الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم

بولس اسحق

2017 / 3 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الملاحظ في شخصية المسلم او المسلمين عامتهم من علمائهم قبل جهلائهم، وليس حصرا على وقتنا الحاضر وحسب وانما منذ اقدم الاجيال، انه لو وقع هذا المؤمن في بعض الاشكال المحرج عن ما جاء به الاسلام، وفشل في مواجهة هذا الاشكال بالعقل والمنطق، يضطر الى استخدام تبريرات وتدليسات وطعوجات، بالرغم من انه اول من يعلم ومتاكد انه من الصعوبة ان تمر تدليساته هذه على أصحاب الفكر الآخر، لكنه ومع ذلك يستمر في التشبث بتلك التبريرات والتدليسات، بل والدفاع المستميت عنها لدرجة الإقتناع فيما بعد بأنه لولا تلك التبريرات والتدليسات من قبله ومن قبل الذين كانوا قبلة ولقرون طويلة، لما كان كتب للدين الإسلامي البقاء اربعة عشر قرناً من الزمان...وهذا هو عين العقل !!
وغالبا ما يلجأ المسلم في دفاعه عن دينه لبعض الخدع التبريرة الجوفاء التي باتت مكشوفة للقاصي والداني، في محاولة منه لمواجهة الإنتقادات التي يتعرض لها دينه من كل صوب وحدب، في محاولة منه لرأب الصدع وترقيع الثوب الاسلامي المهلهل اصلا، من كثرة الترقيعات التي به، ويستميت في محاولاته وترهاته بحجب العيون عن البقع السوداء التي بين طيات كلمات او ايات قرانه وما اكثرها، أو يسعى جاهدا على الأقل لإخفائها، ومن ابرز تلك الخدع التي اضحت كمهنة وحيدة له والتي لا يتقن غيرها، ويلجأ اليها المؤمن في كافة العصور والازمان ومنذ انطلاق الاسلام :
1- السعي الدؤوب والحثيث لتأويل النصوص القرانية بما يتناسب مع ما تتطلبه ظروف تلك المناقشة، ولذلك تجد ان تاويلاته تختلف بين مناقشة ومناقشة ولنفس الاية!
2- ان من اوضح الالاعيب التي يتسم بها المؤمن، والتي غدا خبيرا بها، هي مهنة لَي عنق الآيات القرانية والاحداث التاريخية، في محاولة منه لتبرير لا إنسانية اغلب ان لم يكن جميع المواقف الإسلامية سواء عن نبي الاسلام أو الخلفاء والصحابة العصابة!!
3- غالبا ما يلجأ المؤمن في محاولة منه للتهرب من النقاش، وذلك بإعتبار ان النصوص القرانية هي نصوص سماوية، وهذه النصوص لا جدال فيها وهي بمثابة كلام اله القران شخصيا، لذلك ليست محل شك أو نقص او تساؤل لتبرير أي تصرف او فعل لا إنساني او لا اخلاقي أو غير منطقي لأي شخصية إسلامية وعلى رأسهم الرسول نفسه، طالما كانت هذه الافعال والتصرفات اللااخلاقية بامر اله القران!!
4- وانطلاقا من مقولة...وما كان ينطق عن الهوى انما وحي يوحى...لذلك يتشدق المؤمن عند محاججتنا له بإعتبار ان افعال محمد بن آمنة، ليست الا وحي من الذي يسكن السماء السابعة، ولا مراء في قدسية تلك الافعال او الاعمال مهما كانت بشاعتها!!
ومن خلال هذه الخدع المكشوفة والوسائل التبريرة والتدليسية الخرقاء، والتي تدخل تحت بند المهدئات والمسكنات للعقل...للعقل المسلم طبعا وليس لسواه... يحاول المسلم ان يناقش غيره بالاستشهاد بآيات من قرانه، وهو يدرك ويعلم تماما بان من يناقشه، من المستحيل ان يقتنع بأي من تبريراته وهلوساته، لأنه اصلا لا يقدس النص الإسلامي ويعلم جيدا بان مصدره ارضي هذا اولا!! وثانيا وبما ان المناقش لا ينتمي لحظيرة الاسلام، فهذا يعني انه يمتلك عقله، لذلك عقله يأبى ويرفض اي تبرير لكل ما هو غير إنساني مهما كانت الظروف التاريخية التي سببته، فالذي يملك عقله ينقد ويلوم ويعيب الشخص العادي الذي يقوم بهذه الافعال والاعمال المشينة، فما بالك لو كانت هذه الاعمال والافعال المشينة تمارس من قبل من قيل عنه بانه ما جاء الا ليتمم مكارم الاخلاق لان ربه أدبه فاحسن تأديبه!!
وهكذا والى هنا يصل النقاش بين المؤمن والطرف الاخر إلى طريق مسدود ولا رجعة فيه، حيث يصر فيه الجانب المغيب بايمانه الاعمى على قدسية النص مهما كانت الأفكار التي يدعو إليها وما تحمله من تناقضات مع العدل الالهي والمحبة الالهية، وبنفس الوقت يصر الجانب الآخر الذي امتلك عقله، على تجريم النص مهما كان له من قدسية لدى المغيب، بسبب تعارضه مع مفهوم خصائص وصفات الله من جهة، أو لتناقضه مع أبسط حقوق الإنسان من جهة أخرى.
ومما لا يدركه هذا المؤمن ان تبريراته وتدليساته هذه تعري الاسلام اكثر من ان تغطيه ولو باسمال، ولان هذه التبريرات ودوماً كانت محل شك في صحتها أو معقوليتها أو قابلية الإقتناع بها، لذلك كانت بمثابة الدافع الرئيس للكثيرين للتاكد من صحة هذه التبريرات والتدليسات وذلك بالرجوع الى المصادر الرئيسية للاسلام وخاصة السيرة والاحاديث والتفسيرات التي فضحت كل اكاذيب هؤلاء المنافقين ولم يعد يصلح تجميلهم للعجوز الشمطاء!!
وتماشيا مع ما برع به المسلمين في استخدام علم التبريرات المتهافتة، انا ايضا شمرت عن ساعدي، وذلك بتقمص دور المؤمن الغيور على دينه في محاولة مني لتغيير بعض المفاهيم عن الدين الإسلامي وتاريخه وتشريعاته، وبداية ساقوم بوضع أسس جديدة للدين الإسلامي من خارج منظومته وساسوق التبريرات التي بشأنها بانتظار المؤمنين للاجابة عليها:
1- ان الدين الإسلامي يصر ويؤكد على منع تعدد الزوجات، ولا يحرم الطلاق، فيما لو كان هناك إتفاق بين كلا الطرفين لإستحالة الحياة بينهما، مع التاكيد على حفظ كامل حقوق الطرفين!!
ولنقرا التبرير وهو من مخيلتي طبعا وكذا لبقية التبريرات... بابي انت وامي يا رسول الله وما أعظم هذا الدين الذي لا يعطي الحق لأحدهما ويمنعه عن الطرف الآخر، تخيلوا لو ان الإسلام كان يسمح بتعدد الزوجات والأزواج، كيف كان سيكون شعور الزوجة المفجوعة تجاه زوجها ، فيما لو وجدت زوجها الشبق يجمع بينها وبين جارتها مثلاً ؟ او انها عندما استيقظت من النوم صباحاً وعلمت بخبر زواجه من صديقتها من خلال تليفون مجهول، تخيلوا ما هو شعور الزوجة المنكوبة عندما لا يكون لها الحق في التمتع بزوجها بالكامل، هل لكم ان تتخيلوا وضع هذه المسكينة وهي تعلم أن زوجها من حقه التمتع بعدة زوجات وبأمر رباني، بينما الامر الرباني يحثها على الايمان والاقتناع بأنها ليس لها سوى بعض من زوجها، واذا لم تقتنع بذلك فأنها معرضة لفقدان هذا البعض في أي لحظة؟ فديننا دين الرحمة والمساواة كأسنان المشط، يمنع منعا باتا ظلم المرأة ويحرص على ان تكون المرأة مصونة وقنوعة ولا تطالب بأكثر من حقها ولا ينتقص من حقها شيئا وحريتها مكفوله، فمثلا إذا أرادت الزواج بآخر لان العيشة مع زوجها باتت لا تطاق او لسبب من الأسباب المقنعة، فمن حقها ان تطلب الطلاق من بعلها بكل سهولة لتتزوج من غيره، وكذلك الحال بالنسبة للرجل لا يأخذ أكثر من حقه، وإذا أراد الزواج بأخرى لأسباب معينه فانه يطلب الطلاق من منكوحته بكل هدوء لتنتهي المشكلة التي لم يسمع بها حتى الجيران، وربما يقول قائل.... لماذا تحرمون تعدد الزوجات في فيما لو كان الرجل قادرا على الجمع بين أكثر من زوجة والانفاق عليهما بدون تمييز؟ فما علينا الا ان نقول لهذا الذي طرح السؤال... حاشا لله أيها الكافر الزنديق... فان شرع الله عز وجل والذي بعثه بيد مبعوثه جبريل والذي سلمه للنبي الامي خاتم واشرف المرسلين...قد حرّم تماماً أن تُعامل الزوجة على أنها مجرد سلعة كالبهيمة او كالجمل تباع وتشترى، أو على انها مجرد وعاء لإفراغ المتعة الجنسية لدى البررة المؤمنين المتقين، ومن لطف عدله واحسانه سبحانه وتعالى، أنه شدد على الزوجة بانه لا يمكنها الجمع بين عدة أزواج في آن واحد، وهذا التشديد هو ليس من باب انه حرام او محرم وانما من باب حتى لا تختلط الأنساب وتندثر البداوة القرشية، ولذلك منع الهنا الجالس على عرشه في اعلى السموات الرجل من التعدد في الزوجات وذلك حتى لا يعطي أحدهما الحق فيما هو مستحيل للآخر....فسبحان عدله ورحمته... وكفى بالإسلام نعمة ولولاه ما كنا لنهتدي!!
2- يحث الإسلام على توزع الميراث بنسب متساوية بين الوارثين بين الذكور والاناث، ولا يستثني هذا الشرع حتى في حالة وجود وصية كتبت عندما كان المتوفى على قيد الحياة لعدة اعتبارات كأن يكون مجنونا او مخرفا مثلا!!
طبعا هذا الامر او الشرع من البديهيات في ديننا الحنيف، ولا توجد أي تفرقة بين الجنسين في مسالة الميراث، فالكل متساوون في الحقوق قبل الواجبات، ولم يأتي النص القرآني الا لينصف الإنسان بعد ظلم وجور، والانسان ما اظلمه لو ترك الامر له، فالإسلام كان من أولى اهتماماته التأكيد على منح الذكر والانثى نفس الحق في الميراث!! وكالعادة ربما يقول لنا احدهم ومن الناقمين على النساء... لماذا لا يحق للذكر ان يأخذ أكثر من الانثى وكلنا يعلم ان الذكر أي الرجل هو المسؤول المباشر عن الإنفاق على بيته وأسرته ؟؟
والرد على سؤاله هذا ابسط ما يكون، وربما لا يحتاج الى الرد أصلا... وذلك لان الإسلام هو دين لكل زمان ومكان وليس ابن بيئته، وتتجلى حكمة الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم المصطفى، أنه لم يبيح الحق للذكر بالإنفاق ومنعه عن الانثى، فالكل بنظر اله القران متساوون في الحقوق، ومن حق الذكر والانثى على السواء، تنظيم حياتهما لكي تكون افضل، ولتحقيق ذلك لم يربط اله القران بين الميراث والإنفاق على الأسرة، لأنه يعلم وهو قابع في العلياء بانه قد تحتاج المرأة الى الميراث لتسيير شؤون حياتها تبعاً للظروف، وربما تحتاج المرأة المتزوجة في كثير من الأحيان للميراث أكثر من أخاها المتزوج، فالحكمة الإلهية تنحصر في العدل الإلهي المطلق، الذي لا يترك او يسمح باي تفرقة بين الإنسان وأخاه الإنسان....ونحمد الله على نعمة الإسلام!!
3- التأكيد على الدعوة للإسلام بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبانها الطريق القويم لنشره، لذلك لم يُرفع سيف ولم تجيش أي جيوش، ولم يحصل في تاريخ الإسلام أي قتل ولا سبي ولا أسر ولا غزو ولا اغتصاب، وحملات الدعوة كانت سلمية بالأساس، ولم ينتشر الإسلام إلا بالإقناع ومن ثم دخوله في حشاشة القلوب!!
إنه فعلا دين الرحمة والإخاء والتسامح والمحبة، انه الدين الذي حرص فيه ربنا شخصيا وبذات نفسه أن لا ينتشر دينه الخاتم في الأرض، إلا بالكلمة الطيبة والاقتناع، بالموعظة الحسنه والحب المتبادل، مستندا على العقل والإحساس، فلو كان قد تم نشر الدين بالسيف والقوة لا سامح الله، فهل كان من الممكن ان يدخل القلوب وتقتنع به العقول!! وهنا أيضا قد يقول احدهم لماذا وما المانع في ان ننشر دين الله الأخير والمنقح من أي تحريف او تزوير بقوة السيف، وذلك بفرض الضرائب والاتاوات او القتل على من لا يدخل فيه؟؟؟ فنقول له سامحك الله يا أبا محجن... الا زلت لا تدرك بأنه سبحانه وتعالى قد أرسل لنا دينه الأخير الذي لا يحتاج للقوة ولا للضرائب، لان الإسلام بكل بساطة، لو كتب له ان يصل كاملاً خاليا من اي زيادة او نقصان، لانبهرت به العقول وسكنت به القلوب وارتاحت له النفوس، ولأخرس ألسن المتطاولون، ولا يخفاك عزيزي السائل الكريم بانه لو كان نشر الدين تم بالسيف والقوة، فانك ستكون من اول القائلين ان الإسلام ليس الا دين عنف وإرهاب وسيف، فكيف يكون هذا والإسلام ليس الا دين الحب والتسامح والإخاء، انه الدين الوحيد من بين جميع الأديان الذي لم تراق في سبيل نشره، نقطة دم واحدة، ولم يُأسر رجل، ولم تُسبى فيه امرأة وتغتصب، ولم يباع فيه الأطفال والنساء في سوق النخاسة، ولم توزع فيه الغنائم على العصابة، فالإسلام دونا عن باقي الأديان، دين رحمة وصداقة وإلفه ومحبة، ولا فرق بين السيد والعبد الا بالتقوى، فالإسلام هو الوحيد الذي لم ينادي بشعار... اسلم تسلم...فالكل حر ولم يجبر أحدا على الدخول فيه، فهو إنسان أولا وأخيرا لذلك ترى المسلم في كافة الاصقاع أخ وصديق وحبيب للملل الأخرى بدون تمييز او تفرقة أو تفضيل....فحقاً الإسلام دين العدل والمساواة ولم ينتشر بالغزوات!!
4- من أولى اوليات الإسلام انه يمنع ويحرم على المسلمين امتلاك اخوتهم من البشر, ويحرم كذلك امتلاك الجواري أو الإماء أو السرائر والعبيد وتجارة الرقيق!!
كيف لا ...والإسلام في كل ابجدياته ومنذ اليوم الأول لانبثاقه جاء لنشر الرحمة والمساواة بين البشر، وجاء ليُخرج الإنسان من الظلمات للنور، من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، فقام بتحريم كل أشكال العبودية والرق التي كانت سائدة قبله، واكتفى بان نكون جميعا عبيدا لله فقط، فالله لم يرسل الإسلام الا لتصحيح مسار البشرية والرقي بها، عن طريق تحريم العبودية التي كانت تعاني منه الإنسانية، فاتحا بذلك صفحة جديدة في التاريخ البشري كله، وبفضل هَديِه تم أُلغاء الرق والعبودية في العالم بأسره على مدى سنوات وكان فيها الإسلام، مثالا يحتذى به في هذا المجال!!
وربما نتفاجأ بأحد المنتفعين من احكام الجاهلية قائلا: لما هذا الإصرار من قبل الإسلام على إلغاء الرق والعبودية؟ ألم يكن من الأفضل لو تم إعطاء الفرصة للعبيد والإماء وذلك بتخييرهم ما بين الاستمرار مع أسيادهم أو متابعة حياتهم بدلا من اجبارهم على التخلي عن أولياء نعمتهم؟؟ وجوابا على مداخلة السائل الكريم نؤكد ان الإسلام ليس دين الازدواجية او الكيل بمكيالين، فالحرية فيه كاملة غير منقوصة لجميع الافراد، سواء كانوا من ضمن الحظيرة او خارجها ولها شروطها، ومن اهم تلك الشروط هي ان ألا يمتلك الإنسان أخيه الإنسان، مهما كان الاختلاف بالأعراق والألوان والمعتقدات، والإنسان حر تماماً في اختيار ما يراه أفضل لحياته، فالعبد ربما يود الاستمرار مع مالكه القديم بحكم العشرة الطويلة بينهما، ولكن ليس كعبد وانما كعامل أو أجير، ، فالإسلام يخلوا من أي مهادنة او مزايدة في حق الإنسان في حريته، ولا حق للغني في امتلاك الانسان، فالمنع جاء فيه قاطعاً لا ريب فيه ولا هوادة في تنفيذه، ايمانا منه بان الإنسان لا يملك ما هو أكثر أهمية من حريته الشخصية!!
الى متى ستغلقون أعينكم في حين أن الكثير من حولكم يحاولون فتحها لكم؟ لماذا تحاولون حجب الشمس بأغلاق عينوكم لتدعوا بأنها مجرد ظلام؟ كيف لكم ان تتغاضوا عن مهازل وسلبيات ومساوئ بالجملة، تناقضات وترهيب وفشل لها بداية وليس لها نهاية ، كيف لكم ان تصروا على موقف، في حين أن العقل يأبى هذا الإصرار، فهل لكم عقول ... فواحدة من هذه المساوئ أعلاه كافية وكفيلة بهدم الالوهية عن الإسلام من أساسها!!
هل حقا انكم قرأتم التاريخ وتبينتم من خلاله ان الدعوة للإسلام كانت بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ولم تراق في سبيل نشره، قطرة دم واحدة، ولم يُأسر رجل، ولم تُسبى فيه امرأة وتغتصب، ولم يباع فيه الأطفال والنساء في سوق النخاسة، ولم توزع فيه الغنائم على العصابة!!... فلو كانت ادعاءاتكم هذه صحيحة يا سادة لما كنا سمعنا بالإسلام أصلا، لموت محمد بن آمنة في يثرب قبل أن يفكر بغزو مكة ، ولما تبقى للإسلام من ذكر سوى جملة صغيرة كمعلومة قديمة في كتب التاريخ بالمملكة الوهابية تتحدث فيها بانه كان هناك اشخاص مثل مسيلمة ومحمد بن ابي كبشة وسجاح الكاهنة وبانهم ادعوا النبوة ولكنهم جميعا ماتوا دون أن يصدقهم أو يتبعهم إنسان!! تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجهاد فريضة من الله لاصلاح الكون من الكفر والشرك
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 31 - 16:04 )
قالى تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
وقال تعالى
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
وقال تعالى
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
وقال تعالى
ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون

الاسلام هو دين الله فى الارض وانتم خالفتم هذا الدين الذى اراده الله لخلقه واشركتم وكفرتم به
وجعلتم لله ولدا بل جعلتم الانسان الها وكفرتم بخاتم الانبياء كما كفرت اليهود بعيسى بن مريم وبنبينا وانتم كفرتم بمحمد صلى الله عليه وسلم
والمتحقق من كتابكم يجد ان الجهاد فيه كان دائما ضد الكفار ومن اشركوا
والجهاد عندنا لقتال اهل الكفر والشرك ولكن بعد الدعوة بالحسنى فان اعرضتم
فالجزية وتبقوا على ما انتم عليه بل ويد
افع عنكم المسلمون
وان ابيتم دفع الجزية التى قيمتها قليلا جدا مقابل الزكاة للمسلم اذن انتم من يريد القتال


2 - الدفاع المستميت
سمير ( 2017 / 3 / 31 - 16:17 )
استاذ بولس, كلما زاد دفاع المسلم عن دينه كلما كان ذلك دليلا على قناعته بان دينه ارضي وان محمد دعيّ وان القران كتاب بشري غير مفهوم بالرغم من مراحل التجميل التي مر بها. لو اصبح المسلمون واقعيين واعترفوا ببشرية دينهم لعاشوا بسلام مع الاخرين ومع انفسهم ولانقطع نهر الدماء التي تندفق منذ 1400 عام. احترامي


3 - امة محمد صلى الله عليه وسلم خير الامم بحق
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 31 - 16:22 )
اما عن الغنائم والسبى فهذا امر الهى موجود فى كتابكم قبل كتابنا
ولكننا لم نغتصب ابدا لان الاغتصاب هذا من جراء اقوالكم وافعالكم انتم كما حدث مع البوسنة والهرسك وما حدث فى العراق
انما الاسلام يعمل لصالح المجتمعات
وكما قلنا ان الارض هى ملك لله وكل ما فيها هو من رزق الله فمش معقول يترك الله الارض تبور
وخيرات الله تترك وهى ملك خالق الكون وكذلك من العدل ان نعامل الاسرى بما امر به الله من اطعامهم والباسهم بل والامر بتحريرهم والقضاء على العبودية والرق بعتق الرقيق
ولا نتركهم دون ملبس وطعام وحياة كريمة كما كان يفعل الكفار واهل الشرك من تعذيبهم واستعبادهم
فليقرأ الكاتب كيف كان التعامل مع الاسرى وكيف كان تحريرهم وتركهم بالفدية فالاسلام ليس فيه اسرى حرب
قال تعال
فاما منا بعد واما فداءا حتى تضع الحرب اوزارها
ولكن ان تدلس وان تخترع كلمات وتضحك بها على نفسك وعلى من يتبعك فهذا ليس فيه شيئا من الانصاف فى الكتابة فالكل ممكن يكتب ما يشاء كذبا وافكا وتدليسا طالما دون دليل ودون اثبات
لذلك كانت امة محمد صلى الله عليه وسلم خير الامم
كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر -الخ الاية


4 - هل ترانا نحن هنا نبررأخطاء مسلمين ؟
عبد الله اغونان ( 2017 / 3 / 31 - 20:50 )

فرق بين الدفاع عن العقائد
وبين الدفاع عن الاعتقاد الاسلامي
فهناك نسق فلسفي فقهي في الاسلام ومنطق عقدي محكم
وهذا ماسماه أسلافنا علم الكلام وهو الدفاع عن العقائد وان شط بعضهم ووقع في أخطاء في فن الجدل
أما الشبهات المثارة فهناك ردود عليها
والغريب عندما نتناول الديانة المسيحية وسوك الكمنيسسة والمسيحيين تنخرسون وتتملصون
وتراوغون با تصمتون
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه
والاسلام الان في لجة الصراع
ومع هذا نحيلك على الاف يعتنقونه كل يوم
هل تريد أن نعرض أشرطة وبلغات القوم في اركانها الاربعة ؟


5 - التعليق 2
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 31 - 22:05 )
لسنا فى حاجة للدفاع عن ديننا ولكننا نرد على الباغى والمدلس والحاقد
اما ديننا ففيه صلاح الدنيا والاخرة
ديننا دين التوحيد
ديننا هو الدين الذى ارتضاه الله لعباده المؤمنين
فنحن فى هذا المنتدى نرد على اكاذيب الكذابين وافك المنافقين وتدليس المدلسين لكى يعرف القارىء المنصف كيف يكون الحوار المتمدن
فالهجمة الشرسة على الاسلام هى الدليل الحقيقى على ان دين الاسلام هو دين الحق وان من يهاجمه يخشاه ويخشى عودته لارض الواقع وانتشار منهجه
فكل من يخالف الاسلام يحاربه منذ زمن بعيد ويحارب اهله بالاحتلال ونهب اراضيه وايقاف انتشاره بطرق عديدة
اما عن بشرية القرآن كما يدعى البعض
فعليك بالرد على معجزات القرآن الدائمة والتى ابهرت العلماء الذين يبحثون وينقبون فى الفلك والطب الخ بعدما اكتشفوا ان الانسان البدوى الصحراوى الامى والذى ليس لديه الات حديثة
قال منذ 1400 سنة عن اشياء تحققت الان فى عصرنا هذا وهو لايملك من الامر شيئا الا انه رسول من عند الله واختاره الله ليكون خاتم الانبياء والرسل وعلمه ما لم يكن يعلم
من الذى علمه واعلمه بهذه الامور فى زمن لم تكن الدنيا تعرف شيئا عما اخبر به


6 - لا تعليق بعده سيد سلامة والعاقل تكفيه الاشارة
بولس اسحق ( 2017 / 3 / 31 - 23:05 )
من خلال كل الترهات التي تفضلت بها مشكورا عن الإسلام لفت انتباهي ترهة لم افهم ماذا تعني بها وهي [وكما قلنا ان الأرض هي ملك لله وكل ما فيها هو من رزق الله فمش معقول يترك الله (((الأرض تبور))) ] فالذي يعلمه القاصي والداني بان الأرض حتى لا تبور يقوم الانسان بزراعتها كل موسم بمادة مختلفة...وهنا لو تكرمت ووضحت لنا كيف من غير المعقول ان يترك الهك الأرض ان تبور....فهل تقصد انه ومنعا من ان تبور كان الهك يأمر رسولك وعبيده بسقاية الأرض بدماء الأبرياء...والا اخبرني ماذا كانت مهنة رسولك وعصابته، هل كانت الزراعة لكي لا تبور الأرض...ام كانت حرق المزارع...اعد قراءة المقال لكي تجنبنا ولو لمرة واحدة في تاريخ تعليقاتك الخوض في الرد على احد المغيبين...وسلم لي على خير امة أخرجت للناس
(ولكننا لم نغتصب ابدا لان الاغتصاب هذا من جراء اقوالكم وافعالكم انتم كما حدث مع البوسنة والهرسك وما حدث في العراق انما الإسلام يعمل لصالح المجتمعات )
صدقني بمجرد أن تأكدت أن مصدر القوة التي لك هو البرسيم وصلني حقي ولا تعليق بعده!!


7 - من يعتقد انه عبد من المستحل ان يكون حرا
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 1 - 00:25 )
اخي سمير ما تفضلت به هو العقل بعينه والحقيقة بعينها...فصاحب البضاعة المتأكد من جودتها يعلن عن بضاعته لمرة واحدة لأنه متأكد بان بضاعته من سيستخدمها لمرة واحدة سوف لن يستغني عنها ويخبر عائلته وجيرانه بجودتها...بعكس صاحب البضاعة الفاسدة يضل يعلن ويعلن ويقدم المغريات والمكاسب لكل من يقتنيها...ويقيم الندوات والمحاضرات لأثبات الجودة لبضاعته الفاسدة من خلال مناقشات مفبركة....وقد قيل...كلما زادت الفكرة هشاشة كلما زاد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها...فالمتيقن من فكرته لا يحتاج للدفاع عنها وانما الناس هي من ستحكم على فكرته...واقرا تعليقات اخونا بالله سلامة نقول له لا تستشهد بما لا نؤمن به او نصدقه ومع ذلك يصر على اغراقنا بقال الله وقال الرسول...فهل هذا قرا المقال أصلا...وانا لا الومهم لانهم أصلا يظنون بانهم عبيد لقمقم يسكن السماء السابعة، فكيف يمكن لهؤلاء ان يكونوا أحرارا يوما ما ...اخي سمير ارجوا العذر منك ومن بعض الاخوة بعدم الرد في بعض الأحيان اما بسبب المشاغل او بسبب عجزي عن إضافة أي تعقيب على التعليق الذي يكون كافيا ومستوفيا ولا يحتاج الى أي اضافة!! تحياتي


8 - كلو بوقتو حلو
muslim aziz ( 2017 / 4 / 1 - 02:03 )

محمد نعم ابن امنة وابوه عبد الله بن عبد المطلب. وعيسى ابن مريم عليهما السلام ولكنا لا نعرف نسب يسوع الاهكم(وبالتأكيد هو ليس عيسى)يسوع ابن الجندي الروماني بانديرا. يا ريت تفيدنا سيد بولس اسحق. في السؤال اللاحق نريد معرفة نسب شاؤول وكيف تحول الى بولس.كله بوقته حلو.


9 - معذور استاذنا
سمير ( 2017 / 4 / 1 - 03:11 )
اخي العزيز استاذ بولس, ليس مهم الاجابة, فانت مشغول في البحث والتنقيب والله اعلم كم يوما يستغرق منك اعداد اي موضوع , وكل ذلك لعل اجبتنا المسلمين يرون الحقيقة. معذور استاذنا الكريم. احترامي

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah