الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطلالة من شرفة وسائل التواصل الآجماعي على مشهدية عهر عصري/1

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 4 / 13
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


العهر إن كان من المقدس أيام بغايا المعابد في الحضار ات القديمة ،أو جيشيات الرأسمالية المتوحشة ممن يستقلن اللموزين . هي مهنة أبغض ما فيها بيع الإنسان لجسد بغض النظر عن العذر . الأخلاقيات التي خاص فيها العديد .الحيثيات والدوافع من الضغط المالي إلى تفكك القيم وهتكهالسنا فيها الأن وسنتناولها لاحقا . نوارب باب مؤصدة تطل عل سماوات ليست لله فيه عروش ، هي سماء التواصل الإجتماعي والفيسبوك النموذج للدرس . نتابع منذ سنوات ما يجري في العالم الإفتراضي ما تطور في تقنيات تيسير التواصل وتجسير الإتصال بين بني الانسان . وهنا في مجتمعاتنا المشبعة بالمرض والعلة والتطورات في انفتاح الكون السماوي مع السعي الحثيث من الوحوش الكاسرة للعالم الإمبريالي للهيمة على العالم .والثورات المخملية والوردية والبيضاء وكل ألوان الطيف الربيعي التي سوقت وتساوق معها مد غير مسبوق لفرض قيم ومفاهيم بعينها . تطلب الأمر غالبا احداث انقلابات ريديكالية في البني المجتمعي وخلط الاوراق والعبث بالتراتبيات المنتظم عبر قرون .كان نصيب بلداننا المتخلفة الأكبر في ما وظف لها وما استدعى العمل المباشر السافر الاحداث جراحات دامية جميعها كانت مهلكة ليس في كم الدم المسفوك وانما في ما خلفته من عوارات وعاهات مستديمة من العقد اعادة الاصلاح .الذي يعنينا هنا الشيوع والتفشي للعهر الفكري والاخلاقي والسلوكي على مساحة المدى الذي تتيحها عوالم الفيس .والتفكك التفسيخي المجتمعي والنفسي والاخلاقي. تبادل الصور والحوارات الليلية الالف ليلية ، والعجغالب من خلف اقنعة شذرية يصعب التحقق مما تحتها .اختلطت الاعمار والثقافات واستشرى داء التنفيس عن المضمرات . كسرت الحواجز تجاوز الكثير قواعد وقوانين وضوابط وأعراف . من في الستين يبادل من في العشرين وربما تحت ذلك بكثير أعلى من الستين بكثير .تحرينا ومتابعتنا قادت إلى ان الأغالبية تعرف أو تتوقع الماقبل . ولكن المنافع المتبادلة تجعل الجميع يزعم عدم الفهم .لا ندخل في زيف المؤهلات العلمية والمستويات الإجتماعية . نلج إلى عوالم الجنس ، استبيحت هناك لا يضرع ما يترتب عليها تبادل البلاي بوي قبل عدة عقود ولا تمرير أفلام إباحية .اليوم تنفيذ إباحي تفاعلي يحول الإفتراضي إلى محسوس ومسموع ومشاهد دخول المخيال ودقت وامكانيات توصيل اتاحتها التطبيقات لم يكن التماس الجسدي بنفس مكانته بالأمس .الطرفان على الضفيتين يحققان مآرب فقع الدمامل النفسية والذهنية . ويصلان إلى أبعد حدود الإستمتاع المرضي ، لا تحققها العادة السرية ولا مشاهدة فلم خلاعي .هنا مقابلك صوت وصورت وتفاعل انفعالي . هدت مقومات حصانة وتجاوز الطارقون هذه المسالك كل المحرمات والتابوهات ، والأنكى تطور الأمور إلى بالرضا او الإغراء أو تبادل منفعي أو تحت التهديد والإبتزاز نقلت العلاقات المتناقضة والشاذة والغريبة إلى الواقع وترتب على ذلك انتقال من فضاء افتراضي أزرق إلى عالم واقعي أزرق أو أسود وبدل غرف عبر الأثير آسرة حقيقية تمارس الرذيلة بعهر وأثمان .خلقت شرائح لم تعرف في السابق من عاملين في أوساط الثقافة والإعلام والفكر .تناسلوا شعراء وشواعر وكتاب ونقاد وكاتبات وناقدات . وأذرع أخطبوطية عنكبوتية تسقط أعداد من الناس وتتوسع أصل الغايات لتتداخل في اغراض الفساد المالي والسياسي .متابعتنا واختراق شلل على وجه التعين قادتنا إلى كشوف مهولة . قوى من الداخل وأخرى من الخارج ودعم مالي هائل وتنظيمات هرمية فكرية وسياسية اشبعت بالمافيات .وتداخل عجيب ولكن نعتقده يتحرك عبر آلية تحريك خيوط الدمى ثمة أكف وعقول تقف خلف ما يحصل .ترابط بين الإتصالات الفردية والتجمعات ودخول التشلل والنوايا المستورة . دعم من منظمات دولية ومحلية وأن كان تمويلها غير معلن ولكن ينصرف العقل المتحري إلى جهات بعينها .تضييق الخناق وإيقاع أسماء بعينها والتوجه لقوى في مواقع واضحة المآرب , تدفعنا لنقول المتوجب أن يصار إلى مأسست قدرات المواجهة . ليست مصادفة آن الغالب الأعم تحت غطاء اليبرالية ، يشيع أفكار التطرف والأصولية والأغرب أن ير افق ذلك التحلل واسباحت المحظورات بدعوى مفبركة بحرفية تفوق قدرات الأفراد بل المنظمات إلا لو كانت مدعومة من دول . الرذيلة والأصولية وتخريب الهويات والخضوع لتنفيذ مأرب خطيرة ومحاربة الفكر العلمي واليساري .وفك ارتباط الأفراد بالوشائج المجتمعية المستقرة واستبدالها بمرجعيات مناطقية وتشللية وبغطاء عولمي . متناقضات في الأداء الوظيفي للتشللات .إلحاد مع اصولية طائفية وعولمة تبشر بهجر الهوية الوطنية ولكن تشجع العنصرية والمناطقية لا تبقي للفوارق العلمية مكانة ولا للمكانات المجتمعية ولا لضوابط احكام الأعمار وتبيح وتشجع افعال والإتيان بأعمال تجرح النظام العام المجتمعي ..نجد الأمر بحاجة إلى تعميق درس وتصدي فكري وتثقيف على درجة من الرقي . ولابد من أن تكون الأعمال مؤسساتية ....يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص