الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سناء محيدلي...

محمد الحنفي

2017 / 4 / 9
الادب والفن


كانت جميلة...
كانت آية في الجمال...
كان في إمكان سناء...
أن تصير راقصة...
تركع كل الأولي...
يعجبون بجمال الجسد...
بجمال إيقاع الجسد...
بجمال موسيقى الرقص...
خلال الأداء...
فتجلب ملايير الليرات...
وملايين الدولارات...
ويركع كل المعجبين...
أمام الجمال...
يضعون ما يملكون...
بين يديها...
علها تمتعهم...
بإيقاعات الجسد...
******
ولكن سناء فضلت...
أن تصير أشلاء...
أن تصير رذاذا...
يطهر كل الوطن...
من رجس صهاينة التيه...
في جنوب لبنان...
بعد قتل الجنود / الضباط...
على أرض الجنوب...
لتصير سناء...
عروس الجنوب...
وتصير مثالا للتضحية...
******
يا أيتها الفتيات...
الجميلات...
الواعيات...
بخطورة صهاينة التيه...
بخطورة دواعش التيه...
إن سناء...
ضحت بجمال الجسد...
من أجل الوطن...
من أجل أن يصير شعب لبنان...
حرا على أرض الوطن...
من أجل أن يصير كل مواطن...
حاملا للوعي...
بخطورة صهاينة التيه...
على كل الأوطان...
على لبنان...
على مستقبل شعب لبنان...
على مستقبل...
كل شعوب العرب...
فسناء مثال...
للتضحية...
للاقتناع بجميل المبادئ...
للصمود...
في وجه صهاينة التيه...
في وجه كل الحلفاء...
في وجه الحكام...
القاهرين كل الشعوب...
في وجه الإقطاع...
الباع الأرض...
لصهاينة التيه...
والمصر...
على أن يبيع...
مصير شعب فلسطين...
مصير العرب...
ومصير كل إنسان...
إلى صهاينة التيه...
إلى دواعش التيه...
إلى من يدعمهم...
إلى من يقف...
وراء إيجاد فلسطين...
بدون فلسطينيين...
ووراء إنشاء دولة...
لصهاينة التيه...
على أرض فلسطين...
لتصير مهددة...
لكل العرب...
للبنان...
لسورية...
للعراق...
ولمصر العظيمة...
قلعة كل العرب...
يوم كان عبدالناصر...
زعيما لها...
وستبقى قلعة كل العرب...
عندما تستعيد مكانتها...
بين بلاد العرب...
قبل أن تستعيد الزعامة...
******
وسناء حين كانت تحلم...
كانت ترى...
أن صهاينة التيه...
يقفون وراء اندحار العرب...
فضلت أن تصير عروس الجنوب...
حتى تشعرنا...
أننا لا نقوم بواجبنا...
تجاه فلسطين...
وتجاه العمل...
على اقتلاع الجسم الغريب...
من أرض فلسطين...
******
فتحية لسناء...
وتحية لمن أعدوها...
وزفوها عروسا للجنوب...
وهنيئا للبنان...
بعروس الجنوب...
وهنيئا لسناء...
بصيرورتها...
عروسا للجنوب...
وتكون البداية...
لإخلاء الجنوب...
من عصابات صهاينة التيه...
ويصير الجنوب محرر...
والتحرير هدف...
وديمقراطية الشعب هدف...
وتحقيق العدالة هدف...
وسناء كانت تدرك...
أنه بدون الحرير...
يصير النهض عسيرا...
ويصير التقدم ممتنعا...
وصهاينة التيه...
يحرصون...
على غياب نهضتنا...
على امتناع تقدمنا...
******
فتحية لروح سناء...
وتحية لمن أنجبوها...
وتحية لمن أبدعوا نهج الإعداد...
في زمن عز فيه العطاء...
عزت فيه التضحية...
فكانت سناء عنونا للتضحية...

ابن جرير في 09 / 04 / 2017

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا