الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي

فراس العامري

2017 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


مقتدى وخطاباته على المسرح السياسي في التهريج والطنطنه الفارغة واللعب على عقول البسطاء والساذجين بوعوده المعسوله بالتظاهرات المليونية على البرلمان والحكومة والالتزام الهدوء عند التظاهرات والاصلاح المفبرك أنه يتفنن بادوار تتمثل بالعنتريات والطرزانيات الفارغة التي لا تخدم الشعب العراقي بل انها تعيد ايامه السابقة بالقتل والخطف والهيمنة على البسطاء والعظمة والتمجيد الفارغ من المصداقية وأيهام الشعب بأنه رمز سياسي مقدس من خلال الشعارات البراقة والطنانة لكنها خاوية وخالية من المحتوى والمضمون ولا يعرف احدا بدايتها من نهايتها أنه يلعب على التناقضات بدور ممثل هزيل لايحسن الصنعة ولا الاداء ولا الفعل سوى التهريج وامن اخر تهريجاته انه مهدد من قبل الاحزاب والسياسيين ليوهم نفسه للفقراء والمحرمين والمظلومين بأنه سيقتل ويجب عليهم حمايته وبعضهم لتخلفهم الفهمي بحمايته والفداء لسمحاته سيؤدي الى وصلهم للجنة الموعودة لأفهم لماذا لا ينظر الشعب بما قدمته العمائم والاحزاب وما وصل اليه العراق من تدهورت الحالة المعيشية والخدمية التي تولى ادارة شؤونها التيار الصدري في المناطق الشعبية مثل مدينة الثورة والشعلة وبقية المناطق الشعبية الشيعية التي شهدت التدهور الاسوأ في الحالة الامنية والخدمية والمعاشية فقد ظل الاهمال والحرمان يسيطر عليها والوزارات التي يملكها تكمن بالفساد وكثرة السرقات وهو لحد هذه اللحظة يسيطر عليها ورغم ذلك يصدقه الاغبياء عندما يطلق الحبل التهريجي و شعاراته الرنانة والطنانة ولعبته الاخرى عندما خرج من التحالف الشيعي او الوطني بحجة انه يمثل عش الفساد والفاسدين ويقف حجرة عثرة في طريق الاصلاح والبناء وحارس امين لنظام المحاصصة الطائفية وعينه مفتوحة تلاحق كل الغنائم والمناصب والحصص الحزبية واخفاء الوليمة الكبرى من الناحية السياسية والمالية ولأدارية وبداء المقاطعة مع الفاسدين التحالف الوطني ورجوعه بشرط تنفيذ اربعة عشر مطلبا لا تقبل التأجيل ان كان الصدري من المصلحين لما وضع شروط لرجوعه الى الاحزابوانما يقاطعهم الى اخر نفس في حياته ان العمائم تحكم العراق والاحزاب الفاسدة والحكومة الضعيفة التي يرأسها العبادي لها دور رئيس اخر وهذه الشخصية المهزوزة والذي تفاوضى مع المحتلين الامريكان برئاسة ترامب وسياسته العنصرية وهي كرهه الأسلام والمسلمين و نحن نعلم منذ الحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج والحصار الظالم انتهاء بالقاعدة وتنيظم الدولة كلها بسبب أمريكا وهناك شواهد كثيرة على ذلك العبادي ذهابه لأمريكا لم يكن من أجل تعاون اقتصادي ولكن العبادي ناقش مع ترامب على قطع علاقة العراق مع إيران وحل الحشد الشعبي وقبول الدعم السعودي للبلد ودخول امريكا مرة ثانية للعراق اي احتلال ثاني ولم تكون هناك حلول لما يمر به العراق من الفاسدين ومحاسبتهم ولا توجد اي بنود لمساعدة العراق اقتصاديا .
العراق بين العبادي الضعيف الذي يطلب حماية كرسيه وولايته من الدولة الامريكية المحتلة وبين الصدري ومليشاته وسيطرته على البسطاء وخطاباته الرنانة لتتماشى مع سياسته المستقبلية ألقادمة للسيطرة الكاملة على ممتلكات العراق.
اخيرا وليس اخرا
( الك الله يابلدي الجريح )
فراس العامري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب