الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تقتلوا مشجعي المنتخب الوطني

ليث الجادر

2017 / 3 / 28
كتابات ساخرة


ربما كان ابنهم وبناتهم بالامس يتابعون مباره المنتخب الوطني مع المنتخب الاسترالي ويتحمسون لفوزه..ربما كانوا عشاق صامتين لهذا البلد..ولربما مؤيدين لنظامه..او ربما كانوا ممن فرح بدخول داعش للموصل فصاروا انصار لها او انهم اكتفوا بالتاييد الكلامي (وبالمناسبه فان اللذين فرحوا وهللوا لسقوط الموصل من قبضه السلطه لم يكونوا ابدا داعشيون ..بل كانوا من انصار جيش الطريقه النقشبنديه التابع لحزب البعث بزعامه عزت الدوري وانصار ثوار العشائر اللذان صعقا السلطه باستيلائهما على الضفه اليمنى من مدينه الموصل ..ثم انهما تفاجئا بداعش وهي تحتل الضفه اليسرى بصفارات انذار السيارات الذي انهارت امام_قصفها _ القوات الحكوميه. ..ثم ليبدا انقلاب الموازين لتتقدم قوه داعش الصافره لتستحوذ على ٢٤٠٠عجله همر مسلحه ومصفحه !! ) ......او انهم لاهذا ولا ذاك فلقمه العيش هي شاغلهم..كنا نستطيع ان نعرف حقيقه مواقف كل فرد منهم لحد,,صبيحه هذا اليوم ,,لانهم بعد هذا الوقت صاروا في عداد الموتى ,,قصف منزلهم وهم محتجزين في السرداب من قبل مجرمي داعش,,نوع من الثقه تجعلنا متاكدين بان القوات العراقيه لم تتقصد ارتكاب هذا الخطا ., لكن بنفس مقدار الثقه علينا ان نطالب بادانه سلطه سياسيه تهمل وعن قصد محاكمه من سلم الموصل لداعش وخلط الحابل بالنابل وهيء هذا المسلخ البشري ..والا فان الثقه ببراءه القوات التي تسببت بقتل هذه العوائل ,,ستكون مهزوه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير