الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاسع من نيسان ويستمر الانقسام العراقي

ميثم مرتضى الكناني

2017 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


قد يروق للكثيرين اليوم الحديث عن ذكرى اسقاط نظام صدام كل من زاويته ووفقا لقناعاته , نعم انه احتلال لكنه كان ضرورة املتها كل تفاصيل المشهد العراقي المنقسم على كل شئ , لم تنجح محاولات العسكر في اسقاط النظام والذي حصن نفسه بميليشيات شبه عسكرية وجيش رديف وجيش حزبي وخطوط امنية تتشابك على نفسها لتخنق اي محاولة للتغيير ولو من رحم النظام , لقد بلغ الشعب اعلى مراحل الياس مجرباالانتفاظة والانقلاب دون جدوى,لقد كان التدخل الامريكي ضرورة حقيقية باعتباره القوة المتعادلة لكل الاطراف وهو مااشترطته عشائر بعض المحافظات والتي قبلت بدخول الاميركان دون سواهم من قوى المعارضة العراقية في مفاوضات تسليم المدن بعد 9-4-2003 مايؤكد عمق الفجوة التي تفصل بين الفرقاء العراقيين , لقد غيرت اميركا نظاما سياسيا واقترحت نظاما بديلا ودستورا مازلنا نخبئ وراءه عندما نحتج ونتقدم امامه عندما نعترض , نعيش ذكرى التاسع من نيسان ونحن نعجز عن تحقيق الاجماع في كل شئ وعلى كل شئ , مابرح الملثم الحامل للبندقية والذي يرفع سبابته المتوعدة حاضرا على شاشاتنا يقاتل بنا ويقتل منا دون هوادةفي ظل صمت البعض وشماتة الاخرين , نعيش الذكرى والفلوجة تنفجر كل ثلاث سنوات واربيل تلعق اقضية من نينوى ونينوى ترحب تارة وتبكي اخرى من انصار دولة الخلافة القاسية, وكلنا منشغل بنفسه ولسان حالنا يقول شعلية , كل الثورات غيرت اعلامها الا بلادي علم الدكتاتور يذكرني انه مازال في المشهد رغم رحيله بسنوات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست