الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمليات الانتحارية’صناعة ايرانية بامتياز’وهناك اكثرمن دليل دامغ

مازن الشيخ

2017 / 3 / 31
السياسة والعلاقات الدولية


من اسوأ ماتميزبه واقع العمل السياسي بعد 9نيسان 2003’هوحصول عملية خلط منظمة ومتعمدة للاوراق والمفاهيم’
حيث قام النظام السياسي ’الذي سلط على رقاب العراقيين’بصناعة راي عام مشوه’
بحيث اصيبت غالبية المجتمع بعمى الوان’
واصبحوا وبدون ارادة او تحكيم للعقل’أو المنطق’
يستمرون بترديدعبارات ’سمعوها من قادتهم ’واصبحوا يكررونها بمناسبة اوغيرها
’مما يجعل المرأ’يشعر بالشفقة’والحيرة’وحتى التقزز’من مواقف اولئك الامعاة الذين لايستطيعون النظرالى ابعد من انوفهم.
اكتفى مغتصبي الحكم وظالمي الشعب وسراق المال العام.
)من زعماء فاسدين سفلة بكل المقاييس(’من خلال مافعلوه.
برفع رايات طائفية اثنية على مدى البصر’
واسستروا خلفها وقاموا بارتكابااسوأ الجرائم والاثام
دون ان يكلف ذلك الرأي العام المغيب عن الوعية’نفسه بالتحقيق والتمحيص’والمقارنة بين الاقوال’وبين حقيقة مايتم من اعمال.
وانا اكتب هذه المقالة ’وفي كل ماسبق ان كتبته’
اقسم بشرفي’وكل مااقدسه اني لاانتمي الى اية طائفة’
بل طائفتي هي الانسان الجيد الامين المخلص الشريف في كل المقاييس.
يتهمني البعض بالوهابية!والحقيقة’اني لاانكر ذلك’لاني من اشد المعجبين بموسيقارالاجيال محمدعبد الوهاب’وانا اعتبره افضل فنان في تاريخ العرب’
لكني مع رجل الدين محمد عبد الوهاب اقف في الاتجاه المعاكس ل180درجة بالتمام والكمال
,بل اني ادين بشدة كل من يكفر’ثم يعادي انسان بسبب ماورثه عن ابائه واجداده من معتقدات
وارى ان من يفعل ذلك هو اشد الناس كفرا وظلما وافتراءا وتجاوزا على كل القيم الانسانية
حيث ان لاذنب لمن ورث ابائه
سواءا كانوا فاضلين او مجرمين
يتهمني اخر باني بعثي’
وانا بيني وبين البعث ود مفقود’
وربما من القلائل الذين قاوموا ضغط ازلام ذلك الحزب’بعد ان توليت ادارة مشروع كبير وفرضوا علي الانتماء’فعمدت على ترك ’المنصب’ثم حتى اني غادرت العراق’
ولم استسلم لارادتهم,والذي يعرفني يدرك حقيقة ما اقوله .
الان.
وبعد هذه المقدمة’والتي احرص دائما ان ارددها’تلافيا لببغاوات العصر من الامعات الذين افقدوا الرشد’
وسلموا انفسهم لمصاصي دمائهم’
ومن الذين مافتؤوا يتهموني باني اسود,لاصابتهم بعمى الالوان’ولم يعد يروا الا الابيض والاسود
اود القول هنا’
بأني وكمراقب ومحلل سياسي’لم يكن لدي شك يوما بأن ايران هي وراء كل الفوضى والارهاب’
والذي اساء الى الاسلام والمسلمين في العالم اجمع.
وانا لااقول ذلك’ولم ادعي شيئا دون ان اقدم دليلا
’لكن للاسف لم اجد انسان يناقشني ويحاورني’ويقدم دليلا منطقيا موضوعيا واقعيايثبت من خلالهعدم دقة ادعائاتي’
لكني اسمع من يردد باني طائفي’ويذكر قصص من الماضي السحيق والذي لايفيد في قضية حل مشاكل العراق والعراقيين’بل يتسبب باشغال الرأي العام بحديث بيزنطي’وهذا مايؤدي بنا الى مزيدا من الانحدار الى حضيض لاقرار له.
والان اعود الى القول بأني:-اتحدى اي انسان يمكن ان يذكر لي عملية انتحارية قام بها اسلاميون متطرفون’قبل نجاح الثورة الايرانية’عام 1979
بدئنا نسمع بالعمليات الانتحارية في الايام الاولى للحرب العراقية الايرانية
حيث فجر صبي عمره13عاما نفسه تحت دبابة عراقية وذلك يوم 30 تشرين اول(اكتوبر)عام 1980’
ثم توالت العمليات الانتحارية
,هنا اقدم نسخة من تقرير ويكليكس
وحتى لااتهم بفبركة الاخبار
في 18 كانون الأول 1981 فجّر الانتحاري ( ابو مريم الكرادي، من حزب الدعوة ) نفسه بشاحنة مفخخة على مبنى السفارة العراقية في بيروت و تجاوز عدد ضحايا التفجير 51 شخصاً و منهم زوجة الشاعر نزار قباني العراقية بلقيس الراوي .

– في 21 نيسان 1983 فجّر انتحاري آخر ( من حركة المجاهدين التي كانت تعود للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة محمد باقر الحكيم آنذاك) بوابة دائرة الاذاعة و التلفزيون العراقي في منطقة الصالحية ببغداد بسيارة مفخخة و كان من ضحايا التفجير الملحن و المطرب محمد عبدالمحسن .
– في كانون الأول 1983 فجّر انتحاريان آخران من حزب الدعوة نفسيهما بشاحنتين مفخختين على مبنى السفارة الامريكية و مبنى السفارة الفرنسية في الكويت كانت العملية بتخطيط و اشراف ابو مهدي المهندس قائد الجناح العسكري لحزب الدعوة آنذاك و الأمين العام اللاحق لفيلق بدر الى حد سنة 2000 و ” نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ” حالياً.

– في 9 آذار 1986 فجّر انتحاري آخر من حزب الدعوة نفسه بسيارة مفخخة على مبنى القنصلية العراقية في مدينة كراتشي بباكستان راح ضحيته عدد من العراقيين العاملين في القنصلية .

– في 1 آب 1982 فجر الانتحاري ( ابو بلال البصري، من حزب الدعوة ) نفسه بسيارة مفخخة على مبنى وزارة التخطيط في بغداد وراح ضحيتها العشرات من العراقيين .

– في 11 آب 1982 فجّر إنتحاري من (منظمة العمل الاسلامي التابعة لآل الشيرازي و اهم قيادييها آنذاك هو المرجع الحالي محمد تقي المدرسي وهو زعيمها الأن) سيارة مفخخة على مقر السفارة العراقية في باريس وإستشهد حينها عدد من العراقيين .

– في 25 شباط 1985 خطف ارهابيون من حزب الدعوة طائرة ركاب مدنية عراقية وطالبوا بإطلاق سراح بعض قيادييهم المعتقلين و لما حاولت الطائرة الهبوط في مطار عرعر السعودي فجّر الارهابيون القنابل و بلغ عدد الشهداء 69 شخصاً و كان قائد الطائرة هو الطيار المدني الشهيد ناهض مزيد اللامي شقيق الاعلامي رحيم مزيد اللامي بالاضافة للتفجيرات الإخرى ،تفجير الجامعه المستنصريه عام 1980 تفجير وكاله الانباء العراقيه في ابو نؤاس .

انتهى تقرير ويكليكس

والان

مما اود الاشارة له ومن خلال هماورد في التقرير اعلاه

هو ان اسماء الانتحاريين لم تذكر صراحة’بل بكنية

كابو بلال البصري

وابو مريم الكرادي

واذا ماقارننا ذلك من اتحاريي الدواعش

نرى تطابقا كبيرا-حيث لم تذكر اسماء الانتحاريين صراحة

بل بكنى-كابوعمر التونسي

وابو بكر الشيشاني

وابو طلحة السعودي

وهكذا

وذلك دليل على ان المخطط لتلك العمليات هو نفسه

وان من يقود العمليات الانتحارية ويخطط لها هو من القيادة الايرانية

الدليل الاخر المهم’هو:-أنه لم تحدث يوما عملية انتحارية في ايران

رغم ان هناك حدود لها مع العراق اكثر من الف كيلومتر

فهل استعصى على انتحاري ان يتسلل ليضرب(المجوس) والرافضة؟!)

هناك مسألة اخرى تسببت بربط الاسلام بالارهاب

وهي الفتوى التي اطلقها الامام الخميني ضد الكاتب المغمور سلمان رشدي

وامربقتله’ورصد مكافاة سخية لمن ينفذ’وذلك لتأليفه كتاب سخيف لاوزن له’ولم يكن يجد من يقرأه

عنوانه ايات شيطانية

لقد قرأت تعليقا لذلك الكويتب قال فيه

انا اشعر بامتنان كبير للشيخ الجليل اية الله الخميني

حيث حولني من كاتب مغمور لااكاد احصل ما يسد رمقي

الى واحدمن اشهر الكتاب

روايتي ترجمت الى اكثر من مئة لغة

وحصلت على لقب فارس من الملكة

وعلى حماية شخصية قل نضيرها

اصبحت مليونيرا بعد ان كنت شبه مفلس

كما اثبت للعالم ان الاسلام دين ارهاب’لايسمح بالانتقاد ويكمم الافواه

ويعاقب بالقتل كل من لايتفق معه


انتهى نص ماقاله رشدي

وهنا اود القول’واكرر’بأني عندما اكتب

اتجرد عن هويتي’وانتمائي الاثني والطائفي

ولااكتب الا مااقرأءه’وافهمه واشعره’واجد دليلا على صدقه وواقعيته

فهل هناك خطأ,أو تجني,أو مبالغة فيما ذكرته؟

اليوم داعش مهزومة وفي اضمحلال’وفقدت نضريا كل قدراتها

من يقاوم في الموصل وغيرها يتنظر الموت’ليحصل على الحوريات

ومع ذلك لازال الارهاب نشطا ضد المدنيين في بغداد

ولان’كل عاقل واقعي منصف

يعلم علم اليقين ان الملف الامني في بغداد’هو لازال بيد المخابرات الايرانية

وان وزير الداخلية هو احد اتباع الولي الفقيه

فذلك يعني ان من ينفذ العمليات الارهابية في ’هناك هم المخابرات الايرانية

فهل هناك من يستطيع ان يحاجج؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام