الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** خطة ترامپ في العراق ... بعد كوارث إيران وأوباما وداعش **

سرسبيندار السندي

2017 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية



المقدمة
هل سيستطيع ترامب إخراج قطار ألعراق من النفق المظلم الذي يسير فيه ، وهل سيساعده الشرفاء والمخلصين من العراقيين والامريكان ؟


المدخل
قيل أن الرئيس ترامب كان قد أصدر أمراً بحجز أموال الساسة العراقيّين الفاسدين ، بصراحة لست متأكداً من الامر إن كان الأمر حقيقة أم نكتة ، فإن كان حقيقة فلابد من وجود خطة ؟


الموضوع
كان بوش الابن قد وعد قبل حرب تحرير العراق من صدام بأن يجعل من العراق دبي الشرق لابل أفضل من دبي وكل دول الخليج ، ولكن الاقدار شاءت أن تهب رياح الخونة والغادرين عكس ما يتمناه معظم العراقيين ؟


فسبحان مغير الأحوال ، فمن قَبّلوا أحذية الامريكان بالامس وأتو بهم للعراق الجريح كمحررين ، هم أنفسهم من غدر بهم وصيرهم بعد سنة كفرة ومحتلين (وأقصد هنا ساسة شيعة العراق) تماماً كما غدر بهم شيعة إيران من قبل ، بعد أن قُدم العراق وإيران مع ألاسف لهم مجاناً على طبق من ذَهَب ؟

لذا لم يكن أمام الامريكان من خيار غير قلب الطاولة فوق رؤوس الجميع ، وقد يكون ساسة سنة العراق معذورين بسبب ما حدث لهم فجأة ، ولكن ماعذر سفلة ساسة شيعة العراق الذين ضحكت عليهم ايران ؟

فكانت القاعدة التي أرادها نظام الملالي في إيران حصان طروادة للتوغل في العراق والمنطقة صيرها الامريكان غولاً (داعش) في وجههم فأخذ يفتك بالجميع ، فكان الانتقام كما كانت القادسية الثانية إنتفاماً لغدرهم الاول ؟

فمن يغدر بالعم سام لن يكون مصيره بأفضل من مصير القذافي أو بن علي أو صدام ، والأخطر أنهاء الدولة والشعب والنظام ، فهل سيختلف مصير من في قم وطهران عنهم ، لا أعتقد خاصة وأن إيران محاطة بقوميات وإثنيات كبيرة جداً ومتمردة (كالعرب والكورد والاذر والبلوش) ولا يتطلب الامر غير تحريكهم ؟

هذه المقدمة كانت ضرورية لفهم مدى خسة وَخُبْث المعمم الشيعي المرتشي أوباما ، الذي إستطاع في غفلة من الزمن الولوج الى البيت الأبيض بمكر ودهاء ، وأن يذل أمريكا وجيشها ويستغفل ويستحمر شعبها ، فكان أن إنتفض بوجه المالح المريض بعد أن كشف ساسته حقيقة دينه ومعدنه ، إذ أزاح ربيبته التي أرادها له حصان طروادة ليتخفى وراءها لسنين أربع أو أكثر ؟

لذا ليس أمام الرئيس ترامب ألان من خيار لكسب العراق وكسر ذراع ملالي قم وطهران فيه غيرإعلان الحرب على ساسته الفاسدين والمجرمين ، وأول مفاتيحه هى بإستعادة ما سرقه هـولاء اللصوص المرتزقة من أموال الشعب العراقي وصرفه عليه ، وإن تطلب الامر تصفيتهم سياسياً وحتى جسدياً ، ومن في كرديتان العراق ليس استثناء ؟

فترامب ليس أوباما ، ومايك بنيس ليس جو بايدن ، والكلب المسعور ليس كارتر أو بانيتا ، وريكس ليس كيري ؟

ولكي يدرك العراقيين حجم الكارثة التي هم فيها ، فقد نشرت فورن بوليسي تقريراً يوضح حجم ثروات هؤلاء اللصوص والمقدرة بمئات المليارات من الدولارات ، في ألوقت الذي يعاني فيه معظم الشعب العراقي من الفقر والجوع والمرض والتشرد والارهاب والاهمال ؟

وبعد أن أدرك نظام الملالي حجم الكارثة المحدقة بهم وبأدنابهم أسرعو مهرولين نحو دول الخليج للضحك عليهم من جديد ولخلط الأوراق ولكن هيهات فاللعبة قد انتهت وصارت مكشوفة ، وعلى من دمرو العراق وسوريا والمنطقة أن يدفعوا الثمن عمائم كثيرة وشلالات دم ؟


وأخيراً ...؟
هل سيتجرع السيد خامنئي كأس الزقوم الذي تجرعه سلفه الخميني أيام القادسية الثانية أم سيتركه لغيره بعد رحيله غير مأسوف عليه من العراق وسوريا واليمن ولبنان ؟

كيف لا وسعير الكلام الساخن جداً بينهم وبين الروس والسوريين أخذ بالإشتعال ، إذ لا يجتمع دينان في دولة الانذال ، سلام ؟


سرسبيندار السندي
Apr /1 / 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ سر سبيندار السندي المحترم
صباح ابراهيم ( 2017 / 4 / 3 - 19:56 )
لابد ان يثبت ترامب مصداقيته وشجاعته ويبدا بحجز اموال اللصوص وتصفيتهم ، ثم يتحول على اصحاب العمائم الفارسية ويقلب الطاولة عليهم كما فعلها اسلافه في شاه ايران

تحياتي لك

اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف