الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( ألقضاء على الإرهاب مسؤولية الدول العظمى ))

رائد مهدي
(Raed Mahdi)

2017 / 4 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


الإرهاب قضية رأي عام . الأرهاب له من يؤيده بالرأي ويتعاطف مع فكرته وله من يدعمه ماليا وحتى بالأسلحة . أنا واثق تمام الثقة بأنه لايخفى على عاقل سبب الأرهاب ومصدره والمشجع عليه لكن لأنعدام المبدأ الأنساني والأخلاقي في سياسات الدول نجدهم صامتون عن الجناة الذين هم جذر شجرة الأرهاب . ومعلوم أن أي شجرة إن أريد لها الزوال حقيقة تقطع من جذورها فما بالك بمن يسقي الجذور الخبيثة للأرهاب ومن الأعلى يشذب بأشواكها ويستنكر هذا النبات الخبيث المستشري في الشرق الأوسط خصوصا وفي كل العالم عموما. وبأمكان الدول العظمى وخلال ساعات معدودة أن تطلق تحذير شديد اللهجة لحكومات الدول الراعية للأرهاب وأن تهددها بأستخدام القوة العسكرية ضد اي نظام يثبت عليه التورط بدعم الأرهاب .ويفترض أن يساق سجناء الأرهاب لمحاكم دولية وأن تعرض اعترافاتهم على العالم كله ليعلم الناس من هي الأحزاب والمنظمات والأنظمة الراعية للأرهاب فيبادر العالم كله بالقضاء عليها حماية لسكان الكوكب من تلك السرطانات البشرية الملغومة بأفكار حتى الشيطان يخجل ان يفكر على طريقتهم بها . والعجب العجاب ان العالم يضج حين يسمع أن هناك فيروس قابل للأنتشار ويهدد حياة عدد كبير من الناس فتقوم الدنيا ولا تقعد من الأجراءات الأحتياطية والوقائية. وسؤالي هنا هل أن الأفكار الداعية للأرهاب هي أقل خطرا من الفايروسات الفتاكة . وهل السماح بوجود منابر داعية للجريمة وللحقد وللثارات وللعنف أمر طبيعي ولا يعد شيئا خطيرا كالفايروسات التي تهدد حياة الناس. لكنها لعبة السياسة الخالية من الأخلاق والمتجردة عن الضمير والتي تجعل من شرطة الكوكب وسلطةالعالم تغض النظر كأنها لاتعرف ولاتدري من أين تأتي تلك النار المحرقة والتي تطال الأبرياء كل يوم في بلد من البلدان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح