الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية حزينة

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2017 / 4 / 2
الادب والفن


حكاية حزينة

الاستاذ الاستاذ كان يمشي ويتكىء على عكازة وبصعوبة الحركة يمشي ببطىء رايته كان ذلك كالصاعقة اذهلني كيف كان يقف في الصف بقوة ارادته وتاثيره على الطلبة التي لاتوصف لكن اليوم الشيب جعله شخص يتاثر كل من رءاه بهذه الحالة بحيث لايعرف الاخرين وحتى طلابه هذا الرجل العجوز ضعيف البنية والنظر والشيب توسع في شكله وجسمه وعند سيره كان يسحب احد رجليه قد اصابها الشلل قلت هذه الحياة كيف كان في الماضي واليوم كيف هو ؟ الاستاذ الرجل الموضوعي والمنطقي في تعامله وكان قليل الكلام يخافه الكثيرين من الطلبة كان يمتلك شخصية قوية ، لكني حينما رايته اليوم حقا جعلني في حالة التاثر والاخفاق نتيجة تاثري عليه ......؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع