الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 4 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


سورية بحاجة الى حكومة محفزة حكومة توجيه وليس تجديف
مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
حكومة كل السوريين كل الوطن حكومة تقارب وتقترب من ذهنية واخلاقية ووطنية السيد الرئيس
حكومة كل الناس حكومة الفقراء والموظفين والعسكريين والجرحى
كل الأحزاب حكومة اسر الشهداء وابناء الابطال ومن دافع عن سورية
السوريون بحاجة اليوم قبل نهاية العام وقبل انتخاب المجلس الجديد، حسب اعتقادنا، إلى حكومة وحدة وطنية جامعة تكنوقراط مبادرة جرئية لاتخاف تعمل للناس لا تكذب على السوريين نصفها منحدر من الادارة ومهنية واحترافية، تمثل الأطياف السياسية الوطنية، وبضمنها الطيف الوطني المعارض سلميا وفكريا ومدنيا وحضاريا.حكومة فاعلة.. قادرة.. مستندة إلى توجيهات ممثلي الشعب المنتخبين، تتخذ قرارات ادارية وسياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، لتفكيك المعضلات التي تقف حائلاً دون مضي سورية في طريق التحول الديمقراطي السلمي، وتحقيق التنمية الادارية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وأهم هذه القرارات حسب ما نرى:
1 - وضع مشاريع قوانين لإلغاء التشريعات التي تتعارض مع أحكام الدستور الجديد.
1- سياسة ونظام وطني لانتقاء المديرين وتغيير الذهنية والثقافة الادارية السائدة
2 - اتخاذ القرارات الإدارية التي تفكك هيمنة حزب واحد والاحادية الفكرية على العمل السياسي والإداري في جميع دوائر الحكومة.
3 - ضمان أمن المواطن واستقراره، وحمايته من الإرهاب مع الحرص على وقف التجاوزات الأمنية والإدارية لنصوص الدستور، والحفاظ على حقوق المواطن السياسية والاجتماعية.
4 - مراجعة النهج الاقتصادي للبلاد، والعودة عن السياسات الاقتصادية التي أدت إلى تراجع نشاطنا الصناعي والزراعي والحرفي، وأضعفت إلى حد كبير دور الحكومة في العملية الاقتصادية، وخاصة تحرير التجارة الخارجية، والشراكات (المستعجلة)، والإجراءات الأخرى التي أخذت الاقتصاد السوري بعيداً عن (اجتماعيته) المفترضة، وأخضعته للرأسمالية الطفيلية، والنشاط الريعي، والتي استحوذ عليها عدد محدود من رجال الاموال والأعمال / حيتان المال / من ذوي النفوذ السياسي.
5 - قيادة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المخططة والمتوازنة، بالمشاركة مع القطاع الخاص الوطني المنتج، دون عراقيل بيروقراطية ودون هيمنة عليه وبالاستناد إلى صيغة التعددية الاقتصادية، وتوجيه الاستثمارات الحكومية والعربية والأجنبية نحو المشاريع التي تخدم خطة التنمية.
6 -التركيز على المشاريع الحيوية الكبرى التي تنعكس على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وعلى الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطنين والموظفين لاسيما اسر من دافع عن سورية بآن معاً، كمشروع جر مياه دجلة إلى الحسكة، والضواحي السكنية الشعبية الجديدة، ومشاريع الطاقة الكهربائية، ودعم وتطوير القطاع العام الصناعي الذي كان شهيد المرحلة الماضية. / طبعا ذلك يستوجب تطهير كل سورية من الارهاب /
7 - منح الدعم والتحفيز للاستثمارات والشركات الصغرى و الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل نحو 85% من الفعاليات الاقتصادية في البلاد، وتولد مابين 60- 80 %من فرص العمل، وتوجيه الشركات الكبيرة والقابضة نحو المشاريع الإنتاجية الكبيرة، لا إلى المشاريع الريعية، وإنشاء (المولات) والمطاعم السياحية، وغيرها من الأنشطة الفقاعية.
8 - وضع قانون عصري للأحوال الشخصية، يستند إلى المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ويسهم في إطلاق الطاقات الخلاقة للمرأة السورية.
9- تنفيذ خطط الحكومات المتعاقبة المنسية، وخاصة تلك التي وعدت بتطوير وإنهاض المناطق الشرقية من البلاد بعد تحريرها من الارهاب، ورفع سوية الخدمات الاجتماعية الحكومية المقدمة للفئات الفقيرة والمتوسطة، كالتعليم والصحة والضمان الاجتماعي، وإعادة توزيع الدخل الوطني وفق مبدأ العدالة الاجتماعية.
10- وضع سياسة عادلة للأجور، تأخذ بالحسبان تناسب الأجر مع المستوى العام للأسعار، مما يؤدي إلى تحفيز الطلب على السلع، خاصة في المرحلة الحالية، ويسرّع في تجاوز مرحلة الركود والتضخم الحاصلة الان. / حيث اصبح 90% من السوريين فقراء و40 % فقر ادنى ومدقع
11- دعم وزارة التنمية الادارية ماليا وبشريا ولوجستيا وسياسيا
12- تطوير قانون الاعلام والاحزاب والجمعيات ومنح الاحزاب دورا كبيرا في الفضاء العام
نحن ندرك أن تنفيذ هذه الاستحقاقات ليس سهلاً ويحتاج الى وقت ومال وكوادر، لكن غد سورية الديمقراطي المحابي لمصالح الكتلة الشعبية الكبرى / فقراء وموظفين واسر شهداء / يتطلب السعي الجدي لتحقيقها، عبر حكومة مبادرة وجريئة وغير خائفة وتفكر خارج القوقعة المعروفة نصفها نصفها منحدر من الادارة، يتمتع أعضاؤها بالقدرة على المبادرة ولديهم رؤية بعيدة لما يجب ان تكون عليه الامور واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب دون تردد أو مخافة وسورية تستحق ونحن قادرون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر