الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة السعودية وحقوقها المهمشة (ردا على مقال د. سهيلة زين العابدين حماد )

سامي العميري

2017 / 3 / 30
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المرأة السعودية تمر بمرحلة انتقالية سريعة في السنوات القليلة الماضية مما ادى الى تخبطها ولا ألومها في هذا الامر، فالغالبية وخصوصا من مجتمعات الدول المحيطة بنا تمارس ضغوطا على الدولة وعلينا نحن الرجال، اما بطريق مباشر كالتصريحات العلنية أو غير مباشر كرغبة المرأةالسعودية بالحياة على غرار ما تشاهد وتسمع عن المرأة في تلك المجتمعات العربية. فأصبحت المرأة السعودية تترنح، لا تعلم ماذا تريد بالضبط ولكنها في الغالب تريد كل شئ بدون التدرج المنطقي والذي تحكمه خصوصية مجتمعنا.
ظهرت وسائل في الوقت الحديث هنا في مملكتنا الحبيبة ساعدت المرأة بالظهور ومحاولتها في بناء شخصية جديدة ومغايرة للشخصية القديمة، بالاضافة الى ابداء رأيها بعد ان كانت مهمشة اعلاميا مثل القنوات الفضائية والاذاعة والاهم منها الشبكة العنكبوتية، واقصد بها على وجه الخصوص المنتديات، فتذوقت تلك المرأة المسكينة جمال الطرح وابداء ارائها وطرح مشاكلها من خلال هذه المنتديات ولن تتنازل عن هذا الامر بسهولة، بل تطالب بما يسمونه حقوقها اكثر، ولا اتكلم هنا من منطلق عقائدي لانه وببساطة علماؤنا مختلفين بعض الشئ في هذا الامر بين مؤيد ومعارض بالنسبة للمرأة ودورها بالمجتمع.
وهنا لابد ان يتبادر الى الذهن سؤال حيوي، هل المرأة السعودية تستحق ان تعطى حرية التصرف وقيادة بعض ما يخص امرها، ام ان الوقت لم يحن ولم تنضج المرأة السعودية بعد وامامها الطريق طويل تحتاج فيه الى العمل الدؤب والمثابرة حتى ترتقي الى ما سوف يسلم اليها من مسئوليات!!
وانا اميل الى هذا الرأي وادعمه بكثير من الامثلة، فعلى سبيل المثال لا الحصر نرى سعوديات الآن قد اقتحمن المجال الطبي من ممرضة وطبيبة وموظفة ولكنهن في الغالب سلبيات افضل عليهن الفلبينية كممرضة وباقي الجنسيات كطبيبة أو موظفة، فالاجنبيات أكثر انتاجا ونشاطا من السعودية، اعرف ان هذا الرأي سوف يغضب بعض النساء ولكنها الحقيقة.
والمحصلة النهائية ارى انه امامك ايتها السعودية مشوارا طويل وشاق ويلزمه الثقة بالنفس والنشاط بالاضافة الى توسع مداركك وبعد النظر.
قالت احداهن للأخرى، الن تذهبي لحفلة زواج بنت خالك منى؟ فأجابت الاخرى والله ودي والمفروض ان اذهب ولكنني فصلت في هذه الاجازة خمس فساتين كلفتني عشرين الف ريال ولكن المشكلة كلهم شافوها علي وما لقيت فستان جاهز جميل ولذا لن اذهب مع ان العروسة بنت خالي واختي بالرضاعة بس ما أقدر!!!!!!!!
بصراحة معاها حق كيف تروح وهي ما عندها الا خمسين فستان، وكل الفساتين شافوها عليها حتى انه لا فستان ما احد شافه عليها.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب


.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة




.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات


.. المحتجة إلهام ريدان




.. المعلمة المتقاعدة عفاف أبو إسماعيل