الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زعيم بوكو حرام على اتصال بالله

محمود فنون

2017 / 4 / 19
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم



لا زال شيوخ بوكو حرام الإسلاميين في مرحلة العبودية ويجيزون العبيد والجواري وبيع الإنسان .
البشرية توصلت إلى تحرير العبيد ، وشيوخ بوكو حرام يستعبدون بالخطف ويبيعون الجواري !!!
طبعا هذا باسم الدين السياسي !!! أي دين الإستعمار والسلاطين !!
"في ليله 14 أبريل 2014م قام مقاتلو بوكو حرام بمهاجمة تشيبوك القرية النائية في ولاية بورنو النيجيرية، قامت الجماعة بإحراق العديد من المنازل، لكن هدفهم الأساسي كان المدرسة، حيث كان المئات من الفتيات مابين 16-18 يتهيأن للامتحانات النهائية، وقامت الجماعة باختطاف 267 فتاة من غرفهم الدراسية، وحملتهم بالشاحنات إلى حصن يخص الحركة." دنيا الوطن."
صرح شيخهم الكبير في 5مايو 2014 م : " تعليمات الله سبحانه وتعالى ان نقوم ببيع هؤلاء الفتيات "

“زعيم الحركة الشيخ أبو بكر شيكاو ببث فيديو يحتفل فيه بخطف الفتيات، وأنه طاعة لله سبحانه وتعالى، وتنفيذ لأوامره قام ببيع هؤلاء الفتيات وهن الآن في حوزته. وذكر أحد زعماء الحركة بأن العروس التي يتم بيعها إلى رجال بوكو حرام بمبلغ 12 دولار أمريكي.”
وفد ظهر الإسلام وانتشر في القرن السابع الميلادي. وفي تلك الفترة كانت قد وصلت للمجتمع المكي العبودية ومظاهر من مرحلة الإقطاع علما ان الصيغة السائدة هي القبلية المتحولة إلى الإريستوقراطية وحول مكة تقوم علاقات إقطاعية وتحمل معها كل مظاهر العبودية فيما يخص استثمار الأراضي الخصبة .
وبعد ذلك جاءت الدولة الأموية وكانت إقطاعية تحمل معها كل مظاهر الرق والعبودية وكذلك الدولة العباسية .
وكانت مصادر العبيد متعددة وأهمها استعباد المهزومين وسبي نسائهم ورجالهم وكذلك الخطف والإستعباد . ولم يكن هناك مصنع ينتج العبيد!
لكن هذا كان من زمان !! والبشرية انتقلت من العبودية إلى الإقطاع وحررت العبيد وانتقلت من الإقطاع للراسمالية وحررت الأقنان وما تبقى من العبيد واليوم يعيش الإنسان الحر والمحمي بالقوانين المحلية والدولية ولا يجوز الإستعباد ولا السبي ولا يجوز مطلقا بيع الإنسان ومعاملته معاملة العبيد .ولا يجوز اغتصاب النساء لا باسم الدين ولا باسم القوة تحت طائلة العقاب القاسي .
ومع ذلك فإن الدين السياسي في بلادنا كما حال داعش والنصرة وكل التفريخات المشابهة وكما حال بوكو حرام لا تزال ترى أنها في مرحلة العبودية والإقطاع كما حال الدولة الأموية والعباسية ويخطفون الناس ويستعبدونهم ويعاملوا النساء معاملة الجواري.
ولا زالوا يغتصبون النساء باسم جهاد النكاح ويدعون انهم إنما ينفذون أوامر الله ومن خلال تنزيلات جديدة أو بالإتصال المباشر ويحمون انفسهم بفتاوى شيوخ السلاطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254