الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أربع مشاكل تواجه المسجون المصري(3)

محمود ابوحديد

2017 / 3 / 29
أوراق كتبت في وعن السجن


4-غلاء السجون وتربح الضباط .. اسوأ المشاكل على الاطلاق
السجناء في مصر - جنائيين اوسياسين - يُنكل بهم بكل لحظة وباشكال عديدة. هنا ساكون بصدد أكتر طرق التنكيل اتباعا في السجون المصرية - الغلاء والاختلاس المالي . لا فرق بين جنائي او سياسي فالجميع يخضع للابتزاز والسرقة تحت سلطة ضباط البوليس المصري.
40 مسجون بالغرفة الواحدة
20 غرفة بالدور الواحد = 800 مسجون
سجن الاسكندرية يحوي 10 ادوار اي : 8000 مسجون
في كل زيارة ، وان لم يدفع اهل المسجون رشوة لحراس السجن ، يضطر كل سجين لدفع علبة سجائر ثمنها 15 جنيه ، ولنعتبرها 10 جنيهات = 80 الف جنيه اسبوعيا رشاوي يدفعها السجناء .. لكن لمن تُدفع بالضبط ؟ لضباط المباحث .. هذا هو الابتزاز والاختلاس الاول - وسأشرحه في النقاط التالية.
اتيحت لي فرصة العمل في ارشيف سجن الاسكندرية لمدة اسبوعين ، اطلعت فيهم على مسارات عديدة وفضائح واتهامات لا يمكن ان تسقط بالتقادم .. اقول ان جرائم الضباط ستطاردهم حتما والحساب الرئيسي الذي نعول عليه هو الانتفاضة الشعبية القادمة.
يُخلي مخبري الشرطة جيوبهم عند دخولهم السجن للوردية ، وبانتهائها ، يُسجلوا في كشوفات دقيقة كل ما استطاعوا جمعه من نزلاء السجن. يمكن القول بانها مسابقة بين براعة مخبري الشرطة في نهب السجناء. وهناك المخبر صاح بالمركز الاول والمخبر الضعيف ..الخ السجناء يُطلقوا على هذه العملية (هم يعيشوا على مص دماءنا)
مباحث السجن ، رئيس المباحث على وجه الخصوص ، يتابع هذه الكشوفات . ومن روتينية الحدث اصبحت الكشوفات والايرادات ثابتة ، اقصد الاختلاس مبلغ ثابت.. 80 الف جنيه اسبوعيا ، اي ربع مليون جنيه شهريا.. هذا المبلغ هو الاختلاس الواضح الصريح الذي يعرفه كل مسجون ويظنه يذهب الى مسير العنبر - المسير هو المسجون المسؤول عن العنبر ، هو المسجون المتعاون مع مباحث السجن، مهمته الاساسية هي تحصيل علبة السجائر الكليوباترا من كل زيارة.
مشهد سيريالي يدور دائما بعقلي عن زيارات اهالي السجناء : اناس فقراء من عظام يحملوا اكياس من النقود يضعوها في السجن ليستلمها اقاربهم السجناء وقبل ان يأخذها الاقارب تُقبل المباحث في شكل ذئاب او كلاب ، فيبتعد السجناء بكل هدوء تاركين كل صرر النقود لكلاب المباحث ويأخذوا مكانها فتات وطعام السجن الذي تأنف قطط السجن ان تاكل منه.
كل الاموال التي تدخل السجن يجري تحويلها الى كوبونات فيستحوذ البوليس على كل الاموال التي تدخل السجن ، وتُعد حيازة الاموال جريمة يُعاقب عليها المسجون باقصى العقوبات (شهرين في التأديب والامانة على الاقل)
8 الاف مسجون يتلقى الواحد منهم اسبوعيا كوبونات تساوي 100 جنيه ما يعني 800 الف جنيه اسبوعيا تدخل الى سجن الاسكندرية في صورة كوبونات - تفرض ضرائب على الاهالي 5 جنيه لكل 100 جنيه ما يعني 40 الف جنيه ضريبة اسبوعية على الكوبونات ! هذا هو الابتزاز الثاني.
اذا عرفت ان سعر كل شئ في السجن مضاعف .. وبالتالي خمسين بالمائة من هذه الاموال تصبح غنيمة جاهزة في الحال بيد الضباط مسؤولي السجن. اتحدث عن اختلاس مباحث سجن الاسكندرية لاكثر من نصف مليون جنيه اسبوعيا الحصيلة : اختلاس 2 مليون جنيه شهريا من مضاعفة الاسعار. هذا هو الاختلاس الثالث وهو الاكبر والاهم
يدير السجن 5 ضباط مباحث و5 ضباط استيفاء و3 كتائب مخبرين لا يأخذوا مليما واحدا من هذه الغنيمة . المقصود ان 10 ضباط يتقاسموا مع مأمور السجن هذه الغنيمة 2 مليون جنيه شهريا. ما يعني ولو وزعت النسبة بالتساوي : خُمس مليون جنيه شهريا لكل ضابط. الان يمكننا ان نفهم من اين أتى الضابط باموال سيارته الBMW الفارهة ذات القيمة التي تتعدى مليون جنيه ! من مص دماء السجناء كما يحلو للمسجونين ان يشرحوا.
بخلاف جرائم التعذيب التي لا تسقط بمرور الزمن ، وبخلاف جرائم الاحتجاز القسري رغم استنفاذ فترة العقوبة. بخلاف جرائم العمل الاجباري للسجناء.. بخلاف كل هذا فان فهم الاساس الاقتصادي الذي يُبنى عليه (مشروع السجن) في الانظمة الجمهورية يُمكن ان يُفسر قاعدة اساسية للنظام الجمهوري : النظام وظيفته ظلم وقمع وسجن المواطنين.
في الولايات المتحدة مثلا تدار السجون من شركات متخصصة (طبعا تسعى للارباح) وبالتالي القاعدة كالاتي : كلما ازداد عدد السجناء كلما زادت ارباح المسؤولين عن السجن... في الجمهورية المصرية ، لا حدود لما يُمكن ان يصل اليه الجشع البوليسي... مثلا : اختلاس 2 مليون جنيه شهريا - من الهوا !!
سجن الاسكندرية ليس السجن الاكبر في الاقاليم البحرية للجمهورية المصرية ويعتبر من اسوأ السجون التي يرفض فيها الضباط اي وساطة ، ولماذا ييلقوا الوساطة والرشاوي. عملهم المحترف يُدر على الواحد منهم خمس مليون جنيه شهريا. من دماء اهالي السجناء الذين فقدوا من يعولهم.
تُعلن الحكومة ان السجناء بحوزتها 100 الف سجين ، 10 % منهم سجناء قضايا سياسية. على اي حال لن اشكك في ارقام الحكومة. لنحسب الان : 100 جنيه يتركها اهالي كل مسجون في الزيارة الاسبوعية : 10 مليون جنيه كاش اسبوعيا .. ما يعني 40 مليون جنيه شهريا لضباط السجون اي نصف مليار جنيه سنويا يختلس الضباط بالسجون اكثر من نصفها ! هل يفهم القارئ ان ما اشرحه هو محض سرقة من عملية بسيطة : مضاعفة اسعار البضائع بالسجن ؟
اخيرا ، فالغلاء هي المشكلة الاصعب على الاطلاق والتي تجعل من المشاكل السابق ذكرها في هذا العمل مصائب دائمة غير قابلة للحل. فينام فقراء الغرفة بالقرب من دورة المياه وبرميل القمامة ليتعرضوا لمزيد من الامراض التي لن يجدوا لها الدواء فتصحبهم المباحث في رحلة التاديب والعزل. عامة يعيش المسجون في سجن الاسكندرية حياة اسوأ من الحيوانات لم نكن نخرج من الغرفة الا ساعتين اسبوعيا للزيارة.. هل يفهم القارئ هذه الجملة ؟؟
عم رشاد صعيدي يناهز عمره الخمسين عاما ويبيع البطيخ ، قبض عليه في قضية قتل خطأ في مشاجرة مع احد الزبائن (ضربة افضت الى موت) لا يزوره احد لان اقاربه في الصعيد ، يعيش على طعام السجن ومعونة نزلاء الغرفة والتي لا تتعدى السيجارة في اليوم الواحد. في عصر احد الايام نادوا على اسمه لجلسة الغد ، عادة يفرح المسجون لانه سيذهب للمحكمة، لكن عم رشاد لا يملك محامي ولا يعرف اي شئ عن اي شئ ، صعيدي امي لا يقرأ ولا يكتب - غرفتي حوت 40 شخص كلهم اميين عدا 3 اشخاص - بعد ان رجع من الجلسة ، اتضح ان القاضي عين له محامي من القاعة ليترافع عنه ، وحكم عليه القاضي في نفس الجلسة ب15 سنة سجن. صدمتنا نحن السجناء عندما علمنا بالخبر لا تساوي اي شئ امام دهشته ، كان يجلس بجانب الباب دائما في مشهد اقرب ما يكون من الطفل عمران السوري الذي انتشرت صوره على الانترنت في الفترة الاخيرة ! كل ما استطعنا فعله هو العطف عليه بمزيد من الدخان ، لم يُكمل اسبوعا حتى تم ترحيله الى اكبر سجون الوجه البحري - برج العرب. يوم فارقنا احسسنا به يقول : ستتركوني اذهب للمجهول ! في هذه اللحظة يُردد السجناء تعزية مشهورة (السجن مبني على الفراق.. لابد ان نتحمل)
يقولوا ان اكل طعام السجن الملئ بالسوس والحشرات يُنبت البثور والحبوب على اجساد السجناء .. هذه الفكرة هاجس دائم لدى المسجون لكن ما العمل ؟ انا متاكد من الانتصار .. بقوة تنظيمات الانتفاضة القادمة سننتصر، ولن ندوس بانتصارنا على جثث الخائنين وسننفذ المثل العليا التي طالما آمنا بها.
السجناء يُشكلوا صناعة مربحة جدا للديكتاتورية البوليسية العسكرية. وليس للعمال سوى القيود ليخسروها ، فلترتعد الحكومات من الثورة الناجحة.
ملحوظة : باحتساب 50 % عامل خطأ في المعادلات السابقة سنحصل على ارقام مذهلة لن تُغير من جرائم الاختلاس في شئ ، بدلا من تحصل الضابط بسجن الاسكندرية على 200 الف جنيه شهريا ، سيحصل على 100 الف !

خاتمة .. نحو الانتصار

هناك مقاربة تظهر دائما في عقلي استنتج منها ان السجن افضل من العيش في المجتمع الحالي مهما بلغت فداحة وبشاعة السجن ، لكني اصاب بالرعب في ثانية عندما اتذكر هول وفداحة السجن. المقاربة ببساطة ان السجن لا يحويي مشردين وشحاذين تُجبر ان تراهم بينما تمشي في الشارع وتُجبر الا تتعاطف معهم ! على الاقل يتوافر الطعام الميري لكل مسجون رغم ان القطط التي تسكن السجن تأنف ان تأكل منه !
سالني عديدون (ماذا تعلمت من السجن؟)
كنت اسخر دائما "تعلمت الغسيل اليدوي للملابس" لكن اليوم استطيع ان اجد اجابة ذات مغزى بحق.
تتعلم في السجن ان الشرطة قوية لما لاحد له .. يجبروك على التغوط في وقت معين وان لم تفعل ستضرب لحين تفعلها ! يضرب كل سكان الغرفة في هجمة المباحث بحيث تتراصوا صفا واحدا وتبدأ حفلة ضرب متساوية مع كل مسجون سواء بضربات على الوجه والظهر او باستخدام العصي والضرب على كف القدم ، هذا الضرب هو الطبيعي والدائم والدوري في السجون ، اما المعتقلين السياسيين و"المشاغبين" فيتم التنكيل بهم بشكل فردي في غرف مغلقة لم ارهم لكني سمعت تأوهاتهم . والاهم هو "حفلة الاستقبال" التي تتعرض لها عند دخول السجن : تُضرب بالعصي امام ضابط المباحث وانت عاريا تماما الا من لباس يستر عضوك فقط ليُفهمك الضابط انه يستطيع ان يجردك من لباسك امام كامل السجناء وينتهكك بامر واحد منه.
لتتعلم في السجن ان الشرطة قادرة على التنكيل بكل من يقع تحت يدها.
تتمنى شيئا واحدا بعد ان تقضي مدتك وبينما تنتظر انتهاء اجراءات الافراج : انا لا اريد الرجوع لهذا المكان مرة اخرى.
يُغني السجناء اغنية ثابتة لكل من يخرج من السجن تُسمى (الربعنة) تقول عند الرقم 3 (ثلاثة بالله العظيم ما جاي السجن ثاني ) !
اغلب المعتقلين يعتزلوا العمل السياسي الفعال بعد ان يخرجوا من السجن. انا نفسي وبعد ان شاركت في كل مظاهرات الثورة المصرية، وجدت لنفسي العذر كي لا اشارك في المظاهرات ضد الحكومة 15 و25 ابريل 2016 ضد قرارات الحكومة بخصوص جزر سيناء. وارتكزت تعليلاتي على كبر احتمالية القاء القبض على المتظاهرين الذين سيكونوا قلة قليلة ضعيفة جدا امام جبروت الشرطة ، وهذا بالفعل ماحدث بحيث اعتقل الشباب في الاسكندرية قبل حتى ان يتجمعوا للتظاهر.. فلتسقط قضايا التظاهر وليتحرر المعتقلين.
مصيبتي تقترب من فكرة دارت بعقلي منذ مايقرب من العامين:
الحيوانات جميعها تتراوح في نسب الفهم والتفكير لكنني في مصيبة اكبر من الحمار !! رغم انه يُضرب ويُسب في كل لحظات يومه ، الا انه لا يفهم مأساة جنسه المستعبد منذ عشرات القرون ! لكني كانسان هوايته القراءة ، وقد اطلعت على كثير من الكتب في الادب والشعر والسياسة وعلوم الاجتماع ، فاني افهم للاسف كامل مأساة جنسي .. افهم المشكلة الانسانية ببساطة .
آخر ما يمكن ان تلاحظه السمكة هو انها تعيش في الماء ! كذلك آخر ما يمكن ان يلاحظه ويفهمه الانسان الحالي انه يعيش في نظام عبودي عالمي يجدر الخلاص منه بشكل كامل .. اي على نطاق الكوكب.. يال صعوبة الهدف .. سلطة رجال الاعمال موجودة في كل دول العالم. عبودية ومأساة العمل المأجور هي مصير دائم سيلاحقني طوال حياتي بحيث سأضطر لتأجير جسدي وقوتي بالساعة طوال حياتي . كلما عملت ساعة اكثر كلما زاد راتبي اكثر .
لقد فهمت ان الحل النهائي لكل المشاكل مؤجل لحين ليس فقط اندلاع ثورة جديدة لكن لحين انتصارها.
لن تنتصر سوى بالخلاص من رجال الاعمال ونظامهم . افهم ان الحكومة الثورية ستكون معادية لرجال الاعمال وطرائقهم او لن تكون ثورية. اما مهام تلك الحكومة فهي مؤجلة لحين استيلاءها على السلطة. لكنها لن تبدأ الا بالمطالب التاريخية للطبقة العاملة والطبقات الشعبية
• طرد البوليس من الشوارع والمقرات واعادة السلاح للشعوب التي كانت مسلحة قبل عقود نزع السلاح من الشعوب خمسينات وستينات القرن الماضي
• مصادرة جميع المؤسسات لصالح العاملين بها
• اقرار حق انتخاب وعزل المسؤول المباشر في كل المؤسسات الاجتماعية خاصة الجيش النظامي
اكره مجتمعنا الحالي بكل ما فيه .
ارفض الحياة فيه ولو لساعة اضافية اخرى.
افكر في الموت ليل نهار لكني اتمنى النصر وعيني عليه في كل لحظة من حياني ، ولحينه اتمنى العيش مقاوما.
افكر في القدس مثلا. لكني اقرأ انهم يعانوا اكثر ما يعانوا ليس من الصهاينة بل من عملائهم ..حتى ارض القدس مليئة بالعمالة.
العمالة لرجال الاعمال في كل مكان والكل يحاول ان يلتقط منهم اكبر قدر من الفتات.
كل الثورات هزمت بيد القوات المسلحة بعد مقاومة جماهيرية عملاقة هذا ما اذكره مع كل نقاش عن الثورة.
اذكر يوميا ما آلت اليه الثورة السورية لان شعبها رفض الهزيمة السريعة من اول اسبوع وياليت شعري ستنتهي تضحيات السوريين باعادة فرض النظام الجمهوري الراسمالي في سوريا .. هذا ما سيحدث بعد عقد او عقدين من استمرار الحرب الاهلية هناك تماما على شكل الحرب الاهلية اللبنانية.
افهم اني اعيش في مجتمع عالمي حقير سينظر اليه انسان ما بعد الراسمالية كما ننظر اليوم لعصور آكلي لحوم البشر بحيث سيتسائل الناس كيف عشنا نقصف بعضنا البعض بالصواريخ !
يوميا يطرح علي من حولي الاستسلام والخضوع والتفكير الاناني في نفسي ومصلحتي فقط وكأن هذا هو الطريق للحياة الكريمة !
اتألم بشدة عندما اسمع هذا الاستنتاج الحيواني من علاقاتي القريبة واتمنى لو يستطيعوا تخيل مجتمع عالمي يخلو من رجال الاعمال واستغلالهم ، عالم يكرم الانسان ويُخطط اقتصاده لسد احتياجات سكان الكوكب بدلا من فوضى البحث عن الربح وسط تجويع شعوب وطبقات اجتماعية باكملها هي وابناءها بل واحفادها ايضا. اتمنى لو يفهموا الامكانية التاريخية التي يحملها مجتمعنا الطبقي الحالي لتحقيق ما سعى اليه جميع قادة حركات التحرر حول العالم وبالذات اما سعى اليه انبياء السماء قبل ان يزور تعاليمهم كهنة الحكام ، اتمنى لو يفهموا قدرة مجتمعنا الحالي على الخلاص من عبودية الانسان لاخيه الانسان.
يجدر على النائب العام ان يشرع في تحقيق علني بشأن الجرائم هنا، او سيعتبر متسترا عليها ! هههههه اجرب سفسطة المثقفين.. رفاقنا وزملاءنا المعتقلين يعيشوا هذا الواقع بينما يُقرأ هذا المقال، فليجد كل منا طريق للتضامن معهم.
على طلبة الجامعات ان يكافحوا لاجل اخلاء سبيل الطلبة المعتقلين بضمان محل دراستهم.
ينص الدستور على ضرورة ارشاد الجهات القضائية للحقيقة ، يجب انشاء هجمات عملاقة على هذه المؤسسات لشهادات عن انتهاكات الشرطة للحرم الجامعي.
يجب الزام العمداء عبر مظاهرات الطلبة لتعيين محامو الكلية واساتذة كلية الحقوق للدفاع عن طلبة الجامعة في القضايا السياسية الملفقة لهم .. يجب ان نكافح بكل شكل لاخلاء سبيل كل معتقلي الراي ، ويجب بالنهاية اخلاء سبيل كل السجناء من تحت سلطة ضباط العادلي. ضباط الشرطة المصرية.
لن الجأ للاله ليخلصنا من حقارة النظام الجمهوري فهو – الاله – لن يتدخل ليحاسب الظالمين على الارض ، لقد ترك لنا نحن هذه المهمة.. على الانسان الفرد ان يُجمع الناس حوله ليتخلصوا من الظالمين. لن تساعدنا سوى قوانا الذاتية وعليها فقط يجب ان نعتمد.

المجد للشهداء والشفاء للمصابين والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
الثورات تظل دائمة.
تسقط حكومات رجال الأعمال. الموت للبوليس والقضاء والجيش.
لا حل سوى الثورة الإشتراكية والحكومة العمالية لإنتصار الثورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا


.. كيف يُفهم الفيتو الأمريكي على مشروع قرار يطالب بعضوية كاملة




.. كلمة مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عقب الفيتو الأميركي


.. -فيتو- أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة




.. عاجل.. مجلس الأمن الدولي يفشل في منح العضوية الكاملة لفلسطين