الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017

عبد الرضا حمد جاسم

2017 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


اعتقاد...الانتخابات الرئاسية الفرنسية...الى اين؟
مقدمـــــــــــــــــــــــة:
و انا العائد من العراق الحبيب المزعج المُتْعِبْ...كان يجب ان ابدأ بنشر تصوراتي عنه اولاً كما فعلت في السابقة حيث كانت سلسلة تحت عنوان :العراق البلد التالف...وسيكون لنا مسلسل تحت عنوان مقارب...
لكن نزولاً عن رغبة الصديق العزيز وليد يوسف عطو في ان اكتب عن الانتخابات الفرنسية و الفترة الباقية امامها قصيرة...
يجب ان اقول عن اول اللقاءات مع العزيز وليد يوسف عطو حيث وجدته في البيت الثقافي العراقي /الحزب الشيوعي العراقي فتقدمت له قائلاً له اتقدم لك بالسلام رضيت ام لم ترضى تعانقنا و ضحكنا و قلنا الصداقة شيء و غيرها اخر...و استمرت اللقاءات حيث حضرنا في اخرها محاضرة للدكتور فالح مهدي...سنتطرق لبعض ما جاء فيها في سياق ما سأكتبه عن العراق.
تحية للعراق اولاً و من التقيتهم هناك و اولهم اخي وصديقي وليد يوسف عطو.
................................
الانتخابات الفرنسية:
كل السابقات حضين بالاهتمام و بالذات بعد هروب ديغول مطروداً تحت تأثير نتائج موقفه من حرب حزيران 1967
كانت او اصبحت بين حزبين...او خطين سياسيين ما اطلق عليه يميني او ديكَولي او اتحاد اليمين او غيرها و بين يساري او اشتراكي و ما لف لفهما من خضر و الوان اخرى.
كانت العلمانية التي ولدتها الثورة الفرنسية او الثورات الفرنسية و حافظت عليها...
اليوم تنقلب فرنسا حيث تشققت الاحزاب بالهيكلين السابقين...و فَّرخت الاتجاهات الفكرية تنظيمات جديدة قديمة...الاهم فيها كما قلنا سابقاً او منذ سنة في بعض الاشارات تحت عنوان :الاول من ايار او ماذا يجري في فرنسا...تشقق الاشتراكي و قبله الشيوعي ثم تشقق اليمين "المعتدل...الديكَولي الشيراكي" او اليمين المتطرف"الوطني" و كذلك تشقق من حاول ان يجد له محلاً بين اليسار و اليمين و اقصد هنا "الوســــــــــــــط" فظهرت مدارس و شخصيات حاولت ان تصعد فصعد البعض منها فهوى بعد حين و صعد من الجهة الاخرة من لونوا شعاراتهم باللون الاخضر او سموها بالبيئة او المحافظة عليها.
كلهم و من كل الاتجاهات يلتقون على : أن المساس بما يتمتع به العموم من نظام رعاية اجتماعية صحية تعَوَّد عليها الشعب و نَّظَّم حياة اجياله عليها خط احمر يدفع الى الانهيار...يتبارى الجميع للتباهي او اطلاق العنان لمخيلتهم بوصف وقوفهم معها و ادامتها و تعزيزها...فلا مساس بتلك الامتيازات
اما خارجياً فجميعهم على استعداد تام للتعاون مع الشيطان و الاجرام و داعش و غيرها في سبيل الحصول على المال السائب الخليجي و الارتماء في الحظن الامريكي دفعاً لل"ضرر" لتدعيم امتيازات الداخل...و الشعب لا يهتم من اين او كيف يحصل المتسابقون على تلك الاموال و الاستثمارات...قد يتعاطف هذا او ذاك بهذه الصورة او تلك لكنها دون تأثير يمنع او يرد او يحصي و امامنا الدور ""العظيم"" لساركوزي في تدمير ليبيا و سوريا...حيث لم يسأله أحد حتى بعد الفضائح التي ازكمت النفوس و الانوف.
و تابع الاشتراكيون هذا الدور بعد ساركوزي بنفس"حاملة الطائرات شارل ديغول".
و امامنا الفساد المستشري بين الطبقة السياسية ...و الفضائح التي سودت صفحات الجرائد و المجالات و الكتب...فضائح اشارت و تشير الى تغلغل النفس "الفاسد مالياً" الى الحياة السياسية في فرنسا.. قلتُ مرة و أقول الأن ايضاً : لوأن ان فرنسا تعرضت او تتعرض لا"سامح ""الله"""" لحال ما جرى و يجري في العراق لمدة شهر واحد ...لوجدنا هنا امثال الاعرجي و المطلك و الحكيم و الصدر و المالكي و مدحت المحمود و غيرهم ليس على مستوى رأس السلطات الثلاثة او الاربع...و لصارت هناك سلطة خامسة اولى هي "المرجعيات" و لظهر اكثر من السيستاني و الوقف الشيعي و السني و لظهر اشباه لبارزاني و النجيفي...
اليوم يتصدر الموقف الانتخابي الفرنسي قبل اسبوع من انطلاقه اربعة اسماء تمتد من يسار اليسار الى يمين اليمين و ما بينهما و اقصد الوسط و تنوعاته ... صورة جامعة لهؤلاء الاربعة اضع الاسماء من اليسار الى اليمين في تلك الصورة :
جون لوك ميلنشو...ايمانويل ماكون...فرانسوا فيون..مارين لوبين..
من سيتصدر المشهد في المرحلة الاولى...اعتقد الاربعة امام تلك الفرصة بالتساوي تقريباً رغم بعض الاختلاف... الأراء في ذلك تعتمد على العواطف بخصوص ميلونشو و اليأس "المنقذ" بخصوص مارين لوبين...و حسابات دفاتر الشيكات بخصوص ماكون...و حسابات الخنوع للواقع و الرضا بحال الحال و المآل بخصوص فيون...
إنْ تصدر ميلونشو "اقصى اليسار" و لوبين "اقصى اليمين" فالبلد الى الانهيار مجتمعياً سيرافقه انهيار اقتصادي و ربما مناوشات "سنية شيعية" بين الاحياء و المناطق و الاتجاهات حيث سيؤجج ذلك تدخلات خارجية امريكية المانية روسية اسرائيلية خليجية مع ماكناتها الاعلامية و المالية و الامنية السرية العسكرية الناتوية...و سيفشل لطرفين فالذهاب ان عاش البلد معافى الى انتخابات جديدة سريعة...فلا الشارع يقبل بهما و لا البرلمان يساندهما و لا الإعلام و لا العلاقات الدولية تعينهما..و بالمقدمة من ذلك تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.
إنْ تصّدر فيون و لوبين...ستنهض بينهما الافضلية حيث سيصطف اليسار من وسطه الى اقصاء و اليمين الجمهوري و اليمين الوسط خلف فيون رغم فساده ضد لوبين كما حصل في الرئاسة الشيراكية الاخيرة...
إنْ تصّدر ميلونشو و ماكون...سيصطف اليمين من اقصاه الى و سط اليسار مع ماكون ضد المثالية الميلونشووية...و سيصطف العالم مع ماكون ايضاً و في المقدمة منهم رجال المال و الاعمال و امريكا و غيرها العلنية و المتخفية. و امامنا موقف الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا اولوند.
إنْ تصّدر فيون و ماكون...سيصطف مع فيون دعاة الاستقرار و الوسطية و سيصطف مع ماكون من يرغب بالمجازفة بتسليم بلد مثل فرنسا بيد شاب ربما "طفل ما شبعان من اللعب" و في السياسة تعني رجل الا خبرة السياسية و الذي تدفع به التيارات كيف يأتي اتجاهاه...
إنْ تصّدر فيون و ميلونشو...ستتكرر نتيجة اللقاء بين شيراك و جون ماري لوبين عام 2002 حيث سيقفز فيون....
.................
تلك حالات محتملة...او هي تصورات...لما سيحصل تدلل على ضبابية الوضع السياسي و التخبط الذي وصل اليه الحال تحت تأثير الازمة الاقتصادية و الاخلاقية العالمية
.....................
ما يميز انتخابات هذا العام هو الداخل الجديد على المشهد السياسي الفرنسي بعد التشققات و الانقسامان و الانحرافات و اقصد هنا هو الدين...الكاثوليكية و الاسلام و بالذات الاردوكَاني الاخواني و الداعشي الوهابي...و بعض تأثير الشيعي الايراني الذي يجد ان الساحة الفرنسية اقرب اليه.
سيكون للدين تأثير كبير جداً و حاسم حيث ستدخل الكنيسة الكاثوليكية بقوة هذا العام و لكن مقدار تأثير تلك القوة لم تظهر ملامحه بعد و ربما لم يكن حاسماً هذا العام لكنه سيشكل الخطوة الاولى الكبيرة له ليتلاعب بالانتخابات البرلمانية القادم و الرئاسيات المقبلات...ستكون الكنيسة الكاثوليكية هذا العام خلف مرشح اليمين الجمهوري فرانسوا فيون و هذا ما راهن و يراهن عليه و الذي ربما دفعه الى عدم الانسحاب من الرئاسيات رغم الحملة التي طالته و اقصد تُهم الفساد التي اطلقت ضده اثناء الحملة الانتخابية و التي ظهرت بعد فوزه في ترشيح الحزب الجمهوري وحيث اشار في حملته تلك الى كاثوليكيته و كاثوليكية فرنسا...فهب من عارض ذلك ليظهر ما يملك من مستندات فساد فيون القديمة... و التي كانت كفيلة بأن تدفع اي مرشح للانسحاب.
و المؤثر الاخر وهو ديني ايضاً و الذي سيصب في اتجاه فرانسوا فيون ايضاً و اقصد الاسلام الذي وجد انه الافضل بين المتصدرين
هذه الانتخابات التي ستجري الاحد القادم ستكون بين العلمانية و الدين و ربما ستكون الخطوة الاولى في ظهور الجمهورية الفرنسية السادسة و اقصد الجمهورية الفرنسية الكاثوليكية.
......................
ونحن في الانتظار...ربما لنا عودة ..
..............
مواضيع ذات صلة
1.ماذا يحصل في فرنسا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518265
2.الاول من أيار:3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=515006
3.الاول من أيار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513801
4.على هامش الانتخابات البلدية الفرنسية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408336
5.فرنسا ماذا و ما بعد؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454674








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2017 / 4 / 17 - 16:19 )
كتبت لك تعليقا مفصلا وعند ارساله انقطعت شبكة النت ولكن يبدو ان التعليق قد وصل الى ادارة الحوار المتمدن لذا ساقوم باختصار تعليقي على مقالتكم..

اقول لكم مني وافر الشكر والامتنان والتقدير على شجاعتكم وعلى الشفافية العالية في الحديث عن صداقتنا ..
اتمنى قراءة مقالاتك القادمة ..اقول ان اخلاقك من طيبة نهر الفرات ودجلة وطيبة ارضنا ونخل العراق ..

تشهد اوربا واميركا صعود اليمين الشعبوي والنازية الجديدة وتراجع الحريات والديمقراطية ..

تشهد اوربا التداخل والانزياح بالمفاهيم بين اليسار واليمين ..

شكرا لكم للكتابة عن الانتخابات الفرنسية ..ونحن بانتظار المزيد ..

ختاما اقول لكم عود الى فرنسا والعود احمد ونحن بانتظار اخباركم الطيبة والتواصل بيننا ودمتم بالف الف خير والق ..


2 - العزيز اخي وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 4 / 17 - 17:31 )
تهنئة و تقدير و احترام و اعتزاز
لقد كان قلبك و نفسك صادقاً دافئاً حنوناً مخلصاً
لقد كان لقاء نافع و مفيد و درس ذلك هو اللقاء الاول الذي لم تعكره صعوبة او تردد
التقينا بعده عدة لقاأت كانت كما لقائنا الاول عام 2014.كانت التفاتتكم الكريمة بدعوتي لمحاضرة الدكتور فالح مهدي ذات وقع علينا عميق
تبادلنا الاراء و كنتم بحرصكم على تواصل النقاش ما عززه و عزز الالتقاء
اكرر الاعتذار لعدم تمكني من حضور اللقاء في اتحاد الادباء
اكرر الشكر لكم اخي الكريم و الامتنان مع رغبتي بابلاغ تحياتي للعزيز ابو مريم البابلي و ابو وليد و كل من التقيناهم و منهم السيد خالد العبيدي و جدو و غيرهم
دمتم بتمام العافية
رافقتكم السلامة


3 - الله محيّ النشامي
شيخ صفوك ( 2017 / 4 / 18 - 02:15 )
اخي عبدالرضا طولت الغيبة
وشلون الناصرية و اَهلها الطيبين
وشنو اخبار الهور
والوادم
والحلال
والكيمر
وخبز التنور
وجاي السماور
تحياتي يا وردة


4 - الله- محيي- الاجاويد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 4 / 18 - 08:20 )

الشيخ الجليل لكم تحية و سلام
اولاً اعتذر عن تأخر الرد على تعليقكم السابق على الموضوع السابق لعدم استفادتي من خدمة وصول التعليق على البريد الالكتروني...خرجت يوم العيد بملبسي الجديد...امنيات ان تكون القادمات كلها اعياد-هاي وين تنصرف-بس هم نتمنى
الهور بدأ ينتعش سياحياً نوعما حيث هناك زيارات لمجاميع سياحية كما قيل لي داخلية و خارجية
اهالي الناصرية ايها الطيب حالهم هو حالهم كما في كل العهود مضطهدين لأن فيهم كما اتصور الفن و الادب و التاريخ و السياسة و هذا غير مرغوب فيه من السلطات التي تعاقبت حتى وصلنا الى حال اليوم المزري
خبز التنور ريحته ترد الروح في كل العراق لأنه يحمل ألم وطيبة و حسرة من عجنته و خبزته و قدمته راضية مرضية
الحلال اتطشر و مات جوع و الكَيمر صار مستورد من ايران و تركيا-سنتطرق لذلك في القادمات- هذا حال كل العراق...الخبز عراقي و الغموس مو عراقي...بس ها ..واحد يشيل الاخر.
الوادم تعبانه من اقصاه الى اقصاه...ماكلها السكر و الضغط و الحساسية و الكلى و الحصو و الرمل و التهاب المجاري البولية و التنفسية و القولون ...سنحاول المرور على ذلك
لكم التحية و تمام العافية


5 - رائع
Almousawi A.S ( 2017 / 4 / 18 - 11:49 )
الاخ الاصيل الوفي عبد الرضا حمد جاسم
رائع ان تزور الصديق الجزيل الشكر
وليد يوسف عطو رغم انة اغلق الحوار معة في المتمدن
واتجة اتجاهات خاصة في النظر الى تاريخ الحكومات في العراق
ولكني لم اجد ذلك بحثا عن النبي العزيز الذي اهملة اللة
وليد مهدي
فاهلا بك في مكانك المتزن
رغم تقلبات الحال واختلاف الناس
قراءة مقالتك العميقة الدالة بوضوح
اوحت الي وكأن رواد سياسة اليوم من المحضوضين
لا يختلفون كثيرا عن مالكي دكاكين عرض البضاعة غير المنتجين لها
فهم مروجين دعائين لما يحتاجة الاستهلاك المحلي او الخارجي
لك الصحة وحمدا على السلامة


6 - لوبين
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 4 / 18 - 13:10 )
الاتحاد الآوربي ينتظر الآن نتائج الآنتخابات في فرنسا بفارغ الصبر والتي ستجري في الآسبوع القادم, زيارة ل لوبين ذات الآتجاه اليميني المتطرف الى روسيا والتقائها ببوتين فسرت بأن هذه الزيارة ماهي الآلتشجيع من روسيا بالوقوف الى جانبها للوصول الى السلطة في فرنسا, واتهمت بأنها قد تسلمت المال من اجل مساعدتها فألانتخابت القادمة, كل هذه الآمور قد ضاعف الخوف في دول الآتحاد وبتشجيع ايضا من الشعبوي ترامب بالوقوف الى جانب المرشحة الى التيار اليميني المتطرف, كل هذه المؤشرات المخيفة قد تساعد وصول لوبين الى السلطة , وفي حالة وصولها فسوف تتحطم احدى الدعائم الرئيسة بصمود دول الآتحاد والمحافظة على قيمة اليورو, وسوف ينتهي ايضا احلام الآتحاد الآوربي بخروج فرنسا وبعد خروج بريطانيا من الآتحاد , وستحل الطامة الكبرى , مع التقدير اخي العزيز عبد الرضا


7 - الموسوي الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 4 / 18 - 14:33 )
تحية و سلام و احترام
الجزيل الشكر الصديق وليد يوسف عطو اول من سأل عن الغالي وليد مهدي في اول لقاء لنا...لا هو يعرف رقم هاتفه و لا انا ...نتمنى له السلامة و النجاح و تمام العافية
نعم...تسَّيد الترويج لبضاعة الغير و تركوا الوطن و الشعب يتحسر على فيافي النخيل و تغريد البلابل بعد ان تسكر من تمر البساتين العامرة
شهدتُ و شاهدتُ نحر الاضاحي الجديدة اي البساتين و تحويلها الى كتل اسمنتية بتصفيق الاخر و فرح مُلاكها
اعجبني ما شاهدت من سكان المساحة المحصورة او الممتدة من اللطيفية حتى مشارف الديوانية او بعدها ...حيث يتمسك او تمسك اهلها بارضهم وتعودواالزراعة المغطات و كذلك نشروا طريقة حديثة على العراق في تربية الاسماك داخل الانهار بعكس بحيرات الاسماك القديمة...سأتطرق لبعض الحال في القادمات
لكم الشكر و التقدير
دمتم بتمام العافية مع قبلات على وجنتي جيفارا الصغير


8 - العزيز الدكتور قاسم جلبي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 4 / 18 - 14:47 )
تحية و تقدير و اعتزاز
ستكون المطحنة الكبرى القادمة بكل اشكالها السياسية و العسكرية الاستخباراتية و الاقتصادية على ارض -الاتحاد الاوربي-و فوق رأس ساسته قبل الشعوب...لقد انفلتوا في تأمرهم على الاتحاد الروسي منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية و كانوا ماشة نار...رغم التضحيات الهائلة التي قدمتها شعوب الاتحاد السوفييتي السابق و وريثتها و حاضرها شعوب الاتحاد الروسي
قُلتُ سابقاً و اكرر ان هناك لوبي روسي تشكل في كل دول الاتحاد الاوربي و يتعاضم دوره و سيتصاعد و
دخل كل مناحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الدينية و الرياضية و الفنية و المافياوية و سوف لن يغفر الاتحاد الروسي للاتحاد الاوربي تأمره و محاربته رغم فتح الاتحاد الروسي كل اراضيه و اجواءه و مصادر طاقته و قوته و اسواقه لهم...لكنهم ماشة نار...ستكوي او ستحرق اياديهم حروق من الدرجة الكبرى...و الدرس الاول هو تفكيك الاتحاد الاوربي...هناك اليوم توجه لعقد صفقات تجارية بين مقاطعات فرنسية و الاتحاد الروسي خارج دور الحكومة و ربما هذا واقع في بلدان اخرى ايضاً..و اليوم الكنيسة الروسية تنتشر في الربوع الكاثوليكية
الموضوع طويل
اكرر الشكر ودمتم بخير

اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير