الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغيبوبة والزهريمايرتزم والغيرة لس والاستخراء الفكري وفقد المناعة بسبب نقصان شرب ابوال البعير !!!

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2017 / 4 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


انها حكومات مظللة لاتحب ولاتحترم شعبها وكيف يتم برنامجها للتعتيم على الجميع وبينهم صحبتها في ادوارالشرنقة.الغبي هو من لايعرف نفسه انه غبي ! ، وهو يعني غياب العقل والتفكير المنطقي ! ، وليس العيب بمن لايعرف او يجهل اشياء كثيرة وحتى بعض السذاجة ! وانما العيب والغباء هو من يرفض التعلم ! ويصر ويصمم على مواقفه مهما كانت عجيبة وغريبة ولا تتفق مع العقل والمنطق ويطالبك بتصديقها بالكامل

الغبي هو البليد، عديم الإستيعاب، ضعيف التفكير وغيرها. ووفقاً لقاموس أوكسفورد الإنجليزي فهو يعني فاقد الذكاء lack of intelligence أو العقلانية lack of common sense.وهو: عدم الإستيعاب حسب القاموس العربي وفاقد الذكاء حسب قاموس أوكسفورد الإنجليزي، وكلاهما يحملان نفس المعنى. الغبي إذا هو من لا يستوعب مفهوم ما، والذي بدوره يعطي نفس معنى فاقد الذكاء. والسؤال الذي طرح البارحة هو: هل المتدين الذي يؤمن بالكثير من المفاهيم الغيبية التي تنافي العلم Science والعقلانية Rationality مثل أن هناك إنسان قد طار على بغلة ليذهب إلى مكان في السماء، أو آخر فلق البحر وعبر على قاعه بأخاديده وصخوره ومرجانه، وآخر مكث في بطن الحوت أربعون يوم حياً، فيخفق هذا المؤمن في استيعاب وادراك عدم عقلانية هذه القصص والمفاهيم وتناقضها مع المعطيات العلمية، يعتبر غبي؟ بعضنا يقول نعم، أنه حسب تعريف القاموسين فهو يندرج قطعاً تحت تصنيف الغباء، لأنه لا يستوعب أن قصص كهذه تنافي المعقولية بالمفهوم الفلسفي والحقائق الكونية حسب المعطيات العلمية التجريبية. وتصنيفه بالغبي ينطبق عليه حتى لو كان حاصل على أعلى الشهادات الأكاديمية. فهو يعتبر ذكي في مجال اختصاصه الأكاديمي أو المهني، ولكنه غبي في تصديقه وقبوله لقصص مستحيلة منطقاً وعلماً أن تقع في الواقع كما نعرفه. فنعته بالغبي في إطار قناعاته وإيمانه بهذه المفاهيم الغيبية هو وصف مبرر ودقيق له، وحيث أن خاصية الذكاء تحددها عوامل فزلجية (وربما جينية) وبيئية تربوية مشتركة ومتداخلة ومعقدة، فمن الممكن أن يكون الإنسان ذكي وغبي في نفس الوقت، ذكي في مجال وغبي في مجال آخر. والغباء هو عبارة عن موجات بليدة تقوم بالتشويش على الأجهزة السلكية واللاسلكية في مركز المخ فيصاب بشلل تام في التفكير السليم والمنطقي لكن الفرق بين غباء الأذكياء وغباء الأغبياء أن الاذكياء يحاول مقاومة موجات البلادة بيد أن مخ الأغبياء لا يحاول المقاومة مطلقاً !!!.الغبي هو من لا يشك و لا يراجع معتقداته خوفا أو كسلا، الغبي هو من يخنق غريزة الإستطلاع و حب المعرفة في نفسه حتى يحافظ على تمسكه بما ورثه عن آباءه، الغبي هو من لا يتسائل و لا يبحث و يختار السهولة و الخمول الفكري,“إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك” .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية.. وبنفس الأسلوب نجحت الإدارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن

غيّبوا العقل وهانوا الأذكياء ساندوا الجهل فساد الأغبياء الإنسان في مجتمعاتنا يتميز بالذكاء ويمتلك قدرات حضارية مؤثرة في مسيرة الحياة منذ فجر العصور , والمشكلة الكبيرة , أن العقول الذكية يتم إقصاؤها ومحاربتها وتهجيرها وقتلها , وتتحقق مساندة العقول المتوسطة الذكاء , حيث تقوم القوى العديدة بتوفير أسباب رعايتها وحمايتها وتقويتها في مراكز التحكم بحياة المجتمع,فالمجتمع العراقي اليوم حقيقة وواقعا قاطبة محروم من دور العقول الذكية القادرة على تحقيق التطلعات الحضارية المتفقة وحقيقة الإنسان في المجتمع. وقد إنطلق هذا الإتجاه في النصف الثاني من القرن العشرين , والذي بموجبه أصبحت المجتمعات معسكرة وفي حالة طوارئ دائمة لا يمكنها التحرر منها,ووفقا لذلك , أخليت السلطة من العقول المنيرة الذكية القادرة على التحدي المعاصر والمجابهة الكفوءة, وتمكن من مراكز القوة السلطة أصحاب الأفق الضيق والثقافة المحدودة والذكاء المتوسطة أو الأقل من المتوسط وقد أسهم هؤلاء , لمحدودية رؤاهم وقدرات تفكيرهم , في إنجاز الأضرار الجسيمة والمساهمة في الويلات والتداعيات المتعاقبة التي وصلت إلى ذروتها في بعض البلدان , حيث تم محق الوجود الوطني وسحق هيكل الدولة ونسف البنى التحتية , واستدعاء الجهلاء والمنحرفين فكريا ونفسيا وسلوكيا للعبث بالبلاد , بحرية الأباليس المنفلتة الرغبات حتى صار الفساد قانونا ودستورا ودينا ومن الواضح أن المجتمعات التي نسميها متقدمة ليست أكثر ذكاءا من مجتمعاتنا , لكنها وضعت الآلية السليمة لتمكين الأذكياء من الريادة والقيادة وتقرير مصير البلاد والعباد , ووفقا لآليات الصعود في سلم السلطة , يمر الشخص بمواجهات وإختبارات لا يمكنه إجتيازها إن لم يكن من أصحاب الذكاء الحاد والقدرات الفكرية الحاذقة , ويبقى تحت أضواء الإختبار والتقييم على مدى فترة وجوده في الحكم أو السلطة أو المركز الذي يشغله أما في مجتمعاتنا فأن السلطة مشاعة لمن هب ودب ووفقا لمواصفات تحقق مصالح الآخرين , وتفعل المحسوبية دورها الكبير في هذا الشأن وقد رأينا قادة ووزراء وأصحاب نفوذ وتأثير في الدولة , وهم من الذين لم يتمكنوا إجتياز المرحلة المتوسطة.
ملك ملوك كلك امشورث غبران سلمان فيلسوف الاستخراء والاستثمار النفطي وشدة ذكاءه وفطنته من شرب ابوال البعران
كي لا ينام بين قبور العربية الفصحى كما حدث من قبل فيتلعثم بها وتتعثر به ويغدو الاسترخاء استخراء, وكي لا يرى وحشة مناماتها فيتهجأ حروفها أو يتجشؤها , فقد آثر الملك السعودي أن يوجه خطابه إلى مجلس شوراه أول أمس مكتوباً على غير العادة.. وكفاه الله شر القراءة والتفسير!
نقطتان .. أو ربما نكتتان لافتتان وردتا في خطاب الملك السعودي تصلحان عنواناً لنبوغ فكري تحليلي عميق ودهاء سياسي عتيق:‏
الأولى: أنه حلل ومحص واكتشف: « ما كان للتنظيمات الإرهابية أن تجد أرضاً خصبة في سورية لولا سياسات الدولة السورية «!!‏أجل , فدولتنا هي التي تطبق سياسات التكفير الوهابية, وهي التي تمنع الآخر من العيش في كنفها مع أننا أكثر من ست وعشرين طائفة وعرق , وهي التي تسوق مواطنيها بالسياط والهراوات كالقطعان إلى الصلاة طيلة اليوم , وهي التي تحتقر المرأة وتمنعها حتى من قيادة سيارة. وسياسات دولتنا هي التي حجبت التعليم المجاني من الحضانة إلى الدكتوراه ومنعت الرعاية الصحية بالمجان, وهي التي صدرت إلى العالم الإرهابيين ومفتيهم!!‏
أما النكتة الثانية فجاءت في قوله « المملكة حريصة على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً للدخل «.. فمن أين لمملكة الهجير والرمال الحارقة مصادر دخل غير النفط .. اللهم إلا إذا كان يقصد ألبان الإبل وأبوالها وأوبارها, أو ربما الآثار وبقايا الحضارات المتراكمة تحت الرمل, أو لعله يقصد ثروته من فلاسفة وفلسفات الإفتاء والتبشير.. في حسنات شرب بول البعير؟؟‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - القرصان أكلة شعبية سعودية بطريقة الإيطالية مع قمر


.. صنّاع الشهرة - لا وجود للمؤثرين بعد الآن.. ما القصة؟ ?? | ال




.. ليبيا: لماذا استقال المبعوث الأممي باتيلي من منصبه؟


.. موريتانيا: ما مضمون رسالة رئيس المجلس العسكري المالي بعد الت




.. تساؤلات بشأن تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني على مسار ال