الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما يمتدُ، حد نصفنا!...

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 4 / 17
الادب والفن


ما للاختصارات من نهاية.. كما بحر من الليل نتعلق بلمحة ضوء نجمة فيه ثم تأتي أخرى. شيء نحتاجه كثيرا. يا للوحشة .. ماذا يحدث؟!، حتى نجومه، سهوب تمتد حتى نصفنا!
نصف عائمة..
ونصف غارقة..
نصف متعبة..
ونصف دائرة بلا مسافة،
ونصف أصبع نحيل
يتنزه بين الخيوط
يصنع بيتاً بحجم القلق.
كيف تَجرأتْ أن تَمسكَ
نصفها السائب بلا إيقاع؟
وكيف بطريقة همجية
حَدقتْ كما فكرة صدأة
بعمق ما بين أصابعها،
وبلا ظنون جاهزة ،
أشارت على رداءها الداخلي:
لا تُخبر أحداً
أننا بهذا العمق المستقطع
لا نستطيع النوم
بسريرٍ خالٍ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع