الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** هل سينتقم السيد المسيح ... من قتلة أتباعه ومفجري كنائسه **

سرسبيندار السندي

2017 / 4 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



المقدمة
من يقولون بأن ألله لاينتقم من قتلة الناس الابرياء ، فهم حمقى أو أغبياء ؟


المدخل
ومن يقول أن السيد المسيح لا ينتقم من قتلة أتباعه ومفجري كنائسه فَهُو جاهل بالتاريخ أو أعمى ، أليس هو القائل «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي ، وأحارب عنكم وانتم تصمتون} ؟
لأن السيد المسيح في معتقدهم هو ألله الظاهر في الجسد ، فحاشا له أن يسكت على ماجرى لاتباعه في مصر والعراق وسوريا وغيرها وشواهد التاريخ كثيرة جداً ، والتي ليست بخافية حتى على غير المبصرين ؟


من الماضي
1: الكل يعلم أن ما ناله المسيحيون الأوائل على أيدي ملوك وأباطرة الرومان طيلة ثلاث قرون ، إذ كان قتلهم وحرقهم ورميهم للأسود أحياء وتعذيبهم في الساحات العامة مسألة إعتيادية ، والنتيجة النهائية كانت أن خرت هذه الامبراطورية المتجبرة والمتكبرة وخضعت لهم دون سيف أو قتال ؟


2: كذالك كان الامر مع ملوك فارس إذ أذلهم ألله وأنهى ملكهم والى ألابد على أيدي الغزاة الاعراب وهذا ما سيحدث إن عاجلاً أو أجلاً للملالي قم وطهران وللعصابات الوهابية في السعودية ؟
لسبب بسيط لأن دين الحق هو الحب والعدل والغفران ، وليس السلب والنهب والقتل والغزو والاغتصاب باسم ألله والقرأن ؟


3: كذالك نستذكر ما جرى للغزاة المسلمين في الأندلسيا وكيف إجتثتهم الملكة إيزابيلا وزوجها الملك فرديناند بعد 8 قرون من إستعمارها ؟


4: وكذالك الامر مع الأمبراطورية العثمانية خاصة بعد مجازرها بحق أتباع السيد المسيح من الأرمن والسريان والكلدان والاشوريين قبل انكفائها وزوالها ، وحتى تركيا الحالية تقول النبؤات أن مصيرها الدمار والتقسيم والزوال وقريباً جداً ؟


من الحاضر القريب
1: لنستذكر ماجرى للرئيس السادات ألذي أراد أن يَجْعَل من أقباط مصر ماسحي أحذية ، فكان أن سود ألله وجهه وأذله وأخزاه مقتولاً بيد من أراد تسليطهم عليهم ؟

2: كما رأينا كيف أذل الله حسني مبارك الذي ضرب هو الاخر فقراء الأقباط في مقتل ، إذ أمرت حكومته بقتل كل الخنازير التي كان يعتاش عليها ألاف من العوائل القبطية الفقيرة بحجة إصابتها ب "إنفلونزا الخنازير" ؟
والتي أثبت دوائر الصحة والبحوث العملية براءة الخنازير مِنْهَ ، والتي كانت تخلص القاهرة وحدها يوميات من ألاف أطنان النفايات والتي تعجز اليوم الحكومات المصرية على حلها ؟

والسؤال {إذا كانت الخنازير حرام على المسلمين .. طيب ما سواد وجه الشيوخ والساسة المنافقين بها وبمن يعتاش عليها من فقراء الاخرين " أم إنه العمى والحقد الديني والجهل والغباء ؟
فعجبي من دين يحلل قتل الخنازير ، ولا يحرم قتل الناس الابرياء الامنين ؟


3: لنستذكر ماجرى لمرسي ولعصابات الاخوان في مصر بعد أن طغوا وتجبروا على كل المصريين وخاصة الاقباط منهم ، الذين أرادوا أسلمة مصر بفكرهم العفن والمريض بعد أن أنستهم سكرة ونشوة النصر والتسلّط عدالة ألله وعدالة السماء ؟
إذا رأى الجميع كَيْف أذلهم ألإله الحقيقي وكسر شوكتهم وغرورهم وأعادهم الى جحورهم أذلاء صاغرين ؟


4: كما لن ننسى ماجرى لمجنون ليبيا "القذافي" الذي ذهب الى قلعة المسيحية "روما" يدعوا أهلها وخاصة جميلاتها بكل وقاحة وصفاقة للإسلامه العفن موزعاً عليهم الهدايا والعطايا والقرأئين المطلية بالذهب ، وهو في خربته "ليبيا" يضيق على المسيحيين سكان ليبيا الأصليين ؟
وكيف إنتقم ربهم منه ، إذ رد سهامه وكيده الى جحره وأذله بطريقة لم يكن يتوقعها حتى أشهر المنجمين وزنكة زنكة ؟


5: كما راينا ما أصاب صدام في أخر أيامه الذي أمر بغلق كافة محلات ومطاعم المسيحيين ومرافقهم السياحية بحجة منع المشروبات الكحولية ، والتي كانوا قد صرفوا عليها دماء قلوبهم وشقاء عمرهم يوم كان الدينار العراقي يساوي ثلاث دولارات ومن دون تعويض ، بعد أن أعلن أسلمته من جديد مسمياً نفسه ب "عبدألله المؤمن" وجيشه بجيش المؤمنين بعد أن كان جيش صدام والعفالقة البعثيين في نفاق مكشوف لم يكن ينطلي حتى على العراقيّين ؟


وأخيراً...؟
لنرى ما مصير الدواعش المجرمين ومن يدعمونهم ويمولنهم وباقي جحوش المسلمين من الشيوخ المنافقين بعد أن شارفت دولتهم الارهابية على الأفول الزوال ، وكيف سينتقم ألله ممن كانو السّبب في قتل وشقاء الناس الامنين ، إذ مانراه هو الآتي ...؟

أ: سيكون قتل الملالي والشيوخ في الشرق والغرب عمل دولي وشعبي مقدس وعلى أيدي المسلمين المتنورين ؟

ب: سيكون تفجير وغلق وهدم الآف الجوامع والمساجد في الشرق والغرب واقع يومي ملموس ؟

ب: سيكون ترحيل ملايين المسلمين من بلاد الغرب ان عاجلاً أو أجلاً حقيقة ملموسة كما حدث لمن كانو في الأندلسيا ؟

ج: ستكون جحافل المرتدين في السنوات القادمة القشة التي ستكسر ظهر البعير الاسلامي ، سواء كانوا عابرين لنور المسيح أو ملحدين ؟

لتصدق المقولة { وإذا رأيت الناس يخرجون من دين اللَّات أفواجاً فسبح بحمد ربك وأنحر ، وليعود الاسلام غريبا كما خرج غريباً} سلام ؟


سرسبيندار السندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفكر والمعتقد الصالح
n a s h a ( 2017 / 4 / 14 - 02:14 )
نظرة متفائلة .
لا يصح إلا الصحيح . العولمة واستخدام التكنولوجيا الحديثة وفرت الفرصة للمقارنة بين الأفكار والعقائد وبالطبع الفكر الملائم سيسود والفكر والفاشل سيزول أنها مسألة منطقية.
استنتاجاتك منطقية صحيحة
تأييدا لكلامك، فليسال كل من يقرأ هذا المقال نفسه لماذا كان ولا زال الفكر والإبداع بكل أنواعه يصدر من دول أوربا ولماذا كل الفلاسفة والعلماء والفنانين أصلهم أوربي؟
الجواب سهل للمنصفين العقلاء.
تحياتي


2 - المد الجارف قادم ... انطلق قطار التنوير
حسين البصري ( 2017 / 4 / 14 - 09:58 )
بدات عجلة قطار التنوير بالدوران وتسير نحو المستقبل المشرق بثقة وثبات لتنهي عصر التخلف والظلام... لن تستطيع جيوش مرتزقة الدين وتجاره واتباعهم قطيع الغوغاء والسوقه والرعاع من التأثير عليه او الحد من حركته ... هكذا هو قانون الحياة الطبيعي .. سيستميت المستفيدون من بقاء الاوضاع على حالها ولكن المد الجارف سيقتلعهم من الجذور ... ليست احلام يقضه ولكنها الحقيقه التي ستصدم كل من يضع عصابه على عينه


3 - تنوير تنوير الخالة نفيسه
سؤال سؤال ( 2017 / 4 / 14 - 10:33 )
بس بالصورة التانية
الكاتب أعجبني
اعترف بحقيقة الاهه

اخر الافلام

.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف


.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية




.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك