو سوريا أو أي خرابة ينعق فيها البوم لأن هذا هو مرتعهم وهي الأجواء التي يستطيعون التعايش فيها لينمو فيها مسخهم وتعشعش في أكنافهم خفافيش الظلام فمايحدث بالأقصر يوضح أنها بلد غير محترمة ولم ولن تتقدم قيد أنملة الي الأمام ....بلد أعمتها الكراهية والتعصب والوهابية حتي عن مصلحة نفسها بلد غير جديرة بالأحترام عندما لايفعل القانون وتطرق الدولة بيد من حديد وبدون اللجوء الي مفاوضات والالتفاف حول الموضوع لأفساده وتبريره لأنه لاتوجد إرادة سياسية للحل لكي نتفرغ جميعنا الي كيفية النهوض بالبلد ولكن مايحدث من تراخي الايادي المرتعشة والأفراج عن الداعشين والأستماع اليهم وتركهم في كل حالة منذ أن تطاولوا في قضية وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة وإن كان هناك من أخطأ الم نعتاد علي كيان الأسرة المصرية هل يقبل أي من الغوغائين أن يحدث هذا معه فكيف تريدونا أن نتقبل أن تنتهك براءة طفلة قاصر وتؤخذ عنوة من كنف أبيها وتبعد بالقوة في حين أن كيان الأسرة المصرية هو أن الأبناء يظلون مرتطبين بأسرهم طيلة حياتهم يكبرون ويتزوجون أمام أعينهم وتبارك الأسرة هذا الزواج لتتكون أسرة أخري فهل تلك التقاليد والأعراف تختفي عندما تكون الضحية مسيحية وبحجج والأاعيب قذرة تدعي تغير دينها للهروب من القضايا والأجرام الذي أرتكب في الواقعة ...هذه ليست مصر التي نعرفها بل توحل جميع سكانها الي مسوخ أنتظارا لمسخهم الأعظم وتعملق العفريت الذي لم نستطيع أن نصرفه لأن النظام لايريد أن يصرفه بل يخرجه أكثر من قمقمه لإاني أتعجب كثيرا عندما أعلم أن شاب مسيحي علي علاقة بفتاة مسلمة ويتدخل الأمن الوطني وتسخر كل أنظمة الدولة وأليات مختلفة للنيل من ذلك الزنديق وأيضا عندما تكون الضحية فتاة مسيحية يكون تسهيل الأمور لأتمام حالة التغرير ..أليس المبدأ واحد ولابد أن يعاقب المغرر ولكن نجد أن الهوية الدينية هي التي تحدد القوانين ...وأتعجب أكثر هل طريق الهداية يكون مفروشا بالزنا وعاطفة الجسد ؟! وتغيير الدين عبر بوابة الجنس ؟! هل يرضي الله ذلك ليجعل منها رخصة لكل أفاق كاذب .مدعي مهووسا جنسيا أو مريضا يعاني كبتا ليخرجه علي بنات الاقباط وذلك لأنه لايوجد رادعا قويا يجبره علي إلتزام أخلاق لايستطيع التحلي بها إلا جبرا ...ولأن كبته هذا لايستطيع أن يخرجه علي من علي دينه فقد يخشي أن يحاسب أو يعاقب إلا أذا وجد ظالته في المستضعفين ..فلايسعني إلا أن أقول ياغولة عينك حمرا ...دي بجاحة وقلة أدب ..أن يتجرأ البربر الي هذا الحد يختلقون الروايات ويهددون أسرة بأكملها أو أسر مسيحية لأخذ أبنتهم بالقوة ورغما عنها وعن أهلها ...بصراحة لم أري بجاحة أكثر من هذا ...لم أري إنحطاط أخلاقي وإنعدام للأدمية أكثر من ذلك ...الي كل شخص ينتظر أن يكون هناك أملا أو يوهم نفسه بأن داعش لم تستطير علي مصر ,,ويخرج لنا من غياهب السجون دواعش أخرين بعفو رئاسي وجواز سفر لدواعش من الخارج لتكتمل المنظومة الداعشية بحماية أمنية وتواطئ أجهزة الدولة وعدم وجود نية أو إرادة سياسية للحل فهذه مصر التي لانعرفها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص