الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد

بولس اسحق

2017 / 4 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انه كتاب من احد الكتب الكثيرة والتي تعج بها الارصفة... كتاب ليس الا عبارة عن كتاب يحدثنا عن مغامرات محمد والقبيلة...مكتوبة بصيغة أشعار هجينة، وقليل من الحكم المسروقة... طقوس وشعائر وثنية، و بعض اللوم والغضب المفتعلة... و الكثير من أستفراغات و أحساسات كاتبه المريض المهوس بالجنس والقتل والتدمير....ومع هذا ربما تتسائل اذا كان هذا هو القران.... فلماذا هناك اكثر من مليار انسان يرون أن هذا الكتاب كتاب يستوجب التقديس ؟
وللاجابة على هذا السؤال ولبيان اسباب ذلك وبحسب وجهي نظري وليس احد آخر ملزم بها....فان تفسير ذلك يعود لعدة امور منطقية ولكم الحكم في ذلك بعد ان ترفعوا عنه هالة القدسية التي لا تناسبه:
أولا: من المحتمل جدا...جدا أن هذا المليار لم يقرأ سوى السيرة والقران، ولم يتصفح اي من الكتب الأخرى طالما ليس من قرائتها اي حسنات... ككتب الفلسفات والعلوم الأنسانيه الاجنبية والغير عربيه... فهذه الكتب الاجنبية كما زرعوا بادمغتهم الفارغة تعبر فقط عن علاقة الأنسان مع الكون دون الاله... ويتغافلون عن انه نتيجة لجهود هؤلاء أصبحت الكره الأرضيه اشبه ما تكون بقريه صغيرة... وايضا غزو القمر والفضاء... فما الاسباب بذلك ايها الدهماء... ألا يحتمل أن تكون كتبهم أو علومهم أو تاريخهم أفضل؟؟ وكلنا بات يعلم ان الغرب الكافر أو المتفوقين الكفرة هم أفضل منا في علاقتهم مع الكون والبشر.... وهل من الممكن أن يختلف احدا بهذه الحقيقه!!! وعليه اذا كان العرب لا يقرؤون الا كتاب واحد يشرح الكون وجميع الخرافات الا وهو القران لا غير... حتى ان مقارنته بغيره ليس الا كفرا بواح...فكيف للعرب يا سادة ان يدركوا بان هذا الكتاب (اي القران) ربما يكون كتابا فاشلا، طالما لم يقرؤا غيره ليقوموا بمقارنة؟
ثانيا: من المحتمل جدا وهذا الاحتمال هو الاصوب، أنهم عندما يقرؤون القران، فانهم لم يقرؤا القرأن لغرض فهم ما بين االاسطر والكلمات.... بل يقرؤونه لكي ينافقوا بقرائتهم هذه الههم .... الذي وعدهم بان يحصلوا على ثواب وحسنات اذا قرأوه او حتى اذا لمس احدهم باصبعه اسطره ان كان اميا ليس الا...اليست هذه مهزلة!!!.... اي انهم يقومون بعمل واجب مفروض عليهم وغير ملزمين بفهم ما يقرؤون، وذلك لكي لا يتم معاقبتم فيما لو غضب الاله عليهم .... فاذن هم لم يقرؤا القران ليناقشوه أو يحكموا عليه.. بل هم اصلا يقرؤونه ليحكم عليهم !!!
ثالثا: بما ان العرب او المسلمون، ومع التقدم الحضاري في كافة مناحي الحياة، لم يضيفوا شيئا للحضارة، لذلك لا يملكون شيئا في عصرنا من المجد ليتفاخرون به.. وهل للعرب والمسلمين أي مجد أمام مثل هذه الأمور...وان كان هناك شيئا فذكرونا!!
واذا عدنا لقراءة التاريخ والادب عند العرب... فاننا نجد ان كل مجد الشعراء العرب، هو أنهم كانوا يتكلمون عن مجدهم في قصائدهم...وكل العرب الذين كتبوا لنا السِيَّرَ والقصص، كان الكلام في قصصهم يتكلم عن مجدهم ؟ وبما مجد العرب هو الحديث عن مجدهم.. ولانهم الان لا يملكون ألا القرأن...لذلك اتخذوا منه شعارا ليمثل مجدهم ويتحدوا به العالم والاكوان....ليحاربوا ويقاتلوا به الأمراض والأوبئه ويحدثونا بان فيه الكثير من الاعجاز!! فالعرب ليسوا سوى مرضى مهوسين بالكلام عن المجد.. ومجد العرب الان هو القرأن...والمصيبة ان هذا القران هو الآخر مريض ومهوس بالحديث والمفاخره بمجد كلامي لغوي لفظي فارغ.... لذلك فان تبجيل عبقرية القرأن من قبل العرب هو بسبب حديثه عن مجدهم.... وأكثر أنسان على الكرة الارضية يتحدث عن المجد وهو لا يملك أي مجد هو.... الأنسان العربي!!
رابعا: ان تقدسيهم للقران يعود بالدرجة الاساس، الى انهم يعتقدون جازمين بانه كلام الله الذي انزل به من سابع سماء...وان به اسرار الارض والسماء وكل سِيَّر الاوليين والاخريين، وبين طياته خُلاصةُ حكمة القدماء، وطريقا لصلاح الحدثاء، وهذا هو ما يغنيهم عن اي كتاب اخر او حتى عن اي كلام... ولهذا ترى ان المسلم يتجنب ان يمس القران الا اذا كان طاهرا ( ويتناسى بان القران كان يؤلف ويُقرأ بحجر إمرأة حائض!!).... وكذلك لا يتجاسر ان يقرئه الا اذا كان متوضئا في معظم الاحيان... وتراه يسرع الى تقبيله فيما لو سقط منه سهوا ... فمجرد تصور تدنيسه او حتى التفكير في ذلك او الاستغناء عنه او اعلاء غيره من الكتب عليه يعد لدى المؤمنين به ضربا من المستحيلات!!!
خامسا: ان القران بنظرهم وبما رسخ في ذاكرتهم جميعا وبلا استثناء، هو كتابا عظيما لانه تحدى ان ياتي احدا بمثله... لكن الكل فشل كما يدعون، وهم على حق في هذا....لأنه لا الغرب أو الشرق.. ولا الناس الذين لا يفهمون العربية لغة الأرواح والأشباح الشريرة، بقادرين على كتابة هكذا كتاب لما يحتويه من الكم الهائل من الهلوسات والاساطير والخرافات بين نفس طياته!!
لكن يبقى السؤال... أليس العجز يكون من الفضائل في بعض الاحيان!! ولتقريب الصورة اكثر يمكننا تشبيه العرب وقرآنهم... بشخص معاق مشوه مقطوع اليد والرجل، محروق الوجه ويسير على اربع عجلات، ولكنه مع ذلك تراه صلفا قليل الادب... يسب ويلعن ويتفل على المارة ويتفاخر بمجده.... اليس سكوتك عن بذاءاته والرد على هذا هكذا شخص مسخ هو قمة الفضيلة والأخلاق؟
ختاما...يا سادتي ان القضية ليست هل ان القران كتاب سخيف ام عظيم... بل ان المصيبة ان القران تحول الى شيء اشبه بالأفيون في عقول الباحثين عن الامجاد الوهمية!!.... وبسبب نصوصه الجامدة التي تمنع أي إمكانية للتطور او الابداع لمعتنقيه... لذلك يحاول المؤمن به الهروب من نفسه، والهروب من نقد الذات، و يعتريه الخوف من مواجهة الواقع...لان الواقع بات يقول للمسلم الذي يؤمن بان لا تطور ولا تقدم لأي امة بمعزل عن القران....ومع ذلك يشاهد ويلمس ان الكفار الذين لا يؤمنون بالقران او ربما لم يسمعوا بما يحتويه.....أقوى و أفضل واحسن منه ومن امته التي تهتدي بهديِّ القران....هذا هو الواقع وما أقساه على العرب الذين لم يخرجوا للبشرية بشيء يستحق الذكر... غير كتاب يتحدث عن القوة والامجاد العربية!!...
صدقوني لو أعطيت لي فرصة ان اصنف هذا الكتاب او اقيمه فسيكون تقييمي له...كتاب غير منطقي وزاخرا بالبذاءات.... مضيعة للوقت وحتى تقييمه يعتبر مضيعة للوقت، فأي كتاب هذا الذي فيه آيات تلغي آيات، من اوله الى آخره تناقضات، انكحوا...ثم لا تنكحوا، اله يشتم ويصف شخصا ما بانه عتل زنيم، اله يتوعد امرأة وزوجها بالعذاب، اله يحول الذين تعب في خلقهم الى قردة وخنازير، والقسم الأكبر منهم حمير، اله يتدخل من اجل ان يتمتع رسوله بالجنس ونكاح الاسيرات والمسبيات ولأنفسهن الواهبات ويبح له مفاخدة ونكاح الصغيرة والكنة...ويشاركه في أموال السطو والغزوات...أي كتاب هذا الذي فيه الشيطان اكثر رحمة وحكمة من الاله.... اصحوا يا جماعة انه كتاب من تأليف ابن ابي كبشة!! ونحن بعد كل هذا لا نرجو منكم... الا أن لا تنسونا من خالص دعواتكم وكرمكم في اللعنات... واللات والعزى.... اني رجل ذو عقل لا يتقبل الاساطير والخرافات!! تحياتي.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - من سماه الكتاب المقدس ؟ اقصد ما الفه السابقون
سلامة شومان ( 2017 / 4 / 11 - 01:04 )
أولا:حديث الكتاب المقدس عن نفسه

في الإسلام نجد أن القرآن الكريم تحدث عن نفسه كثيراٌ واخبرنا بمدى أهميه وعظمه هذا الكتاب وقد ذكر لفظ القرآن في أكثر من 50 آية نذكر منها قول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاٌ متصدعا من خشيه الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) الحشر: 21

الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [هود : 1]، كما أنه (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت : 42]

اما في الكتاب المقدس فهناك شيء غريب جدا .. ألا وهو ... لا توجد كلمة ( الكتاب المقدس ) في العهدين القديم والحديث وإنما نجد فيه كلمات (الأنبياء -المزامير-المخطوطات -الكتب -العهد الجديد-العهد العتيق ) لكن كلمة الكتاب المقدس كلفظه ومصطلح غير موجودة أبدا وهذا الكلام يبين لنا مدى خطأ هذه الديانة ومدى التحريف الذي وصل إليه الإنجيل لان الله سبحانه وتعالى لا يترك للناس العبث أو أن يقترحوا أو يعدلوا من اسم الكتاب المفترض انه البشارة والوحي المرسل من عند الله، وهذا يوضح لنا الوهم الذين تعيشون فيه

2 - كتابكم جنسى فاضح بلا جدال كتاب(تصنيف رائع)
سلامة شومان ( 2017 / 4 / 11 - 01:24 )
إذا دققت نظرك في معتنقي هذه الديانة وخاصة رجال الدين منهم الذين درسوا اللاهوت لوجدت أن أكثر من 90% منهم بعد دراسته يصلون إلى مرحله الإلحاد، وهذا ليس كلامنا نحن بل كلام المسبحين أنفسهم وإذا بحثنا في سبب الحاد هؤلاء نجد أن دراسة الكتاب المقدس دراسة منطقيه توصل إلى إما الإلحاد أو اعتناق ديانة أخرى
لماذا يقدسون كتابا محرف واضح التحريف وكتاب مملوء بجرائم الزنى حتى مع الانبياء ومع محارمهم وبناتهم ؟ كتاب القتل فيه وصل الى الاطفال وبقر البطون وقتل الحيوانات
كتاب فيه الاغتصاب مباح والزنى عادى وشرب الخمر حلال ولحم الخنزير آكل القاذورات حلال
كتاب فيه المرأة لاقيمة لها والحديث عنها كله اباحية وكشف عوراتها ونعتها باقبح الصفات بل عندهم يسألون فى المجامع اهى انسان ام لا
لو اردنا تصنيف هذا الكتاب فى مصنفات الكتب المؤلفة ما هى النتيجة التى نصل اليها ؟
انه كتاب جنسى فاضح بلا جدال كتاب القتل فيه مباح للمخالف حتى الاطفال الرضع والحيوانات

اما عن ما حققه العرب وعلماء الاسلام فهذا معلوم للقاصى والدانى اننا من علمنا العالم كل العلوم وحتى الامس القريب ولولا الفتن والمخططات الغربية الصليبية والصهيونيه

3 - متى ستصحوا يا سلامة...وهل من امل في ذلك
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 11 - 03:56 )
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاٌ متصدعا ) لو كان هراء قرآنك صحيحا وكنت تملك من العقل قليلا، لسألت نفسك لماذا إذن لم يحدث شيئا لجبل حراء عندما نزل علية كتاب هبل، ولماذا لم يحصل لصلعم شيئا عندما كان قرانك عليه يتنزل! والى متى ستستمر بإزعاجنا بتخاريف من قرانك، الم اخبرك باني غير مصدق بحرف فيه، الم تستشف بعد من مقالاتي هذا، فهو ليس علي بحجة لأنكم أصلا لا تستطيعون ان تثبتوا صحته الا بما يقوله هو عن نفسه (فهل هذا منطق) فابحثوا لكم عن شاهد آخر يثبت صحته، لان مغتصب الأطفال والقاتل من المستحيل ان يقول اني مجرم ومغتصب وتراه يصف نفسه بكل صفات الكمال، الى ان يقبض عليه بالجرم المشهود، وقرانك مقبوض عليه من السطر الأول فيه بالجرم المشهود، فمتى تستوعب ذلك؟ واما عن ما حققه العرب فنحن بانتظار تذكيرنا بها قبل المخططات الصهيونية الصليبية شماعتكم المفضلة، ودعنا من رجال الدين المسيحي والمسيحية فانا هنا لست بصدد الدفاع عنهم لانهم في غنى عن دفاعي والعالم يشهد لهم، فدافع عن دينك وعن نفسك وشيوخك الذين يضحكون عليك وعلى امثالك وما اكثركم، واذا استمريت بتعليقاتك الجوفاء فسوف لن ارد عليك مجددا، تحياتي.

4 - سلامة شومان
nasha ( 2017 / 4 / 11 - 10:50 )
من فضلك ممكن تكتب ولو فكرة واحدة جديدة جاء بها (الله وأكبر) في القران تميزه عن ما سبقه من آديان وثقافات؟
وهل ممكن أن تذكر ما هي مكارم الأخلاق التي جاء بها نبي الإسلام محمد؟
تحياتي

5 - تعقيب
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 11 - 17:34 )
القرآن بدأ بمدح نفسه وهو لم يكتمل بعد لأن السورتين المشار اليهما في التعليق رقم 1 (هود و فصلت) هي من السور المكية ، فقدسية الكتاب يقدّرها البشر عن ايمان وقناعة وليس بقوة السيف وخاصة عندما يلتمس الإنسان ويحس بأن هناك رهبة تعبدية تجذبه طوعا من خلال صدق نصوص الكتاب ، الكذاب وحده من يمتدح اقواله مقدماً لكي يلغي ويعّتم على عقول الآخرين بإملاء التقييم الذي يخدمه لكي يغّيب عقول الناس ويسوقهم كالقطعان وبالتالي يستطيع السيطرة عليهم بمقولة لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ، وحتى في ثقافة اهل قريش لم تعبر عليهم خدعة ان القرآن لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ لأنهم أستهزأوا به وقالوا إنه من اساطير الأولين ولكن السيف اسكتهم وجاءت الغنائم وملئت بطونهم وبطون المؤلفة قلوبهم ، وكما تقول المقولة ، كلما ازدادت الفكرة هشاشة ازداد عدد المدافعين عنها، تحياتي للجميع

6 - أمة إقرا لا تقرأ
بولس اسحق ( 2017 / 4 / 12 - 00:41 )
هل هذه الشعوب التي لا تقرأ ـ وحتى لا تعرف القراءة... تستحق فعلاً أن تحلم بأن يكون لها دور في المستقبل، بينما لم تبلغ سن الطفولة الحضارية بعد؟هل تحتاج هذه الشعوب حقاً إلى مؤامرة لتكون متخلفةً؟ وأي تخلف أكثر من أن تعادلَ ثقافةُ مليون فردٍ (بحسب الاحصائيات) في أمّةٍ، ثقافةَ فردٍ واحدٍ في أمةٍ أخرى؟ بعد كل هذا، ألا يجدرُ بأولئك الذين لا يفتأون يتحدثون عن الأخطار والمؤامرات التي تهدد كيان «الأمة»، أن يتساءلوا: مَنْ يُشَكِّلُ خطراً على مَنْ؟...والأرجح وهو المتوقع ان امة اقرأ في طريقها الى الانقراض....ومع الزمن ستتلاشى والى الابد... لانه لا سبيل لها الى تغيير ما يناقض الحس الإنساني الذي جاء في القرآن عن الإرهاب والجنس... واذا رفضت ما جاء بالقران فأنها تعد امة كافرة!!... أمة اقرأ ترى فيها ان الخرافات هي ثقافتها وماضيها ومستقبلها!!... ولذلك ربما حتى التاريخ من المحتمل جدا ان لا يذكر أمة -إقرأ- لان التاريخ أقدس من ان يشوه وجهه بالعار.. وماذا ننتظر من امة لا يبنى فيها الى المطاعم والمساجد وقراءة كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين غير امثال سلامة ؟!! تحياتي اخوني ناشا وشاكر شكور.

7 - nasha
سلامة شومان ( 2017 / 4 / 12 - 01:39 )
من فضلك ممكن تكتب ولو فكرة واحدة جديدة جاء بها (الله وأكبر) في القران تميزه عن ما سبقه من آديان وثقافات؟
وهل ممكن أن تذكر ما هي مكارم الأخلاق التي جاء بها نبي الإسلام محمد؟
-------
قصدك الله اكبر الهاء مضمومة وبما انكم لاتعرفون لغتنا العربية فجعلتم الضمة واو بين الكلمة والكلمة الاخرى او الصفة فرجائى ان تتعلموا اللغة العربية اقصد مبادئ اللغة على الاقل

ثانيا ليس هناك ما تسمى باديان اخرى فالدين دين الله ودين الله واحد ولكن الشرائع متغيرة وقلناها مرات ومرات والا اذكروا لنا نص او اية واحدة تقول ان المسيحية دين او اليهودية دين من عند الله وتحدى ؟
دين الله الاسلام الذى اتى به ابو الانبياء وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام

وما جاء فى السابق من تشريع وكتب سماوية لا يفرق شيئا كثيرا عما جاء به نبى الاسلام لانهم جميعا الكتب والشرائع هى من عند الله والشرائع كانت تتغير حسب حاجات الناس وحسب الازمنة والامكنة
ولولا التحريف فى الكتب السابقة لوجدتم ان القرآن والانجيل والتوراة كتاب واحد والاختلاف فى التشريعات فقط
فالقرآن جاء ليبين الحقائق التى حرفت وكتبها الكتبة بايديهم وهوى انفسهم
يتبع

8 - 2 nasha
سلامة شومان ( 2017 / 4 / 12 - 01:54 )
فمثلا التوراة والانجيل جاؤوا بالتوحيد وعبادة الله الواحد الاحد
طبعا التوراة الغير محرفة والانجيل الذى انزل على عيسى بن مريم عليهما السلام

من بدل عبادة الله الواحد الاحد الى عبادة الانسان المخلوق ؟ الفكر او هوى النفس او المغالاه الخ ام الشيطان
المجامع هى من غيرت دين الله الاسلام او التوحيد وغيرت طبيعة الانسان وتحويلها الى الوهية مع ان الاناجيل المحرفة لم تذكر نصا واحدا يقول ان الانسان المصلوب الملعون لاجلكم الذى انه اله او قال لكم اعبدونى اليس هذا امر غريب ومبهم ؟من جعلكم تقولون عنه انه اله او ابن الاله ومن قال بالاقانيم الثلاثة ؟ ومن قال اللاهوت والناسوت ؟من ؟من
المسيح عليه السلام برىء كل البراءة من هذا القول
الانبياء عندكم كلهم دون استثناء زناة قتلة شاربى خمور سراق الخ من اوصاف لاتقال للانسان العادى فهل هذا كتاب سماوى بالطبع لا لان الله هو من اختار الانبياء
ولو صدقنا ان يسوع هو الاله فهل كان يرسل لكم انبياء عصاة يزنون ويسرقون ويقتلون ويغتصبون ؟
هنا جاء كتاب الله القرآن ليبين لكم الحقيقة ويبين لكم انكم حرفتم كتب الله السماوية وجعلتموها كتب بشرية
الجديد هو تشريع الخاتم لاخر الامم

اخر الافلام

.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل

.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل



.. العقيدة النووية الإيرانية… فتوى خامنئي تفصل بين التحريم والت

.. العالم الليلة | ليست نيتساح يهودا وحدها.. عقوبات أميركية تلا



.. شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ