الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء

بولس اسحق

2017 / 4 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يخفى على كل لبيب محايد الدور الخبيث الذى يلعبه دهاقنة وعلماء ومفكري الإسلام في تغييب العقول ونشر انحطاط الفكر الإسلامي....كما لا يخفى عليكم الدور المشين والفعال لهؤلاء في نشر الخزعبلات، لأجل إبقاء الملايين من المسلمين المسلوبين الإرادة تحت ضل الجهل والتخلف... فهل لأي صاحب عقل ان لا يشك وخاصة في أيامنا هذه، بان هناك مؤامرة حثيثة ومسعورة، تجري على قدم وساق وبخطى واثقة ومنظمة من قبل هؤلاء الدهاقنة، في محاولة منهم لمحاربة العقل العربي، بهدف طمس هذا العقل في مستنقعات الغباء والجهل والتخلّف والاستحمار، وهذه المؤامرة ضد العرب ليست بنت يومها او بدأت قبل مئة عام، وانما بدأت منذ 1430 سنة وعلى يد محمد بن ابي كبشة، عندما ادعى النبوة، ومن ثم اصبح هو السيد الآمر والناهي المطاع الى ان مات ومات بعده رؤساء عصابته الخلفاء من بعده، عندها تنفست هذه الامة في بعض الأحيان عندما كان يركن بالإسلام جانبا، ونتيجة لهذا كانت تبرز بين الحين والأخر بعض العقول المفكرة، وخاصة أيام الخلافة الاموية ثم العباسية، لحين جاءت العثمانية التركية العنصرية البغيضة، لتعيد زمن محمد بن آمنة وخلفائه من جديد، ليس حبا واقتداء بالنبي العربي، وانما في محاولة منها لترسيخ حكمها، وذلك بفرض طوقا من الحصار الفكري والمادي حول أقاليم العرب المحتلة والسماح للعلوم الفقهية والدينية فقط كما نادى القران بذلك، في محاوله منها وبصورة مقصودة متعمدة، بسدّ جميع منافذ العلوم عن العرب لمدة خمسمائة سنه او يزيد، ونتيجة لهذه الحقبة المظلمة، برز في هذه الامة المبتلة على امرها، سيـّلٌ من الدهماء الجهلة الاستغلاليين المنتفعين من منظري الإسلام، بالإضافة لكم هائل من المعتوهين الأصوليين من مشايخ الظلمة، كعبد الوهاب وابن تيمية وسيد قطب والغزالي وحسن البنا وغيرهم، الذين كان لهم الفضل الأكبر في القضاء على ما تبقى من عقول لأبناء هذه الأمّه المغبونة، ولا يزال تلاميذهم من الاخوان والسلفيين والوهابيين، يحثون الخطى لترسيخ تلك المفاهيم المتخلفة، لذلك على مسلمي اليوم، ان لا يتوهموا بأن ما تُعاني منه امة صلعم، من جهل وفقر وتخلّف ومرض، هو نتيجة مؤامرة خارجيّه على الإسلام والمسلمين كما يحلوا لهم ان يتبجحوا بها دائما اثناء زعيقهم ونعيقهم، وهي في حقيقة الامر ابعد ما تكون عن الحقيقة، ولن تعدوا ان تكون الا مؤامرة من داخلهم وبين ظهرانهم، لأنه من شبه المستحيل ان يتمكن العدو، ومهما كان نوعه وقدراته أن يفعل ما فعله ويفعله الظلاميون الإسلاميون في عقول أبناء هذه الأمّه، من تخريب مُتعمّد وتدمير خبيث للعقول، أدى إلى شلل مزمن وغيبوبة شبة تامّه لعقول أبناء الامة، للحيلولة دون تطور هذه الامة والانفكاك من براثن التجهيل الظلامي، ومن غير الممكن أيضا ان يتمكن العدو بكل ما أوتيَّ به من قوة، من مصادرة الكرامة والحرية والثورة على الواقع الفاسد في آن واحد، كما صادرها دُعاة العتمة ومشايخ الحيض والنفاس في الازهر والنجف وقم ومكة، فلا يأتي الينا احد المغيبين ليقول لنا بكل صفاقه، بأن المسلمين والإسلام مُستهدفون، وأن العالم يتآمر عليهم، فلو كان صادقا مع نفسه قبل ان يكون صادقا مع الاخرين لتمكن من معرفة الأسباب الحقيقية لهذه المعاناة التي تعاني منها امة صلعم، وفي مقدمة هذه الأسباب هو محمد ابن آمنة وقرانه، وذلك لقيامه بتعميم الثقافة الجاهلية من عادات واعراف ومن ثم إقرارها ووجوب الالتزام بها والا لن يشم رائحة دعارة الجنة، والتي دأب على ممارستها أعراب الجزيرة العربية، والتي غدت بكل تفاصيلها بعد ظهور الإسلام بمثابة قواعد قانونية الهيه ولا يجوز الحياد عنها وتجاوزها ما دام الإسلام موجودا، على أساس انه صالح لكل زمان ومكان، وجعل من ثمن استباحة تلك التقاليد الجاهلية، غالبا ما يكون حروبا وقتالا وإهراق دماء ونفي وتشريد، فالإسلام لم يأتي باي جديد لم يكن معروفا في حينها، اللهم الا مسالة الدعارة في الجنة، الإسلام كل تشريعاته واهم اركانه مأخوذة عن الجاهلية كالحج والصيام، وكانت الأشهر الحرم مقدسة لديهم، حيث نجد ان الجاهليين كانوا يحذرون من تجاهلها أو تخطيها، وكانوا يعظمونها، ولا يستبيحون القتال في الأشهر الحرم، حتى أن الرجل في هذه الأشهر كان يلقى فيها قاتل أبيه وأخيه فلا يهيجه، استعظاماً لحرمة هذه الأشهر التي هي هدنة تستريح فيها القبائل وهي آمنة مستقرة لا تخشى اعتداءً ولا هجوماً مفاجئاً، الى درجة انهم عندما وقعت الحرب في الحجاز في العصر العدناني، بعد عام الفيل بـ 17 سنة، واستمرت 6 أعوام، بين عامي (586 – 592 ميلادية) بين قبائل مضر وقيس عيلان، سموا تلك السنه بعام الفجار، لان القتال كان في الأشهر الحرم التي كانت العرب تحرم فيها القتال، ولان محمد ابن ابي كبشة ابن بيئته فانه في صدر الإسلام التزم بالتحريم عندما أقرته الآية : ( إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا يوم خلق الله السموات و الأرض منها أربعة حرم) لكنه عندما قوى عوده، بدأ هو وعصابته من الصعاليك وحثالة القوم، ينصبون الكمائن في طرق الصحراء لنهب القوافل أثناء هذه الشهور، وبعد أن عيرته العرب وعابت عليه ذلك ، وبسبب ولعه في الغزوات وشغفه بالسلب والنهب والاغتصاب، ولأنه لا يمتهن أي مهنة أخرى غير هذه المهن المشينة، نسخ محمد آية الشهور الحرم بآيات الجهاد وقال بأن المدعو الله سمح له بالغزو حتى في الأشهر الحرم :(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ، قل قتال فيه كبير)، كما انه أضاف اعراف جديدة كانت العرب على جاهليتها تذمها وتستنكرها وتعنف وتعيب وتذم كل من كان يمارسها، كمهنة الصعاليك مثلا، والتي بجلها محمد واطلق على تلك العمليات المنبوذة تسمية الجهاد المقدس، وسعى محمد سعيا حثيثا للقضاء على مفهوم المروءة والفروسية وعدم الغدر والاغتيال بين العرب وباقي الاقوام، والتي كانت ركنا متميزا من هذه الثقافة، وجعلها محمد أمورا حصرية بين الاتباع، وليست ملزمة أيضا في معظم الأحيان!! ولو قمنا بمقارنه بسيطة بين الفكر الجاهلي قبل الإسلام وبين ما جاء به الإسلام، من خلال ما جاء في كتاب الملل والنحل لمؤلفه محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، فأننا سنطلع على أمور كثيرة كانت في الجاهلية والتي أقرها الإسلام وعمم محمد هذه الثقافة ونقلها الى الإسلام فأضحت آيات مقدسة بعد ان كانت مجرد عادات وتقاليد ولا يمكن للمسلم أن يتجاهلها؟؟
فلقد كان اهل قريش الجاهلية أي قبل الإسلام يقطعون يد السارق ، ويحرمون نكاح الأمهات، او البنات والخالات والعمات، ويقبحون اشد التقبيح الرجل الذي كان يجمع بين الأختين أو الذي يجامع امرأة أبيه ...اما عن الزواج والطلاق فالقواعد نفسها بين الإسلام والجاهلية، وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة، لا بل ان الإسلام أضاف قباحة جديدة لهذا الباب الا وهو زواج المحلل او المشرع... وكانوا يحجون البيت ويعتمرون ويحرمون، ويطوفون بالبيت العتيق سبعاً ويتمسحون بالحجر الأسود ويسعون بين الصفا والمروة!! وكانوا يكرهون الظلم او القتال في الحرم، بينما قال رسول الإسلام اقتلوهم حتى لو كانوا متعلقين بأستار الكعبة، كان الجاهليون يوفون بالعهود ويحترمون الجار ويكرمون الضيف، في حين ان ابن آمنة لم يترك أي جار الا وغزاه ونكث بوعوده!!!
ويبقى السؤال... لماذا عمم ابن ابي كبشة هذه الثقافة ونقلها الى الإسلام بعدما شوه القسم الأعظم منها فأضحت آيات مقدسة لا يمكن للمسلم أن يتجاهلها؟؟ لماذا سمي العصر ما قبل الإسلام بالعصر الجاهلي في حين انه لم تشهد الأمة العربية والأمم الإسلامية ولحد الان تسامحا دينيا واجتماعيا كما كان يتصف به المجتمع المكي...وخير دليل على ذلك هو عندما بدأ محمد بالدعوة لدينه طلبوا منه فقط احترام دينهم وعدم تسفيه آلهتهم، او الاتيان بمعجزة ليصدقوا بانه نبي ليتركوا اصنامهم، لكنه فشل في ذلك واراد ان يكون صنمهم الوحيد، ونجح في مسعاه هذا بفضل سيفه الغدار وسيوف عصابته الهدار، التي كان يأمرها بالاقتصاص من كل من قال مجرد بيت شعر يذم فيه صلعم... من المؤكد انه لولا ظهور الإسلام في جزيرة الرمال، لكان عرب الجاهلية قد تخطوا كل العادات السيئة، واكيد كانوا تركوا بحكم الاحتكاك عبادة الاصنام والحج الوثنية، مع تقادم الأيام بسبب رحلاتهم التجارية واختلاطهم بالأقوام، وكان لا بد انهم كانوا سيتأثرون بعادات واديان الشعوب المجاورة، وهذه مسالة حتمية منطقيا...بينما الإسلام جاء ليمنع أي تخطي لتلك التقاليد الوثنية، وبذلك أوقف عجلة دوران الزمن لدى المسلمين، عند تلك المرحلة التي من غير المسموح لهم بالانعتاق عنها...وهذا هو سبب الحالة المزرية التي يعاني منها المسلمون، لان عجلة التاريخ والزمن توقفت عندهم عند سنة 13 هجرية ولم يتخطوها قيد انملة منذ ذلك التاريخ ولحد الان!!!
وختاما....الإسلام هو الوحيد الذي تميز عن غيرة، وذلك بانقطاعه عن ما سبقه من حضارات واديان، والتي كانت موجودة في المنطقة...واكتفى بنقل وترسيخ معظم الشعائر والتقاليد الجاهلية، فالكثير من الشعائر التي يقوم بها المسلمون اليوم ليست وليدة الإسلام، وانما لها اصل تاريخي في ديانة ما او حضارة ما لو بحثنا، فالحج مثلاً كان عادة قديمة ولم يأت الإسلام باي جديد في هذا المضمار، سوى انه غير الالفاظ والمناسك، فذبح القرابين في العيد، هي عادة قديمة لدى كثير من الشعوب وحتى قريش الجاهلية، والصلاة لم تكن شيئاً جديداً لدى سكان المنطقة، وغيرها الكثير، وهذا كله يبطل القول بأن الإسلام دين متميز او اتى بشيء جديد لم تسبقه اليه حضارة او دين من قبل، بل على العكس فانه شوه الكثير من الفضائل بإحلاله للكثير من النقائص التي كان يرفضها المحيط الذي ولد فيه...واكبر جناية ارتكبها العرب والتي يدفعون ثمنها غاليا لحد هذا اليوم وبالمستقبل...هو عندما سمحوا لابن ابي كبشة بنشر هراءه ولم يتخذوا بحقه موقفا حازما بسبب عاداتهم القبلية التي كلفتهم ولا زالت تكلفهم غاليا!!! تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للتنويه فقط
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 5 - 03:25 )
ارجوا العذر لان كلمة ((المُؤامَرة)) ربما سقطت سهوا من عنوان المقالة....
(((مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء المُؤامَرة))) وشكرا.


2 - ما الجديد الذي اتى به رسول الإسلام
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 5 - 04:53 )
شكرا أخ بولس على هذا الأستعراض الوافي الدقيق ، عن موضوع قيام رسول الإسلام بتشريع عادات وثنية من الجاهلية ، أول من شرّع قطع يد السارق في الجاهلية هو عابد الأصنام الوليد بن المغيرة ، والعجيب ان إله محمد وافق منهج الوليد بن المغيرة الوثني بتنزيل سورة المائدة 38 (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) ، كان المفروض بهذا الإله ان يكون اكثر رحمة من عهد الجاهلية لكي لا تتشوه مخلوقات الله ولكي لا يكون هذا التشريع حجة على رسوله حين يستحوذ على خمس الغنائم المسروقة ، هذا وقد وافق إله محمد ايضا العادات الوثنية لأهل قريش في الجاهلية في سورة البقرة 158 وذلك بتشريع الطواف بين الصفا والمروة ، هذا ولا ادري ما هو الثواب الذي يحصل عليه المسلم جراء تقبيله للحجر الأسود ، اليست هذه العادة تقليدا لما كان الوثنيون يفعلونه ؟ فإن كان المسلم سيحصل على ثواب فالوثني ايضا سيحصل عليه ، فهل نسى محمد شيئ من شعائر الجاهلية لم يقدسه في قرآنه ؟ إذن غاية محمد من قيامه بتكسير اصنام قريش كانت لأجل ان يضع نفسه مع إلاهه محل تلك الأصنام فحتى التوحيد سقط في عبارة الشرك (الله ورسوله) ، تحياتي للجميع


3 - العرب والحضارة
سمير ( 2017 / 4 / 5 - 05:24 )
تحية استاذ بولس, نشر الاستاذ احمد صبحي منصور من على هذا الموقع اليوم مقالا عن ال سعود وسماهم سراق المواشي. في الحقيقة فات الاستاذ منصور ان ال سعود لم يفعلوا شيئا لم يفعله محمد, بل كانوا اقل دناءة منه, فلم يذكر لنا الاستاذ منصور ان ال سعود اغتصبوا النساء او استعبدوا الاطفال. تماما لم تفعل داعش واخواتها غيرما امرهم به القران. اما عن تسائلك ان كان العرب سيتركون عبادة الاصنام, في الحقيقة كان العرب يقفون على اعتاب الحضارة بعد ان قامت لهم عدد من دول المدينة بل وحتى دول كبيرة: تدمر, الحضر, الغساسنة,المناذرة....لكن اعتماد محمد على الصعاليك والبدو قد جعل منهم موجة همجية لا تختلف عن التتر والمغول وغيرهم. احترامي


4 - ماوقع من تجاوزات من مسلمين وقع مايفوقه من متمسحين
عبد الله اغونان ( 2017 / 4 / 5 - 09:28 )

الاسلام عقيدة
وفلسفة
استقرت في العقول
والقلوب
والتاريخ
ولايجوز الاقتصار
على نقد وتسفيه
مسلمين
وغض الطرف
عن جرائم غيرهم


5 - لماذا...وهذا اكيد
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 5 - 09:46 )
اخي شاكر ان عدم تخلي صلعم عن الطقوس والعادات الجاهلية وبحسب راي كانت لأسباب عديدة منها
1-كسب ود المحيطيين به، ولنا بالمؤلفة قلوبهم شاهدا.
2-معرفته بصعوبة تغيير كل شيء. او عدم رغبته في تغيير هذه الأمور فهي لا أهمية. لها بالمقارنة بما كان يشغله من غزوات وملكات يمين واغتصاب، ونسائه ومشاكلهم والتغطية على فضائحهم.
3- بما انه ابن بيئته، وانه كان اميا وللابل راعيا، لذلك لم تسمح له أفكاره التي عاش عليها اكثر من ثلثي عمره في تكريم اساف ونائلة وتقديم الذبائح لهم وهذه كانت من طباعه، والطبع كما تعلم يتغلب على التطبع، لذلك فشل بإيجاد بديل لها والتي رافقته حتى مماته.
4- قلة معرفته بأمور البلدان البعيدة عنه والمجهولة لذلك فضل ما لديه والإبقاء عليها.
5- محمد لم يكن يعير القران أي أهمية، وانما استخدمه فقط لتمرير أطماعه الشخصية، وغير مبال فيما لو مات على حين غفلة، المهم انه اشبع رغباته المريضة، وعساها لا نزل بعدي قطر، والا كان قام بجمعه ولم يتركه تحت السرير ليتسمم به الداجن المسكين، وبين قدح بوله والكلب الفطيس!! تحياتي.


6 - الحج الى العقل بدل مكة هو الحل
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 5 - 10:23 )
لله درك يا اخ سمير لان لك القابلية على مطالعة ما يكتبه الدكتور احمد صبحي، والذي قرات له يوما مقالة كانت عن ال بي بي سي فادركت ان السيد الدكتور لا يختلف عن عثمان وعبد الله خلف الذي ربما تتذكره واغونان سوى بالاسم، وربما اسوء لأنه يحمل ويجمل القران بما يرفضه القران نفسه لو كان له لسان ينطق...وطلبي الوحيد الذي اطلبه من الدكتور وأتمنى ان يحققه هو ان يكتب لنا مقالة عن ما فهمه من او كيف يفسر لنا...ولما قضى زيد منها وطره!!! فهو يقدح بتصرفات فلان وعلان، ويرفض او يتجاهل ان يقدح برئيس العصابة الذي كان لهم قدوة حسنة ومتناسيا الآية(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فانتهوا) ويختار الذي يعجبه ليجمل بها قباحة الإسلام ومؤسسه وبحسب أهوائه وليس عن سند!!...اما بالنسبة للعرب وأسباب تخلفهم...فهو الثمن الذي يدفعوه وسيستمرون، لان غلطتهم الكبرى هو انهم احتضنوا القران وتبنوه...وهذا هو العقاب!! فالعرب كل هذه القرون عرفت مسارا واحدا للحج هو جهة مكة ، فمتى ما بدأ العرب رحلة الحج الحقيقي نحو العقل بدلا عن مكة...عند ذلك فقط يكون من الممكن ان تنقشع الغيمة؟؟؟  تحياتي. 


7 - الحج نحو العقل
نور الحرية ( 2017 / 4 / 5 - 21:33 )
وانت قلتها استاذ بولس عندما يقصد العرب مناسك العقل سينفضون عنهم كل أدران الجهل والتخلف والارهاب وسيكون لهم نفس حظ الاخرين من الامم التي شقت طريقها نحو التقدم والرقي ولكن أظن أن الوقت مازال مبكرا للأسف الشديد. مثال بسيط الالاف من القنوات الدينية على الساتل ولكنك لن تجد ولو قناة واحدة تدعو للتنوير ياللعجب العجاب


8 - الكل يمحدح ببضاعته
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 5 - 22:27 )
عبد الله اغونان وهل قرأت لاحد المؤمنين بالعقيدة النازية اتباع هتلر او موسليني غير الذي قلته انت عن محمد والإسلام...اما عن غض الطرف فأننا لم نغض الطرف عن أي سفاح او إرهابي او قاتل او مغتصب...ولكن المشكلة ان هؤلاء لم يدعوا بان هتلر وموسليني انبياء وبان الاعمال التي كانوا يقومون بها كانت بأوامر الهية ربانية...وعساك توصلت الى الفرق بين هتلر ومحمد...تحياتي